أبدعت حقا في هذا الفصل بلو مي، ان ينتهي الفصل و كلنا ثائرون ضد نديم و مستشعرين ذل فارديا يعني أنك أبدعت في تصوير المشهد لتتغلغل صوره داخلنا...
غروب و الحالة التي كانت عليها و تلك الدموع كانت بسبب استشعارها بشيء سيء سيحدث و إن كانت تجهل كنهه، و هذا الشيء كما أظن كان انتحار أماني، فهي فقط من يمكن أن تكون انتحرت و ليس غيرها
نديم و حالة الجنون التي انتابته..أتكون محاولة فارديا الفاشلة للهرب هي فعلا وراء هذا الجنون؟؟ لا أدري لم أشعر بأن للأمر أبعادا أعمق مما يظهر و إلا فلا مسوغ لفعله خاصة و أنه شخصية قوية واثقة و الضرب من أساليب الضعفاء فقط
فارديا..و كأن تلك الصرخة المدوية استجابة الله لك ليخلصك من بين يدي ذلك المجنون الذي لم أفهم حدة جنونه تلك
أسما و ساري..بدأنا نرى أسما أخرى أكثر ثقة متحدية و قوية أيضا..هذا ما يسمى بالتكامل فمع نضال كان هذا الجانب منها ليوارى الثرى لكن مع هذا الأسود الفعال فبالعكس تماما و متشوقين لمعرفة نتيجة التصادم بين هاتين الشخصيتين، و أظن ان ساري سيغير حتما نظرته المشبعة بالإزدراء لجنس حواء فليست كل بنت حواء حقيرة و ستلقنه أسما هذا الدرس
احلام و رغم اعتبار لمشاعرها كأم تريد الأفضل لابنها غير انه ليس مبررا لموافقتها شقيقها الأحمق في ما يظهره من نواياه تجاه واحدة كانت لفترة تعتبرها كابنتها
و عاد الغموض من جديد ليكتنف المواقف و النوايا و الدوافع
لا نملك إلا انتظار الفصل القادم عسى الأمور تتضح و عسى النجاة تأتي من مكان ما لفارديا التي لا أملك إلا ان أعجب بصلابتها و إن كانت هشة إلا انها كفيلة بإثارة جنون نديم |