عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-13, 08:24 PM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت 14


" 2 "







للبحر ....!!!







.








.




.






عبدالله









وعيت الصبح .. عندي دوآم ,,



خذت شور سريع ولبست البس العسكري ونزلت للصاله ,



حصلتهم كلهم ،



تجنبت اشوف ويه احمـد , خصوصاً بعد ما وصلني منه مسج آمس في الليل ، يقول فيه " ابعد عن حياتي انا وندى "



آكيد لآحظ اهتمامي , او ندى غلطت في كلمه



وطلع قهره كله فيني ,



قعدت بعد ما صبحت عليهم ،



رفعت نظري لِ عليا الي ويها متغير ومبين عليها التعب , لولا ان الكل بيلاحظ اهتمامي ، كنت بسأل , بس خفت احرجها بِ سؤالي ,



كآنت بينا ابتسآمات طفيفه ,



آحمد متوتر



صوت امايه : أحمد ، اعتقد انك بترجع على المغرب ,,



اوووالله ، كل هالوقت في الشغل



ما عقب , بس قال للخدآمه : وين لمار ؟



ردت :



She already leave the house yesterday with madam nada



لحظه صمت



ندى تركت البيت



وقف احمد وقال : انتي شو تخربطييييييييييييين ...!



صوت امايه : افتكينا منها ، عطها ورقتها وبختار لك احسن منها بِ الف مره



احمد قال بغضب : امـآيه ندى مالها غيييييييييييييري هنييه وين رآحت ..!



قآم بسـرعه يبا يروح غرفته



بس صوت امايه وقفه : أحمــــــــــد عندك ربع ساعه توصل لِ مكان الشغل




،




حسيت بقسوه الموقف على أحمد



كنت بدخل بس ما قدرت ، التزمت الصمت ،



أحمد كآن شاد على ايده بقوه يحبس غضبه



لف لِ امايه : على هالخشم



وطلع





قمت بسرعه وحاولت اتصل لِ ندى بس يطلع مغلق



وين راحت وكيف تتصرف بدون لا تقول لي ما اعرف ..!!!!!!!












كآيد










فتحت عيني وانا احس بتعب ،



وان جسمي كله مكسر , ابغي انزل من السرير ومب قآدر ’



ما حسيت بنفسي الا طايح على الارض



استويعت ،



انفتح الباب وشفت وآحد من الشباب الي يتعالجون : صار لي ساعه اوعيك ماشي فآيده , عنبوه ما كنت اتحسب رقآدك ثجيل لِهدرجـه



طآلعته وانا احس دقات قلبي تزداد ، وجسمي يتصبب عرق ،



اول ما طلع من الغرفه ركضت للحمام " عزكم الله "



ررفعت القميص بشوف ايدي



أثر الابره



يعني ما كنت احلم ,



ابره شوووه ,!!



ومنو له مصلحه آني ارد للآدمآن ،



مسكت راسي



طلعت لِ غرفه الرياضه , اراقب الوجوه ,



يمكن البعض هنيه يتعرض لِ الي اتعرض له ، ومب قآدريين يتكلمون ,



ممكن بو الهنوف كآن بيفضحهم ,



بس كييييـف ,



اذا حمد الي كلمني , و اكيد الي ينفذون هالجرآيم يعرفون بِ معرفته بِ الي قاعد يصير , خلوه يطلع ،



كيييييـف ؟؟!!




.




.




حسيت بصداع



التفت وشفت هذا الي اسمه حسين



منعزل بزاويه بروحـه ويقرا الجرآيد , وفي ايده كوب قهوه ،



طآلعني بنظره غريبه



تجآهلته ..



وبديت اشل الاثقآل وانا اتنفس بصعوبه ،



لِ اللحظه الي شفته فيها عدالي , وقف وقال : اقرا الجريده ,



ورآح بسرعه ,



دش الصاله الدكتور محمد



توجهت للجريده المرميه على الطاوله ،



مسكتها , انصدمت من الي شفته ..!!









غيث







فتحت عيني بتعب ،



رفعت راسي , كآنت نآيمه عدالي وشآده بِ ايدها على طرف بجآمتي



كآنها خايفه اني اروح واتركها ,



حقير , حسيت اني صدق حقير , مررت ايدي على بشرتها النآعمه



آمس ، بكل جوآرحي كـ رجل ,



كنت اباها ,



بس حسيت بخوفها ، احتويتها ، وفعلاً ،



كآنت جداً مطيعه , وخجوله ،



هآي هي اول النسآء في عالمي ، بعد جوآهـر



جوآهر ,



الي حبيتها للجنون



وكنت اتحسبها تحبني للجنون



همست : شهد , قلبي



فتحت عينها ، وردت غمضتها ضحكت وقلت : قومي ننزل السوووق ,



يلاااا , وبالمره بنتغدى برا , يلا حيآتـــــي ،بخذ شور وانتي قومي وصحصحي





.



.



.



.




مسكت ايدها ونحن نازلين السوق



كآنت تخآف شوي من بعض الوجوه ،



وما استغرب , طول حياتها في بيت امها , ما تطلع ,



حتى تعليمها ، ما كملته ,




قالت : انا عندي ملابس , ليش تآخذ لي , انت ما تحب ملابسي ؟



طآلعتها وما عرفت شو ارد ,,



بعدها قلت : اباج تلبسين على ذوقي , انتي تبيني اكون مبسوط صح .!



ابتسمت وقالت :هييه اكييد



قلت : خلاص عيل , دشي وقيسي الملابس




.



.




يلست اتعبث بالتلفون ،



لحد ما طلعت ترويني الفستان الي خذته لها , كآن نآعم



توقعتها تطلع حلوه فيه ،



بس الصدمه انها واقفه والفستان في ايدها , قالت : لعوزني ما عرفت البسه ,



حسييت ب احرآج وشويه غضب ,



صآحب المحل يطآلعني ,



قلت لها : اتوقع يكون على قياسج



خذته بسرعه من ايدها , وخذت اكثر من لبس ثآني ,



وهي اطالعني , بس , ما تكلمت بِ اي كلمه ,



ما تعرف تختار



ولا تعرف تتعامل مع اي شخص غيري ،



خذت الاغراض وطلعنا ،



لآزم تعتمد على عمرها



قلت لها : شهد ما اباج جييه , اباج تعرفين في كل شي ، جوآهـر تعرف في كل هالامور



ومشيت بسرعه ,, لحظآت وانتبهت انها هب عدالي ،



لفيت وشفتها وآقفه بعيد و ويها صاير احمر واطالعني بغضب كبييييييييير ..!!!!











فيصل






آسمع صوت انفآسها وهي نآيمه ،



هذا الي صار طول الليل



بس قلت لها كلمه ,



" لا تسكرين في ويهي , خليني اسمع صوت انفآسج بس "



وما حسيت بنفسي الا نآيم ,



وعيت رفعت السماعه ،



قلت : الو



بس محد رد علي الا خيبه الامل



سكرت ،



ارسلت لها مسج " نلتقي اليوم في مطعم ##### على الساعه 2 الظهر ,



ما حصلت رد منها ، بس متآكد بتكون موجوده



الي خلاهـآ ترد علي امس وما تسكر في ويهي طول الليل



هو نفسه الي بخليها اتكون موجوده اليوم في موعدنا




خذت شور سريع ,



ولبست ,’ وتعطرت ،



طلعت لِ مكتبي , ما شفت رغد الصبح ،



او يمكن تجنبت هالشي



دشيت المكتب , و صوت السكرتيره تخبرني بِ اسماء الاشخآص الي اتصلوا فيني اليوم , ومن بينهم ام رغد



,



شليت السماعه بسـرعه



ودقيت لها وكل مشآعر الكراهيه تسيطر علي ....



ردت بمياعه : الو



قلت بجديه : شو تبين ؟!



قالت : ابا اشوف بنتي , وهالشي من حقـي ,,



قلت : وشو المناسبه ؟!



قالت : بنتي وابا اشووفهـآ , مب لازم تكون في اي منآسبه ،،




.



.



زياراتها ثقيله على قلبي



وفي نفس الوقت , ما اقدر اخليها تنفرد بِ رغد



اتوتر لِ مجرد التفكير بهالشي ,



بتزورنا اليوم ، المسـآ



الله يستر ,



ما ادري ليش احس ان وراها مصيبه ....






.




.




.









جواهر









أحس بضيجه ,



شو يسوي الحييين .!



ومعقوله يعاملها كـ زوجته ويعطيها حقوقها ،



وتكون في حضنه بعد ما كآن هو لي انا بس , معقوله ،



تميت رايحه راده في الغرفه بتوتر ,



انفتح الباب وشفت خالتي



قالت : روحي لعذاري شوفيها , مب طآيعه تطلع من غرفتها ـ



رحت لها ، دقيت الباب وما ياني اي رد



اضطريت افتح الباب , شفتها نايمه في سريرها ، طآلعتني وقالت



: سكري الباب وطلعي



قلت : ما صارت , انتي على حالتج هذي من سمعتي خبر وفاه احد مرضآج , الي اعرفه انج دكتوره نفسيه ولازم تفصلين مشآعرج عن العمل ،



ردت : ادري , بس



قآطعتها : قومي ننزل تحت خالوه تتريانا , اذا هب عشاني عشانها , خلينا نقعد وياها ,



قالت : بخذ شور وبنزل , سبقيني




نزلت



خالتي كآنت متضايجه من الوضع الي في البيت



كآنت تشكي لي



: غيث خذ له وحده خبله / لطيفه قطعت اخبارها , و ولهت على عبود وصار لي فتره ما شفته , عذاري حالتها صعبه , وآنتي



قآطعتها : انا ما فيني شي .!.



صرخت : متى بتحسين , غيث عرس , في حرمه ثانيه في حياته سواء كآنت خبله والا صاحيه ، هي حرمـه , حسي وآبدي تحركي ، انا للحين مب عارفه كيف انتي راضيه بِ هالشي ـ بس بتندمين



كآن كلامها مثل الصفعه ,’ طلعت لِ غرفتي بسرعه ,



مسكت تلفوني وبديت ادق له , كآن يرن بس هو ما يرد



حسيت بتوتر اكثر



شو الي قاعد يسويه الحيييييييييييييين ,



رد رد , غيث رد على تلفووووووووووونك



فريت التلفون بكل غضب , ما عليه , ما عليه يا شهد الخبله , اما خليتج تطفشين من هالبيت , ما اكون جوآهر



غيث لي انا بس , وبسترجعه ,



وبنشوف بمعركتنا هـآي من بيفوز





.



.



.



.













ندى









وعيت الصبح على صوت لمار ،



: يلا خلينا نفطر بالفندق تحت



طآلعتها وقلت : انتي اكيد مينونه انج طلعتي وياي من البيت



طآلعتني وقالت : اكيد ، يلا خدي شووور وخلصيني ،



ضحكت عليها ، من يوم انا ياهل مافارقتني ،



خذت شور ونزلت برواق اتريق ,



لمار بعصبيه : ندى صيري عاقله , خلينى نتصل ب عبدالله يدفع للفندق وهو بيتصرف



قلت لها بغضب : مابا ، مابا لا احمد ولا عبدالله , ما بعتمد على حد فيهم , بعتمد على نفسي ,



صرخت : لا يكون راح تنفذي كلامك وتشتغلي رقآصه ؟!



ضحكت وما قدرت اسكت : هههههههههههههههههههههههه ، لالا , شو رقاصه , تخيلي ,



التفت وشفت شآب ثلاثيني يرآقبني من بعيد ,



ابعدت نظري وطآلعت لمار , وقلت : انتي شو فيج مستعيله , ان شاء الله خير



ما قدرت اتريق من نظراته ,



اخر شي قمت ورحت له وقلت بغضب : ممكن اتريق ،



طآلعني وابتسم وقال : اكيييد ، عذريني لِ تطفلي , بس حديثج انتي والي وياج كآن وآصل عندي وما قدرت امنع نفسي من الانصات



اووف , شو هالنفسيات , نآقصه قرف انا , التفت برجع لِ طاولتي وانا اشوف لمار اطالعني بستغراب ,



بس حسيت ب ايده تمسكني التفت بغضب , سحب ايده وقال : اسف ـ بس عندي لج عرض



اووف , تركته ومشيت بس هو لحقني للطآوله , مد ايده وصآفح لمار ,



وقال لي : خلج عمليه , انا بستفيد وانتي بعد



طآلعته وقلت : عندك عشر دقآيق ,





.




,





ما خلصت العشر دقايق



الا ولمار وقفت وهي تصرخ : انت اكيييييييييييد انجنيت ,,



وانا اطالع بستغراب ..!





.




.




.




.


كآيد







الكلمات المتقآطعه ,



كآن محدد على حروف معينه ,



دققت فيها وكانت النتيجه




" نلتقي في الحمامات الساعه 2 "




.



.



.





اصدقه



اثق فيه ،



والا بيورطني ..



كنت متردد , اروح او لا ،



بس على الساعه 2 , ما قدرت اسيطر على نفسي



ابا اعرف كل الي يصير هنيه



وحسين هو المفتاح ,,!



سواء كآن هالمفتاح



جزء من اللعبه



او حزء من الغلابه الموجوديين




توجهت للحمامات " عزكم الله "



الممرات مظلمه ,



كنت اذكر الله في دآخلي ,



لازم اكون قوي , عشان البقيه ،



دخلت ,



وحسيت بصوت الباب يتسكر وراي ,



سآعتها كرهت نفسي اني غامرت









أحمد







وقفت جدآم البحر , وانا اشوف الباخـره الي فيها الشحنه الي يترياها الوالد اليوم ، لازم اجيك على كل شي ،



الشغل خذ كثير من يومي واهتماماتي , كنت طول اليوم هايت في المولات



الحين مب محصل وقت للنوم ,



طآلعت البحر , وانا افكر ,



ليش مغلق تلفونها , وين باتت , يمكن ردت بيني وبيتها ،



اول ما اخلص شغل بروح لِ البيت وبدورها ,



مالها حد غيري



قلبي صاير مثل النار , وآحس بتخبل



التفت على صوت مديري بدر : أحمــــــــــــــــد يلا اشوف دش الباخره وجيك على البضاعه ، لازم توآفق الموآصفات ، وخذ وياك المهندس



دخلت ،



و كآن الامر بِ النسبه لي متعب , متعب جداً



ما حسيت ب الوقت , ,



ماعدا اني مجهد وآيد , بس تحركت بسيارتي بسرعه كبيره للبيت ،



دخلت , من طلعنا منه ,



ماشي تغير ,



مب موجوده ..!!





يلست في السياره والباب مفتوح وانا افكر ,



خليت راسي على السكآن



وين راحت ,



ويييين ..!!



ضربت براسي اكثر من مره عليه ,




قالت لي مره ندى ,



بعض الاشياء , لا تعود كما كآنت



مهما حاولنا ,




معقوله ننتهي , وما نعود شرات قبل ,,



مستحيل استسلم بسهوله ,



رديت البيت ، وطلعت لغرفه امايه , وانا بملابس الشغل ,



دقيت الباب ودشيت ,



طآلعتني وابتسمت : قالوا لي اليوم اشتغلت بذمه وضمير



تجآهلت كلامها وقلت بغضب : ندى زوجتي وكرآمتها من كرآمتي , هي طلعت من هالبيت ولا اعرف مكآنها وانا بعد مالي مكآن لا كآني ولدج ,



اعتقد اني اعني لج بس موظف ,



انا طآلع من البيت ,






.



.



.





في هآي اللحظه



حست ام كآيد انها بتخسر ولدها , الي بدا يتغير ويثبت لها انه قد المسئوليه , تبعته ومسكته من ايده وهو في حاله غضب



وقالت : لا تطلع من البيت , أخوك عبدالله بيتولى مهمه البحث عنها ، خلك هنيييه ,,!



اكتفى بِ انه اعطآها نظره , تبين لها مقدار المه



وطلـع ,




.



.



.



.



.











روضه






كنت متردده ،



اروح له ، او لا



بس ما قدرت , بعطي نفسي وبعطيه فرصه ـ



أخيره ،



تآنقت وكنت بطلع ، بس تذكرت ان سيارتي للحين ما صلحوها ،



رحت لِ عليا ،



الي مبين عليها التوتر وآيد , كل هذا بسبب الملجه الي بتم بآجر ،،



قلت لها : فيصل يبا يشوفني ...



طآلعتني وقالت : ويين , وليش , وكيف رجعتي تكلمينه ؟!



مسكتني من ايدي ودخلتني دآخل غرفتها



حسيت بخوفها علي ،



ابتسمت



اول مره احس بِ هالشي , طيف من عرست , مشغوله عني , وآحسها صايره كتومه , ,



مالي الا عليا ،



حكيت لها الي صار بخجل ,



طآلعتني وقالت ، بس انا اخاف عليج , خليني اروح ويآج



مسكتها من ايدها وقلت لها : تعالي .. بعد يكون احسسسن , !




.



.



.



.





اول ما نزلنا صوب السياره ,



كآن عبدالله نازل من سيارته , قال بصوت مسموع : وين رآيحآت ؟



ارتبكت ,



بس عليا انقذت الموقف : محتايه اغراض من السووق ..



ابتسم ابتسآمه عذبه , أحسسسه وايد يحبها ،





.



.



.



.





قعدت بتوتر ,



وقلت : هاي عليا , بنت عمـي و بتكون زوجه اخوي عبدالله قريب



طآلعها فيصل وابتسم , وقال : تشـرفنا



ابتسمت هي بدورها له ،



قـآل : في كلام وآيد , بقوله ، اباج تستوعبينه , وتقدرين ظروفي



قلت له بخوف : تفضل ..



.



.



.




يلست اطالعه



وقلت بخيبه امل : يعني شوووه ..!! شو الحل ,, وشو النهايه ؟؟!



تنهد وقال : ليتنى اقدر اخذج بِ السـر .. , ليتني , وليت كآيد موجود كآن بيكون لنا تصرف ثآني ,,!



طآلعته ونزلت دموعي : لا تكلمني ، يوم تحل مشآكلك , تعرف بيت اهلي



بس كلآم عليا خلاني اوقف ,



الا انصدم ..!!












شمسه








دخلت الشقه ،



شفته في ويهي , حضني بقووو وقال : وينج انتي ..! جييه تطلعيييين وتخليني احآتيج ,,,!



كنت هب ويآه , كنت سرحآنه بمخططي ، وتذكرت موقفي مع طآرق وهو يوعدني انه يخليني ارد البلاد , بس اهم شي , اعطيه جوازي الحين



الجوآز عند جآبر



لازم اخذه بِ اي طريقه , السفاره ما بتنفعني ,



جآبر له معارف في كل مكآن



وله كلمه عند كل حد ,



يعني ماشي فآيده من السفاره ، خصوصاً انه معروف , زوج امـه كآن سفير ,



مسكني من ايدي وسحبني للكنبه ,



وقال : لا تطلعين جييه مره ثآنيه , فآهمه



هزيت راسي بِ الايجآب لازم اكون طيبه وياه هالفتره و آكسبه لحد ما احقق هدفي ,






قلت : بخذ شور سـريع وبطلع بجهز لك اكل تآكله قبل لا تروح الجآمعه ,



طآلعني وقال : اوكيييه , خذي رآحتج




"




مسكني من ايدي وسحبني على طرف



قلت بخوف : طآآآآرق



قآل : هييه , مابا حد يشوفنا ويا بعض , تعالي وياي , تبعيني



تبعته ,



لحد ما وصلت شقته , بِ الاول رفضت ادخل ,



بس انا وآثقه فيه , دخلت وانا متوتره ,



ريحتني نظرآته وهو يقول : تراهم دبروا لي مصيبه والا ما تركتج يا شمسه , انا مرآقب وضعج من بعيد , كنت بس ابا اتآكد انج بخييـر , ويوم اكتشفت العكس , قلت مالي الا اترياج وانتي بروحج ,



صحت , ما قدرت اسكتت ,



هدآني , ما حسيت الا وهو يالس عدالي



قال : اعتبريني مسؤل عنج , لحد ما تردين البلاد , بس سآعديني وساعدي نفسج عسب تطلعين من هالوضع




"





طلعت وانا لافه الروب على جسمي ,



شفته في الصاله , ابتسم وقال : طلبت بيتزا , تعالي نآكل يالس اترياج



قعدت عداله بعد ما لبست لبس خفيف , كنت سرحآنه



قال : كنت قآسي اليوم الصبح , اسف



انصدمت فيه ,



رد وقال : مابا اخسرج , انا خسرت امي ، باسلوبي وعنجهيتي ,



كنت احاسبها لانها تركت ابوي وتزوجت ريال ثآني يربيني ,



كنت اتعذب وآيد



اول مره يكلمني عن نفسه



لالا , مابا اتعاطف وياه ،



بعد شوي بيرجع الوحش الي اعرفه ،



قال : اختي بتي عندنـآ , اسبوعين بس ،



لانها يايه تسوي فحوصات ، مرآجعه , سبق وسوت عمليه هنيه ,



طآلعته بخيبه امل , أخته موجوده هنيه في البيت , يعني ما بقدر اخذ رآحتي , افتش على الاوراق ,,



طآلعني وقال : وبالمرهب تتسلين وياها ، هي بتوصل بآجـر ,,




للحين ما اعرف شي عن اهله



ولا ابا اعرف ,



خلاص



انا عزمت ارحل , واتركه



من تسنح لي الفرصه , بودره , ,



.



.



.


طيف







مسك القلم بغضب ,



: المعادله سهل وايييد بس انتي ركزي وياي ,



تآففت وانا ابا اصيح : مروآآآآن ،



قال : جب



طآلعته بصدمه



بدا يشرح مره ثآنيه ،



وبديت افهم اكثر ،



رفع شعره وهو يعدل النظآره ،



كآن يشرح بذمه وضمير ,



قلت له : لا اتعب عمرك , انا اليوم مضآيجه



قمت , ماعدا اني فهمت بس ما اقدر استوعب اكثر , فريت عمري على السرير , حسيته يطآلعني وبعدها بدا يحل بروحه مسآئـل ,



حسيت بدموعي تنزل بصمت , مسحتها بسرعه وانا اسمعه وهو يقول :



طيف ,, شو رايج نطلع نتعشى برا ..!



قمت بصدمه ,



ابعد نظره عني وقال بتردد : يعني تغيرين جووو , وبالمره نطلع من البيت , ومن جو الدراسه , لا تنسين جدآم الكل نحن معاريس يداد ..!



ابتسمت , انا صدق محتايه اطلع ,



قلت له : انزين بشرط



رد بتهكم : بعد تتشرطييين , ,, شو بعد .. شو شرطج ؟!



رديت وانا اضحك : ابا البحر , خلنى نطلب من برا , ونآخذه للبحر , نتعشى هنآك ,,!



قـآل: اوك , يلا قومي تجهزي ..





.





لبست بنطلون جيز ,



وقميص اخضر , اغلب ازراره مفتوحـه ومبين تفآصيل جسمي



تعدلت , خليت مكيآج على ويهي , وتعطرت



كآن هو يتجهز , بس قعد يترياني ويراقبني شو اخلي على ويهي ,



تقرب مني وقال : انتي حلوه , ما يحتاي كل هالمكيآج يلا الساعه 11 الحيين ,,



ابتسمت : يلا انزين



لبست العباه , المفتوحـه ,, انا جيه متعوده والكل متعود على ستايل لبسي ,قميص طويل وجينز , وعباه مفتوحـه , تقرب مني وملامحه متغيره ,



اول مره يكون قريب مني لهدرجـه



ارتجفت وانا احس بِ ايده على قميصي ,



رفعت نظري له وهو يسكر كل الازرار , حسيت اني بختنق ,



قال : جييه احسسسن



حسيت بحراره في جسمي كآمـل , وبشعور غريب , ما عرفت افسره ,



بس خلال هاليومين , عرفت اشياء كثيره عن مروان , ما كنت اعرفها عنه من قبل , نزلنا ,,




.



.



.



.




خذ سويج سياره كآيد



يلست اطالعه : متى بطلع الليسن



قال : قريب , خليني اخلص امتحانات ,,



ابتسمت , طلعنا , ما خفت لاني متآكده انه يعرف يسوق



طآلعني وقال : من وين تبين ؟!



رديت : فآست فووووود



طآلعني بتهكم وقال : يا الغبيه , كل هذا يأثر على صحتج , بنآخذ لنا مشآوي وهالامور احسسسن ,



قلت : مابا , ابا فآست فوووود



طآلعني وقال بحده : طييييييييف ,



قلت بتأفف : ردني البيت اذا بتآخذ لي الاكل الي انت تباه ,, اووووف



قال : الا بتروحيين وبتآكلين من الاكل الي انا اطلببببببببببه ,!



أحسه يعايضني , فيني ,



رحت قلت : عنييييييييييييييييد



طآلعني وقال : وانتي اكثر , وكلمه الريال تمشي



ضحكت بِ استهزاء ,



وبعدها نزل هو يشتري عشا , شفت الساعه 12 , تآخرنا ، قبل كنت ما اقدر اتآخر برا اكثر من الساعه 8 ,



الحين اطلع الساعه 11



والله زمن



عاد الحين محد يتحكم فيني ,



تذكرت هادف ،



بكلمه فون باجر الصبح بطمن عليه /



لحظآت وطلع مروان عطآني الاكياس وهو حرك السياره , كنت متلعوزه



بس لاحظت انه طآلب لي فاست فووود ,



ضحكت وطآلعته , بس هو كآن مركز على الطريق ,



نزلنا على البحر , وقعدنا نتعشى ,



كآن الجو وآيد حلووو



ركضت على الرمل وهو يطآلعني , كنت شرآت اليهال ،



مابا شي , ابا اكون حـــره ,



المكآن شبه خالي , وهالشي خلاني اخذ راحتي ,



مروآن قعد يراقبني من بعيد ,



نسيته ،



وبديت العب بِ المآي , انا اعشق البحر بشكل كبيـر ،



رفعت عباتي وخليت ريولي في المآي ,



أنسدحت على الرمل وانا احس بِ الموج يقترب منـي ,



يوصلني لِ خصري ويرجع ,



الله ,



شعور وآيد حلوووو ,



غمضت عيني ،، و .............................!!!

















نهايه البارت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس