عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-13, 07:27 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.. آلبآرت الرآبـــع عشـــــــر ..


زينه ( وش بيفكني منها .. !! ) وباندفاع: أبد رآسي يوجعنــي ..

مشاعل فتحت شنطتها وطلعت حبه: خذي هآلحبة رآح تزبط رآسك

وتعلي مزآجك بعد ( وغمزت لها ) ..

زينه بخوف: لا حبيبتي رآح يصير تمام ..

مشاعل حطت الحبة بيدي : جربيها أنتي ..

وقربت الحبه من شفتها وعملت حالها أنها كلتها وهي بيدهآ ونزلت يدها لتحت وحطتها بشنطتها ..

مشاعل با أبتسامه: رآح يطيب رآسك ..

زينه جات ببآلها فكرة جهنمية وقامت على طول: يعطيك آلعآفية ميشوو ..

وسحبت شنطتها وطلعت من المقهــى ..

مشاعل بحب: قآلت ميشــوو , آآه يا قلبي ..

زينه صرت ادور عنه وما شفته , وأناظر يمين ويسآر وشفته جالس ومعه وحدة آظن أنها مغربية وقربت صوبه: سآري ..

ساري من سمع صوتها فز على طول وبدهشه: زينه .. !

وقرب منها وبا أبتسامه: يا زين يومي مقابل هالوجه السموح ..

زينه: متقص ربي ( وحطت يدها على رآسها) آآه ..

ساري بخوف: علامك زينه ..؟؟

زينه بخبث: رآسي يوجعنــي مرة أحس أنه بينفجر ..

ساري حط يده بجيبه وطلع لها الحبة وكانت ملفوفه بمنديل: سمــي ..

زينه خذت الحبة وعملت حالها أني دخلتها بفمــي وبا أبتسامه ونعومه: يعطيك آلعآفية ساري , ما قصرت ..

ساري توتر من كلامها ونعومتها: هه ..

زينه: تريد نتمشــى .. !

ساري باندفاع وبفرحه: أي أكيد ..

زينه ناظرت فيه وكان جميل مرة وكاشخ حده كا عادته: أحسك مو على بعضـك .. ؟

ساري با أبتسامه: فعلآ زينه , من أكلمك أحس أن فيني حاجات , ميصير على بعضي أبد ..

زينه بجرآئة: أنت تحبني يعني ..؟

ساري بلع ريقه: الصرآحة أنا مو متوكد لســى , بس الجوآب هو أي ..

زينه اخفت أبتسآمتها: آهآ ..

ساري: وأنتي زينه ..؟

زينه ببرآئه: أنا شنو .. !!

ساري آلتفت لهآ : تحبيني ولا لا .. !

زينه ناظرت بمحمد ألي طآلع من عند الأدآرة وأنا كل فكري عنده: وش اريد أقول لك ساري , لحظة شوي وأجيك ..

ساري: بس ..

زينه سرعــت من مشيتي عشآن أريد أكلمه لأن حيكون آخر يوم أشوفه كنت بوصـل له إلا جات له وضمته بقــوة ..

العنود شد عليه حيل: حبيبي وين بتروح .. ؟

محمد ( آوف منهآ وش تريد بعد ذي , ولمحت زينه من بعيد تناظرنآ حبيت أقهرهآ )

وضميتهآ زود وبست بخدها: يآقلبي أنتي و رآح أشتآف لك وطبعآ صحيح أنا بطلع مــن الجامعة بس بتشآورف كل يومـ ..

العنود بفرحه: صدق حمودي ..

محمد باس يدها: صدق ياقلب حمودي انتي ..

زينه نزلت دمعه على خدي من قهري ..

ساري اقترب مني بشوي : أنتي تحبين محمد زينه .. !!

زينه( يآربي مو ناقصته ذا بعد ):مالك شغــل ..

ورآحت طيران للقاعة وأنا أبكــي بصمت , وبحرقه بجوآتي ..

وأمتلئت القاعة تقريبا , وجات شمس منقهرة ولا قدرت تتكلم ..

لأن دخلت الدكتورة جنيفر ..

وكآن فكري لبعيد ..

سآري ألي كان ينآظر زينه بطرف عين والحزن بمعآلم وجه ..


وبعد انتهآء المحاضرة ..

طلعنآ وقآلت لــي عن كل حاجة وبقيت عيني : من جدك عطتيه كــف ..

شمس بقهر: أي بالله قهرني عمه زيه مابه فرق والله , ما أرد من المربوط إلا المنفلت ..

زينه بتفكير: قال لك حاجة طيب .. !

شمس: لا ولا حاجة بس جلس يناظر فيني بنظرات مقززة , حزنت عليه والله , بس بآين أنه مو داري عن السالفة كلها ..

زينه ضميتها حيل: فديتك يا شوشو ..

شمس شدتني لها وباست خدي: آفا عليك بس لزوم أخذ حقك , إلا ما قولتي لي عملت حاجة لك العنود .. !

زينه: لا إلى الآن , أستغربت أنها معملت حاجة , مو من عوآيدهآ ..

شمس: تتوقعين الأهبل محميد قال لها أنه جرحك وهي غضت النظر عن المسآلة ..

زينه بتفكير: أمكن ليه لا ..

شمس مسكت يدي : الأهم أنتي يا قلبي و لا تفكرين بيه وانسيه مرة وحدة ..

زينه تنهدت بحزن: أول مرة أحب , ومهقيت اني بنسآه بين يوم وليلة ..

شمس: بظل جنبك وبعون آلله بتنسينه ..

زينه هزيت رآسي بتردد بـ نعم ..


وطلعنا بعد مخذنآ تصريح ,

زينه دقيت عليه: هلا رئيس ..

الرئيس حط رجل على رجل : هلا زينه ..

زينه: أريد أقآبلك وياليت لو يكون بيني وبينك هالمقآبلة ..

الرئيس بستغرآب : خير إن شاء الله , وين تبين ..؟

زينه: نفس المكان المعهود , بعد صلاة المغرب مباشرة ..

وسكرت منه ..


شمس ركبت سيارتها وبيدها المعجنات: جبت لك أحلا معجنات حبيبتي ..

زينه شميت الريحه ألي تجيب العافية وفتحت القصدير ألي فوقه وجابت لي لبنه بالفلافل , وبيتزا , ولبنه بالعسل , وسبانخ ..

زينه با أبتسامه: فديتك جبتي كل ألي أحبه ..

شمس حركت السيارة: آفآ عليك بس , يلا كلي عليك بآلعآفية ..

.
.
.

شـد الموقف بينهم ..

أم مهند : بس يا بنتي أنتي آدرى بالظروف ..

عوىطف: أنا مالي شغل , أبغــي اكمل درآستي وأشتغل ..

أم مهند: بس يا بنتي , ماعندنا مصروف تكفــي عشان ندخلك بالجامعة ..

عواطف تنهدت: جاك العلم , شدوآ حيلكم ولا تلعبون بالفلوس عشان جامعتي , فمان الله ..

وسكرت السماعة بوجه أمها .. !!

أم مهند حزنت على حآلهم , ألي متوكل عيــــش ..

.
.
.

طلبت من شمس تنزلني للبيت وجبت كذبة أن مبارك تعبآن وآنه يريدني ..

وصليت المغرب وبعدها أللي بلتقي بالرئيس ..

مديت له الحبوب: تفضل ..

الرئيس ناظرهم: يتشآبهون ..

زينه تشرب الكوفي: زي مقل تلك به تطابق , لزوم يفحصونهم المعمل , ويشوفون وش نوعهم .. !!

الرئيس بتفكير: وش ألي سآبك تعملين هالأمور ..؟

زينه مافهمت قصده زين: لما مدوآ لي الحبوب خفت أن يكون .......

الرئيس قاطعتها: مقصد كذا , مو أنتي كنتي تريدين تتخلصين منا وأن أحنا بلشنآك , مو كلامك كذا قبل ..

زينه:............

الرئيس كمل: وش ألي تغير أحين , ليه تجازفين وتكملين معنآ ..

زينه توهقت معرفت وش ترد عليه: مو لزوم تعرف , الأهم أني بلغتكم , ولا تستعجلون بالقبض عليهم ,

إلا بعد منتوكد هالحبوب وش نوعهم , وأن كان زي ما ظنيت , معنآته أن البويآت مو هم بس اللي متورطين مع العصآبة , ولزوم به حد يوزع لهم .. !

الرئيس حط يده بذقنه: هذا أللي كمنت أفكر فيه يا زينه , لزوم به أحد يهرب المخدرآت لهم ..

زينه بتفكير: ســيب هآلشيء لي أنا يالرئيس , وأنا بعطيك المعلومآت أول با أول ..

الرئيس بحيره: وليه تخآطرين , تدرين أن به حياة وموت ..وهالعصآبة نبحث عنهم من زمآن ..

زينه قاطعته: لا تخآف رئيس , أعتمد على الله ثم علــي أنا , بس الأأهم ترجع محمد للجآمعة ..

الرئيس: المهمة كلمآ تطور وتتفرع , وأي حركة سوينآهآ بدون حسآب , قد تؤدي ...

زينه باندفاع: تؤدي للموت ..

الرئيس: إلى القتل يا زينه ..

زينه بلعت ريقها: بعون الله , أكون قدها وقدود ..

الرئيس دق على سلطان : رجع محمد للجامعة .. من دون أي سؤال ..

وسكر السماعة من دون مينتظر أي رد منه ..

الرئيس ناظرني : لزوم نخلصها قبل العام , نهآية الفصل الأول يا زينه .. وحطي ببآلك أول متخلصين محآضرآت تدقين على أبو مهند ,

وهو بيوصلك وكلما عجلنا بالمسآلة , يكون وقتك خلص معنآ ولا عاد نزعجك بعدهآ ..

زينه ما حبت تبين أنها زعلانه : بإذن آلله , بس ممكن تعطيني السماعات ..

الرئيس مد لها السماعة: لاتشلحينها من اذنك , لأي سبب , وبيكون متصلة بمحمد , وتتوآصلون مع بعض ..

زينه بفضول: مالي حق أسآل أحين ..

الرئيس: عن وش ..؟

زينه: كيف عرفتــي أن سآري طلب التعرف مني و والكلام أللي دار بيننآ ..

الرئيس با أبتسامه: السماعة ذيك كانت متصله فيني وفيه محمد وفيك انتي ..

زينه عضت شفتها وبذهول: دوبني ادري ..

الرئيس حط الفلوس بالطاولة : أنتبهي لنفسك ..

زينه: أنا ألي بحاسب ..


الرئيس معآطها وجه وطلع ..

زينه حطيت يدي على وجهي وانا محتارة: وين أبتدي ..

رن جوالي ( ساري ) يتصل بك ..

زينه خذت نفس عميق ورديت: آلوو , هلا سآري , أي اعذرني , أمم تقدري تطلع معـي , نتمشي .. أنا بكون بحديقة العامة قبال ........ يلا فمان الله ..

.
.
.

بالمقهــــى ..


محمد بتفكير: ليه غير رآيه , مو أحنا عرفنآ أن البويآت المشتبه بهم ..

سلطان بتفكير: مدري والله يا محمد , أنا برجـع ملفك لسكــن , ولي تفآهم آخر مـع آلرئيس لتوضيـح ..

قآم سلطان وسآب محمد يتفكر ..

وسمــع صوت بآلسمآعات وانصدم ..

محمد: زينه .. !!

زينه جلست بكرسـي الحديقة الخشبي: أي زينه ..

محمد رفع حاجبه: لهدرجة تحبيني , ولا رميتي السماعة لزوم تتوآصلين معـي , مو انا قلت لك أن بنتطلق , وقلت أني مبغيك ماعندك كرآمه أنتي ..

زينه أنجرحت منه بس محبت تبين له: مظن أن بنتطلق بآلوقت الحالي , لأن مابعد تنتهي آلمهمة , والسماعات مو زي منت فاكر , هو مجرد توآصل لأجل المهمة لا أكثر ..

ونآظرته من بعيد جاي وقامت وبا ابتسامه: آهلآ سآري ..

محمد بستغرآب: ساري .. !!

ساري بفرحه: اسعدني أنك رديتي على أتصآلي ووآعدتيني زينه..

زينه بحيآ : الله , الله , كل ذا عشان أني وآعدتك ..

ساري بحب: يشهد علي ربي يا زينه أني أعزك وأغليك , مكذب عليك بالأول غرضـي زي غرض أي رجال يريد من حرمه ..

زينه بلعت ريقي: هه ..

ساري باندفاع: بس أحين لا , أحسك غير عن البنات ألي أعرفهم , حشمتك وسترك جذبني ..

زينه حبيت كلامه مرة وحبيت يسمع كلامه هالتمسآح وبحيا: أكسفتني والله ..

ساري: ودي امسك يدك بس للآسف مهوب رآضيه لــي ..

زينه كتمت فرحتي الشديدة بكلامه: أي ..

ساري: أدري اني تسرعت كثير بكلامي بس أنا صريح مرة بمشآعري ..

زينه تخفـي ضحكتها: فعلا وآضـح ..

ساري باندفاع: أرجوو أني مزعجك بصرآحتي ..

محمد بسخرية: حضرتك تسمعيني ما همني والله , كلامك ولا حرك شعره من رآسي ..

زينه أنقهرت من رده وحبيت أبين أني مبرده :ممكن تجيب لي عصير برتقال سآري ..؟

ساري قام بحماس: أبشـري ..

وقآم ..

زينه بغرور: صدق به نآس تحبك وتحترمك من جد ..

محمد بحده: أنتي وكآد استخفيتي مو ..

زينه بتريقه: وش سويت ..؟

محمد بنفس حدته: تكلمين رجال غريب عنك وجالسه معه بعد , فعلا أن لم تستحي فا أفعل ماشئت ..

زينه وهي تناظر اظافرها وبرود: مو أنت بتطلقني وش دخلك فيني , مو العنود أحسن مني وأني من تحت لحت ( وشدت على الكلمة الآخيرة )

محمد عض شفته من القهر: لما أعطيك حريتك طلعي على كيفك ومع مين حبيتي , بس أنتي على ذمتـي أحين ..

زينه بضحكه: أنت مجنون ولا فيك أنفصام بشخصيتك , مو أ،ت قلت لي أنك بتطلقني وقلت أنك متبغيني وأن ماعندي كرآمه ,

وبصرآحة حسيت على نفسي و ولأن عندي كرآمه سويت هالشيء..

محمد بعصبيه شديدة: وينك أنتي ياقليلة الادب.. ؟؟

زينه ببرود: قصر صوتك لاتوجع طلبتي , ومالك شغل أهتم بنفسك وبس ..

ساري جاء ومد العصير لها..

زينه: يعطيك آلعآفية سآري ..

وسكتوآ شوي ..

زينه ناظرته وهو جالس بالطاولة قبآلهم وأشر لهآ أنها تتكلم , وفهمته وخذت نفس عميق: حابه نكون أكثر من أصدقآء ..

ساري:...........

زينه ناظرته وتآرة ناظرت بساري: يعني نقط التكلفة عن بعض ..

ساري با أبتسامه عريضة: من جدك زينه .. ! أنتي جاده بكلامك؟؟

زينه بلعت ريقها: أي أكيد ولو , أنا أرتح تلك مرة , كل وآحد لمآ يحتاج لثآني وحآب يتكلم كل وآحد منآ يكلم الثاني , ويخفف عليه , أظنك فهمت علي .. !!

ساري بحمآس: أي فهمت عليك قلبي ..

زينه عضت شفتها وكانت بترد عليه , بس ناظرته وهو يآشر وحاط يده على فمه يعني سكتت وتنهدت: تسلم ..

ساري بحب: زينه سلمي لي نفسك ..

زينه بقت عينها وخذت شنطتها : أسلم وش يا ساري .. !!

ساري قام معها , وبتوتر: مقصد حاجة مو طيبه , أقصد أنك تسلمين لي قلبك وبحافظ عليه ..

زينه هديت حالي: معليش عصبت عليك , يلا بروح أحين ونتكلم بعدين ..

ساري باأندفاع: تضايقتي مني .. !

زينه: معليش ساري أنا بروح أحين وبعدين نتكلم طيب ..

ساري تنهد: زي متشوفين ..

وأبتعدت عنه وفتحت جوالها: وش رآيك ؟؟

الرئيس با أبتسامه: مئه على مئه زينه , وأحين عند ..

زينه قاطعته: عند ميشوو ههههه ..

الرئيس: حلو , لزوم تصير علاقتك معهم بالذآت كويسة مرة ..

زينه: تم , يلا بروح لهآ قبل لا أتآخر عليها , ويخترب كل حاجة ..

الرئيس:دعوآتي لك ..

ورحت لعند المقهــى آلهآدئ ..

وشفتها جالسة ..

زينه خذت نفس عميـث وتقدمت لها: هلا ميشوو ..

مشاعل قامت أول مشافتها: هلا زينه ..

زينه جلست:عسى مطولت عليك .. !!

مشاعل: لا توني جايه ..

زينه با أبتسامه: أي الحمدلله , على بآلي تآخرت ..

وجلست أتكلم معهآ , وأريد أعطيهآ ثقتــي بيهآ , والعكس صحيح , كآن غرضــي أني أتعرف عليها وعلى سآري , أمكن أتوصـل لحاجة مرضيـه ..


وبعدها رجعت للجامعة ودخلت لسكن لأن حدي تعبآنة ..

شلحت عبآتي وعلقتها ..

وشفت سريرها فاضي مابعد تجي ..

دهنت جسمي باللوشن ولبست بجامة فضفاضة وتعطرت بعطر هادئ ..

وخفت النور , وجلست أقرآ قرآن ..

وبعد ربـع سآعة .. !

العنود فتحت الباب وولا عطتني وجه ..

زينه سكرت القرآن وعدلت جلستي: هلآ عنوو ..

العنود بدون نفس: ولك عين بعد تكلميني بعد ألي سوتيه , صدق ألي ستحوو مآتو ..

زينه: آحم آحم , آسفة العنود أنا ما كان قصدي أنتي , قصدي محمد لما صبيت العصير بوجهه ..

العنود تناظر نفسها بآلمرآيه: حتى وأن يكون , ومحمد لا تقربين منه فاهمة , ذا حقــي ولي أنا ..

زينه ( لك ريح الحمرآء ألي تهفك ) با ابتسامه: أكيد هو لك مو لغيرك , أنتي وحدة جميلة الصرآحة وتستحقينه ..

العنود أستغربت من كلامــي : غريب كلامك ..

زينه بحزن وبكذب : مكذب عليك عنوو , أنا قبل كنت منقهرة لأنك اجمل مني ومآشآء الله عليك حتى أنتي أطول مني بشوي و ,انيقة وذوق , ولزوم تأخذين الزين زيك ..

العنود بغرور: أي فديتني , أنا جميلة وذا معروف ..

زينه طيرت عينها لفوق: بس أستغربت أنك تبين محمد وعفتي ساري , على أن ساري حلو وجميل الصرآحة , وآحلا من محمد ..

العنود با أبتسامه وحب: صحيح أن ساري آحلا , بس محمد ملامحه جذآبة , وعيونه عسلية وأحس برجولته أكثر ..

زينه أنقهرت من كلامها بس ماحبيت أبين: أي وبعد ..

العنود حطت يدها على قلبها: قلبي فز له هو , هو وبس , ساري أحسه يبيني لحاجته ويقطني , عكس محمد لما أقرب منه هو يبعد , يعني ماحبني عشان حاجته ..

زينه با أندفاع: ليه هو قال أنه يحبك ..؟

العنود: ما قال أنه يحبني بس وضـح لي هآلشيء , يعجبني كل حاجة بيه ..

زينه بغيره وآضحة: وساري طيب , انصحك تبعدين عن محمد يالعنود ..

العنود بحده: وليه أبعد عنه .. ؟؟

زينه باندفاع وتحاول تبرر الموضوع: أقصد أن لزوم تفهمينه قبل لاتحبينه , يعني أنك تفهمين وش يريد منك وكذا ..

العنود تبكي: ماينفــع هالكلام احين , هو طلع من هالجامعة ..

زينه بقهر: بس هو قال لك بيظل على علاقة فيك حتى لو برآ الجامعة ..

العنود بين دموعها: صحيح كلامك , بس مهوب صايرين زي قبل , وأساسا أنا ليه أتكلم مع عدوه لي ..

زينه قمــت من السرير وحطيت القرآن على جنب وتوجهت لها وحطيتها قدام المرآيه:هالجمال ما يستحق أنه يبكي مو لايق عليه

إلا الضحك والفرح , وبعدين أنا أعتذرت لك وحابه أني اصير كويسه معك لأنك بنت طيبه , ولو حبيتي محمد يرجع للجامعو بيرجع , ومن بكره بعد ..

العنود آلتفت لي وبفرحه: صدق زينه ..

زينه مسكت يدهآ: لأني أريد بجد أنك تسآمحيني رآح أكلمه وأقنعه يرجــع , يقولون أن عندي طريقة أقنآع قوية مرة ..

العنود بنفس فرحتها: صدق زينه , يعني بتكلمينه عشاني ..

زينه عطيتها ظهري: بس بشرط ..

العنود جات قبالي ومسكت كتفــي: تدللي ..

زينه: نكون أصحاب مرة و ويكون عندنا ثقه مع بعض بدون شـك ..

العنود باندفاع: تم , ولا به أعترآض ..

زينه ترمش: تناديني زيزي و أنا أناديك عنوو ..

العنود باابتسامه: أوك فديتك , بس الأهم أنو محمد يرجــع ..

زينه حطت يدها على خشمها:على هالخشم ما طلبتي حاجة ..

العنود بحماس: يعني بيجي بكره ..

زينه: أنا بكلمه بالأول , وبعدها يكون لكل حادث حديث ..

العنود خذت منشفتها: من جد ريحتيني ياقلبي , بروح أخذ دوش سريع وأرجع لك ..


زينه ردبت لها با أبتسامه ولما دخلت التوليت نطيت من الفرحة , وسحبت جوالي ودقيت عليهك هلا رئيس ..

الرئيس: بشري .. !

زينه بفرحه تآمه: تم عقد صداقتي بالعنود ومشاعل وساري ..

الرئيس عدلت جلسته: حلو حلو , بس بهالسرعــة .. !!

زينه جلست على السرير وبهمس: مو بالسهولة تقريبا , بس شرطها سهل أن محمد يرجع للجامعة ..

الرئيس بتردد: بس شرطها مهوب متنفذ لأن محمد مآله نيه يرجع للجامعة مرة ثانية ..

زينه بقت عينها: كيـــــف .. !!


بيوم الثآني بعد المحاضرتين ..

مر لــي أبو مهند بعد مكلمته ..

وبغرفة العازلة عن صوتـ الرصاص ..

زينه فتحت الباب بقهر ..

محمد حاط بذآنه سماعات عازله عن صوت الرصاص ..

زينه بقهر: صح ألي سمعته ..

محمد بدون ميناظرها:سدي أذونك ..

وطلـــــق آلرصآص ..

زينه وجع اذونها صوته: وجـــــع ..

محمد ببرود: سبـق وحذرتك ..

زينه ويدها على أذآنها: جاوبني ..

محمد يخلع قفازاته: متى سآلتي ..؟

زينه بنفس قهرها: أنك مهوب رآجـع للجآمعة ..!

محمد:كلامك صحيح وين هي المشكلة .. ؟؟

زينه بقت عينها: والمهمة .. !!

محمد بدون ميناظرها: مو لزوم , طالمة العميلة زينه هـي قآئمة بالمهمة ..

زينه: محمد وش قاعد تقول أنت ..

محمد حذف القفازات بالأرض وناظرها بعصبيه: مو أحنا جايبينك هنا عشان تساعدينا , أنتي للبنات وانا لرجال , وانتي تخالطتي وجلستني مع ساري الكلب ..

زينه باندفاع: بس يا محمد انا أسوي اللآزم للمهمة ..

محمد مد يده بمعنى سكت وقاطعتها بندفاع: بعض آلنظر عن المهمة ..

زينه بحده: بدل متعب علي , رآقب افعآلك أنا على الأقل جالسه مع ساري والرئيـ .....

محمد قاطعها: وتعترفين بعد ..

زينه كملت بحده: جالسة معه , مع محرمـ لــي , وذا كان شرطي مع الرئيس عبد الكريم ,

أنو يكون معنا بالمكان نفسه , عشآن ما تكون خلـو لا سمــح الله , أدري أني غلط بس فكر بعقل

, أنت جالس بوس وضم مع الست العنود , وانا محترمة علاقتــي معك كوني زوجتك , وحط ببالك مو

عشانك أنت عشان ربي , ومفتكره أن هالحاجة حرآم ولا عملتها لا لمس ولا شاف مني حاجة و ولا بوس والعياذ بالله ..

محمد سكت من بعد كلامها ..

زينه تنهدت بنفعآل: وحضرتك جاي تهز فيني وتقولن أني مابه حيا , شوف نفسك ,

وفكر زين من ألي غلط بحق آلثآني أنا ولا أنت , وأنا مو جايه عشان احاسبك طلعت معها او لا , لأن هالشـئ ما يهمني ابد ..

محمد ناظرها: وليه جايه أجل .. ؟؟

زينه كفتت يدهاك عشان ترجــع للجامعة ..

محمد رفع حاجبه: وليه أرجــ‘ أساسا .. ؟؟

زينه تنهدت بقله صبر: أنت تتعمد الغباء يا محمد , أنا أسوي هالشيء واجاهد عشان تلاقون الزعيم للعصابة ,

ولاتنـسى أن الرئيس حطك بهالمنصب و وفكر هو ليه أختارك أنت من ضمــن الطأقم كلهم , ليه مخذ سلطان مع العلم انه بيكون قدها ,

وليه مخذ عزآم أو فارس , خذك أنت .. ! لأن وآثق بجدارتك وامكانياتك ورآح تكون قدها , فا لاتدخل الشغل بحياتك الخاصة ( وبضيقه)

مو أنت ألي قايل أنك بتطلقني بعد نهاية القضية , فستعجل أحسن لك ..

محمد: .........

زينه بحزن مكبوت: ادري انك متوآطني بعيشه الله و وتكرهنـي , وانا عاله عليك زي ما سميتني حضرتك , تأكد أني أنا بالمثــل ..

محمد با أبتسامه: ووين حبك لي ياهانم .. ؟؟

زينه آلتفت له: مو قلت لك لا تدخل حياتك الشخصية بشغلك ..

محمد ببرود: ما رديتي علي , وحبك لي .. !!

زينهك دفنته وخلاص ..

محمد سحبتها من زندها لين ألتصقت وصارت قريبه حيل:كذآبة

زينه شهقت من حركتخ وبتوتر ملحوظ: وش قاعد تسوي أنت .. !!

محمد ناظر عينها بحده: وتوترك وش تسمينه , مو حب , تكلمي مو حب .. !!

زينه بعدت يده من يدي وبنفعال: حب ولا مو حب بحتفظه لنفسي , ولو عرفت أني أحبك أو لا وش بتستفيد , ورجاءا لا تفرع موضوعنا لحاجات خاصة , أحنا بشغل ..

محمد بستغراب: دخلك مو أنتي ألي وجهك مو وجه مهمات , ووش ألي غير رآيك أحين صرتي مهتمه حيل بهالقضية , أظن أن لي حــق أني أعرف السبب الحقيقي , ورى كل هالشــيء ..

زينه تنهدت بقله صبر: قلت لك السبب ليه تلف وتدور عليه , وكلامي وآضـح معك ..

محمد قرب منها: بعتر أني صدقت ادعائك وبسايرك بكذبك , بس أنا لي شرط وأن ما تنفذ أحلمي أني أرجـع للجامعة ..

زينه باندفاع:ووش ..

محمد ناظرها بحدده: أنك ...................

زينه بقت عينها: وشـــــــــ .. !!!



انتهــــــى آلبآرت |



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس