عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-13, 09:31 PM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الثاني والعشرون

طوال الوقت كان يشغل تفكير جمان امر واحد هل تبلغ اخوانها بمعاملة فيصل لها وخاصة انه صاراسوء من ذي قبل فلم يسال عنها منذ ان خرج من البيت وغير ذلك عقد قرانه على ندى غدا وماذا سوف يكون موقفها لو علموا من اطراف اخرى ؟

ام فهد تكلم ولدها فهد:
ام فهد : انسى اني ادخل بيت فاتن انا اصلا مو راضية عن فيصل ياخذ ندى
فهد: يما شلون يعني الحين فاطمة رافضة تروح وخصة بعد ما تهاوشت مع فيصل
ام فهد : ليش
فهد : لما طلب منها تيي ملكته قالتها انا ما اروح عند ناس الغلط راكبهم من ساسهم لراسهم
ام فهد : وهي صاجة اكيد بتحس انها غريبة بينهم واقطع ايدي ان ما كانت حفلتهم مخلتطة بحريمهم وريايلهم
فهد : شنو هالكلام يما حتى ان كانوا هم جذي فيصل اكيد بيرفض بعدين هي بس حفلة عائلية مختصرة على اقرب الناس يما لا تحطين فيصل بموقف محرج مهما كان هذا ولدك
ام فهد : محد حاطنا بموقف محرج غير اخوك انت نسيت ان اخو جمان خاطب ياسمين حق ولده مو خايف انه يفكون الخطبة بجذي خبر
فهد : ناصر اكبر من جذي .
ام فهد : لا تستبعد الواحد من حرته كلشي يسوي ..
فهد : الحين شقلتي
ام فهد : انسى
فهد : زين ياسمين
ام فهد : ما تروح وهي كلمه قلتها وخل فيصل يدبر نفسه وخل اهلها يعرفون اني رافضتهم ..الاي راحوا يخطبوله خل يحضورن ملكته ..
فهد : يعني ما كو فايدة
ام فهد تصد عن ولدها وتتنظر ناحية السلم حيث قدوم ياسمين وبعد ان سلمت ياسمين على اخيها .
ياسمين : اشفيكم صوتكم طالع
فهد: ملكة فيصل باجر
ياسمين : الله يعينك يا جمان
فهد : ما ودك تيين
ام فهد: فهد انا شقلت
فهد: يمكن البنت تبي اتحضر
ياسمين : وين
فهد: ملكة فيصل
ياسمين: فهد شكلك ناوي تخرب علي
ام فهد: شفت اذا هالصغيرة فاهمة وانتوا ياسندها وعزوتها طافتكم هالحسبة ما اقول الا الله يجيرنا من اللي بيي وبيصير ...
ام فهد : قول حق اخوك ترى عنده بيت وعيال خل يطل عليهم من الحين نساهم
حب فهد رأس والدته وابتسم لياسمين وهو يقول لها: خايفة العريس ينحاش
ثم استأذن وخرج ..
ام فهد : يما ياسمين روحي شوفي جمان من طلع فيصل من البيت وهي حابسة عمرها بدارها .
ياسمين : توني كنت عندها مع اليهال ..قاعدة معاهم تذاكر لهم .
ام فهد: طمنتيني
بعد فترة نزلت جمان الى الصالة وقد استأذنت خالتها تريد الذهاب الى بيت اخيها ماجد
جمان: يما ابي اروح ازور اخوي بو حمد
ام فهد : قلتي حق ريلك
جمان : طرشلته مسج
ام فهد : اخاف يظن انك طالعة زعلانه
جمان: كتبتله زيارة
ام فهد: يما لا تعلمين اخوانك بسالفة فيصل
جمان: اذا ما علمتهم بعرفون من غيري ومو بعيده الغريب يوصل لهم بزيادة بهارات الأحسن اقولهم
ام فهد ..تتنهد ..اللي تشوفينه صح سويه الله يحفظك

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بيت بو حمد ماجد

ذكرت جمان لأخيها وزوجته كل ما جرى لها من فيصل وبأمر زواجه
ماجد : كنت حاس انك مو مرتاحة مع فيصل
ريم : غلطتك انك سكتي
جمان: بس انا وعدته وهو من طلب مني اني ما اطلع شي بر البيت
ماجد: في فرق بين الخصوصيات وبين معاملته لك
جمان : كنت اعتقد اني لما احترم رغبته اقد احافظ على بيتي
ريم : الله يستر الحين بيتزوج وباجر ما يندرى اشراح يسوي
نظرت اليها جمان نظرة اندهاش وتعجب
وقالت: يعني شنو ممكن يسوي
ريم :.......................لم تستطع ان ترد فهي تقصد الطلاق
جمان: الله يخليلكم لا تقولون حق باجي اخواني خل خطبة حامد تمر على خير
ماجد : يعني ابهالديرة مافي غير هالبنت
جمان: نصيب
ريم: نصيب وقدر
ريم : نامي اليوم عندنا اشدعوة ريلك بيدري فيك او وينك فيه وحتى اذا دري اتعرفين شنو اللي براسه الحين احسن من بعدين
ماجد : لا جمان روحي بيت ريلك احسن لا تكبرين الموضوع موبعيدة فيصل يتهور وهو الحين معصب ويسوي شي تندمين عليه
جمان: ادري شنو تلمحون عليه ..
وقفت جمان تستعد للخروج
ماجد : على وين قعدي تعشي معانا لا تخافين انا وريم انوصلك ..ما ادري عقدة السياقة بالليل هذي متى تنتهي
ريم : قعدي قعدي وسعي صدرك معنا اليهال من زمان كله يقولون نبي تشوف عمتنا
ارجعت جمان لمكانها واستسلمت لأمرهم
ذهبت ريم الى المطبخ وطلبت من جمان الا تتحرك من مكانها اما ماجد فق لها باتصال هاتفي جاءه
اما جمان فصارت تتذكر حياتها قبل الزواج وهي تتأمل ارجاء بيت اخيها
ثم تذكرت حالها ..وصارت تحدث نفسها وتقول : هذا انا قلت لهم كلشي ..اخرتها معنى كلامهم اني اتحمل ...لي متى اتحمل ما بقى فيني حيل ...

سمعت رنين نقالها يعلن وصول رسالة
فتحت الرسالة

فيصل : يكون افضل لو كانت الزيارة ابدية لبيت اخوك
بلعت ريقها واعادت قراءة المسج واغمضت عينيها وشعرت بحرقة والم في قلبها ..وتعيد كلامها على نفسها وتبوني اتحمل ...وصارت تصيح من حر قلبها
جاءها ماجد مسرعا :

قائلا : جمان اشفيك
اعطته النقال فقرا كلمات فيصل
ماجد: ايا الخسيس
اتصل ماجد على فيصل مباشرة من نقال جمان ولكن فيصل كان يظن ان المتصل هي جمان فلذلك لم يرد
فكتب اليه ماجد :انا ماجد لا تظن انا بنطوفها لك ان ما دفعناك الثمن غالي ما نكون عيال سالم ..
جلس ماجد يهدئ اخته وعزم على الاتصال ببقية اخوانه ولكن جمان طلبت منه ان يهدا اولا وينتظر الى الغد حتى تهدا نفسه ..
ما هي الا بضع دقائق ولا بفيصل يتصل

رد ماجد : خير اشتبي انت ما تستحي لك عين بعد تتصل
فيصل: رجاء ماجد لا تتدخل بيني و بين زوجتي
ماجد : والله ..بعد شنو ورا الزيارة الأبدية غير معنى الطلاق ولاتبي تقهرها وبس انت واحد مريض لازم تتعالج
فيصل: ماجد لا تغلط قلتلك الموضوع بيني وبين زوجتي اللي الف مرة قايلها لا اطلعين اسوالفنا للغرب
ماجد : الحين انا اخوها غريب
فيصل: وشنو استفدت من كلامك غير انك بدال ما تكحلها عميتها قولها تتجهز بيي آخذها
ماجد: ما تاخذها لو على قطع ارقبتي
فيصل: انا ياي واشوف منو يقدر يمنعني
ماجد: اقول خلك بملكتك ابركلك وانسى جمان .... واغلق الخط
ويلتفت ماجد الى جمان ..ريلك هذا خواف ما إيي الا بالعين الحمرا لما عرف انه ما راح نسكت غير سالفته
انتي الحين قوليلي ان يه بتروحين معاه
جمان : بعد صمت شور علي تراني ما اقدر افكر ولا اركز بشي وخايفة ان رديت يذلني
ماجد : عيل قعدي ولا تفكرين فيه
ريم: تعالوا تعشوا واهدوا وفكرو ا بهدوء بروح انادي اليهال طولت عليهم بالعشا
ماجد: اصلا ما اعتقد انه له عين يي ويدخل البيت وياخذك
جلسوا يتناولون العشاء ولكن لم يشعر ايا من جمان وريم وماجد بلذة الطعام اما جمان فلم تستطع ان تتذوق الطعام وهي تقول في نفسها : شهور وانا مهددة بالطلاق ..
قامت جمان
ريم : على وين ما كليتي شي
بروح اصلي ركعتين يمكن تهدا نفسي وانت يا ماجد بعد قوم صل بعد ما تخلص عشاك
ذهبت جمان ..
محمد : انا هالفيصل ما احبه من اول ما شفته كرهته
ماجد : باين على جمان ما تبي يكبر الموضوع
ريم: اهدا يا ماجد واذا يا فيصل حاول تتفاهم معاه
ماجد : بس هذا قاعد يذل باختي واهينها
ريم: بصراحة ماجد تبيها تتطلق
ماجد:بعد تفكير ...... لا
ريم : عيل اهدا ولا تتهور
مر الوقت ثقيلا وكانت جمان تتقلب على فراشها الذي هجرتها من عدة شهور ولم تستطع النوم ..فزعت من صوت رنين نقالها
المتصل :

ام فهد : يما بييلك الحين مع فيصل ان كنتي اتحبيني ترجعين معانا
جمان: .................
ام فهد: ردي يما ليش ساكتة
جمان : الأمر الحين امر اخوي
ام فهد: ان كان على اخوك ان شاء الله ما يعارض برجعتك معانا ترانا بالطريق كلها عشر دقايق وانكون عندك
ذهبت جمان لتخبر اخيها بالأمر وهي تقول ماجد: تكفى يا ماجد لا تخليه يذلني اكثر من جذي
ما جد : ما يصير خاطرك الا طيب
دخلت اليهم الخادمة وهي تعلمهم بوصول فيصل ووالدته ذهب ماجد لأستقبالهم
مرحبا بام فهد واشار اليها بالدخول ثم نظر الى فيصل وقال :اما انت مالك مكان عندي
فيصل: هذا من كرم ضيافتك
ماجد: انا كريم من قبل ما اعرف ويهك ..لف واعطاه ظهره
فيصل: لحظة بو حمد خل نتفاهم
ماجد: بحضور اخوانها كلهم اذا تبي تتفاهم
فيصل: لا اطولها وهي قصيرة اقصر الشر
ماجد : واذا ما قصرته شنو تبي اتسوي
فيصل : لا تخليني اطلع من طوري ..سكت ثم قال اقولك خل اختك عندك ابركها من ساعة
ماجد : يكون احسن انطر اناديلك امك تاخذها معاك
دخل ماجد ونادى ريم وطلب منها ان تبلغ ام فهد ان ولدها ينتظرها في الخارج وان جمان لن تعود معهما ..
حين علمت ام فهد بالأمر مسكت جمان من يدها وطلبت منها ان ترجع معها وتعهدت لها ان فيصل سيتغير معها وهو ما بينه لها فيصل قبل مجيئهما وصارت ترجوا ماجد ان يهددا ولا يجعل الموضوع يكبر
لم ترد جمان او ماجد باي كلمة ...
اما ام فهد فقد اتصلت على ولدها وطلبت منه ان يدخل بعد ان استاذنت من ماجد ذهبت ريم وتركتهم يحلون المشكلة
دخل فيصل الذي اعتذر لماجد الذي لم تتغير ملامح عصبيته ثم نظر الى جمان
: وقال
جمان اقصري الشر وارجعي لبيتك
نظرت جمان الى اخيها تريد تعرف رأيه
فلم يرد عليها مم زاد من حيرتها
ام فهد: يما يالله قومي البسي عباتك خل ينتهي هاليوم على خير
جمان: اذا تبيني ارد ابي فيصل جدام اخوي يتعهدلي ان ما يذلني
فيصل: انا لا ذليتك ولا هنتك انتي تتوهمين والزواج من وحدة ثانية شرع الله بعد حرموا على كيفكم ..
ماجد: احنا ما نحرم شي الله شرعه كل اللي طالبينه منك انك تعامل جمان بالحسنى وباللي يرضى الله
فيصل: ان شاء الله ..يالله جمان ..وهذي راسك احبها
تحدث نفسها جمان ..يا خوفي منك ..ادري انك بطلعها مني

كان الصمت يسود الطريق ...وجمان محتارة كيف تعامل فيصل وهي في خوف من ردة فعله وتلوم نفسها على رجوعها وترى انه كان الافضل ان تنهي حياتها مع فيصل ولا تدري مالذي جعلها توافق على الرجوع معه

يا ترى هل سيفي فيصل بوعده ؟..





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس