منذ قرأتها كقصة أطفال ثم بعد ذلك تم تحويلها إلى أفلام كرتونية .. وحكاية الجميلة والوحش لها تأثيرها في نفسي ..
شي إكتشفته في أول مرة قرأتها .. لحظة تساقطت دموع الجميلة على جثة الوحش وإعترافها له بالحب محولة إياه لذلك الأمير الوسيم ..
حينها شعرت أني أحببت الوحش أكثر فأنا أعرفه بينما لاأعرف هذا الوسيم الجديد ...
وهكذا نديم ... عشت الفصول الماضية مع نديم الأسود الظالم .. القاسي .. الجلاد ..
ثم فجأة وبرمشة عين أجد نفسي أمام هذا النديم ( النيو لوك ) الذي يتسلق الأشجار وينحت الأخشاب ......... وينفجر ضاحكا !!
فكيف يفترض بي الآن أن أتعامل معه ..!!
هو أيضا كان بحاجة لدخول غابته ليلا وإنارة أضوائها ليمحي أوهامه وهلوساته ..
حبال أرجوحته المقطوعة .. عرزاله الناقص البناء .. تمثال عمته المخبأ .. أوهام قيدت نديم الصغير فلم يسعد بطفولة ولم يتمتع برجولة ..
فارديا ولحظة إكتشافها تطابق الروحين .. نديم هو من خط لها تعريفا جديدا لذاتها ..
ترى ماذا تخفي الأيام لها وهي تحمل شمعة ذبالتها بالكاد تنير الظلمة ولا تعرف هل العاصفة ولت أم هي قادمة بالطريق ..
راما تلك الخبيثة .. ماذا تعد لجمال من مكيدة .. ومن أوقع بالآخر هي أم جمال ..
غروب المسكينة .. تظهر في مشهد واحد فقط لتتكسر فيه عظامها ..
الحمدالله على سلامتك بلو الغالية وربنا يكفيكي شر النحس ..