عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-13, 11:03 PM   #6

الزنبقة الحمراء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الزنبقة الحمراء

? العضوٌ??? » 17197
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,322
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond reputeالزنبقة الحمراء has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

اعجبني مقطع من رواية خيانة الروح للمبدعة ليالي الشتاء

من الفصل الثاني
كم هي محضوضة تلك المرأة التي ستتزوج رجل بهذه الموصفات الرائعة * وكم حظي أنا تعيس..تعيس جدا ..

عماد .. كم أكرهك !!

أجل أنا أكرهك * لأنك علمتني جيدا ما هو قدري * وأين أنا بين الناس * فتاة قبيحة *وغبية ..أوف .. كم هذه الكلمات صعبة على الأنثى * بسببك ياعماد ولأول مرة في حياتي أمسك بالمرآة ألف مرة باليوم * بسببك ياعماد * لأول مرة أبكي ألف مرة باليوم * بسببك يا عماد لأول مرة أكره نفسي وأسب ذاتي ألف مرة باليوم ..

عماد .. من كل ذرات قلبي أناااااا أكرهك ..

من الفصل الاخير

وفتحت الصفحة التي وجد بها القلم ..بالفعل لقد دون بضعة أبيات من شعر :

أو نلتقي بعد الوفاءِ .. كأننا
غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ .. مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا

أعدت قراءة الأبيات وأحسست بسعادة شديدة تغمرني ..أترى عماد أراد مني قراءة هذه الأبيات ؟ أو انه كتبها لنفسه ؟ ولما يا ترى كتبها ؟! أيود أن يقول لي شيء من خلالها ؟


************************************************** ******************
رواية المبدعة لولا سويتي اسيرتي في قفص من ذهب
الفصل الاول
توقف عن الكلام وهو يحثها بنظراته كي تقترب منه، كانت فتاة جمالها البريء يأسر عقول الرجال من حولها ، بدت مرتعدة خوفاً و توتراً ، وكأنها في حالة لا وعي وهي تشد على يده وتقف بجواره وعطرها الثمين يداعب أنفاسه ، شعرها البني كان يسافر حولها بغوغائية زادتها جمالاً وطهراً ، رطبت شفتيها بارتباك وهي تغمض عينيها كي لا ترى النظرة المرتسمة على وجه والدها .. لقد فعلت ذلك من أجله فقط، فهو لم يترك لها خياراً عندما أوشك أن يبيعها للجحيم ، والتفتت تنظر إلى مصعب ، الرجل الآخر الذي كان مستعداً لمساعدة والدها بذات العرض إلا أن شهواته لم تكن السبب في تقديم العرض .. بل حفنة أسباب لم يكن جمالها ولا براءتها أحدها... سمعته يتابع للرجل بتشفٍ ونظرة الانتصار تقفز من عينيه بينما يده تداعب كتفيها باحتضان كله استفزاز:
- رامي .. بشرفني أقدملك ..... مرتي !
ومقطع من الفصل السادس
زفر بملل ، يكره أن يشعر أنه مكبل بمسؤولية أحد ، يكره أن يشعر أن له زوجة عليه أن يتعامل معها ، لقد تخلص من تبعيته لأي أحد منذ سنوات طوال .. طوال جداً! تخلص من اهتمامه بأي انفعال يخص إنسان سواه ! تخلص من إحساسه بأي تأنيب لما يسببه من دمار في نفوس من حوله .. أنا ومن بعدي الطوفان .. كان هذا هو شعاره طوال سنواته الماضية ، وماسة سيلتقمها الطوفان لا محالة كما حدث لسواها !
إنه حتى يرفض أن يقربها تعنتاً منه لصفة زوجة التي تحملها !! لا يريد أن يعترف بوجود أي علاقة لها به .. لا أحد يقترب من مصعب الناصر ! لا أحد على الإطلاق سيكون ذا صلة به .. لقد احاط نفسه طوال حياته بهالة من الأنانية والخصوصية لن يسمح لأي ظرف أن يدمرها .. حتى و إن راودته نفسه بمعاشرة ماسة .. فلن يفعل .. لأنها ستشكل تهديداً لشرنقته بشرعية اقترانها به وأحقيتها بالمطالبة به وبالتزامه بها .. إن شاء أن يطفئ نار احتياجاته .. فعقد قران سريع وسري كفيل بذلك ! رغم أنه اعتاد أن يفعل ذلك في مضى بسهولة أكبر .. لكنه حالياً يفضل أن يعطي الأمر لمسة شرعية خوفاً من الله فقط !
***********************************
ومقطع من رواية جنتي هي صحراء قلبك القاحلة

هاشم الذي كان يجلس على مكتبه وهو يفكر بالكثير والكثير من الأشياء التي عليه أن يواجهها ويصلحها ، وحنينه يقوده دائماً و أبداً إلى كوخٍ صغير في مزرعة خيول وفتاة بشعره كستنائي يسافر في كل مكان ، لديها ابتسامة تجعله متعطشاً بشكل جنوني ليرتوي من رحيق شفتيها ، وصوتها يعيده إلى لحظات حب جنونية ما خبرها إلا معها ، أما عيناها فهما عالمٌ من الحنان يتوق لغمس نفسه فيه .. يتوق لأخذها بين ذراعيه ، لضمها إلى صدره ، لاستشعار جسدها الرقيق بصلابة جسده ، لاستنشاق عبير رائحتها ، للاحساس بملمس بشرتها .. يتوق لأن تكون له ويكون لها .. هكذا وبلا مقدمات وبدون أي عتاب .. هو يسامحها على كل شيء رغم أنها لم تفعل شيئاً إلا الإساءة إليه ببضع كلمات لكنه مع ذلك لا يريد منها إلا صحبتها ، أن يكون معها وتكون معه ، بعيداً عن صخب الآخرين وضوضاء العالم المادي ، ومتطلبات الحياة المخملية .. فقط هو وهي .. هاشم ويارا .. تماماً كما كانا .. آدم و حواء !




الزنبقة الحمراء غير متواجد حالياً  
التوقيع