عرض مشاركة واحدة
قديم 29-05-13, 10:12 PM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

البارت 18





" 1"







غريبة هي الحيـآه

كيف جعلتني اقف بين يدي اعداءي في غمضة عين ..

ولا سبيل للنجاة

لم تكن تعلم ان أسمها سيكون كـ جآئزه يا نصيب .. ل ِ غيرها

بحثوا كثيراً عنها ..

حتى اوجدت هي نفسها لهم ..

سلمت نفسها برضاها ..

وبكل فرح

لم تكن تدرك

ان الوجوه المحيطه بها لن تجلب لها الا البؤس الذي هربت منه

الية ..!!!









ندى







وقفت اتريا حآمد الي كآن مشغول بِ العارضات ..

بعدها يا صوبي وقال : هاه شو رايج ..!

قلت له : عندي شويه تعليقات ..

قاطعني : اوك .. طلعي شوي ارتاحي وانا بروح بعد ارتاح .. ونلتقي بعد سآعه في اللوبي .. اوك ؟؟!

قلت له بابتسآمه : اوكيه



طلعت لِ غرفتي .. كنت مبسوووطـه .. فريت عمري على السرير

يت لمار عندي وقالت :شو كيف كآن اول يوووم ؟

رديت بفرح : الحمد الله ..

يلست اسولف وياها وقالت انها بتنزل وياي باجر .. وما بتخليني بروحي ..

فريت عمري في حضنها,..

قالت : وين هو للعقد ؟

فتحت شنطتي وعطيتها اياه ... لحظآت وطآحت الورقه من ايدها بصدمه

قالت : ندى .. .لمي اغراضك وخلينى نرووووح بسرعه

طآلعتها مستغربه : شو صاير ..!

قآلت : حآمد بيصير ابن عمك

شهقت بخوف .. كل الاحآديث الي كآنت بيني وبين ابويه او لمار عن عايله عمي .. كلها رجعت في ذهني .. ومافيها الا السوآد ..

قمت بسرعه بخووف .. نآر احمد ولا نآر عيال عمي ..

فريت الاغراض بسرعه في الشنطـه .. كنت اسابق الزمن ولمار تركض بخوف .. تلم اغراضنا الضروريه ..

اول ما وصلت عند الباب .. قلت لها : اهدي الحين بنطلع ..

قالت : يلااا

فتحت الباب .. طآحت الشنطه من ايدي ... بلعت ريجي بخووف .. حآمد وآقف جدآمي ..

قلت له : ابتعد عن طريجي ..

ودزيته .. لولا انه مسكني بكل قوته من ايدي وقال : وين رايحـه ؟

قلت : خلني ... والا بصارخ وبلم عليك الناس

صوت رخييييم يصل لمسآمعي بوضوح .. : ما تسوينها يا بنت ####

رفعت نظري .. وشفت ريال كبير في العمر ..

فيه من ملامح ابوي ...

حسيت بِ الخوف يعصف فيني .. هذا عمي ..

رحت فيها ...

وقبل لا انطق بِ اي شـي .. شدوني من ايدي .. وسحبوني لِ سياره .. ولمار معاي ..

وسط صرآخـي المتوآصـل .. وبكآءي ..

أحمد .. انا محتآيتنك ..

ابا احمــــــــــــد















أحمد









كنت في مكتبي ..المكآن كلـه فآضـي .. الموظفين راحوا بيوتهم .. الا انا

شو الي يخليك ترجع للبيت ..!

زوجتك .. عيالك .. اسرتك .. تبا ترتاح ..

بس انا مب محصل كل هالاشياء ..

في البيت اتعذب .. وبرا البيت اتعذب .. هـآي مب حآله ابداً ...

طلعت صورتها الي احتفظ فيها في بوكي ..

تآملتها وابتسمت .. هالصوره لنا في تركيـآ ..

سآفرنا ويا بعض ..

كآنت ايام حلوووه ..

في الصوره ندى شعرها قصيـر شوي .. كآنت قآصتنه وآاتذكر اني احتشرت عليها ..

لانها أجمل في نظري بشعرها الغجري الطويـل ..!

لميت ذكرياتي .. واحزآني .. وخذتها وياي لِ البيت بعد ما غابت الشمس ..

وقفت جدآم المرآيـآ ..ما صرت اعرفني..

حسيت برعشه بجسمي .. شو سببها ما اعرف .. بس تضآيقت فجأءه ويت على بالي افكار سوداويه ..

رميت نفسي على السرير وانا استغفر .. رن تلفوني .. هذا عبدالله رديت

: الو

قال : أحمد اباك في موضوع ضروري .. تعال اليوم البيت

قآطعته : لا البيت لا .. خلنا نلتقي في القهوه

ضحك وقال : الي فضحنا عمارنا فيها

قلت وانا ابتسم : هييـه ... الساعه كم ؟

رد وقال : بعد ساعه .. يلا



رميت السمآعه وقمت اخذ شووور ...





.

.

.





قـآل : هاي كل السالفه ..!

طآلعته مصدوم :عبدالله كل هذا يصير لِ كآيد وانا اخر من يعلم ؟؟!

رد بسرعه : محد يدري الا انا ومنصور ... والحين انت .. انا ما قلت هالكلام على الفاضي .. اباك ترجع البيت .. الكل محتايينك هنآك

اشحت بويهي عنه : ليش ما خبرتني ؟

قال : كنت غير ..

قلت بغضب : كيف غير .. مهما كنت غير مكترث بغيري .. بس موقف مثل هذا لازم اعرفه ..

طآلعني وقال : والحين عرفته .. شو بتسوي ..!

قمت : بروح ازور كآيد

رد علي بغضب : ممنوعه الزياره ..

قلت : بس انتوا الاثنين تدخلون مكآن مثل هذا وتباني اكون بارد .. عبدالله شو تقول انت .. تباني اتفرج عليكم ..

: شو بتسوي يعني ..!! فهمني ...!! قلت لك محتايينك في البيت اكثـر

سألته : وكيف بطمن عليك وعليه ؟ .. وشو بنقول لِ آمايه ؟

رد : ما عليك .. انا بتفآهم ويا امايه .. انت بس ارجع البيت وبطمنك لا تحاتي ..

.

.

.

.
سيـف

















وعيت من النوم بعد يوم طويل في الدوآم ..

شربت لي عصيـر برتقآل فرش .. يلست في البلكونه وانا اقرى كتآب .. صآر لي فتره اقراه ..

شفتها في الحديقه مع امايه ... يسولفن .. كنت اطالعها بدقـه .. هي مب ملاحضه وجودي .. عادي اطالعها .. اما اذا لاحظت وجودي .. نظراتي ممكن تزعجها ..

بستغل هاللحضـآت ..

كآنت تتكلم وتبتسم .. وآمايه تبادلها الابتسآمه .. وبعدها فجاءه التفت لي ..

من التوتر .. طآح الكتاب من ايدي .. وتوهقت .. وعفست الدنيا اكثر وانا ابغي انتشله من الارض .. الا وكوب العصير يطيح وينكسر ..

الكل التفت .. بما فيهم الخدآمه ..

اوووف .. غبي غبي ...

صوت سيآره حآمد خلى نظرات الكل تتشتت وهو دآخـل وضرب بريك بصوت عالي .. رميت الكتاب هالمره متعمد وفتحت باب غرفتي بنزل .. المنظر ما يبشر بخير ..

بس وقفت من الصدمه..

نظآره الهنوف المنكسـره مرميه على الارض ..!!!!!!!!!







"





بعد الي صار ..

أصـرت الهنوف تسوي عمليه ليزك .. كآنت العمليه مفآجئه لنا

اتخذت القرار بروحها ... ونفذت هالشي ..

اتذكر لما تحمدت لها بالسلامه .. كآنت نظارآتها مرميه عدالها ..

مسكت النظآره وقلت لها : عادي اكسرها ؟؟

قالت : هيه

قلت لها : موآفقه يعني ؟!

قالت : هيييه

وضحكت .. كسـرت النظآره وخليتها على طاولتها .. "





يعني شوووه ..!

موآفقه ؟؟!!!

صوت الصرآخ الي وآصل لغرفتي شتت ذهني ورجعني لِ ايام مريره ..

نزلت اركض وانا اشوف حآمد يسحب بنت وابويه واقف ويقوله : دخلها لا بركتن فيها ..

طآلعت الموقف بذهول .. وسط نظرآت امايه والهنوف الي حالتهن شـراتي واردى ..

قلت بغضب : منو هااااااااااي وشو الي تسووووويه يا حآمد

صرآخ أنثى اخرى ...

: حسبي الله ونعم الوكيل فيكن ..



ربما كُتب على منزلنا ان تصرخ الآناث فيه كثيراً

ربما ..!!!!!!









.

.

.

.

.















غيث













وعيت وانا احس بتعب كبيـر .. امس ما رقدت بسبب افكاري ..

جوآهر و شهد ..

كيف اعدل بينهن ... كيـف ..!!

اخاف اظلم وحده فيهن ...

رميت البطآنيه وانا بعدني غارق في افكاري ... اول ما دشيت الحمآم .. حصلت المكآن مجهز لي .. البانيو كله ماي .. تقربت وحصلت الماي دآفي .. وفي مجموعه من اللوشنات .. والاغراض الي مخلايه على الطرف ..

معقوله شهد مرتبه هالشي ..

منو علمها ..!!

خذت شور وانا احس برآحـه ... وأنفض كل افكاري .. الايام كفيله بِ انها تعلمني وتعلمهن .. الصبر وحب الغير ..

طلعت لبست ... و تعطرت .. ونزلت بخطوآث وآثقه ..

كانوا يتريقون ..

الكل ماعدا جوآهـر ..

: صبآح الخير

ردوا علي كلهم .. وقآمت شهد تقرب لي ريوقي .. حتى كوب الشآي تخليه في ايدي ..

كنت اطالعها بِ استغراب وانبهار ..

هالبنت .. تبا رضآي .. بِ اي طريقه ...

والثانيه ..

أحس انا الي ابا رضآها ..

كآنت امايه اطآلع شهد بِ انبهار .. و اعجآب وتبتسم ..

التفت لِ عذاري الي سرحآنه ..

قلت لها : شو فيج ؟!

ردت وقالت : محمد بيشوفك اليوم ..

ونزلت راسها ..

مب بخجل .. لا بحزن

معقوله وآفقت عليه ...!!!!

تركت كوب الشآي على الطآوله وقلت لها : تعالي

لحقتني ...

سكرت باب غرفتها علينا وقلت : شو فيج ..!!

قالت : ماشي .. بس انا موآفقه على محمد

رديت : وشو الي غير رآيج .. الريال خطبج اكثر من مره وكنتي رآفضه ..

قالت بنرفزه : بس ..

رفعت حآجبي .. وطآلعتها بنظره قويه ..

ارتبكت وعطتني ظهرها وقالت :أحترم قراري يا غيث انا مب يآهـل ..

تركتها ..

وطلعت ...... مريت عدال غرفه جوآهـر .. كنت بشوفها .. بس قلت لا ..

نزلت .. وقلت للخدآمه تنآديها لِ مكتبي الي في البيت .. هي وشهد ..

لازم نخلي النقط على الحروف .. !





لحظآت ..

وثنتينهن جدآمـي .. حاولت اكون رسمي .. ما اخصص الكلام لِ وحده فيهن

: نحن عايشين في بيت وآحد ... وأسره وحده .. والي يضر وحده فيكن .. يضـر الثآنـيه .. قدركن عندي وآحد .. وكل وحده بتآخذ حقها .. وان شاء الله ما اقصـر في اي وحده فيكن

ردت شهد : ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب

وقفت جوآهر بعصبيه وقالت : لا .. انا مب موآفقه .. ويا انا .. يآ هي ..

وطلعت من المكتب وسط ذهولي

هاي اكيد استخفت ..!



.

.

.

.









مروآن







كنت مرتبك .. كيف ارتب كلمآتي .. وانا الي مب قآدر ارتب شي بسيط في حيآتـي ..

هي الي ملخبطه كل شي ..

مـآفي شي على حآلـة ... من تزوجتها .. قبل اقل شي .. لو كنت متعذب .. على الاقل مهتم بدراستي ..

طآلعتني خالتي وقالت : صار لنا ربع ساعه .. على حالنا وانت سآكـت

قلت :خالتي .. انا غلطت على طيف .. وعارف انها يايه اليوم ومب نآويه ترد .. قريت هالشي في عيونها ..

طآلعتني بصدمه : انتوا ما كملتوا شهر .. ويايبنها لي . .. وكآسر بخآطرها ..!!!

والله انا الي خآطري مكسور يا عالم ..

رديت : انا غلطت يوم وآفقت اتزوجهـآ .. و وآفقت على مهزلتج انتي وآمـآيه ..

قآمت بسرعه وقالت : طيف مب رخيصه عندنا .. واذا ما تباها ..

قآطعتها وقلت : انا مب الا اباها .. متخبل عليها .. بس هي ما تباني يا خالتي .. تعبت .. مافي بالها الا عبدالله .. انا ريال .. وما ارضى بهالشي ..

سكتت خالتي وقالت : والحين ؟!

قلت : عقليها .. انا بروح الحين وبرجع المسا .. بخليها عندج .. كلميها ..

ترى انا اباها لِ اخر لحظه .. وهي مب رخيصه في عيني

بس انا الي ولاشي في عينها

وطلعت ...

كآن صوت ضحكآت طيف يملى المكآن مع هادف .. تجآهلت صوتها ..

وركبت السياره ..

تهورت ..!!!

معقوله تهورت ..

لالا ..

انا اعرف خالتي .. خالتي عاقله وبتعقلها وبتفهمها ان الي قاعده تسويه غلط..

يالله .. الله يستر من هالخطوه ...!

معقوله تتغير ..

ماباها تحبني ..

اباها بس تحترمني ..!!!





.

.

.

.




في مكآن آخر

كآنت تمشي بخطوات سريعه .. وهي ترتدي نظآرتها الشمسيه ..

متجه لِ سيارتها الموجوده في الباركن ..

وكل فكرها بِ انتقال منصور وزوجته الى البيت ..

ايلوي ذراعها لانه لا مكآن لها الا هُنآك..

هل عليها ان تُقآبله .. وتشآهده يحمل طفله ..

و يبتسم لِ زوجته ابتسآمه كلها حب ..

هل يُعقل ان تحتمل كل هذا الألم ..













العنود









تآففت بضيجه والسياره مب رآضيه تشتغل ..

ابغي ارجع البيييت ..

تعبانه من الدوآم

وضغطي مرتفع..

نزلت برجع لِ مكتبي لحد ما ادبر عمري .. بتصل لِ خالتي بشوف السايق اذا موجود .. نزلت .. وانا امشي حسيت بصوت سياره ورآي

التفت وشفته ..

ابعدت نظرآتي ..من داومت في هالبنك .. وهالانسان كل شهر يرآجعني مره او مرتين .. كآن وآيد يطالع ولازال .. أكتشفت اليوم ان المدير صديقه

طآلعني وقال : خيـر تبين مسآعده

قلت : شكراً

استمريت في طريجي لولا صوته .. : العنود ... لا تقفين فيني وانا ارمسج

طآلعته وقلت : لو سمحت علاقتي فيك ما تتعدى الشغل ..وانا ما اقدر اوقف في الشارع اتكلم وياك ..

قال : شكراً

وركب سيارته وهو منفعل ..

قلت : هآدف ..

بس هو تجآهلني وحرك سيارته .. وقفت مصدومه ..

وانا اشوفه وهو يبركن السياره .. ويآني يمشي وبحركه غريبه قال : مسسسسسكي

رمى علي سويج السياره .. استغربت وانا اشوفه .. قال : وآصله .. مابا اشوفج جييه متلتهه ... وانا وآثق فيج انها بتكون عندي بآجر

قلت : هآدف لو سمحت ..

بس هو تركني ورآح ..

وقفت مب عارفه شوا سوي ...!!!!!













طيف













حسيت بِ ايد امايه الي تشدني بقو لِ الغرفه وتسكر الباب ..

طآلعتها بخووف ...

ما ادري .. هل هو شعور آني مرتكبه اغلاط كبيـره ..

قالت : شو الي مسويتنه يا طيف ..!

عطيتها ظهري : شو قالج الحقير ,, ضآربني وياي يشتكي لج ..

قآلت بصوت عالي : وشو الي خلاه يضربج ... قوووولي

ما عرفت ارد ..

يلست على الكرفآيه برتبآك .. قلت : ماباه .. ما اطيفه .. ولآ أحس صوبه بِ اي شي . ..

يتني امايه وقعدت عدالي .. وقالت : اكيد ما بتحسين بشي .. دآمج خبـله ومب عارفه مصلحتج ... بنت .. مروان مبين حبه لج وانتي مب حآسه .. لا تخسرينه عشآن آنسآن ما كلف على عمره والتفت لج

وقفت بعصبيه : جذآآآب .. ما يحبني .. اساساً معاملته لي كلها غلط .. من اول يوم

امي بعصبيه : وآنتي ما غلطتي .. ولا قميص نوم خذتيه ويآج .. حتى تجهيز ما جهزتي .. كل شي انا خذته لج .. ما كلفتي على عمرج تعطين الريال فرصـه .. ترى بتندمين .. وبتكونين فقدتيه

رديت : برايه ....

ما حسيت الا بصفعه من امـآيه .. صفعه اقوى من صفعه مروآن .. لحظتها حسيت ان ما اسوى شي .. امايه تضربني .. بسببه هو ..

و انا الي يايه اشتكي لها ..

طآلعتها وبديت اصييح .. : انتي رخصتيني .. مافي غير عيال خآلتي .. مابااهم خلاص .. ماباهم .. بس ما بنسى هالشي لج انتي وابويه .. ويمكن مروآن اهون عنكم .. على الاقل هو مجبور شـرآتي ..

مسكت شنطتي ودقيت له تلفون .. وقلت بعصبيه : تعال خذني من بيت اهلي ... بسـرعه ..

سكرت ونزلت بسرعه وسط نظرات استغراب امايه ..

عمري ما عصيتها .. ولا قلت لها لا ..

بس قهروني ..

خلاص ما اقدر استحمل اكثر .. انا انسآن .. احـس .. شو يتحسبون ..

.

..



كآن الصمت .. هو الي مسيطر على الاجوآء ...

هو .. يترقب اي كلمه مني

وانا منحرجـه .. وآيد .. أحس بخجل كبيـر انه هو يابني هنيه .. فرني على اهلي وانا رجعت له ..... يمكن كآن ما يباني خلاص ......

انمدت ايده .. حسيت بخوف .. بيضربني .. بس هو مسح على خدي بنعومه وقال : يعله فيني ولا فيج الضرب ..

صحت و اشحت بنظري لزجآج السياره .. وين بيآخذني .. وييين ..!!

غير طريق البيت ...

كنت متوتره .. وآيد متوتره .. لحد ما وقف جدآم فندق وقال لي : نزلي

الفندق الي قضينا فيه اول ليله لنا ... الليله المشئومه .. ليش يايبني هنيه ..

غطيت ويهي .. مابا حد يشوفني ولا حتى مروآن

مابا شفقه منه ...

.

.

,



دشيت الغرفه وركضت بسرعه لِ الحمآم " عزكم الله "

ابغي اطالع ويهي .. من غير لا يلاحظ

شهقت وانا اشوفه كيف صاير احمر . .. ايد امايه مبينه ..

طلعت وانا احاول اتمآسك ..

رميت عباتي على السرير .. وقفت جدآم البلكونه ..

حسيت بخطوآته وهو يتقرب مني ,,

قـآل : لو ادري بتضربج .. ما خذتج لها

قلت بصوت مبحوح : انت ما قصرت بعد

سكت ..

وبعدها قال : انا بروح

لحظآت وتسكر الباب ... شو يقصد .. يابني هنيه وفرني في الفندق .. ورآح ..

لهدرجـه كآرهني .. ما يباني وياه في البيت .. ولا في الغرفه ...









.

.

.











شمسه









كل ما تآخر الوقت .. خفت اكثـر

وين رآح ..

ليش هالكثر تأخـر .. ليش ..

مستحيه ادق على حنآن واقول لها .. أحس اني مب قآدره امسك اعصابي اكثر ..

أندق الباب .. خليت حجآبي على راسي وركضت افجـه من غير لا اطآلع بالعين السحريه ...

شهقت بخوف وانا اشوف طآرق وآقف ومبين عليه التعب :

ترآج بهدلتيني .. ما يسوى عليج جوآز وأطلعينه

التفت على غرفه حنان بخوف .. : روووووح ... حنآن بتشوفك ..

قال بعصبيه : مب رآآآآيح .. شو سويتي ..!!! .. وين الجوآز ..!

قلت برتبآك .. : ما اعرف .. روووح طآرق الله يخليك روووح ..

سكرت الباب بخوف .. التفت وشفت حنآن اطآلعني ..

حسيت قلبي وقف ..

بس هي سكرت الباب من غير لا تقول اي كلمه ...

كنت بروح لها

بس خفت ..

خفت وآيد

بتخبر جآبر اكيييـد .. بروح فيها

اذا كآن عندي امـل اني .. ارد البلاد .. الحين لـآآآآ

رحت لغرفتي .. سكرت الباب ودخلت في نوبه بكآء مستمره ..

وهستيريه ..

انا تعبت .. مـن الي صار لي في الفتره الاخيـره .. حتى عليا ..

مب هي الاوليه .. ما تكلمني ..

ومهما حاولت اتوآصل وياها .. تكون كلمآتها مقتضبه ...



ما ادري كم مر من الوقت

للحظه الي شفت فيها جآبر جدآمي وهو يرتجف .. خفت .. خفت وايد

طآلعته وقال : خليني في حضنج .. بردآآآآن

مديت ايدي له .. وانا احس بِ حراره جسده .. مررت ايدي على شـعره وانا اقرى عليه الكرسي .. وهو يهذي . ..

الله يهديه .. طلع في هالجو .

قلت له بهدوء : لازم نروح المستشفى .. ..

هو اكتفي بإنه حضني أكثر ورمى اغراض من جيبه .. شفت مفتآح .. مفتآح غريب .. بلعت ريقي ..

اول ما حسيته نآم .. قمت وانا اشوف المفتآح .. والتفت لِ الخزنه الموجوده في طرف الغرفه .. انا اكيد كنت غبيه .. غبيه يوم ما فكرت في الخزنه ..

ركضت وفتحتها .. وطآح في ايدي جوآزي ,,

حسيت بألم في بطني .. الم فضـيع ..

هو خوف

والا توتر

والا رفض ..

ما ادري .. بس سكرت الخزنه ... خليت المفتآح على الطـآوله

وحضنت جوآزي بِ ايدي .. وبكل حـرص ..!





التفت وهو يهذي بِ اسمي .. رحت له ..

حضنته وقعدت اصيييح . .ما ادري شو سـر هالدموع ..

ممكن لاني بفآرقه .,!!



















.

.

.

.




لم تكن تعلم .. ان الاقدار ستجمعها به مره أخرى ..

ولم تكن تريد هذا اللقآء ..

ولكن ..

ربما هو قدرها ..

الذي لا مهرب منه ,,,



.

.

.





روضه



مسكتها بِ ايدها وقلت لها : تعالي نروح نآخذ لنا بيجآمات ..

ردت علي : بس خلاص روضه خلينا نرد البيت .. والله تعبت ..

قلت لها بهدوء : اوك ..

يلا ..

كنت امشي واكلمها .. للحظه الي شفت فيها تجمهر كبيـر لِ مجموعه من الاشخاص ..

ما ادري شو سر هالشعور الي خلاني اقول لِ عليا

: خلينا نشوووف

وسط تأففها الي تجآهلته .. ورحت بسرعه اطآلع ..

صوته

صوت فيصل يضحك ..

معقوله متجمعيين صوبه ..

مآكنت مصدقه ..

تسللت لِ اللحظه الي صرت فيها جدآمه مبآشـره ..

ولحظتها حسبت بِ غلطتي ..

حسيت اني غبيه ..

قبل لا اشوفه .. كنت بتخبل واشوفه

والحين ابا الارض تنشق وتبلعني .. وابعد

نظرآته ..

كنت بروح بس صوته وقفني

: تبين توقيعي ..!!

هزيت راسي بِ الايجآب بدون لا انطق وانا احس بِ عليا تضغط على ايدي بقو ..

عطآني ورقه .. وبعدها هو الي رآح لاني انا من الصدمه كنت وآٌقفه ..

وما قدرت الا اني افتح الورقه

" ولهآن "

.

مسكتني عليا بقو وسحبتني للباركنآت وانا احس اني بنهار ..

كنت اسوق السياره وسط صمتها .........

ما قالت لي شي ..

بس قالت : انسيه

اول ما نزلتها... حركت سيارتي وشفته وراي بسيارته .. توترت ..

تلفوني رن ..

رديت بكل شوق ..

قال : تعالي البحر .. دخيلج .. !!

رحـت.. رحت وانا غبية اني رحت لِه ..

غبية ..!!













.

.

.







فيصل





مديت ايدي وانا امسح دموعها ..

خلاص ما اقدر استحمل اكثـر .. حاولت ابعد .. بس مب قآدر على هالشي ..

شوفتها اليوم عذبتني

قلت : شحآلج .!

قالت بغضب : لا تسألني عن حآلي يا فيصـل ..

قلت لها وانا اجآدلها : يعني تتوقعين اني مب حآس فيج

ردت بعصبيه وهي تصييح : خلاص .. لا تقول لي هالكلام .. ماشي فآيده منه .. ولاشي فآيده من لقآءنا هذا الا انه يفتح جروحنـآ ...

مسكتها من ايدها وشديتها لِ حضني ..

كنت متهور

متهور وآيد

بس دموعها ما خلت فيني عقل ..

وهي ما ابتعدت ..

تبآني مثل ما اباها ..

مشتآق لها ..

لكل شي فيها

غمضت عيني وانا اعيش اللحظـه

للحظه الي حسيت فيها ان زجآج سيآرتي بيتكسـر .. فتحت عيني

وشفت احمد بحآله غضب ..

ابتعدت عني روضه بخوووف ..

صآرخت : يا ويلييييييييييييي أحمد بيذبحني

كآنت تصآرخ ،

وانا ارتبكت ما عرفت اتصـرف .. أحمد يدق على زجآج السياره بكل عصبييييييه ..

قلت لها : بنزل له ..

مسكتني من جتفي : بيذبحني .. وبيذبحك هذا احمد ..

قلت لها انا بنزل وانتي حركي السياره وروحــــي ...!!

ما عطيتها فرصه نزلت بسـرعه وهي حركت السياره ..

اول ما نزلت مسكني من جتفي ودزني على الارض وبدا يضربني ..

يضربني ..

يضربني

وانا كل الي افكر فيه .... انا روضه لازم تكون راحت

قلت له: خلني افهمك السالفه

قال : يا الحقييييييييييييييييييييي يييييييير .. .. اليوم بذبحك بذبببببببببببببحك

حسيت انه بيكسر عظآمي

دزيته وقلت له : بتزوجهـآآآآآآآآآآآآآ ... انا بتزوجها اباها ...

بس هو هجم علي مره ثآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآني يييييييييييييـه









.

.

.













كآيد

















وين عبدالله ..!!

هالامر شآغل تفكيـري .. وينه .. قايل اليوم بيدش المركز

كنت الف في كل الممرات ..

الحمامات " عزكم الله "

الممرات ..

مب محصلنه ..

وقفت مع مجموعه من الشباب جدآم الصاله الرياضيه

وآحد منهم : كآيد .. دريت شو صـآير ..!

قلت : لا ..

رد وآحد ثآني .. : اليوم خطوبه دكتوره عذاري والدكتوره محمد

حسيت اني بختنق ..

عذاري ..

النسمه ..

النآعمه

حبيبتي ..

تتزوج دكتوره محمد

النجس

المجرم ..

لالالا ..

شو الي سويته انا

شديت بقو بِ ايدي ابا اكتم الغضب الي احس فيه

كآن ودي اصرخ فيهم " عذاري ملكي اانـآ "

كتمت غضبي ..

وانا اشوف حسين في ويهي ..

خآطري اكسـر عظآمه وعظآم أخوه ..

قال : للحين مافي شي اكيييد .. لا اطلعون اشاعات ..

التعليقات مستمره ..







.

.

.



التقت عيوني بِ عيونه

عبدالله

عبدالله موجود .

انا صدق محتاي له .. .. كنت بمسكه وبحضنه ..

بس محمد كآن في اخر الممر

عبدالله يمسح الارضيه

والله الي يباله مسح بهالارضيه هو هالحقيـر الي اسمه محمد

وما اكون ريآل .. انا ما خليته ينذل ..

ويعرف ان الله حق

وظفـر عذاري حرآم عليه ..

ما بيقرب منها دآم رآسي يشم الهوى ..

ابتعدت ..

خفت اني اتهور .. وعبدالله بعده على حـآله ..

رحت لِ غرفتي ..

فريت عمري على السـرير .. وتميت اغير طريقه رقآدي كل عشر دقآيق

مضآيجـه وضيجتي هالمره ما تنوصـف ...

عذاري من صوب

المركز من صوب ..

والبلاوي كلها الي على راسي .. وفي بالي

غفيت ..

على الفير

حسيت بِ حركه في غرفتي .. قمت متوتر .. مابا انضـرب بهالابر مره ثآنيه

مابا ..

ابا اقآوم هالمخدارت ..

قمت و وقفت عند الدولاب .. من يدش هالانسآن .. بضـربه .. وبخليه عبره لمن يعتبر .. كنت بمد ايدي .. بس وقفت وانا اشوف عبدالله في ويهي ..

ضميته بقووووو وانا احاول اكتم صوتي .. مابا ي حد يحس بوجوده في غرفتي

همس لي : اطمن انا ويآك .. ولهت عليك يا الحقييييييير

ضحكت وقلت له : يا اخي ما اعرف اعبر لك ... عآدي أضربك

ضحك ..

مديت ايدي لِ انفه وقلت : بلاك ..!

قال : شي بسيط .. المهم .. طلع لي معدات من جيبه وقال

: اجهزه تصنت .. طلعتها بموآفقه من الشـرطه ... خلها وياك دايماً

لازم نحصـل دليل صوتي على محمد ..

وااباه وآضح .. ومافي حل الا ان وآحد منا يتسلل لمكتبه .. ونشوف شو بيطلع من هالمهمه .

انت لك جهآز .. و حسين جهأآز وانا جهـآز ..

طالعته وانا اشوفه وهو مركز في الامور الي يقولها لي ..

بعدين قال : وفي سلآح .. عندي انا بس .. في حال اطلب الموقف .. رآح استخدمه ..

ما ادري .. ليش تسلل الخوف .. لِ قلبي ..

خوف على عبدالله ..

مسكته من جتفه وشديته لي وحضنته وقلت : اهتم بنفسك في هالمكآن

ابعدني عنه بسـرعه وقال : لا تقلبها دراما .. ولا تحآتي

طلع .. ماعدا اني لمحت شي غريب في عيونه ..



روضه







دخلت البيت اركض بعد ما وقفت سياره فيصل في المدخـل ..

كنت بموت من الخوف ..

ركضت لِ غرفه عليا .. ما بيدورني ولا بيتجرء يدخلها ..

فريت عمري في حضنها وانا ارتجف ...

فيصل

فيصل

أحمد أكيد بيذبحـه ..

صوت سياره قوي ..ركضنا انا وعليا وشفنا احمد دعم سياره فيـصل الي موقفه ..

شهقت بخوف .. وانا اشوف لبس أحمد كله دم ...

ذبحـه ..

ذبح فيـصل ...!!!





نهآية البارت



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس