عرض مشاركة واحدة
قديم 18-03-13, 06:18 PM   #20

أميرة الحب

مشرفة وكاتبة في قلوب أحلام وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضوة في فريق الترجمة

alkap ~
 
الصورة الرمزية أميرة الحب

? العضوٌ??? » 53637
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 14,442
?  مُ?إني » فرنسا ايطاليا
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » أميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond reputeأميرة الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك fox
?? ??? ~
https://www.facebook.com/الكاتبة-أميرة-الحب-princesse-de-lamour-305138130092638/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مالذي تظن نفسها فاعله هذه التافهه؟ تسائل دراكو بينما يقف أمام مخرج المرآب الذاخلي، يراقب 'فلور ريتشي' تضع بسرعة البرق حقيبتها الصغيرة في صندوق سيارة البورش الفضية و تأخد مكانها وراء عجلة القيادة و كأنها هاربة من شيء.
قبل نصف ساعة اعلمه حارسه بأزقه مع زميله مع الشرطة و بأن فلور ستبقى بدون مراقبة، لحسن الحظ انه مايزال في لندن ولم يعد اذراجه الى ايطاليا برفقة بيانكا.
يعرف بأنها وراء وجود حارسيه في مقر الشرطة، لكنها ما تجهله هو تفاوض محاميه في هذه اللحظة للحصول على موافقة قانونية للاستمرار في حمايتها، هل تظن بأنه من السهل حقا ان تهرب منه و تختفي مع الطفل الذي ربما هو منه؟ انه لا يشعر نحوها بأي مشاعر ولا تهمه البتة واذا كان يرغب في هذه اللحظة بلوي عنقها فما يمنعه هو حملها... سبق وكان واضحا معها في التايوان، اخبرها بأنهما سيبقيان على اتصال الى ان تنجب و يتأكد من أبوته لطفلها، و يجد محاولاتها بالهرب و التملص مثيرة للشك و الريبة... لما تصاب بالرعب اذا كانت واثقة بأن علاقتهما السابقة لم تثمر؟؟ بأن طفلها ليس من صلبه..؟؟
يريد فحسب الانتهاء مع هذا الكابوس، آخر آماله أن ينتمي الى عائله ريتشي بشكل أو بآخر... لاسيما وقحة بعينين خضراوين و جسد يغوي قديسا.
على الأقل تتجرأ اليوم على كشف بطنها الذي لم يخفي شيئا من بهاء تفاصيلها الأنثوية.
هز رأسه قليلا ولمعت عيناه السوداوين بتهكم بينما يراها تلاحظ وجوده أخيرا و يتجمد وجهها من الرعب.
" أه لا...لا.." تمتمت فلور بعدم تصديق بينما ترى شبح رجل تعرفه جيدا يقف في طريقها الى مخرج المرآب الأرضي.
لم تكن تدرك بوجوده في لندن، بينما تطلب الشرطة للسيارة التي تتعقبها منذ عودتها ظنت بأنها تفلث منه ولو لبعض الوقت، لكنها تصتدم بوجوده شامخا و متشحا بالسواد كعادته.
شعرت بقدمها ترتجف على دواسة السرعة، كيف ستتجاوز هذا الحائط البشري دون أن تدهسه.
ولما لا تترك كثله المعدن الراقية بتمزيق هذه العظلات البارزة من القميص الأسود المقلم و الجنز المستقيم لساقيه العملاقتين؟؟ لما لا تدهسه بوحشية و تنهي كابوسها الذي يرفض أن ينتهي منذ اشهر؟؟
عصرت أصابعها على عجلة القيادة و شعرت برغبة عنيفه في تحقيق آمالها برؤية هذه الملامح الجليذية الفخورة و الأرستقراطية تتحول الى الرهبة أو الخوف ولو لنصف ثانية، انها تكره هذا الرجل أمامها، تكرهه بشدة ووحشية وترفض رؤيته في حياتها يتخذ مكانة الأب الى جانب طفلها بينما تحمل اسمه امرأة أخرى... و يالها من امرأة.
زمت شفتيها بكراهية بينما تراه يقف شامخا مكانه، ساقيه الطويلتين منفرجتان قليلا و ساعديه البارزتي العضلات مسترخيتان الى جانبيه، كان يتطلع اليها بتحد وكأنه فقه سلفا لرغبتها الوحشية بقتله، الحقير يتحداها لتدوس على دواسة السرعة وتتوجه مباشرة نحوه، لما لا في النهاية؟؟... ستخلص العالم من شره و قد تمنحها المحكمة وسام حامي المدينة.
لكنها بعيدة عن الضحك لأفكارها المجنونة، تريد أن ترعبه و أن تكسر ساقيه اللذين أوصلاه الى هذا المكان لتعقبها و تهديدها بصمت على مسافة.
ضغطت فجأة بعنف على دواسة السرعة بينما يتجاهل صوت البوق الذي يعلمه بإخلاء الطريق، العجلات أحذتث صريرا عنيفا جدا بينما تنطلق بسرعة جنونية نحوه، كان قلبها يخفق بقسوة في صدرها و أنفاسها تسارعت بشكل جبار بينما تراقب المسافة تتقلص بين الوحش الأدمي و سيارتها، لكنه لم يفزع أو يتخاذل، احتفض برزانة ملامحه السمراء و لم يتوقف عن تثبيت وجهها مباشرة، اذا كان يظن بأنها ستتوقف في آخر لحظة فهو واهم، لن تتوقف.
اذا لم يبتعد هذا الأحمق عن طريقها في ظرف ثانية فسيتوجب عليه ارتداء الجص لفترة طويلة من الزمن، ولما لا يفقد ذاكرته اللعينة مثل جوشوا و ينسى وجودها ووجود طفله في أحشائها؟؟
لكنه لم يتحرك من مكانه، وبدأ العد التنازلي في عقلها الى ان وصل للخط الأحر الذي منعها عقلها و تغلب على اندفعها الوحشي بإيدائها، ضغطت بعنف على دواسة الفارمل الى أن ارتطم جبينها بعجلة القيادة و تأوهت بألم، بحثت بسرعة عن دراكو، هل أصابته؟؟ الم توقف السيارة في الوقت المناسب؟؟ هل انتهت من أمره أخيرا؟؟..
فجأة فتح باب سيارتها و جذبتها بعنف الى الخارج يد رجولية قاسية، علا صراخها مدويا في المكان و تقاتلت بكل قوة بينما يهزها بدون رقة و يتبثها بعنف الى ان إرتطمت مؤخرة رأسها على الجذار خلفها، بالكاد تلامس رجليها الأرض، كل ثقل جسدها يتحكم به دراكو بكل سهولة، بضع خصلات حالكة انفلتث من تسريحة شعره الطويل المعقود بصرامة خلف رأسه، أبعدت وجهها برعب عندما هادمتها أنفاسها المتسارعة المثبلة بشكل مهدد:
" انذار اخير 'كارا'... " أمسك بقسوة على دقنها ليجبرها بالنظر مباشرة في عينيه التين تتطايران شرا " كوني متعاونة... أم أنك تفضلين امضاء أشهر حملك الأخيرة سجينة في مكان لن يعثر عليه مخلوق؟؟... "
" أكرهك..." صرخت به حانقة وهي تحاول جاهذة تسديد ضربة مؤلمة لبطنه بدون جدوى، تأوهت بألم بينما يعود ليطبق عليها أكثر و يسحقها بلا رقة:
" شعور نبيل متبادل..." رد عليها ببرود وتسللت يده الى بطنها مجددا" الى ان تضعي هذا المخلوق هنا ستتعاونين و تحذفين خططك بالاختفاء كليا... في المرة القادمة لن أكون لطيفا كما اللحظة..."
تركها بنفس القوة التي أخدها بها الى أن فقدت توازنها و بحتث بياس عن رباطة جأشها، دفعت شعرها للوراء بأصابع مرتجفة تحاول العودة الى سيارتها دون أن تظهر له كمية الخوف و الهلع الذان تسببا بهما تهديده، يعدها الا يكون لطيفا في المرة القادمة؟؟ بحق الجحيم متى كان لطيفا معها؟؟ واذا كان يعتبر تصرفاته الحالية القاسية و المرعبة لطفا فماهو الحال عليه عندما يكون...غير لطيف؟
" انتظري..."
توقفت في مكانها، مهتزة البدن و محطمة الارادة، شعرت به خلفها، دون أن يلمسها همس بهدوء مسموم في أدنها:
" الى أين كنت تنوين الرحيل؟؟"
" مزرعة عائلتي... "
" أين؟؟"
" أوكسفورد..."
فجأة تسلل شيئا ورقيا الى يدها و سمعته صوته يعيد بنفس اللهجة:
" هذا رقمي الخاص احتفظي به، لا أريدك أن تغادري الى أي مكان دون أن أكون على علم تام به، هل أنا واضح؟؟"
شعرت بكراهيتها تتفاقمن تمنت لو ترسله الى الجحيم لكنها أدركت بأن هذا التعذيب سينتهي ما ان تخبر عمها ادواردو المأزق اللعين الذي أوقعت نفسها به، قررت لعب دور الخانعة، فهزت رأسها بالموافقة، فجأة أدارها اليه، شعرت به يقرأ في روحها ككتاب مفتوح، أغمضت عينيها عندما اهتزت اصابعه الى وجهها، هل سيقوم بصفعها؟؟ سبق و فعلها و ترك وجهها متورما لأسبوعين، لكن اصابعه لم ترتطم بقسوة بها، بل لامس الجرح الطفيف في جبينها"
" أنت متهورة..." فتحت عينيها تتطلع اليه بكراهية دون القدرة على البوح بمشاعرها السوداء نحوه، انزلقت أصابعه على التدويرة الأنيقة لوجنتها بالكاد تتحكم في نفسها كي لا تتراجع الى الوراء بإشمئزاز:" كوني اكثر تعقل في المرة القادمة... لا تكسبيني عدوا و اهتمي بحملك لأنه الأهم ..."
ثم انحنت عيناه على بطنها قبل أن تعود الى وجهها:
" هل هو صبي؟"
كانت تتمنى لو تصرخ و تقول بأنها فتاة كي ترى خيبته على وجهه، الايطالين لاسيما الصقليين متعلقين بشكل مهووس بجنسهم و يرغبون بالحصول على صبي كالطفل الأول في العائلة.
" لم ارغب بمعرفة الجنس بعد..." ردت عليه ببرود وكانت الحقيقة.
" متى زيارتك القادمة للطبيبة النسائية؟؟"
لما يفكر بأن طبيبها هو امرأة وليس رجلا؟ هذا الغرور و الغطرسة في تصرفاته يحدان صبرها.
" بعد شهر..."
" سأفعل ما بوسعي لأكون موجودا 'كارا'..."
شحب وجهها، لا ينوي ان يرافقها في كل زياراتها الطبية، لا ينوي اجبارها على تحمله من الان في حياتها؟؟ عموما لن تعترض او تثير غضبه بملاحظات لاذعة تتمنى رميها في وجهه المتغطرس:
" حسنا..."
عاد يلامس بطنها ببعض التملك قبل أن يشدها من ذراعها و يقودها الى سيارتها، لدهشتها وجدته يدفعها الى مقعد الركاب بدل السائق، تلعثمت بينما يثبت حزام الامن حولها
" مـ...مـالذي تفعله؟"
" سوف آخدك الى مزرعة عائلتك 'كارا ميا' لا أريد ان يصاب ابني بمكروه..."
" هذا سخف دراكو..." اعترضت برعب بينما يعدل المقعد على وضعية مريحة لساقيه الطويلتين، تكاد تختنق بينما يغلق الباب و يجبرها على تنفس نفس الهواء، هذه المساحة الضيقة لسيارة رياضية و تضمهما معا كانت فوق احتمالاتها و تكاد تدفعها للجنون ..." عائلتي لا تعلم بعد بحملي... كيف تتوقع مني ان اشرح لهم الوضع و اخبرهم بأنك متزوج..."
" لا نية لي بالتعرف على افراد عائلتك العريقة 'كارا' سوف أرافقك فحسب و سيأتي السائق ليقلني..."
وضعا للحوار حدا قطعيا ضغط على دواسة السرعة و دوى المحرك في صدرها المتعب من تلاطم امواج الكراهية فيه.
***



التعديل الأخير تم بواسطة أميرة الحب ; 18-03-13 الساعة 07:41 PM
أميرة الحب غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس