عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-13, 08:45 PM   #195

khokhadream

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية khokhadream

? العضوٌ??? » 222405
?  التسِجيلٌ » Jan 2012
? مشَارَ?اتْي » 860
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » khokhadream has a reputation beyond reputekhokhadream has a reputation beyond reputekhokhadream has a reputation beyond reputekhokhadream has a reputation beyond reputekhokhadream has a reputation beyond reputekhokhadream has a reputation beyond reputekhokhadream has a reputation beyond reputekhokhadream has a reputation beyond reputekhokhadream has a reputation beyond reputekhokhadream has a reputation beyond reputekhokhadream has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع


ماذا عن النساء بحياتك ؟"
ابتسم بهدوء و اعتدل بجلسته و لمعت عيناه وهو يجيب مقدم البرامج الذى يريد كسب ثقل اعلامي من خلاله و اجابه بثقة
" هم ثلاث الاولى ملكت قلبي و جعلتني طوع هواها و الثانية اصبحت اميرة دربي و جعلتني مطيعا لرغباتها و الثالثة ..." صمت قليلا ليضيف المقدم بلهفة من وجد فريسة جديدة " و الثالثة ؟؟ " " الثالثة قدمت لي الحياة و ملكتها "
ابتسم المذيع بخبث " ولكن القلب لا يهوى سوى واحدة وانت تخبرنا عن الثلاث و الجرائد تخبرنا عن عشرات النساء الذى أصابهن سهم هواك "
ليبتسم هو بتأني و يجيب بذكاء " ما الإعلام سوى وسيلة تضليل مكثف للعقل البشري من خلال اشغاله بالاف القصص الواهية التى لا قيمة لها في الحقيقية هي قصة واحدة يتداولها مقدمي البرامج بطريقة باردة لا حياة فيها كما مسلسلات هندية رتيبة او افلام عربية لا قيمة لها سوى استخدام الالفاظ الخارجة وممارسة افعال تخدش الحياء تحت مسمى الفن ... لذا تجد ان قصة القلب الذى لا يهوى سوى مرة واحدة منتشرة بقوة بين عشاق الرومانسية في الاغاني و الافلام و قصة الجان الذى تلهث خلفة النساء هي التى تتصدر عناوين المجالات .. اعلم انني اطلت في الاجابة على سؤالك بفلسفة لا معنى لمن يشاهدوننا او لك فدعني اعطيك اجابة ترضيك وترضي منتجي البرنامج و اصحاب الاعلانات ... ليست في حياتي من بنات حواء سوى ثلاث نساء لن اذكرهن سادعهن لخيالكم " قال جملته الاخيرة ببسمة ساخرة تعتلي وجهه
ليتدارك مقدم البرنامج نفسه مخرجا نفسه بصعوبة من دهاليز جمل تلاعبت بعقله ليبتسم بسخافة تائه غير مدرك لما قيل " سنذهب لفاصل علاني و نعود لنناقش احوال البورصة المصرية مؤخرا و كيفية تحسين الوضع الاقتصادي المصري مع ضيفنا رجل الاعمال الشاب كمال المصري "
و بعد مرور ساعة الا ربع كان في طريقه الى حيث سيارته داخل مدينة الانتاج الاعلامي يحاول حل ربطة عنقه التى كادت تخنقه متاففا من هذا البرنامج و طاقم عمله الذين كانوا يحاولون منذ بداية البرنامج ايقاعه في الحديث و جعله يبدوا بمظهر سئ امام المشاهدين ... و كاد ان يبتلع الطعم لولا هذا الاتصال الذى اتاه قبل ان بدا البرنامج بعشر دقائق من " همس " تخبره ان احد ممولين القناة هو ذاته " شريف اكرم " حوت السوق الذى يحاول منذ فترة إبتلاعه و جعله عبدا تخت قدميه كغيره من رجال الاعمال و حين فشل يحاول الان زحزحته من مكانه بطريقة رخيصة جدا
خرج بالسيارة خارج هذا المكان المشبع بالرياء بسرعة خرافية ثم توقف مرة واحدة على جانب الطريق و اسند راسه على المقعد مشعلا سيجارة منفثا بها عن غضبه الهائل مفكرا بعمق بمعنى ما حدث حتى الان
إن طريقته بالحوار و إهانته لرجال الاعلام ببيتهم دون اي استثناءات موضوع لن يغفر له بسهولة و ستتصاعد الالسنة لتنهش به ان لم تكن قد تصاعدت بالفعل اي شئ غبي جعله يقدم على هذا ....اه نعم نزعة الصراحة التى تستولى عليه
" الصراحة لا تجدي نفعا بعالم الاعمال "
تذكر تلك الكلمات التى سمعها على لسان "قمر " في بداية تعارفهم واصطدامها بصراحته المطلقة .. " يوما ما ستقتلك الصراحة " تلك كانت جملة همس له منذ عهد قديم
ضرب على مقود السيارة بقوة منفثا عن غضبه وغيظه من ذلك ال "شريف " الذى جاءته الفرصة لهزيمته على طبق من ذهب
انطلق بسيارته مرة اخرى بسرعة هائلة حتى وصل الى منطقة باحدى الشوارع القديمة بمنطقة السيدة ركن سيارته تحت منزل يبدو انه قد مر عليه دهر لم يكن فيه اي شئ حي تقدم من البوابة الحديدة و فتح ذلك القفل الصدئ و دخل البيت صاعدا السلالم متذكرا اول مرة دخله بها
" سيكون هذا بيتنا الجديد "
قالتها خديجة و هي تتابط ذراع ذلك الرجل العجوز الذى تزوجت منه بعدما دفع مبلغ و قدره من المال لزوج امهما و يبدو انه اصابه الخرف او لعنة الحب ليقبل بعروسه مع اخيها الصغير
شئ ما كبل صدره و جعله يكره هذا المكان منذ خطاه للمرة الاولى
شئ ما جعله يدرك بانه متوجها نحو الجحيم
شئ ما اهتز بداخله منذرا اياه ان لعنة ستصيب هذا البيت بمن فيه
نظر الى الامام حيث تقدمته اخته و زوجها مرددا
" لعنة اسمها خديجة "
صعد الى الدور الثاني و ما ان دخل الشقة و ضاء الانور حتى وجد نفسه في مغارة ترابية " منذ متى لم أتي الى هنا " قالها بصوت هامس ثم قام بخلع سترته و هو يحرك رقبته يمنة و يسرى و يشمر عن ساعديه و يلقي برابطة عنقه مرددا " حان وقت العمل "
**********
ساعتين و هي تحاول الوصول إليه منذ انهى هذا البرنامج و إلى الان هاتفه خارج نطاق التغطية " اين ذهب ذلك الغبي " قالتها بغضب وهي تلقي بهاتفها على المقعد بمواجهة السرير بعيدا عنها
لا تعرف ما الذى جعلها تشاهد هذا البرنامج و لكن هذا الخطر الذى استشعرته وهو يخبرها عن البرنامج استولى عليها .... و جعلها تشعر بحذر غريب و خوف شديد عليه لم تعرف كنهه و لم تفكر فيه فقط اتبعته و جلست تشاهد البرنامج .....
و حدث ما كانت تخشاه اسئلة المقدم لم تكن قط حيادية ولم يكن البرنامج هدفه مناقشة الوضع الاقتصادي و كيفية تنميته بل كان هدفه هو الإطاحة به بسؤاله عن علاقاته النسائية و عن مصدر امواله و كأنهم يتهمونه بشكل مبطن انه كان يعمل باشياء مشبوهة
لقد وضعوه تحت دائرة الشك رغم براءته و رغم اجاباته الذكية التى استطاع بها الهروب من محدثه بلباقة و اقناع و لكن رغم كل هذا ستبقى اسئلة المحاور بعقل الناس و ان لم تقنعهم اليوم ستظل بعقلهم كفكرة لن تلبث ان تكون واقع بالنسبة اليهم مع مرور الزمن بالظبط كما ذلك الاعلان التافه الذى يردد ويردد حتى يقنع الناس بمنتج لا قيمة له ويجعلهم يبجلونه كاساس بحياتهم
ومع ذكرها للاعلانات تذكرت هجومه على رجال الاعلام ووقفت تذرع غرفتها بغضب وهي تردد " غبي غبي غبي من اين لك بمجابهة اشخاص يملكون عقول الناس بمحافظهم كما نقودهم هل ستستطيع الوقوف ضدهم بالطبع لا ؟"
امسكت بهاتفها تحاول الإتصال للمرة العشرين فوق المائة ليأتيها ذلك الصوت الرتيب " الهاتف المطلوب غير متاح " وقبل ان تنتهي الجمل كانت تصرخ بالهاتف " امراة غبية "
وقبل ان تلقيه بقوة اكبر تلك المرة عقدت حاجبيها و هي تفكر بجملة قالها" بحياتي ثلاث اناث " جملة اشعلت نيران الغضب بقلبها لينتقل الجمر الى عينيها المتسعتين بصدمة لجملة لم تركز عليها اثناء عرض البرنامج لاهتمامها بالحديث العام ولكن الان وهي تتذكرها لا تعلم لم انتابتها تلك الهشاشة بروحها و ذلك الالم العاصف جلست تتذكر كلماته بالضبط
" هم ثلاث الاولى ملكت قلبي و جعلتني طوع هواها و الثانية اصبحت اميرة دربي و جعلتني مطيعا لرغباتها و الثالثة ... " الثالثة قدمت لي الحياة و ملكتها "
ثم عادت بذكراتها لذلك اليوم بعد ولادة سما الصغيرة وهو يخبرها محتضنا الصغيرة " انتي ملكتي قلبي و هي اصبحت اميرتي " عقدت حاجبيها و هي تفكر " اذا من تكون تلك الثالثة " نفضت راسها بغضب وهي تقول " وما همي انا " ثم توجهت لسريرها و رفعت الغطا و استعدت للنوم 5 دقائق مرت قبل ان تقوم مغتاظة ممسكة بهاتفها تطلبه مقنعة نفسه بانها تفعل هذا من اجل الواجب لا اكثر
**********
كان نائما بجانب صغيرته ممتنعا عن التدخين رغم حاجته لسيجارة بذلك الوقت لكنه نظر للصغيرة وتنهد بصوت مسموع " من اجلك حبيبتي " قام من جانبها و توجه الى الشرفة و قف ينظر منها و هو يفكر ما حدث اتصال كمال به قبل البرنامج مباشرة
" انه فخ "
" كيف عرفت ؟؟"
" لا يهم لكنه فخ محكم يا صديق"
" اذا فلتعتذر اخبرهم بحدوث طارئ لتعد للمنزل الان "
" لست انا من يهرب ساوجههم كالعادة و ليفعلوا ما يحلو لهم "
" كمال ستخسر كثيرا مهما كسبت بتلك الجولة ستضحو خسائرك اكبر " استطاع رؤية بسمته الساخرة التة استشعر رسمتها على شفتيه
" ساخسر بكل الاحوال فدعني اخسر بشجاعة لقد اتصلت بك فقط كي لا تفاجئ بما سيحدث الى اللقاء "
كان على وشك البدء بلحن جديد لكن حديثه مع كمال جعله يهرع ليفتح القناة التى تعرض البرنامج الحواري و تابعه بصمت وتركيز شديد رغم محاولة سما لفت انتباهه بالعابها لكنه كان متغاضيا عنها وهو يستمع لاجابات صديقه الذكية ومع انتهاء البرنامج و جد نفسه يرفع سماعة الهاتف ليتصل باحد اصدقائه من رجال الاعلام
" ما رايك بقصة حصرية ؟"
" اهلا يا فنان الن تلقى التحية اولا "
" لا وقت لدي ما رايك ؟؟ "
" عن ماذا؟؟ قصة حصرية عن ماذا ؟؟حياتك الشخصية ؟"
ابتسم وهو يردد " انت تعلم بان هذا مستحيل و لكن قصة حياة شخص اخر اعتقد انه سيكون نجمكم الفترة القادمة "
شعر بشغف الصحفي يزداد وهو يسال بتوجس " من يكون ؟"
" كمال المصري "
ضحك بصوت عالي " اذا ان تريد انقاذه من الذبح "
ليجيبه محمود بثقة " بل اريد اهدائك فرصة الموسم انت لن تجري مقابلة حصرية فقط و لكن ايضا ستضرب اعدائك الدودين به "
" من تقصد ؟؟"
" الم تعلم من خلف تلك المهزلة التى حدثت لكمال الليلة ؟"
صمت قليل ما لبث ان قال بعده الصحفي بصدمة اكتشاف مذهل " شريف اكرم كيف لم افكر بهذا ؟"
" اذا ما هو ردك ؟"
" عدد السبت القادم هو لاكثر شيوعا ما رايك بعنوان على الصفحة الاولى ومقال بصفحة الاقتصاد تحت عنوان " شجاع بعالم الجبناء"
ابتسم بانتصار " ساترك لك انت تلك المهمة ساتصل بك لاحقا لتحديد موعد للمقابلة "
اغلق الخط معه ونظر بجانبه ليجد صعيرته قد غطت بالنوم على الاريكة بجانبه حملها و صعد بها للغرفة و لم يحاول الاتصال ب " كمال " هو يعلم انه بحاجة للانفراد بنفسه وعليه سيغلق هاتفه و يبتعد قليلا و رغم هذا وجد نفسه لا يستطيع النوم
توجه الى داخل الغرفة ثانية وفتح حاسبه النقال و فتح صفحتها الالكترونية ليجد كلمات خطتها من ثواني معدودة " لا حديث لي اليوم فلا طاقة لي على محاربة طواحين الهواء بقلب ارهقه القلق " تنهد بقوة و تذكر حديث جرى منذ سنوات
" متى تعترفين بضعفك ؟"
" حين ترهقني قوتي " عاد ينظر لكلماتها وهو يفكر " لم لا تاتيني بمكنونات صدرك كاملة يكفيني قلق عليك يا صغيرة ؟"
*********
في الصباح استيقظ على صوت ضجة هائلة تذمر و هو يفتح عينه ناظرا حوله يجد نفسه نائما بحجرته القديمة عادت الضجة لتضرب راسه المصابة بصداع سيقتله توجه ناحية النافذة وهو يلعن قراره بالمبيت هنا فتحها ليلقى نظرة عله يجد من يفرغ عليه غضبه بذلك الوقت و لكن ما ان وقف متاملا الشارع حتى عاودته ذكريات كثيرة جعلته يبتسم رغم الصداع المهلك ليغلق النافذة ثانية و هو يفكر ترى ماذا سيتناول على الافطار
ذهب لاحضار الافطار و تجول بالشوارع كطفل يستكشف المكان لاول امرة لقد تغيرت معالم المكان كثيرا فمحل العم عبده البقال تم تقسميه قسمين احدهما محل لبيع الهواتف المحمولة و كروت الشحن و الاخر اصبح مكان للعب البلاي استيشن .... حتى اسماء المحلات تغيرت فها هو يأتي عليه يوم يشتري به افطاره من مطعم البغل حرك راسه بسخرية وهو يضحك من نفسه
كان يصعد الدرج مطلقا صفيرا فرحا حاملا اكياس محملة بكافة الاشياء التى يحتاجها كان يبحث عن مفتاح الشقة بجيبه حين راى كعب عالي ينتظر امام باب شقته رفع راسه ليجدها تقف منتظرة اياه ويبدو ان الصبر قد انتهى بداخلها من وقفتها المتململة ابتسم محاولا تلطيف الاجواء
" هل تنتظرين من وقت طويل ؟؟"
" من ربع ساعة تقريبا "
" اسف ولكن اصابني الجوع و لا يوجد شئ هنا " قالها وهو يفتح الباب ويسمح لها ان تمر وقفت بمنتصف الشقة تنظر اليها بعيون فارغة بينما هو يضع الطعام على المنضدة التى توسطت غرفة المعيشة " يبدو انك امضيت ليلتك بالتنظيف "
" كانت ليلة مرهقة بحق و لكن هذا الامر افادني كيف علمت انني هنا ؟"
" لم احتاج للتفكير العميق انه امر بديهي " ابتسم وهو يقول " ساحضر الافطار و بعدها نتحدث "
" ساساعدك : قالتها وتوجهت للمطبخ معه
مر الوقت سريعا ما بين ضحكاتهم اثناء تحضير الفطار و تناوله ... هي تحاول التهرب من ذكريات تهاجمها وهو يحاول الا يرهقها يكفي وجودها بمكان تكرهه
" انا ساحضر الشاي " قالتها وهي تتوجه للمطبخ فيما وقف كمال يبحث عن هاتفه ويقوم بفتحه وما ان فعل ذك حتى توالت عليه الرسائل من كل حدب وصوب لكن اكثر ما شد انتباهه هو رسائلها ليفتحها مسرعا
" ايها الغبي ماذا فعلت ؟"
" اين انت ؟"
" كمال لا تفقدني اعصابي "
ثم وصلته رسالة تخبره بوجود رسالة صوتية التى ما ان فتحها حتى اتاه صوتها
" كمال ماذا حث لك اتصل بك منذ اكثر من 4 ساعات و هاتفك مغلق لقد اقلقتني كثيرا ارجوك اتصل بي قمر "
ابتسم بشغف وهو يشعر بأنه على وشك الطيران كان سيطلبها حين رن هاتفه بنغمتها المخصصة لها وما ان فتحه بسعادة حتى جاءه صوتها غاضب " اين انت ايها الغبي ما الذى فعلته بالامس ؟؟ولماذا تغلق هاتفك لتقلقنا عليك دون داعي "
" كمال الشاي جاهز " صمتت تستمع لصوت المرأة معه ثم عادت لتقول " يبدو انني ازعجتك كان يجب ان اتوقع هذا بالطبع انت اناني لا تقكر سوى بنفسك نحن نموت خوفا عليك وانت تمتع نفسك باحضان احداهن انها امراتك الثالة اليس كذلك تمتع بها اذا "
لم تدع له فرصة للنقاش اغلقت الخط فورا لينفجر هو ضاحكا وهمس تراقبه رافعة حاجبيها " صوتها كان عاليا انها تغار عليك "
ليمسك ضحكاته وهو يقول " الغبية مازالت لا تدرك حبها لي "
جلس بجانبها على الاريكة متناولا كوبه حين سالته " ماذا ستفعل الان ؟" اجابها بثقة " ساتابع ما بداته ولن اتراجع بالطبع " ابتسمت وهي تشد على يده " هذا ما توقعته منك " فتح هاتفه وفتح رسالة جاءته من ياسين " لديك لقاء صحفي غد في الثالثة عصرا مع رامي الامام الصحفي اللامع لا تتاخر بعزلتك "
ابتسمت وهي تمسك الهاتف من يده " دائما كان القائد بحياتنا اليس كذلك "
" اخيرا اعترفت بهذا ؟"
ابتسمت بوهن ليضيف كمال " متى ستلتقينه ؟" لتتنهد وهي تقول " قريبا جدا لا تقلق و الان انا اريد الخروج من هذا المكان الخانق ما رايك بتناول الطعام خارجا"
ليقف على قدميه " لا يا سيدتي الطعام ستناوله هنا وسيكون من تقديمي " ثم صمت قليلا وهو يردد " كفانا هروبا همس يكفي "
قال جملته وتركها متوجها للمطبخ لتتذكر كلمات الاخر " الا يكفيك الهروب ؟ " عادت بذاكرتها وفتحت صفحتها الالكترونية من هاتفها الذكي و طبعت عليها
" هربت كثيرا
وتهت كثيرا
و عدت ابحث عن مرسأي
فهل ستكون هناك لتلتقطني "
ضغطت على زر الارسال وهي تبتسم وتتوجه للمطبخ لتساعد كمال " للتكنولوجيا ايضا مميزات "


شكرا ليكم جميعا
ارجو ان يعجبكم الفصل
في انتظار تعليقاتكم



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 08-06-13 الساعة 09:46 PM
khokhadream غير متواجد حالياً  
التوقيع