عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-13, 07:23 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.. آلبــآرت آلثـآلث عشـــــــر ..


وجلست أكل مـع شمس وأنا بين فترة والآخرى أنآظرهم ومقهورة

حدي , وخذت كوب العصير وجيت بشرب إلا ......

العنود قربت منه وباسته ونزلت راسها بحيا: أعذرنـــي ..

محمد بتوتر من حركتها: هه , لا عادي حصل خير ..

زينه بلا شعور قمت وبيدي الكوب وتوجهــت لطاولتهم وصبيت

الكوب بوجهه , ولأنها كانت قريبه منه حيل تعرضت للعصير

بكتفها وشعرها وشوي بوجها , وبنظرآت شفقه: صعبآنين علي

مرة والله ..

وسحبت شنطتي وشمس قامت معي بعد محطت الحساب فوق

الطاولة , صعدت السيارة وأنا حدي مقهورة ..

شمس بصدمة: أنتي أكيد أستخفيتي هااه .. وش سويــتي يا بنت ..

زينه بعصبيه: حركي يا شمس , سيبينآ نمشي من هنآ , وللبيت

رجاءا ..

شمس حركت السيارة وبنفس صدمتها: معقولة تسوينها , أنتي

تدرين يالخبله وش بتسوي فيك العنود ومحمد تظنين أنه بيسكت لك

, بنات وشباب الجامعة دوبهم متمكنين ينسون ألي صار السنه ألي

طآفت وأنتي تزودينها .. !!


زينه بقهر نزلت دمعــتي من حرقه مافي قلبي: ما يهمني وش

بيسـوون ..

شمس بعصبيه: أنا مو فاهمه أساسا وش سبب عملتك ذي , وليه

تصبين العصير بوجهم , مصــدق , منتي بزينه ألي أعرفها ,

صحيح أنتي مندفعه دآئمآ ولا تفكرين وش ألي بيجري بعدين , بس

هالسوآت مو مصدقه ..

زينه بين دموعي وبتعب: خلاص شمس , لاتكثرين كلامـ , وديني للبيت وخلاص ..

.
.
.

وبالمطعــم ..

خذ جكيته ودفــع المبلغ وطلع وسآب العنود حتى مرد عليها وحركت السيارة ..


زينه خذت شنطتي ونزلت ..

شمس بقهر: برآحتك يا زينه .. بس توكدي أن ألي بيصير أين كان

, أنتي سببه وأنتي ألي جنتيه لنفسك ( وحركت السيارة ) ..

زينه لمآ رآحت شهقتـ من آلبكــى , وطلعت مفتآح آلبيت من

شنطتي إلا بيد تسحبني بقوة وبشهقه: محـــمد .. !!!

محمد سحبها من يدها بكل قوته وفتح السيارة وحذفها قدام وآلتطم

جبينهآ عند المسجل ..

وصعـد للجهة آلثآنية وحرك السيارة , وبقهر: هين يا زينه , أجل

أنا تصبين علي عصير , وقدآم الكل بعد .. !!

زينه حسيت بألم عند جبيبني مـــــرة , وكتمت ألمــي , وأنا أبكي

بصمت , وأستمع لشتماته وتهديدآته ..

محمد بعصبيه: نآسيه نفسك أنتي ..

زينه بقهر: لا ما نسيت نفسي , بس أنت ألي ناسي أنك متزوج ..

محمد قاطعها بشرآسه: ورقة حريتك بتوصل لك , فلا تقلقين من هالنآحية ..

زينه حسيت بغصه: ذا يوم سعـدي , لأني مو مستعدة أمضـى

حيآتي مع وآحد زيك أنت ( وشدت على الكلمة الأخيرة )

محمد معجبه كلامهآ ورفع حاجبه: ليكون مو عاجبك إن شاء الله .؟

زينه مديت يدي لعند قلادته وفطعتها وبحده: للآسف لا مو عاجبني

, تسوي آلحرآم وأنت رآضــي , قمة بالوقآحة والله ..

محمد شد زندها بكل قوته وبعصبيه: طالت وشمخت والله ..

زينه بعدت يده بكل عنف وبنفس عصبيتها: نزل يدك وكسر ,

وتسوي سوآتك وتنكر , ذي المرجله عندك .. !!

محمد وصلتني لحدي , ورفعت يدي وعطيتها كف مع وجها بكل

قوتي ووقفت السيارة على جنب وبكره: أنقلعي نزلي مــن السيارة

ولا عاد أريد أشوفك يا عديمة الاحساس , نزلــي يا كلبه ( بعصبيه شديدة )

زينه فتحت باب السيارة وضربت بابها بقــوة ..

محمد: وكســر يكسر يدك إن شآء الله ..

زينه فتحت الباب:سكيت على عبايتي ..

ورجعت سكرت الباب أقوى من الأولى ,

محمد فتح عينه على الأخر: !!

زينه فتحت الباب: كنك تكلمني , أها يعني متكلمني .. رحلة سعيدة..

ورجعت ضربت الباب با أقوى وآقوى من الأولى والثانية ..<< هههههههههه ..

محمد طلع من السيارة وأقترب مني وأنا قلبي يرقص من الخوف

ومسك فك وجهي والشرار يطلع من عيونه: أنتي وحدة بلا أحساس

, ولا كرامة , وفوق كل ذه تبين تكسرين سيارتي يا وقحة .. تفوو عليك ..
وحذفني عند الشجر وألتطم ظهــري با أحدآهم ..

وحرك السيارة ..

زينه بكيت بحرارة وشديت على قبضه يدي , ونسيت أني مخذت

شنطتي من السيارة , وبكيت زود ..

آلتفت لورآي ومشيت عند الشجر وأنا أبكي حيل , وآشهــق من

البكى : وش أسوآ من كذا ممكن يصير لي ..

ولحظآت ونزل المطــر بغزآرة تبآرك الرحمــن وزاد بكــي : لا ذا

أسوأ آهئ آهئ ..

ومشيت بسرعة وكان به أشجار كثيرة , ودخلت بينهم وجلست

تحت الشجرة ..

لميــت نفسي وأنا أبكــي بصمــت ..

وأنا اتذكر كلمآته لي ألي جرحتنــي , وحسسنــي أني ولا حآجة ..

كل دمعه تجر دمعه ..

.
.
.

بآلسيآرة ..

محمد بقهر ضرب الدركسون: آوف منها بس .. يعني ما في فكه

منها , والبانزين بيخلص , أستغفر الله العلي العظيم بس ..

ولــف عند المنعطــف ..

.
.
.

بالمطعـــم .. وبالتوليــت بآلتحديد |

آشوآق تبلي كتف العنود ألي بيه العصير : هدي نفسك العنود ..

العنود بقهر: هالوقحه انا , أوريهآ شغلهآ , الوعــد بالأيآم الجاية بإذن آلله ..

.
.
.


زينه: اهئ , اهئ , طلاقي منك أحسن بعد مالت عليك , هذا وهو

مهوب مزيون مرة وشآيف نفسه علــي ..

تلفتت يمين ويسآر , ولا به أحد ..

وكـل مشديت على وجهـي وجعني جبيبني مــرة ..


فتحت بآب السيارة وأنا حدي مقهور منهآ هالغبية ..

تلفتت يمين ويسار وشديت على جاكيتي لأن الجو بارد ومطر

غزير: وين رآحت ذي آحين ..

وتعمقت بالمكان بسبب ظلام الليل مميز هــي حديقة كثيفة اشجارها

أو وش بالضبط .. !!

محمد بصوت عالي : زينه , زينه ..

زينه بكيت وأنا خآيفة حيل من صوت الرعـد , وغمضت عيني

بشده وأنا أصرخ: آآآآه ..

محــد يسمــع الثاني لأن به بعـــد بينهمـ , وصوت الرعــد كآن طويــل ..

زينه رفعــت رجلــي وضميتهم وزآد خوفــي , محمد وهو ما زآل يناديها: زينه , زينه ردي .. زينه ..

زينه سمعت صوت من بعيد تهئى لــي صوته: لهدرجة أحبك يا

محمد عشان اتخيلك تناديني .. ما تستاهل حبي لك ابد اهئ اهئ ..

محمد قرب أكثر عند الشـجر عشان المطـر وبصوت عالي: زينه ,

زينه ردي ..

زينه بقت عينها: وكآد أني ما أحلم ( وبا أبتسمت بصعوبة ) محمد , محمد أنا هنا ..

محمد أبتسم بلا شعور: زينه وينك أنتي ( وصار يتلفت يمين ويسار ) زينه وينك تكلمي ..

زينه بكت من فرحتها: أنا تحت الشجر , اهئ اهئ ..

محمد صار يناظر تحت الشجر وتعمق بين الشجر , وشافها لامه

نغسها وبا ابتسامه حنين : زيـــــنه ..

زينه آلتفت له وقمت وبفرحه: محمـــــــد ..

محمد زآدت فرحته وابتسامته: زينـــــــــــــه ..

قربت منه وركضــت له , وفتح لي ذرآعه ودفنت وجهي بصدره << صآر فلم هندي ههههههه ..

محمد شديتها حيل: زينه أنتي بخير ..

زينه وبين دموعي : أي ..

محمد ضميتها بقــوة لي : الحمدلله , الحمدلله ..

زينه زآد آلم جبيني : آآآآه ..

محمد بعدني عن حضنه وناظرني وبخوف: علامك .؟؟

زينه حطيت يدي على جبيني: آحس بألم هنآ ..

محمد آلتفت يمين ويسار ولا شاف أحد , ونزل برقعـي ونزل دم

على جبيني وبخوف: ذا يسيل دم زينه ..

زينه بخوف: يا يمــه ..

محمد مسك يدي: لا تخافين بوديك للمشفــى قريب من هنآ ..

زينه برفـض تام: لا أنا خايفة ..

محمد شد على يدي: لا بتروحين ويلا قدامي ..

زينه بعدت يده عن يدي: لا ..

محمد بقله صبر: خلاص بس نركـب بالسيآرة لأن الجو بارد ومطر غزير ..

ولفيت الشال على وجهي وربطت البرقع , وهو شده علي زود ..

زينه بألم: آآح , وجعتني ..

محمد: عشآن ما ينزل زود الدم ..


ومشيت ورآه , وأنا أناظر فيه وهو شآد على يدي حسيت كنا يريد

يدفيهآ .. حبيت هالموقف وحبيت أزيد وآطمـع با أهتمامه وحنانه

وبدلع: تعبت من المشي رجلي توجعنــي حيل ..

محمد التفت لي : توجعك مرة .. !!

زينه هزيت راسي: أي حيل محمد ..

وعملت حالي أني أعرج ..<< أن كيدهن ......

محمد قرب صوبـي وشآلني , شهقت مـن سرعته ماتوقعت أنه

على طول بيشيلني ..

وصرت أنآظر فيه بضياع , دققــت بملامح وجهه زود , به جاذبيه

حلوة أمكن هــي رسمه حوآجبه المرسومه , ولا عيونه الحادة ,

ولا خشمه الطويل والحاد , ولا وش بالضبط , ولا لأني أحبه أحس

أنه مزيون حيــل , وسمعت صوت الرعد وصرخت من الخوف

ودفنت رآسي أكثر بصدره ..

وسرعان ما وصلنا لعند السيارة ..

محمد حركت السيارة وكان مابه بانزين مرة وعلى الأرجح بتوقف بنصف الطريق ..

وسرعــت السيارة شوي وكان بآقي بس شوي على ميوصلون للفيلا ..

ووقفت السيارة , زي متوقع محمد ونآظرت جوالي ونفس الحال مابه تغطيه ..

وفتحت السيارة: رآح انزل وأجيك , البيت قريب من هنا ..

زينه بخوف: لا تتآخر محمد تكفــى ..

محمد: تطمنــي ..

وقفلت السيارة علي زي مطلب منــي محمد ..

محمد كنت خايف عليها مرة ومشيت بسرعة وأنا أشد على جكيتي من البرآد والمطر ..

ووصلت للفيلا والباب مسكر , وخطرت ودقيت بقوة على باب

الملحق ألي بيه أبو مهند , وفتح لي ..

أبو مهند بصدمة: السيد محمد .. !!

محمد وهو متبلي مرة: أفتح الباب بسرعة وعطني مظله ..

أبو مهند جاب له مظله ومدها له ..

وخذ المظلة محمد وصعد بالسيارة , وحمد ربه لأنها كانت محميه

( يعني السيارة حاميه ) من قبل ..

أبو مهند يفتح البوابة: توه رآجع الرئيس بهالسيارة , وعطاني

المفتاح عشآن انظف دآخل السيارة , بس وش بغيت فيها يالسيد محمد .. !!

محمد حرك السيارة: بعدين , وقول لأم مهند تجهز شنطة الأسعاف

والدفاية بجناحي بسرعــة ..

أبو مهند باندفاع: حاضــر ..


وحرك السيارة .. !

ووصلت لعند السيارة .. وشافته زينه من بعيد وأبتسمت وفتحت

الباب , وصعدت بالسيارة الثانية وكانت المظلة عليها ..

محمد: تطمني حنوصــل بسرعة ..

زينه هزيت رآسي بـ نعم , وفعلا وصلنآ بسرعــة وحط المظلة

فوقي وصعدنآ لجنآحة وهو ماسك يدي ولا تركها للحظة ..

حبيبت أهتمامه فيني , رغن أنه محدود ورآح ينتهي للحظآت ..

ودخلت لجنآحه , وناظرت بكل قرنه وبكــل زوآية , أشتقت للغرفة ألي جمعتني ويآه .. ولخلفاتنا سوا , رغم أني مخذت أيآم عديدة من تركت الفيلا .. !!

محمد شلح جاكيته وعلقه وناظرني وشلح عباتي وشالي بسرعة: شلحي ملابسك , ولبسي بجامة خفيفة من دولابي , وانا بغير ملابسي على متخلصين طيب ..

زينه هزيت رآسي بـ نعم ..

وفتحت الدولاب وطلعت لي نفس البجامة ألي لبستها أول مدخلت هالجناح ..

ودخلت التوليت , ولبست على السريــع وطبعا بعد مجففت جسمي ..

طلعت وشفته بدون بلوزة وانكسفت ونزلت عيني تحت وتوجهت لتسريحة , وشفت جرح بجيبني والدم شبه متجمع بيه وصار جاف لأني اهملته ..

محمد نزل بلوزته وناظرتها: جلسني هنا زينه بعالج جرحك ..

زينه بعدت عنه: لا ما أريد أنا بخير كذا ..

محمد تنهد: تعالي هنا بسرعة ..

زينه بخوف: لا مريد , قلت لك أنا كويسه كذا ..

محمد قرب منهآ وسحبهآ من يدها غصبن عنها وجلسها على حافه السرير وقرب الكرسي , وفتح الشنطى الآسعآف وطلع المسـحه الطبيه ..

زينه خفت زود : لا محمد تكفــى ..



محمد: أن تحركتي ببرك فوقك , وغصب طيب بضمد جرحك ..

زينه بكيت بلا شعور : لا تكفــى مريدك تحطها , إلا المسحه ..

محمد قرب منها زود وناظرني: زينه لزوم أطهر جرحك لا تعاندين يا بنت ..

زينه ناظرت بعينه الحادة لمحت بيه الأهتمام والخوف علي لأول مرة أشوف هالشيء بيه ..

وحط المسحه عند الجرح وعضيت شفــتي من الأيام , وصار يمسح وأنا أحس بالألم , ونفخ لي بسرعة فوق الجرج , وحط بيهآ قطــن وفوقه لصقخ جروح ..

محمد:بعون آلله بتطيب ..

زينه بآلم: يعورني حيل محمد ..

محمد مسحت على شعرها المبلول: لا تخافين أن شد عليك بوديك المشفــى , وبجيب لك من بكره مرهم للجروح ..

زينه : طيب ..


وآلتزمنآ آلصمــت لمدة 7 ثوآنـي ..

زينه نآظرته: شكرا ..

محمد: على وش .. ؟؟

زينه: على أهتمامك فيني ..

محمد رفع حاجبه: أنا مسويت إلا الوآجب ..

زينه باندفاع: لا أنت سويت فوق الوآجب وبزيادة ..

محمد قام من الكرســي: لا طبعا ..

زينه قامت ورآه: لا محمد , أنت سويت أزود من الوآجب , أنت سويت كل ذه عشآن أنك تحبني وتقدرني ..

محمد باندفاع: لا لا لا , لا تفكرين أني أحبك أو عملت هالشيء عشان أن عندك مكانه بقلبي ( وبسخريه) كثري منها بس ..

زينه بحزن: أنت ليه تنكــر .. !!

محمد آلتفت لها وناظرتها من فوق لتحت: أنتي تظنين أنا الشرطي محمد أحبك أنتي .. !! وليه أحبك أنتي , به أحلا منك وأرق منك ملقيتك إلا أنتي يعني .. ؟؟

زينه حزنت زود من كلامه : عمر الحب محتله الجمال , الجمال مو أساسي بالحب , وألي سويته وألي حسيت فيه هو حب ..

محمد ناظرتها بحده: أنتي قصدك حسيتي بهآلشيء تجآهــي وحطيته فيني , ولو تبين دليل حاضــر , ألي صار بآلمطعم وش تفسيره مو غيـــــره .. !!

زينه: .................

محمد حطيت صبعــي برآسهآ : لا تحلمين أحبك يا زينه , ولا أنصحك تنمين هآلحب وتكبرينه ..

زينه نزلت دمعتي من كلامه: بس أنا أحبك محمد ..

محمد ناظرتها بسخريه: هالحب أنسيه لأنه مرفوض ..

زينه بين دموعها: وليه مرفوض ..؟

محمد عطاها ظهره: لأنك مرفوضه بنسبة لــي , وأنتي نكره ولا حاجة , وورقة حريتك بتوصــل لك على كل حال , وبيكون آخر لقــى معآك هو آليومـ , وبعدها أنتي من طريق وأنا من طريق ..

زينه شهقت من البكـــى: ليه مصــر تجرحنــي محمد , أنا وش سويت لك , وليه تفضل العنود التبن علي أنا , هي من رجال لرجال وأنا لا , أنا حاشمه حالي بعباتي

وهي كلا تتفصــخ بلبسهآ ألي مابه ذره ستــر . من الأحســن بنظرك .. !!

محمد أبتسم بسخرية: تصدقين أنك نكته ..

زينه أنصدمت من كلامه : .........

محمد كمل كلامه: تدعين بآلستر والحشمه وأنتي حتــى الحشمه متبريه منك , صحيح هــي العنود زي مقلتــي , لكــن هي بالعلــن , وأنتي من تحت لتحت ,

ليه متروحين لعند توم , أوبس أقصد الأستاذ توم وتوآعدي معه على كيفك , بس هآلمرة بالعلــــن لأنك مفضوحه ..

زينه بوسط شهقآتي : أنا مو كذا يا محمد .. والله مو كذا , وأنت تدري أن الأستاذ توم ما قد لمسنـــي ..

محمد شد على زندها وبحده: سبــق وقلت لك مو شرط أنه لمسك , هو شبــع من شوفتك , وقبلاتك له ..

زينه ضربته بصدره وانا ابكــي كما لو كنت أبكي للمرة الآولــى: لا تقول هالكلامـ , هو ما قد شآفني حتى بالغلط مآ شآفنــي ..

محمد بعدني عنه وبقرف شديد: أنقلعــي , قولي هالكلام لوآحد غيري مو لــي أنا , يكفــي أنه جالس يوآعدك والسماعات نسيتي أنك تشلحينهآ من اذآنك وسمعت كلامكم ..

زينه بحزن وألم : لا يا محمد , أنا متربية صــح .. ولا قد صار ألي قلته , وبخصوص الموآعده , هو وآعدنب بس أنا رفضت دعوته وهو فهم هالشيء ..

محمد بقرف: سدي الموضوع , وفكينآ من هالسيرة ألي مآبها صلاح ..

زينه حسيت بنكسآر بجوآتي : لا يامحمد أنت تريد تفهم ألي تفهمه وبس , ولا قد سمعتنــي مرة او صدقتني بحجة العقد , وأنا مو مجبورة أشرح لك أكثر من كذا ..

وخذت عباتي الرطبة ..

محمد بسخريه تامه: لوين إن شاء الله ..

زينه لبست عباتي بدون مناظره: مظن أن لك مصلحه لسؤالك ..

وخذت شنطتي , ونزلت تحت وهو وآقف مكانه حتى ملحقنــي .. !!

وطلبت من أبو مهند يوديني ..

وفعلا وصلنــي لعند البيت , وفتحت الباب بالمفتاح الاحتياطي ..


وكآن مابه حد , لزوم مابه حد لأن الوقت متوخر مـــرة ..

دخلت غرفتــي وشلحت عبآتي وأطلقت العنان لدموعــي , وانا أبكــي ,

جرحنــي بالصميم , أهآني بآلحيل , ودآس كرآمتي وصدق كلام العنود عنــي ..

نمت بلا شعور وصحتني مرت أبوي على الساعة 7 ..

قمت خذت دوش سريــع ولبست بنطلون سكيني بلاك على بلوزة شتوية وردية , ولبست داخلها بدي وكندره بلاكـ ..


متعطرت لأني بروح للجآمعة وبه رجال , رفعت شعري ولا ستشورته ما كان لي مزاج لزينه أبد حتى محطيت حاجة بوجهــي ..

وخذت شنطتي وطلعت ومرتني شمس ..

كانت متغيرة علي تقريبا , ما تتكلم ولا حاجة , وطوال الطريق ساكته ..

زينه باندفاع: علامك أنتي بعد ..؟؟

شمس بستخفاف: ابد سلامتك ..

زينه بعصبيه: لا تزودينها علي أنتي بعد شمس , والله أن ألي فيني مكفيني , وين احصلها أنا منك ولا منهم ..

شمس بقهر: أي حطيتها فيني بعد ..

زينه بنوحه: خلاص , اعتقوني لوجه الله , كلكم ضدي دحينه وأنتي معهم , كلكم صرتو ضدي هااه ..

شمس بقت عينها وهي مصدومه: زينه علامك ..؟؟

زينه بين دموعها: خلاص وألي يرحم أومك ..

وفتحت الباب , ودخلت الجامعة ..

شمس كانت مصدومة مرة , لأنها أول مرة تشوف زينه كذا وقفلت سيارتها ولحقتها , وهي تركض: زينه , زينه ..

زينه وقفت بدون متلتفت ..

شمس قربت مني وحاولت تلتقط انفآسها: زينه , علامك , بك حاجة ..؟؟

زينه مسحت دموعها: لا , مابني حاجة ..

شمس: والله أن تقولين لي وش ألي مضايقك ومحزنك كذا ..

زينه: ..........

شمس كملت: والله مكلمك أن ما قولتي لي ..

زينه نزلت رآسي لتحت ..

شمس مسكت يدي وجلستني بالمقهــى , وشافت سآعتها : رآح تبتدي المحاضره بعد ساعة , يمدي تقولين لي ..

زينه بحزن: وش أقولن لك يا شمس , حاجة تحزن وتجرح بعد ..

شمس مسكت يدي: قولي يا زينه وش ألي محزنك ..؟؟

زينه: أمس لما ودتيني للبيت , جآني محمد وجلس يهز فيني وأنا صرحت له ( بغصه) بحبي له ..

شمس بقت عينها: يعني أنتي كنتي تحبين محمد .. !!

زينه: وللأسف مازلت أحبه ..

شمس: عشان كذا أنتي غرتي لما قربت منه العنود , ,انا أقول ليه سويتي هالسوآت .. , وطيب هو وش رده ..؟؟

زينه دمعت عيني لما تذكرت كلامه: رفــض حبي له وفضل العنود علي ..

شمس بصدمة: من جدك أنتي .. !!

زينه بنوحه: وهو يدري عن العنود , وأن كل يوم مع رجال , ,الي ذآبحني أنا قبل قبل حلــي , أنه بدها علي

وقآل انها أحسن مني لأنها بالعلن وأنا من تحت لتحت , وادعي بالستر بلبسي للعبآية ..

شمس بقهر: وبعــد ..

زينه بين دموعي: قال أني مع الاستاذ توم مع بعض وهو شبع مني , جرحنــي حيل يا شمس

( شهقت من البكى ) فضلنـي عليهآ وقال أنها آحلا وأنا لا , وقال أنه شبـع مــن شوفتـي تومـ , ,ابوسه بالخفيه بعد , اهئ اهئ ..
شمس بقهر وبعصبيه: قال لك كذا .. !!

زينه هزيت رآسي بنعم ..

شمس عضت شفتها بقهــر: صدق أنه حقـــير .. أنا أوريه ..

زينه بحزن: ورآح يطلع من الجامعة اليوم بدون رجعه ..

شمس بحقد: آيا النذل ..

وقامت وسابتني ابكـي من حزنــي ..

شمس صآرت تمشي ولمحته هو داخل لعند الأدآرة وسلطان برا ينتظره اقتربت منه وبقهر: أنت تقرب لمحمد .. !!

سلطان ناظرها من فوق لتحت وعجبه جمالها وبا أبتسامه: أي نعم , انا عمه , بشحمه ولحمه ..


شمس رفعت يدها وعطته كف قوي رن أذآنه وبحده: أنت تستاهل هالكــف , ومعليش أعذرني , رغم كبر سنك إلا

أنك تستآهله , رجائي أنك تعيد بتربيه ولد أخوك , لأنه ما تعلم التربيه صح ..

سلطان ( ذي مو العنود) بذهول: مين أنتي ..حبيبه محمد .. !!

شمس عطته كف للمرة الثانية: أحترم حالك أنا ماعندي حبيب , وعن القله الأأدب ..

سلطان بخبث: مقبول هالكف , بس كل هالجمال ولا عندك بوي فرند على قولتهم ..

شمس بقت عينها: أنعبوك مردآك , الظاهر أنت يبا لك تربية من جديد , ومحمد ما ينلام طالمة أن عمه أردى منه , تفوو عليكم بس ..

ورآحت عنه ..

سلطان حط يده على خده: آآح , حلوة بس شرســــه ..

.
.
.

كنت أبكـي بصمت من القهر والي جرى لــي ..

حسيت بحد يمسـك يدي , رفعت وجهــي ألي منكب على الطاولة ..

مشاعل بخوف: علامك يا زينه ..؟؟

زينه ناظرتها ولا حبيت أبين أني كنت أبكي: آحم , هلا مشاعل ..

مشاعل سحبت الكرســي وجلست جنبها: حبيبتي علامك تبكين ..؟

زينه بنكران: لا فديتك , مابني حاجة ..

مشاعل شدت على يدي: إلا أنتي تبكين ..

زينه ( وش بيفكني منها .. !! ) وباندفاع: أبد رآسي يوجعنــي ..

مشاعل فتحت شنطتها وطلعت حبه: خذي هآلحبة رآح تزبط رآسك وتعلي مزآجك بعد ( وغمزت لها ) ..

زينه بخوف: لا حبيبتي رآح يصير تمام ..

مشاعل حطت الحبة بيدي : جربيها أنتي ..

زينه ناظرت بالحبة وقربتها من شفتهــآ و........





أنتهــــــــى آلبآرتـــــ



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس