عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-13, 02:11 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

8 -


أوقف(باسل) سيارته أمام بوابة الحرم الجامعي الخارجية وتنهد في عمق قبل أن يستدير إلى(سارة) الجالسة إلى جواره قائلاً بأسف ـ"كان بودي أن أصحبك للداخل، ولكنني تأخرت عن موعدي بالمعسكر."

ابتسمت قائلة بهدوء ـ"لا تقلق،(مليحة) معي وسيأتي(بشر) لاصطحابنا للمنزل. إعتن أنت بنفسك."

جاب ملامحها بعينيه في حب وتناول كفيها بين كفيه هامساً ـ"سأتصل بك كل مساء كما إتفقنا، وسأنتظرك يوم المباراة؛ وجودك ضروري جداً بالنسبة لي. التذاكر..."

قاطعته قائلة بابتسامة واسعة ـ"التذاكر إلى جوار التلفاز في غرفة المعيشة و المباراة بعد خمسة عشر يوماً و أربع ساعات؛ لا تقلق يا(باسل)، سأحضرها إن شاء الله."

قبل كفيها في حنان ثم عاد يتأمل ملامحها ملياً قائلاً في وله ـ"سأفتقدك."

داعبت بنصره الأيسر والدبلة حوله قائلة ـ"تذكر أن إسمي محيط بإصبعك وأن صورتك معي. هيا، ستتأخر عن موعدك."

كان أهون عليه أن يخلع ضرساً أو ضلعاً ولا يتركها، إلا أنه تماسك وهو يقبل جبهتها ثم ابتعد قائلاً بصوت مبحوح ـ"لا إله إلا الله."

رفعت عينيها إليه وهيئ إليها للحظات أن دمعتين تحجرتا في مقلتيه وأنهما ستفران في أية لحظة فقالت في سرعة وهي تسحب كفيها من كفيه ـ"محمد رسول الله. إحترس في القيادة."

قالتها وخرجت في سرعة من السيارة ومعها حقيبة أوراقها وتبعتها(مليحة) التي كانت تجلس في المقعد الخلفي وتتابع المشهد في صمت، وما كادت تخرج حتى عاتبت(سارة) قائلة ـ"ما هذا الوداع الجاف؟(باسل) كان يتمزق وهو يودعك وأنت حتى لم تعانقيه."

لوحت(سارة) بكفها لـ(باسل) الذي انطلق بالسيارة مبتعداً ثم إلتفتت إلى(مليحة) قائلة في خجل ـ"كيف أعانقه على الملأ؟"

رفعت(مليحة) حاجبيها في دهشة ـ"الملأ؟! لقد كنتما في السيارة، ثم أنك في لندن يا حبيبتي ولست في القاهرة."

قالت(سارة) بإصرارـ"ولكني ما زلت شرقية، وتقاليدنا لا تسمح بذلك."

هزت(مليحة) كتفيها بلا مبالاة قائلةـ"هذا شأنكما، هيا بنا إلى العمل."


*********


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس