مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
تعليق العزيزة أم توتة rainy dream تعليق رائع جدا على الفصل السابع في رواية صبراً يا غازية للعزيزة كاردينيا73 شرحت فيه نفسيات الأبطال بدقة ونعومة استمتعت كثيراً بقرائته شكراً لها ^ ــ ^ اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rainy dream مساء الياسمين قبل ما انام قلت في واجب لازم اسويه وهو التعقيب على الفصل السابع بداية الفصل كانت رائعة حوار شاهر مع ابنه ماهر.....حوار جلب لرأسي تلقائيا صورة نمران يدوران كل منهما في مقابل الاخر بحذر مدروس والاعين المتشابكة تحاول قراءة ما يدور بخلد الاخر شــــــــــــــاهر كنت اعتقد ان احساس الابوة لديه تجاه صفيه ولد من امران الاول شخص صفية وما تعانيه والثاني معرفته بان هناك ما يدور في عقل وربما قلب ابنه تجاه الفتاة وان اولهما عزز الثاني لكن حواره مع ابنه كان يهمس لي انه الامر الاول هو ما جعله يراها كأبنه والثاني هو ما جعله يتحول الى الاب الحامي الذي يذود عن ابنائه فهو يدرس ابنه ....يختبره ...ويحاول استشفاف نواياه لكن ماهر الذي راوغ اباه في البداية جارى اباه واصبح يحاوره بنديه ....وهذا ما استدعى مني التفكير ما هو سؤال شاهر الذي عجز ماهر عن مراوغة ابيه وبدل ان يجيب لمح لاباه بمكر اني ايضا ارقب ما تفعل ... وكانت الاجابة :- ضرب شاهر بقبضته على سور الدرج ليقول بغضب مكتوم ((.......... كيف عرفت محل سكناها اصلا ولا تقل لي انك تعرفه لطبيعة عملك في الاشراف على شؤون الموظفين فلا يعقل انك تحفظ محل سكنى كل من يعمل لدينا !)) اما ماهر فأجاب بهدوء ذكر شاهر بأخيه اسر اجابة تطلبت من شاهر ان يكف عن لعبة المراوغة وان يسأل بشكل مباشر وحاد واجابة ماهر كانت (( مجرد صدفة ابي علق عنوانها في ذهني وربما لانك توليها اهتماما خاصا فاحببت ان اهتم بها من اجلك ! )) اما ما قاله شاهر بعد ذلك فقد كان يوضح انه يتصرف كأب محض اب وللطرفين صفيه وماهر اب لصفيه الفتاة الصغيرة التي عانت وخلال سنوات عمرها القصار اكثر مما عانى الكثير ممن مروا بدربه الفتاة التي في اعتقادي لفتت نظر شاهر الغازي بمعاناتها لكنها بعنفوانها وصمودها واصرارها على النجاح جعلته يلتفت لها كأب ويتمناها كأبنه وهاهو يتصرف على هذا الاساس وامام ابنه .... يدافع وبشراسه عن ابنته ومن خلال كلمات بسيطة تبدو كتوضيح لصورة وضع صفيه مرة ...وفي شكل استقصاء حقيقة شعور ابنه مرة اخرى .... ثم هدد ابنه بعتب ابوي من خلال تذكيره بمن يكون وكيف رباه الامر الذي فهمه ماهر جيدا فماهر لم يكن ابدا غبيا وعلم ان صفيه ومشاعرها خطا احمر بالنسبة لوالده لانها كأبنته ولانه ابنه فهو لا يريد ان يحلق الغبن والظلم تلك الصغيرة من خلال ابنه... لذلك طمأن اباه من خلال قوله :- ثق باني لن افعل ما يجعلك تشعر بالخزي ابي اما الانذار الصريح الاخير من شاهر الغازي لم يهتم ماهر سوى بمقطع واحد فقط لان ما سبق لا يضيره بل قد يريحه مقطع انها ليست لك يا ابن الغازي وكان رد ماهر الذي لم يسمعه شاهر ((انها لي ..... ستكون لي مهما طال الوقت)) ثم الرد الذي حير شاهر او لنقل بانه جعل شاهر يعيد التفكير في كيف سيصل ابنه لهدفه...وماذا عن حوار الامس وكون الفتاة ملك لنزار والرد كان الورقة التي تخص المبنى قبل ان اترك عزيزي شاهر الغازي الرجل الذي احبه واحترمه بقوة الغازي الذي تملكني بقوة مع ابنه مهدي هذا الجزء اتسأل يا شاهر ما هي ردة فعلك لانفصال صفية عن نزار....كيف ستنظر لماهر هذه المره ؟؟؟؟؟؟؟؟ لن اضع توقعات رغم ان بعضها يدور في خلدي فقد كففت عن كتابة التوقعات واحببت لعبة مخاطبة الشخوص وطرح التسأؤلات عليهم اكثر مشهد مــــــــــــاهر وصــــــــــفيه اثبت ما كنت اقوله دوما ماهر صياد محترف يتمتع بصبر الصيادين ويعلم بالفطرة متى يشد ومتى يرخي ...ايها الماكر ماهر تغزلك بشأن السترة الذي تراجعت عنه ببراءة جعلني ابتسم فأنت تعلم بانه وقت الهدنة والاستراحة بين الجولات قد حان الم اخبرك يا ماهر انك تعرف من اين تؤكل الكتف؟؟ فيبدو ان حوارك مع اباك بالامس قد اينع واثمر من ناحيتك....فهاقد وجدت الحل وعرفت من هو الشخص الوحيد الذي ستتقبل صفية منه هذه المساعدة ...كما انك تعرف بانه لن يتركها دون ان يقنعها وهو قادر على ذلك نــــــــــــــزار مشهد دخوله واصفراره في بادئ الامر اعتقدته خوفا وجزعا على صفية ثم اكتشفت مع نهاية المشهد انه اتى يطلب اللجوء لحضنها.... هذا امر اضيفوه لتخاذله في السؤال عنها وتعقيبه على المكالمة التي تلقتها من نجوان كانت لتكون اكثر من كافيه بالنسبة لي لان اخلع الخاتم لكن صفيه تتمتع بنفس اطول مني لذلك اضطرت لمواجهة اخرى لتخلع الخاتم قد تقولون خذلها !!! نعم خذلها فذاك الاتصال بهاتفها ومكالمته لصاحب المقهى ليست عذرا يقبل من رجل لخطيبته ...وحتى مع ظرف ابيه ...انا شخصيا ارى الامر هكذا يجب ان يكون ابي في المستشفى يتلقى الرعاية بصحبة بقية افراد العائلة الذين استطيع مهاتفتهم بينما اسارع لمكان الحادث حيث خطيبتي وعائلتها المنكوبه واضع الف خط تحت خطيبتي الفتاة المسؤلة عن اسرة بأكملها ولا احد مسؤل عنها سواي.... تصرف اقل من هذا هو تصرف شخص متخاذل لا مسؤل تعود الحلول السهلة وهو امر سطع كالشمس من خلال اقتراح نزار الذي اراد به ان يريح نفسه لا ان يساعد صفيه به وهذا يجعلني اتسائل هل ابوه رفض عقد قران ابنه للظروفهم الماديه ؟؟...ام انه يعرف ابنه اكثر من الجميع ويعلم ان امرأة كصفيه لا تناسب ابنه ؟؟ فنزار ان لم يتعلم كيف يكون محارب ومدافعا فما عليه الا ان يستقيل ويتوجه لزراعة الارض ويختار فتاة خاضعة مستكينه كزوجة وطبعا ما انسى اني انقهرت من تلميحاته وشاهر عظيم غصب عن انفك عظيم بما يفعله وليس بما يملك صـــــــــــفية مشهد ظهورها كان رائعا عادت الفتاة الحديدية الخارقة الام الاخت الاب المعيل كل شيئ ما عدا الفتاة الصغيرة التي يجب عليها ان تكون ....كم هو مشهد مؤثر ما اشترته مالم تشتره تفكيرها في المبلغ وفي المشاكل والحلول ....كل ما يجهد المرء ويشيب الرأس هو ما اثقل قلبي حزنا ...لكن كعادة كاردي لم يكن مشهد لنتعاطف فيه مع صفيه ويصف لنا ما تعيشه اليوم فقط بل مشهد يمهد لنا مشهد خاتم نزار الذي انتزعته من يدها... اما مشهدها مع شاهر فهو من المشاهد التي استوقفتني وجعلتني افخر بكلاهما ولن اعجب ان كان احد المشاهد التي جعلت كاردي تشعر بالفخر لرسمه ابدعتي كاردي جعلتني اعيش شعور الحاجة والعوز الممتزجة بالم المعرفة اننا يجب ان نطلب لاننا نحتاج ويزداد الالم لاننا فخورون لا نريد ونأبى ان يكون التذلل لنا عنوان لذلك اصفق لصفية واعذر الكلمات التي فرت من رأسها فلم تتعدى شفتيها فهي لعظم حاجتها رأت انها مهما قالت سيبدو عرضها صغيرا حقيرا اما شاهر كم انت عظيم يا رجل كيف استقبلتها ومنذ دخولها سؤالك عيناك كلها كانت تهدف لامر واحد وهو انك يا صفيه ابنة في مكتب ابيك ....ولست موظفة في مكتب المدير... واي اب يقدم لها الحلول ليس من حيث قدرته فقط بل بحيث تحفظ لها كرامتها وسمعتها فأنا لم اغفل جملته الاول عن زيادة الاجر لتستطيع استأجار سكن في حيها ... ثم عندما عرض عليها وبذات النبرة الابويه الشقة التي يملكها عرضها تحت عنوان مؤقت.............. فهو كشاهر الغازي يعلم انه ان لم يضف هذه الكلمة كلمة مؤقت فإن صفية مهما بلغت حاجتها لن تقبل حتى التفكير بالعرض حتى مع الكلمات الابوية الحانية التي صدرت من شاهر صفصف انظري ان احد واقوى الاسباب التي تجعلني من مؤيدي ان تكون نهايتك زوجة ماهر الغازي بغض النظر عن ماهر هو ابوه الذي يراك كصفية التي انت بحاجة لتذكرها وعيشها....فهو الوحيد الذي ينظر الى ما تحتاجه صفية ويساعدها ويراعيها دون ان يريد منها شيئ....فحتى ماهر رغم انه يساعدها ويراعيها الا انه يريد ان يتملكها صفيه الابنه الانسانة التي من حقها ان تفكر في ذاتها ولو للحظات ....وكم هو رائع شاهر عندما ذكرها بذلك من منطلق انها بحاجة للراحة لانها يجب ان تبقى قوية لاجل من حولها لانها لو لم يفعل لاهلكت نفسها بحجة ان الراحة بذخ لا تستحقه وانانية منها تجعلها تقصر في حق اسرتها سلسبيل ومهــــــــــــــــــــدي كاردي كنت محترفة جدا في هذا المشهد من بعيد هذه سلسبيل لم تتغير لكن للعين المراقبه سلسبيل تنقصها الابتسامة الصادقة المشعة هذا ما رأه مهدي بل استطاع رؤية الدمعة التي انسكبت من عينيها واي دمعة ... دمعة ذرفتها لانها رأت ذلك المراقب الذي اعتادت تواجده في ذات المكان وهو كان دائما يظن بانها لا تراه وهاهي استطاعت رؤيته ككل مره الم يكن هذا ما يفعله مهدي منذ اسف مولاتي يراقبها في كل مكان؟؟ ...دمعة الم بعد الحبيب القريب البعيد؟ امدمعة فرح لانه لم يتخلى عن مراقبتك؟....فأنا لم انسى كم انت مشاكسة الهذا يا ابنة اسر رفضت اخذ اجازة ؟ لانك كنت تعلمين ان ستواجد اليس كذلك؟ اما االرسائل النصية فماذا اقول ؟؟ ويل حالي ....اه يا قلبي اه .....بس بعدني عند قولي مهدي تحتاج لان تظهرحبك وعفوك بمقدار ما تشعر من حب والم يعتصرك لتقنع اسر برفع الحصار عنك من بقي ولم اذكره ؟ اوه بالتأكيد ظافر وحوراء لا اعلم لم يغضبون من ظافر ويتناسون حوراء حوراء يا عمري يا حبيبتي كنت اتمنى ان تكوني ابنة ابيك بلال وان تفعلي ما يليق بك كابنة له فبلال رقيق شفاف في مشاعره لكنه قوي حكيم يعلم كيف يصل لهدفه الم يقم احد باخبار الصغيرة بكيف احتوى هذا الرجل الرزين الهادئ امها الشعلة الملتهبة ؟؟ فأنا في هذا المشهد اعذر ظافر لان قلقة له اسبابه المقنعة ولاننا اعتدنا خوفه وتعلقه المرضي بها لكني لم اتوقع من حوراء هذا الانهيار السريع واما غضبتها فلم تكن بالكيفية المطلوبه اخ كان عليها ان تغضب عليه وتنفجر في وجهه بقسوةوشدة لتلغي ولو لثواني من راسه صورة حوراء الهشه ثم تتبعها بضربتها القاضية ...وهي التي لا تشبه في شيئ لكماتها الضعيفة لصدره ...بل انها بعيدة كل البعد عن الاذى الجسدي ...كان عليها ان تصدمه بمعاقبته...فهي كما قالت امها لم تدرك سلطانها عليه كان يكفيك قولا يا ظافر يا حبيبي ان لم تكن تراني قوية وقادرة على ان احيا حياة سويه دونما قيودك التي تخمد انفاسي فلا رجعة لي لبيتك او اي صيغة تخاترها حوراء او كاردي فانا لا يهمني هنا سوى الفحوى لكن الهبلة انهارت وانا اتمنىا ن لا تكون مريضه او حامل فحينها حتى البلدوزر لن يستطيع ردع ظافر قيد انملة عن هدفه وهو حماية الغالية حوراء لذى اتمنى ان يكون مجرد انهيار من تحت راس ضغط ظافر على اعصابها + عودة فورية لبلال الناجي ليعجل بالحل اعلاه وهو حرمان ظافر من مولاته ولو الى ان تشفى البنت فيعود ظافر الى رشده على اثر هذاالعقاب كارددددددددددددددددددددي وين بلال الناجي خليه ينقذ بنته وزوجها من مشكلتهم وبالتالي ينقذ مرارتي من الانفجار انااطالب بعودة بلال الناجي على جناح السرعة وهذا اخر كلام عندي اعذب التحايا