عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-13, 08:05 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25


الجزء الثالث من روايتي



كانت جالسة تناظر حوض السباحة الكبير، واخذها قاعه الازرق والمزخرف برسومات جميله الى عالم اخر .. ونست حمد الذي كان يلعب بجانبها .. اخذت تفكر وفي عينيها لمحة حزن غريبة .. اما حمد فاخذ يقترب من الحوض شيئا فشيئا ..
لم يعيدها للواقع الا صرخة مريم حين رأت حمد قاب قوسين من الحوض .. قامت بسرعة وامسكته ..
حمده : الحمد لله
مريم : شو فيج .. كيف ما انتبهتي له .. ولو طاح لسمح الله
تمسك مريم حمد بايده وتمشي معه شوي وبعدين تاشرله للمكان اللي كانت فيه اخته سلوى
مريم : حمووودي رووح عند سلوى .. ياللا ..
راح ركض صوب اخته سلوى ومريم تراقبه الين وصل عندها .. بعدين التفتت لحمدة اللي يلست ع واحد من الكراسي اللي تحت المظلة القريبة من الحوض .. راحت صوبها .. وشافت الحزن بعيون اختها ..تيلس يمها ع الكرسي
مريم : حمدة .. شو فيج ؟ .. اتمنى فيوم تفتحين قلبج لي .. تراني اختج .. صح اني مطيورة بس والله اني مدفن اسرار .
حمده : ما في شيء .. مريووم اسفه .. سرحت ولا انتبهت لحمد .
مريم : الحمد لله حصل خير .. والا بنروح من امه ههههههههه
ابتسمت حمده .. وبعدها موطيه راسها .. تتقرب منها مريم وتمسك ايدها باهتمام
استغربت حمده منها ..ورفعت عيونها صوبها وشافت مريم تبتسم ابتسامه غريبة
حمدة : شو فيج ؟
مريم : والله وكثرة خطاطيبج يا حمدووه هههه
حمده ما فهمت ع مريم .. كملت مريم كلامها وهي تقول : سمعي .. بقولج شيء سمعته من شوي بين عمتي ام راشد وعمتي ام فيصل .
حمده : شو سمعتي ؟
مريم : عمتي ام راشد تفكر تخطبج لولدها راشد ..
تغيرت ملامح حمدة وقامت وهي معصبه
حمده : وهن شو دخلهن في .. يالسه ع كبودكم انا .. كل يوم يايبيلي(جايبيلي) معرس .. مابي اعرس فهموها .. مابي اعرس
وتروح وتخلي مريم بروحها
مريم : شو فيها هاذي شبت في مرة وحدة .. حشااا ما قلت شيء
’’’’’’’’’’’’’’’’� �’
الكل تفاجأ بدخول ناصر لمجلس الرجال .. وكانت فرحتهم كبيرة برؤيته بينهم .. واكثر من فرح فيصل الذي احس بانه يرى والده من جديد .. لان ناصر يشبه والدهم بشكل كبير .. بشرته خفيفة السمار .. وانفه كالسيف .. ولحيته الخفيفة التي تطوق ذقنه وعيونه الحادة كل هذا جعل منه شاب وسيم .. وقف بجانب اخيه فيصل بعد ان غادر الجميع وخلى المكان الا منه ومن اخيه وزوج خالته ابو راشد وخالته ام منصور وزوج خالته وابنتهم هند التي كانت تقف بجانب والدتها ومغطية وجهها بشيلتها ( غطاء راسها )
ناصر : والله وشكلك تغير يا فصوول ..
فيصل : هيه ..الحين صرت انافسك بالمعجبات ههههه
طاحت جملة فيصل فذنين( في أذنين) هند وضحكت
ام منصور ( بصوت خافت وفيه شدة ) : عيب .. ع شو تضحكين
هند : ولا شيء ( وهي تبتسم )
بو راشد : يا بو منصوور شو قلت .. ترا البيت بيتها .. وامل تريدها تبات عندها الليله .. هااا شو قلت .
ابو منصور : والله ما اعرف شو اقولك .. بس البيت فيه شباب .. ومب حلوة بنتي تبات عندكم
بو راشد : ما عليك من الشباب .. هند بتكون وييا امل فحجرتها .. وهي مثل اختهم يعني لا تخاف عليها .. ولا عليك من كلام الناس .. يالسه فبيت خالتها مب حد غريب
هااا شو قلت ..
هند : ابويه عشان خاطري وخاطر امووله ..
ام منصور : استحي .. الحين ما تشوفين الريايل( الرجال ) يتكلمون ليش راز ويهج
ابو منصور : ههههههههههه يا بنتي ترا رزت الفيس
تقاطعه : من طبايع التيس ادري يبو منصور .. الحين تقول عني تيس
الكل ضحكوا ع هند وهي تقول عن نفسها تيس .. استحت وهي تشوف ناصر يضحك ..
ناصر : مالك حق يا عمي .. تشبه هالغزال بالتيس ..
زاد مستحاها وتمنت لو الارض تبلعها .. حست ايديها تتعرق ونفسها يطلع بصعوبه وهي تسمع كلام ولد خالتها وضاع كل كلامهم من عقب ما قال عنها غزال .. صارت ما تسمع شيء وكانها فعالم ثاني ..
ناصر : عمي اذا تبيني استويلها بودي قارد بستوي .. بس لا تكسر بخاطرها وخاطر امووله ..
ابو منصور : دام دكتورنا طلب .. فالك طيب
ابو راشد : الله يا الدنيا .. الحين هالمفعوص تسمع كلامه .. وانا اللي وياك عشرة عمر ما عطيتني ويه
ناصر : هههههههههه بدت الغيرة .. وبعدين عمي انا صاير اطول منك .. جيف (كيف ) تقول عني مفعوص
الكل قام يضحك ويسولف .. شوي تركب ام منصور السيارة بعد ما سلموا عليها ناصر وفيصل عيال اختها .. اما هند فتمت واقفه مكانها من ذيك اللحظه .. يتقرب منها ابوها : هند .. لا اوصيج ع عمرج .. وخلي عنج خبالج .. انتي مب فبيتج
هند ما سمعت أي شيء .. يهزها ابوها عقب ما شاف انها ما ردت عليه
هند : شو قلت ابويه .. ؟؟
بو منصور : بلاج ما واقفة ع بعضج .. اقول روحي داخل ولا تسوين حشرة(ضجة) .. وكوني مأدبة ..
هند تحب راس ابوها وتوعده انها تسمع كلامه وعقبها خلتهم وراحت للفله وهي تمشي كانت الافكار تاخذها وتيبها .. والمستحى مرسوم ع ويها رسم ..
.................................................. ....

بعد ما خرجوا من بيت بو راشد قاصدين منزلهم.. وعلى طول الطريق كانت شاردة الذهن ويدها تسند ذقنها ونظراتها للخارج..لم تكن تسمع ما يدور من حديث بين افراد عائلتها..نظرها متسمر على مكان واحد ولكن عقلها ذهب بعيدا كانت تفكر في كلام مريم ( والله وكثروا خطاطيبج ) ارتجفت حين مرت هذه الجملة في ذهنها ..نظرت اليها مريم الجالسة بجانبها في السيارة وتساءلت في نفسها : شو فيج يا حمده .. ليش دايم مهمومه .. ياليت اقدر اعرف شو يدور فراسج ..ليش كل هالنظره الحزينه .. يا ربيييه لو تدريين ان خالتي ام راشد مصره تخطبج لولدها شو بتسوين ؟ ما ادري ليش ترفضين تعرسين .. ليكون عشقانه يا حمدووه .. الله يستر من ابوي اذا رفضتي ولد اخوه .
وصلوا البيت وهي بعدها سرحانه .. نبهتها مريم : حمدوووه بلاج .. وصلنا البيت نزلي ..
نزلت وهي على حالها من السرحان .. دخلت الفله التي تشبه القصر بهو كبير اول ما يقابلك وانت داخل ثم يقابلك السلم المتفرع من اعلى الى فرعين .. صعدت الدرجات وهي على حالها ومريم ترقبها حتى اختفت ..دخلت غرفتها واغلقت الباب بالمفتاح واتكأت عليه بظهرها وطأطأت رأسها .. ما لبثت ان نزلت دموعها الحارة على وجنتيها الناعمتين مشت بانكسار ورمت غطاء رأسها ( الشيلة ) وارتمت على سريرها بعباءتها المطرزه بالالوان وبحذائها العالي ..مسكت وسادتها وضمتها بقوة الى صدرها وكأنها تبحث عن الامان الذي تفتقده .. وبكت بحرقة واخذت تردد : ليش .. ليش يا ربي .. ليش راشد بالذات ..
تبكي بشده اكثر ويتقطع صوتها وتزداد شهقاتها وتكمل مناجاة نفسها : يا رب خذ روحي وريحني .. يا رب ما قادرة اتحمل اكثر.
نامت بعد ان ملأت الدموع تلك الوسادة التي تشاركها سرها الذي بات يقظ نومها .. اما فهد فاول ما دخل المنزل اتجه لغرفة عمته نورا.. طرق الباب بخفه .. فاذنت له بالدخول .. كانت جالسة على الارض ومفترشة سجادة الصلاة وكتاب الله بين كفيها . ما ان رأته حتى اغلقت المصحف وصدقت وقبلت المصحف .. وردت عليه السلام وهي تقوم واقفة وضعت المصحف على الكوميدينة .. وجلست على السرير بتعب

نورا : شلون كانت العزيمة ( لا تزال لكنتها غريبة قليلة عنهم )
فهد : والله تمام ( جلس بجانبها على السرير وانحنى للخلف متكأ على ذراعيه ) ما ناقصة الا وجودج عمتي
هههههههههههههه تصدقين عااد .. مب حلوة اقولج عمتي
نورا : وليش ان شاء الله ؟
فهد وهو يعتدل في جلسته : لان ما في فرق فالسن بينا .. كلها سنتين هههههه
نورا ..( وبدت عليه الجدية )
نورا : عيون نورا .. آمر
انحنى للامام وطأطأ رأسه وشبك كفيه وقال : تسلملي عيونج يا الغالية .. ولا يامر عليج عدوو قولي آآمييين
نورا : آآمين .. شو فيك فهيد .. قول انا اسمعك
فهد : خايف ..
نورا : من شو .. قولي .. فضفض ..
فهد : ما اعرف شو اقولج .. خايف من كل شيء .. خايف عليج .. السر اللي أمنتيني عليه ذابحني .. احس لو صار شيء بكون انا السبب ..
وقفت .. وجلست على ركبتيها أمامه . ومسكت كفيه بكلتا كفيها .. ونظرت إلى عينيه .. وقالت : فهد .. اعرف ان هالشيء تاعبنك .. بس انت وعدتني ما تكلمني ولا تناقشني فاللي اسويه .. وبعدين انا عارفه شو اسوي .. فهيد ما صارلي معكم اكثر من 6 سنوات .. وللحين محد القريب مني غيرك .. بعدني احس بالغربة بينكم .. اخواني محد فيهم مهتم غير بو راشد الله يحفظه .. احسه يسأل ومهتم في اكثر من البقية ..لو عشت معكم الباقي من عمري صدقني بعيشه بجسدي بس ..
لم تستطع ان تكمل حديثها .. واغروقت عيناها بالدموع ..سكتت .. امسك كفيها وضغط عليهما ..
فهد : سامحيني .. يا ليتني اقدر اساعدج .. بس انتي للحين ما وثقتي في زين .. ومن حقج .. انا ما اعرف الاسباب ورا اللي تسوينه .. ولا اريد اعرف لاني وعدتج ما اسأل .. بس كنت اتمنى انج اتيين ( تأتين ) وتقولين لي كل شيء ..
وقفت وسحبت يديها منه .. مشت نحو التسريحة نظرت لنفسها ولشحوب وجهها .. وقالت : في شيء ثاني مخوفنك .. صح ؟
فهد : حمده .
مسحت دموعها والتفت له واستندت على التسريحة .. وقالت : شو فيها حمدووه
فهد : مب عايبتني .. حالتها كل يوم تزيد .. وزنها ينقص .. ما تاكل زين ودووم سرحانه وبعيده عنا .. عايشه معنا ومب عايشه .. وخايف عليها من ابوي
نورا : لا تخاف عليها .. ولا يهمك بتقرب منها وبعرف شو فيها .. بكون وياها
التفت فهد اليها وقال : بس انتي ..
سكت واشاح بوجهه عنها وقام واقفا وقبل ان يخرج قالت له : كل شيء بيد ربك ..
خرج واغلق الباب خلفه ..
...............................

مالذي تخفيه حمده ؟وهل هي عاشقة كما قالت اختها مريم؟ام هناك سر اخر خلف رفضها للزواج؟..
ما السر الذي جمع فهد بعمته وجعله اقرب شخص لها من افراد عائلتها ..؟؟
هل سيتاكد كلام ام راشد؟ وستخطب حمده لراشد؟ ام انه مجرد كلام دار بين اختين ؟


كل الاجابات ستعرفونها في الاحداث القادمة من روايتي ..


تحياتي



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس