عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-13, 06:26 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثاني,,,




دهشة السيدات




كان السيد بنيت أول من زار السيد بنغلي . وقد عزم دائما أن يزوره مع أنه أخبر زوجته كل يوم بأنه لن يذهب. وفي المساء بعد الزيارة كانت ما تزال غير عارفة بأنه قد ذهب . بعدئذ قال السيد بنيت فجأة وهو يراقب ابنته الثانية التي كانت منهمكة بتزيين قبعتها : " آمل يا إليزابث أن يعجب السيد بنغلي بها ".


قالت والدتها بغضب :" لن نعرف أبدا ما يعجب السيد بنغلي فنحن لن نقوم بزيارته ".


قالت إليزابث :" لكنك تنسين يا أماه أننا سنقابله في الحفلات الراقصه . وقد وعدت السيدة لونغ بتقديمه إلي"



سألت كيتي :" متى ستكون حفلتك الراقصه التالية في مريتون يا ليزي؟".



" في غضون أسبوعين"


هتفت والدتها :" هذا مناسب ! ستكون السيدة لونغ غائبة حتى اليوم الذي يسبق الحفلة لذا لن تتعرف إلى السيد بنغلي قبل ذلك الوقت ولن تستطيع تقديمه إليك ".




" عندئذ , يا عزيزتي , تستطيعين أن تقدمي السيد بنغلي إليها "




" مستحيل يا سيد بنيت , مستحيل ! فأنا نفسي لن أتعرف إليه . لماذا تغيظني هكذا ؟ لقد سئمت من السيد بنغلي"



" يؤسفني أن أسمع ذلك . لماذا لم تخبريني من قلب ؟ لو علمت ذلك هذا الصباح لما قمت بزيارته بالتأكيد

إنه أمر مؤسف للغاية . لكن بما أنني ذهبت إلى منزله بالفعل , يترتب علينا التعرف إليه الآن ".



كانت دهشة السيدات ما أراده تماما. وكانت السيدة بنيت على الأرجح الأكثر دهشة بينهن , مه أنها سرعان ما بدأت تقول بأنها توقعت ذلك طوال الوقت



" كم أنت لطيف يا عزيزي السيد بنتي ! كنت أعلم بأنني سأقنعك بفعل ذلك. كنت متأكدة من أنك تحب البنات كثيرابحيث لا تفوت مثل هذه الفرصة . حسنا , كم أنا مسرروة ! كم هو رائع والدكن يا بنات. لست أدري كيف يمكن أن تكافئنه على لطفه . ففي سننا ليس من المبهج كسب أصدقاء جدد كل يوم, لكننا سنبدل ما بوسعنا لمساعدتكن . ليديا ,حبيبتي , أنا متأكدة من أن السيد بنغلي سيرقص معك في الحفلة القادمة , مع أنك الأصغر
سناً"




قالت ليديا بشجاعة" إني متأكدة من ذلك , لأنني الأطول قامة, مع أنني الأصغر سناً "



لم تقنع كل الأسئلة التي طرحتها السيدة بنيت وبناتها الخمس السيد بنيت كي يصف السيد بنغلي لهن. رفض إعطاء أية معلومات . فكان عليهمن أخيراً أن يسألن جارتهن , السيدة لوكاس . فكانت أخبارها ممتازة . ابتهج السير وليم بالسيد بنغلي فهو شاب حقا , وسيم جداً , وفي غاية اللطف, والأفضل من كل ذلك , كان ينوي المجيء إلى الحفلة التالية مع مجموعة كبيرة من الأصدقاء . ليس هناك شيء مبهج أكثر من ذلك. فالاستمتاع بالرقص هو خطوة باتجاه الوقوع في الحب. وهنالك آمال كبيرة في الفوز بقلب السيد بنغلي .


قالت السيدة بنيت لزوجها:" إذا استطعت أن أرى إحدى بناتي تعيش في نذرفيلد , والأخريات متزوجات مثلها, فلن أتمنى أكثر من ذلك".



بعد أيام قليله, أتى السيد بنغلي لزيارة السيد بنيت وجلس معه لمدة عشر دقائق تقريباً. كان يأمل في مشاهدة السيدات الشابات اللواتي سمع الكثير عن جمالهن, لكنه شاهد والدهن فقط. كانت السيدات أوفر حظاً , إذ شاهدنه من خلال نافذة في الطابق الأعلى أنه ارتدى معطفاً أزرق وامتطى جواداً أسود.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس