حبيبتي تميمة مبروك نهاية الرواية التي تمنيت إلا تنتهي حتي لا أحرم من قلمك .
لكن لكل شئ نهاية ....... وما يصبرني هو أمل علي قرأة ما هو جديد لك و أنا واثقة أنه سيكون أن شاء الله رائع وراقي مثلما رأينا في كتابتك الاولي
قرأت لأحد الكتاب أنه عندما كان في الجامعة كتب روايته الأولي و أحب طباعتها فقام بذلك وشجعه زملاءه و أساتذته . وعندما عرضها علي أحد أدباء عصره قال له " لو كنت صبرت قليلاً علي محاولاتك الأولي حتي نضجت فكرياً لكان خيراً لك " وبالفعل بعد عدة سنوات أسماها الكاتب " مأساتي الأولي" .......هل تعلمي من هو هذا الكاتب انه الروائي خيرت شلبي , لذا تعلمت أن لا أحكم علي أول رواية لكاتب حتي تزداد خبرته
إلا انك كنت الأستثناء تميمة ....فقد كانت روايتك الأولي بالنسبة لي ناضجة في الأسلوب والتعبير والفكر بحيث أن روعة قلمك جعلتني أكاد لا أصدق أنها روايتك الأولي .
هل سمعتي مقولة " لو لم يكتب غيرها لكفته " هذا ينطبق علي لعنتي جنون عشقك , أراك بلغتي فيها هذا الوصف لكننا لا نريد أن نكتفي بها فأنا في شوق لقلمك منذ الأن و لا أخشي البوح من أنني تمنيت ألا تنتهي ( وهذا حقي ) لما وجدته فيها , فقد كنت أنتظر فصولها بفارغ الصبر , حتي الفترة التي لم أكن أدخل فيها للمنتدي لظروف سفر كنت أجعل شقيقتي تقرأها لي علي الهاتف ,
لذا لا تغيبي عنا تميمة طويلاً فأنا و قرائك في أنتظار جديد قلمك
مع تمنياتي لكِ بدوام التوفيق
|