عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-13, 08:15 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


آلبآرت آلسآدس عشــــر ..


زينه بستغرآب ( وين رآح هالملــف , من خذه من هنا .. !! )

وشلحت ساعتي لأنها بدت تشد على يدي وحطيتها بجيبي ..

وجلست على الكنب وضميت اصابعي وأنا مقهورة , والتفت

وشفت كتاب طويل بني ..

خذته وحطته فوق حضنها وشافت مجموعة صــور ..

وشخصيات غريبه ماعمرها شافتهم..

وركزت على شخصيه محدد لونها با احمر شفاه امعنت

النظر وبصدمه كبيرة مقدرت تتكلم وطاح الملف من

زينه بصدمة كبرى: معقــولة .. !!

وصآرت تقرآ بآلمكتوب , وهي حدها مصدومى , وصدمة

تجر صدمة ..

وسمعت صوت قريب من المكتبة رفعت الملف ورجعته

مكانه , ورآحت لورى الباب ..

وضليت ساكته , لما حسيت أن مابه أحد , تنهدت برآحة ..

وطلعت وتلفت يمين ويسآر ~


ونزلت للحديقة الداخلية وفوقي الجلال ..

مآ يندرآ أمكن أشوف وآحد من العيال , أوه أقصد آلشرآطي

هع ..

وأنا جآلسة أتفكر بآلكلام وآلصور ,

وشفت أم مهند جالسة بالطاولة وحاطه يدها بخدهآ وآقتربت

منها , من ورآهآ نزلت نفسي لمستوآهآ وبا أبتسامه: الحلو

وش يفكر فيه ... !!

أم مهند أنتبهت لي وفزت من مكانها: المدام زينه ..

زينه لاحظت عليها متوترة وجلستها قبالي :علامك أم مهند

..؟

أم مهند عيونها تحت: مآ بني حاجة يا مدام ..

زينه رفعت وجها وبا أهتمام: علامك يآلغآلية , منتي على

بعضك ؟؟

أم مهند بحزن: مدري وش أقولن لك يا مدام زينه ..

زينه: قولي أمكن أقدر أسآعدك ؟

أم مهند وهي تفرك يدها من التوتر: بنتي تريد تكمل درآستها

والدرآسة بالسودان غآلية حيل , ومعاشي ومعاش أبو مهند

دوبه يكفـي ويوفي لعيآل أخوه ولنا , والمدآرس بآلسعودية

ببلاش واحنا لا بفلوس ..

زينه:طيب ..

أم مهند: وأنا أستحي أطلب من الرئيس يسلفني 7 الآف ,

والوآحد دوبه يكفي ديونه , والبنت كل بين فترة وفترة تدق

علي, ومدري وش أقولن لها , خصوصا أن فترة التسجيل

بتخلص ولا رآح يقبلونها بعد 4 أيام ..
زينه حطيت يدها على كتفهآ: لا تشغلي بآلك وأعتبري

المسألة منتهيه , بس ألي أريده منك أنك تكثرين أستغفآر

وربك بينزل الفلوس من السماء ..

أم مهند با أبتسامه باهته: لعون الله يا مدام ..

قمت منهآ ~

ورن جوآلــي ..

أنصدمت من اصآلآ ولا كنت برد إلا أنها دقت مرة ثآنية

وظنيت أن الموضوع مهم ورديت: الوو ..

رحاب باندفاع: هلا زينه , أخبارج ..؟؟

زينه:الحمدلله طيبه طاب حالك أنتي بشريني عنك ..؟؟

رحاب بتردد وآضح من صوتها: مشغولة .. !

زينه با أهتمام: لا فديتك , أمريني ..؟

رحاب بحزن: ممكن نتقآبل .. !

زينه (وي , أن طلعت معهآ أمكن توديني لمكان ما يندرى

بيه ) وباندفاع: معليش عمتي رآفضه أني أطلع , تقدرين

تجيني بالبيت ..

رحاب بملل: لا نفسي نطلع مكان ثآني والله ..

زينه تنهدت بصمت: طيب وش رآيك بالحديقة العامة بشارع.......

رحاب:خلاص تم ربع سآعة وآكون هناك ..

زينه: طيب , فمان الله ..

صعدت فوق والبطاقة بيدي وفتحت الباب تبع جناح محمد ,

ومشيت شوي شوي زي اللصوص , وشفته غاط بسابع نومه

, وخذت عباتي وشنطتي ..

وطلعت وأنا مرتاحه الباب أنه ما قام .. !


وطلبت من أبو مهند أنه يوديني ومارضــى وقلت له أن

محمد أذن لي , وودآني للحديقة العامة ..

وبعد 4 دقائق جآت ..

ولأني خآيفة لا سمح الله يصيرر حاجة سبت أبو مهند

يرآقبني وهو دآخل بالسيارة ..

ناظرتها ولا عجبني لبسها ألي يسمونه ( عبآية ) ~

عبآية على الكتف , وعامله نفخه كبيرة حيل ورى رآسهآ ,

ولافه الشال فوق رآسها ومطلعه جزء من شعرها وعبايتها

موصعه بالفصوص البنفسجية , كنها فستان سبحان الله ,

وساعة بنفسجية ومكياج كامل وحالتها حاله ..

وبعد السلام ..

جلسنا بالطاولات البيضاء ألي بالحديقة , وكان قريب منا

بوتيك ( محل ) صغير به سوآخن وفوشآر با أنوآع عدة ..

وطلبت فوشآر بالتوفي , وهي بيبسي وانا عصير برتقآل ..

زينه: أشغلتي بآلي عسى خير إن شاء الله ..
رحاب شربت شوي من البيبسي: أحب أكون صريحة معك ,

أنا حسيت أني ضآيقة ودقيت على ربيعآتي وكلهم مشغولات

, وأنتي ألي رديتي وعطتيني وجه ولله الحمد , وكان ودي

أني أعمر وأشيش ..

زينه بذهول: أنتي تشربين .. !

رحآب بكل فخر: أي أكيـــد ..

زينه بنفس ذهولهآ: وأمك طيب ووش رآيهآ ..؟

نجوى صارت تضحك بهستريآ :ههههههههههههههه

وههههههههههههههه , ضحكتيني مرة ..


وضحكها كان عآلي مرة لدرجة أن الموجودين سمعوآ

وآلتفتوآ علينآ , ونزلت الشال على عيوني أكثر ..

رحاب بضحكه: أمي مدي وش أقول لك , أمي عادي إيزي ,

دوبهآ تتوآجد بآلبيت أو تسآل عنـي أصلا .. !!

زينه بفضول: طيب وأبوك ..؟

رحاب وهي تاكل: أمي مطلقة , وأبوي ولا يدري عني ..

زينه بحزن: آسفة ..

نجوى حطت رجل على رجل وتوني أنتبه فستانها , أقصد

عبايتها مفتوحة , وكانت لابسه فستان لفوق الركبة : عادي

لا تعتذرين , متعودة على هآلشـيء ..

زينه حزنت على حآلهآ والله , وسبب لبسها وأفعآلها كله من

التربية آهلها لها , مكنت أعرف وش أسوي وقتها أبكي ولا

أخفف عنها ولا أضحك .. !!

رحاب وهي تشرب البيبسي: على فكرة أمي تشيش بعد ..

زينه ضربت بنحري وبلهجة مصرية : يا نهآري , ده عمل

جمآعي ..

رحاب رن جوالها وصدته: آووف مدري وش يريد صلاح ..؟؟
زينه: من صلاح .. !

رحاب بفخر: البوي فرند ..

زينه بقيت عيني: وما شاء الله وفخورة بعد ..

رحاب با أبتسامه عريضة: على وش فخورة قصدك ..؟

زينه حست بنفسها وبكذب: أقصد أنو مبسوطة أنك متجاهلته ..

رحاب: آهآ , أي سيبك منه , وبعدين رفعـي الشال عن

عيونج شوي , وليه لابسه هالعباية اعوذ بالله , وش تحسين

فيه وأنتي لآبستها .. !!

زينه بفخر يعجز عن الوصف: عباتي ما في منها ,

وعاجبتني حشمتي , ويكفي أني رآضيه فيها وذا الأهم ..

رحاب مايلة شفاتها على جنب وبعدم أقتناع: أنا لو ألبس زي

كذا أمكن أموت , لزوم ابين أني ستآيل وجذآبة وأنيقة ..

زينه: با أنك فاصخه وعآرية ..

رحاب: بسم الله علي , عريانه بس أنيقة .. !

زينه ناظرتها من فوق لتحت: ووين الستر بلبسك يا رحاب

..؟ النار حارة ياقلبي و....

رحاب باندفاع وبقهر: لا تكملين , ما أبا أسمـع حاجة من

نصايحك , أنا جايه عشان أتونس ..

جيت برد عليها إلا برنه جوآلها وردت على طول وبمياعه: هلا حسآآمي , فديتك أعذرني كنت مـع بنت الجيران , أي

خلآص عند الشيشه حبيبي أوك فمان الله ..

زينه أناظرها وأنا مصدومة ومحزنه على وضعها ..

وسحبت شنطتها المرصعة بالأكسسوآرآت , ويصدر منها

آصوآت ونآظرتني بقهر: لو أنــي أدري أن جلستك تجيب

الهم والتعب ما كنت كلمتك أوفــ بس ..

ولبست نظآرتها ( ربيآن ) ~

ومشت من قدآمي , وعبآيتها كل خطوة تنفتح أكثر , وريحه

عطرهآ ألي منتشر بآلحديقة , وميزت برجلها وشفتها لآبسة

خلخآل , حزنت حيـــــل على وضعهآ ..

جلست سرحآنه أفكر بيهآ وبوضعهآ , وبعد عشـر دقآئق


جآني أبو مهند ألتفت له : هه , أمر بو مهند ..

أبو مهند باندفاع: السيد محمد دق علـي ويسآل لي عنك .. !!

زينه قمت من الكرسي: يلا على الفيلا ..

وصعدت السيارة , وسرعان ما وصلنآ للفيلا , وشفت محمد

رآيح جاي بالحديثة الأمامية وجنبه ام مهند بآين عليهآ أنهآ

أنها متوترة حيــــــل ..

خذت نفس عميـق ونزلت ماسكه شنطتي ..

وفتحت الباب الرئيسي: السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..

محمد التفت لي وكان من ملامحة أنه معصب: وعليكم السلام

والرحمة , هلا والله بالهانم , أخيرا شرفتي ( يناظر بساعته ) بدري حيل , ما كان جيتي ..

زينه بهدوء: معليش بس ..

محمد ناظر لأبو مهند بحده وقاطعها بالكلام: وأنا مو قلت لك تعليمآتي ليه مصر أنك تعارضني .. ؟

زينه باندفاع: ماله دخل أبو مهند ( وألتفت لهم) تقدرون تنصرفون ..

ورآحوآ ..

محمد آلتفت لها ورفع حاجبه وبزمره: حضرتك ناسيه أني أنا ألأمر والنآهــي ..

زينه بهمــس : صوتك عآلي محمد , نتفآهم فوق بكل حاجة ..

وصار يتكلم ويعلي صوتك وأضطريت أني أروح وأصعد فوق ووقفت يم الباب وأنا مكفته يدي ..

وفتــح الباب ودخلت بسرعة ..

محمد سحبتها من زندها ولفيتها بسرعة ,

زينه تقابل وجهي بوجهه , وأنا قلبي يرقـص من الخوف ..

محمد بعصبيه: لا تعطيني ظهرك ولا تعلين صوتك , لا تناقشيني ولا تجادليني لاتقاطعيني وكل ذه تعاندين فيها ,

ولعصبت أو خذ تلك عقآب تعارضين ..

زينه خذت نفس عميـق وتركت يده ألي شاده على زندي وشلحت عباتي وحطيت رجل على رجل وناظرته: هدي اعصابك

ترى الدنيا ما تســوى ..

محمد بعصبيه شديدة: أنتي خبله ..

زينه حاولت ما أبين خوفـي : أدري أني غلطت لما طلعت ولاخبرتك وأني قاطعتك وأني عطيتك ظهري ,

بس أنا مابعد أتعود على العقد , ولا تنســى أن أحنا غيرنا بالعقد ..

محمد بسخريه: بس أظن هالشيء يعد من أطباعي وألي أحب وألي محب المفروض تتقيدين بيهآ ..

زينه نزلت رجلها: حقك علي السموحة ( وقمت أقتربت منه وبست رآسه ) وهذا لك حوبه على رآسك ..

محمد أستغربت من تصرفآتهآ , تبوس رآســي وتعترف بخطئهآ وصوتها مو عآلي ووديه نوعا ما ..

زينه كملت: ادري فيني غلطانه , بس بتعلم شوي شوي , والأيآم جايه ..

محمد: .................

زينه: ويبدوآ أنك مو مقتنع بالعقد الجديد مو ..

محمد بعدت عنها: وش عقآبك ..؟

زينه با أبتسامه: أطلـب , أركض ولا أنظف رجلك ولا أنك .........

محمد باندفاع: اخذ حقوقي ..

( كنت عارف أنها بترفض وبتطلب مني اني أرفض وأمكن تعمل هوآيل بس ردها صدمني )

زينه بنفس أبتسامتها: هاذي حقوقك ولا أقدر أمنعك منها ..

محمد بعدم تصديق ألي تقوله: أنا أقصـد أني بأخذ حقوقـي وأحين ..

زينه بضحكه: وأنا مقلت حاجة , علامك منصدم .. !

محمد بشك: أنتي جرى لك حآجة ..؟

زينه:..........


محمد بنفس شكه: أنتي مسويه حاجة مو طيبه , وحابه تعتذرين بطريقة غير مباشرة ..

زينه فقعت من الضحك على شكله مسـوي نفسه أنه أكتشف أنجآز عظيم :هههههههههههههههههههههههه� �ههه ..

محمد: أنا مقل تلك حاجة تضحك ..؟

زينه سبلت عيونها عليه وتوتر من نظرآتها: تقدر تقول أني مقدر أمنعك من حقوقك ..

محمد قرب منها: طيــب ..

و...............................................
.................................................. .
................. ^,* ............
....................................

.
.
.
بمكآن غير معروف , يتمع شحــن آلبضآعة .. !!

كفت يده: حلو , حلو , شحنوآ آلبضآعة الثانية زي ماقال الزعيم ..

الرجل الثاني: أحلا حاجة أن شغلنا ماشي مزبوط ..

الرجل الثالث بضحكه: والشرطة نايمين الخمه ..

الكــل: هههههههههههههه ..

.
.
.

صحيت الصبـح , أخذت دوش سريــع ..

ولبست ألي قدآمي على طول , محمد قآم دخل آلتوليت

وأنا سحبت شنطتي ودقيت على أم مهند وفتحت الباب لي ..

ووصلنــي أبو مهند وحاولت أقنعه ولا أقتنع وتنهدت بقهـر ..

أبو مهند بحزن: أعذريني يا بنتي , بس زي منتي عارفه الأوأمر ماشيه على الكل ..

زينه: يصير خير ..

وطلعت مشي ودقيت على شمـس تجيني وجاتني بعد خمس دقائق ..

وأنا طبعا مو بآلفيلا , بعدت عنها حيــل .. عشان متشك بحاجة ..

وصعدت السيارة ..


شمس: وش تسوين هنآ بنصف الطريق ..

زينه بكذبه: وش أسوي بعد , التاكسي نزلنــي وتركنـي هنآ أوف منه بس ..

شمس بستغرآب: غريبة والله , طيب وليه كنتي برآ السكن هآآه ..

زينه بلعت ريقي: مبارك كان تعبان حيــل , وسهرت عشآنه ..

شمس بحزن: ياقلبي قلبه بس , الله يشفيه يآرب ..

زينه: آللهم أمين ..

ووصلت لجامعة وأستدعآني المدير وأعتذرت له كون أخوي تعبآن وحآولت أنزل كم دمعه وهو سآمحنــي ..


ودخلت القاعة ..


وأمتلئت القاعة , ودخل محمد وقامت الحربايه وتضمه وحآلتهآ حاله ..

حسيت بنآر جوآتي ..

وبعد منتهت آلمحآضرة , وطلعت مـع شمس جآتني وسحبتني مـن يدي وهي متحمسه:زينــــــه ..

زينه با ايتسامه قهر: هلا عنـــوو , كيفك ؟؟

العنود بحماس مسكت يدي وخذتني على جنب: محمد دعاني لسينما اليوم ..

زينه بقيت عيني: صحيــح .. !!

العنود وهي تنط من الفرحه: أحس أني بطير من الفرحة , تدرين عآد آليوم من الربـوع ويعرضون بآلسينمآ أفلام رومآنسية ..

زينه بقهر شديد:ما شآء الله , ومتى إن شاء الله ..؟؟

العنود با أبتسامه: بعد أذآن العشاء مبآشرة بسينمآ ......

زينه بنفس قهرها: زين والله ..

العنود شدت على يدي: ادعي لـي زينه ..

وضمتنـي بقوة ورآحت لعند محمد , وأنا أناظرهم وأنا بموت من القهـر ..

شمس بعصبيه أقتربت مني: وش هالأسلوب وقله الأدب , على طول سحبت يدك

ما قالت لو سمحتي يا شمس بأخذ زينه شـوي ..آوفـــ أتعب أنا مـع هالحآلآت آلغبيه ..

زينه مو معهآ :................

شمس باندفاع: إلا ما قلتي أنتي وش عرفك بهالأشكآل , وليه تكلمك كذا كنهآ صآحبتك ..؟؟

زينه بقهـر وآضـح : شوفيه كيف معطيهآ وجه بزيادة ..

شمس تنآظر العنود ومحمد وآلتفت لها : زينه وش قصتك أنتي ..؟

زينه ناظرتها وبنفس قهري: مو قصتـي أنا قصتهم همـ ..

شمس مسكتها من كتفهآ وبصرآمة: قصتك أنتي مع محمد .. !

زينه : وش قصدك .؟

شمس بجديه: أنتي مصره أنك تخفين عنـي مشآعرك ألي حسيتها مو حب إلا عشــق ,

أنتي قلتي لي أنك تحبينه هالدرجة , ظنيت أنه أعجاب , بس لهدرجة .. !!!

زينه باندفاع: لا أنتي فاهمه غلط أنا أساسا بديت أنســى محمد .. من بعد ألي جرى

لـي موقف آلمطعم والعصير وكلآمه غير رآيي بيه ..

شمس رفعت حاجبها بعدم اقتناع: لا بالله , زينه اباك تفهمين حاجة وحدة , اني أعرف أميز بين كذبك وصدقـك ..


زينه بقله حيله: أجل وس آلسوآت , هو ما ينآظر فيني ينآظر بالعنود ,وأنا مو مهمة بنسبة له ..

شمس سحبت يدي وجلست معها بالمقهــى :سهلة مـرة , بس هالشيء يتطلب منك

أنك تتقربين منه يعني تمسكيـن يده ومـن هالكلام ..

زينه با أبتسامه: أي عادي ذا زوجــي ..

شمس مسمعتها: وش ..؟

زينه حطت يدها بفهمها: أقصد هو مو زوجي أو يقرب لي عشان امسك يده ..

شمس: أي وهذه هي المشكلة , أنك مو زيي أنا عادي متحجبة وبه أمور عادي وأنتي لا , فا ما أدري عنك ..

زينه مسكت يدها: طيب , قولي أنتي وبعدهآ بشـوف نفسـي ..

شمس: تعآملي معه بنفس أسلوبه , هو يكلم العنود وأنتي تكلمي مـع سآري مثلا ,

أو أحســن حاجة الأستاذ توم , بحجة نقطة ما فهمتيتها وهكذآ , يعني الهدف أنك تسيبينه يغآر عليك ..

زينه بقهر: وهو ميحبني عشان أسيبه يغآر يآلذكية ..

شمس ضربت خدها بشويش: يووه نسيت أنه ميحبك ..

زينه بنفس قهرها: وأنســي أني أكلم رجآل ..

شمس بتفكير وباندفاع: لقيتهـــآ ..

زينه بحمآس: وش .. !!

شمس بنفس حمأس زينه: الكل يعرف أن مشاعل بويه وتحب البنات وسمعتها زفــت , قبتالي بيحس أنك

مـع رجال مو بنت خصوصا أن نوآيآهآ مو شريفة ..

زينه وشمس ضربوآ يد بعض ,

زينه وبفرحه:جبتيها صـح شوشو , برآفو عليك ..

شمس بغرور: أحم أحم أعجبك أنا , ولا تنسين تدلعين على مشاعل خصوصا أن مشآعل تحب البنات الدلوعات ههههههه ..

زينه:ههههه وناسه والله ..



قمت أقتربت منهآ وشفتها محوطه بيت كوريآ من خصرها ويضحكون مع بعض ..

زينه: آحم , آحم ..

مشاعل التفتت لي وبا أبتسامه:هلا وآلله ..

زينه رديت لهآ الأبتسامه: هلابش مليون ..

زينه رديت لها الابتسامه: هلابش مليـون , أخبآرك ..؟؟

مشآعل آلتفت للكورية: Speak a later time baby

(نتكلم بوقـت لاحـق حبيبتي) ( وناظرتني ) تمام , أنتي كيفك ؟؟

زينه وهي تناظر الكتب ألي بيدها: الحمدلله طيبه طاب حالك ..

مشاعل: اجل أنعكس الريـح وجيتي تكلميني , غريبة .. !

زينه بدلع مرة: وحشتيني ميشـوو ..

مشاعل بفرحه: صدق زينه .. !!

زينه بنفس دلعها: لو مشتق تلك مكان جيتك , حنيت لخويتي ..

مشاعل كشرت: أنا مريد ألي بيننآ صدآقة وبس أريد حاجة أكبر من كذا ..

زينه فهمت مقصدها وبنس دلعها: فاهمه عليك يا قلبي , بس بشويش عآد ..

ولمحت محمد من بعيد ..

زينه بحماس: يلا نتمشــى .. !

مشاعل مصدقت خبر , ومشت معهآ وهـي طول الوقــت مبتسمه ..

وقربت من محمد والعنود ..

زينه بدلــع شديد: حبيبتي ميشوو , أنا عطشآنه ..

مشاعل باندفاع: يخسي آلعطش ..

جات بتروح إلا بيدي تمنعهآ:أقصد عطشآنه من كلامك الحلو , معدت أسمعه زي قبل ..

مشاعل بحب: يافديتك بس ..

وباست خدي بقوة .. !!

محمد ناظر بيهم ورفع حاجبه : وآخيرا شفنآ عضو جديد للبويه ..

زينه:..........

العنود ناظرت بزينه وتارة بمحمد وهـي ساكته ..

محمد كمـل: كل يوم تبين حقيقتك , مرة مـع أولاد , وأحين مع بنآت ( يصفق لها )أصفق لك بحرارة الصرآحة ..

زينه بقهر: آيش تريد مني , على علاقة ببنآت أو أولاد أنت وش دخلك ..؟؟

محمد بنفس قهر زينه: أنتي ألي ترآقبيني طول الوقت وأنا أسوي حآلي مو منتبه لك ولا أنا كآشفك ..

زينه شهقت: يا ســــــلام بس , من زينك أساسا عشان أناظر فيك ( وكشت عليه) أناظر فيك وأنا عندي أللي أزين منك < تقصد ساري ..

محمد بعصبيه: صدق أنك قليلة آدب , ولك عين بعد تتكلمين ..

زينه بنفس عصبيته: زي مآلك عين تضــم وتبوس ببنآـ الخلق , أنــــــــــــا لي الحق بعد بمثلك ..

محمد مسك زندها بقوة وجات العنود تدخلت ,

وشمس من بعيد جات تركـض لزينه وبعدته عنها ..

العنود بهمس: أعذريني زينه ..

وسحبت محمد وبعدت عنآ وآلتفت له: وش جرى لك أنت ..!

محمد بقهره: لا تزودينها معي أنتي بعد ..

العنود بقت عينها: هــي صدقت لما قالت أنت وش دخلك , فعلا وش دخلك بيهآ رآحت ومع وين جات مالك شغل بيها محمد ..

محمد عطاها نظره:لأن زينه تكــــون ..........



.. أنتهـــــــــــــــــى آلبآرت ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس