قرأت الفصل الثاليث والرابع
وأكرر روايتك رائعة
إن شاء الله ستجدينني يوميا معك
ليون أكيد حصل شيء في دماغه ليفعل هذا كله... أو إنه شعور الأبوة وحده؟
أعتقد أنه لا يفكر إلا بابنه... أو ربما...
هو يشعر بشيء لم يشعر مثله من قبل اتجاه أنجي
لكنه ينكر ذلك ويريد أن يتزوجها وهو يوهم نفسه أن شعوره ذلك ليس حبا
ويقنع نفسه أنه لا يريد زواجها إلا من أجل ابنه... هذا ما أراه...
بالنسبة لأخته الصغيرة فقد أحببت طيبتها هي الأخرى.
لا شك أنها تؤمن أن لأنجي قلبا طيبا وسمعتها الملطخة نتيجة ظروف قاسية.
كما أؤمن أنا بذلك.
يشدني فضولي لمعرفة ماضي أنجي... ما الذي جرى؟ فهي تبدو فتاة خجولة.
ماذا عن أمها وأبيها؟
شعوري يخبرني أن هناك قصة وراء هذا.
وأنصحك أن لا تكشفي هذه القصة دفعة واحدة.
يمكنك أن تكشفي للقارئ القصة عن طريقي ليون الذي سيشده فضوله لمعرفة ماضيها.
فعن طريقي مساعديه سيكتشف اليوم شيئا وفي اليوم الآخر شيئا آخر غريبا...
وبهذا ستدفعين القراء إلى التفاعل أكثر فهم أمام لغز محير.
هذه نصيحة مني. أتمنى أن تفيدك. رغم أني متأكدة أنك تخططين لهذا.
وربما قد يكون أب وأم ليون على معرفة سابقة بوالدي آنجي... وهما لا يعلمان أن أنجي ابنتهما.
ماذا لو...
والدا أنجي أغنياء تربطهم علاقة صداقة بوالدي ليون...
وذات يوم تخطف آنجي من والديها اللذان سيبحثان عنها كثيرا ويموتان كليهما من الحزن ويودعان العالم وقد وعده والدا ليون بالعثور عليها.
آنجي خطفت من قبل رجل كلف بذلك من قبل امرأة غيورة كانت تحب أب آنجي لكنه تزوج غيرها.
وبعد أن يصلها خبر وفاتهما ترمي بأنجي لتلتقطهما يدي امرأة أخرى ستذيقها الويلات والعذاب وربمى هي من ستجبرها على عرض جسمها... ربما قد تكون تملك فريقا من الفتيات كآنجي...
روايتك حركت مخيلتي وهذا يدل على جمالها.
وأرجوك لا تؤجلي الفصل للأسبوع القادم.
|