عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-13, 06:55 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء السادس من روايتي

تجلس على سريرها وهي مربعة رجليها .. واضعة سماعات الهاتف وتلعب بخصلة من شعرها تلفها باصابعها .. ومركزه مع الطرف الاخر الذي تتكلم معه ..

امل : انزين الفكرة حلوة .. بس ما تقدرين تاجلينها الين نخلص دراسة ..

هند : وليش ناجلها .. شوفي انا بسوي الايميل الحين دامني يالسه ع النت .. وبكون ادارية فيه .. وبعطيج اياه .. بس انتي تكرمي علينا وفتحي المسن ولو دقايق

امل : امممممممم اخاف ننشغل عن الدراسة بسبته ..

هند : اووووووووهوووووووو .. دراسة دراسة .. ريحي عمرج شوي .. سمعي انا بسويه اوكي .. وانتي بكيفج تدخلين او ما تدخلين براحتج .. بس انا اريد اسويه الحين اوكي .

سكتت قليلا ثم قالت : اممممممممممممم امووله ..

امل : هلا

هند : تذكرين ذاج ( ذاك ) اليوم .. يوم كنا نقرا فدفتر ناصر

امل : قصدج يوم انتي كنتي تقرينه

هند : ههههههههههههههههههههه بعدج معصبه منه .. خبرتج انه كان متضايج لانه ما يحب حد يقرا فدفتره ..

امل : والله خليتيني ما اسوى بيسه جدامه( امامه)

هند : امووووووووله .. ليكون في شيء

امل : شيء مثل شو .. ما في شيء .. كملي السالفه شو فيه ذاج اليوم ؟

هند : يوم كنت اقرا فدفتره وقبل ما ياخذه من ايدي انتبهت لحرف كبير كاتبنه بشكل واايد حلوو

امل ( وبكل اهتمام .. وكانها تريد ان تسمع انه حرفها ): حرف شو ؟

هند : حرف الاتش .. والله كان شكله حلووو للحين مرسوم فراسي .. واي فديته راسم حرفي ...

تضايقت امل ولكنها لم تبين لهند هذا الشيء وقالت : هند انتي ...

وسكتت .. وانتظرت الجواب من هند .. ولكنها لم تجبها وغيرت الموضوع بسرعه وعادت للموضوع الذي بدأت فيه .وظلت مصرة على عمل الايميل .

استغربت امل من اصرار هند على عمل الايميل .. ولماذا لا تريد ان تاجله الى ما بعد انتهاء السنة الدراسية ..كما استغربت من سكوت هند عندما ارادت ان تعرف اذا كان هناك شيء في قلبها نحو ناصر.. اغلقت هند المكالمة وجلست باهتمام على حاسوبها واخذت تقوم بعملها قالت في نفسها : لازم اسويه اليوم .. ما باقي الا يومين .. لازم يوصله الايميل .. لازم ..

وهي على حالتها من التركيز تدخل عليها والدتها

ام منصور : شو تسوين ع النت .. هذا بدال ما تمسكين كتبج وتذاكريين ..

هند : اماايه والله حراااام .. ما عندكم الا هالسيرة .. تراني والله اذاكر ..

ام منصور : هيه تذاكريين .. باين .. بس انا بقول لابوج يسكر النت .. الين تخلصين هالسنه ..

قامت هند وهي مفزوعه وتقربت من امها : اماايه دخيلج .. لا تقولين لابوي .. والله بذاكر وبييب ( ساحضر ) لكم النسبة اللي تتمنوها .. بس دخيلج اماايه الا النت .. دخيلج .. وغلاتي عندج لا تقولين لابوي

استغراب من نوع اخر لف ام منصور من كلام ابنتها .. لماذا كل هذا الالحاح .. ولماذا مستعده ان تفعل أي شيء من اجل الانترنت .. ما الذي تخفيه هند وراء تمسكها الشديد بالانترنت .. ؟

اذعنت ام منصور لرجاء ابنتها .. وجعلتها تعدها ان تهتم لدروسها .. وبالمقابل هي لن تخبر والدها .. هند الابنة الوحيد لام منصور .. وكان لها ابن توفي في حادث سير وهو خارج من مدرسته عندما كان فالسنة العاشره من عمره .. وبسبب استأصال الرحم من بعد ما انجبت هند .. حرمت من الابناء .. حبها لابنتها يجعلها تلبي لها كل ما تريد ..

بعد ان اقفلت هند المكالمة .. امسكت هاتفها وضغطت عليه بقوة .. تمالكت نفسها وقررت ان تطمأن على صديقتها حصة .. ارادت ان تعرف سبب تغيرها في الايام الماضية .. ولكنها لم تخبرها بشيء .. غير انها مشغولة بسبب زواجها بهذه السرعة .. وضياع حلمها باكمال دراستها الجامعية .

حصة صديقة امل من ايام الروضه .. زوجها عمها من شاب فالسادسه والعشرين من عمره منذ اقل من شهريين .. احبها واحبته مع وجود الفارق الكبير فالعمر .. الا انه دخل قلبها بسرعه .. حصة يتيمة الاب وتعيش مع امها واخوتها الصغار في منزل شعبي .. وعمها هو الذي يدير امورهم .. وهو الذي غصبها على الزواج في هذا السن المبكر .. حياتها تغيرت بين ليلة وضحاها .. كبرت كثيرا من ناحية التفكيير ..

بعد ان اقفلت المحادثة بينها وبين حصة .. عاد حديثها مع هند يطرق رأسها ..فكرت وفكرت .. وتصارعت دموعها في محجر عينيها .. هل يعقل ان يكون حب من طرفها فقط .. كالعادة لم تجد امامها الا ابنة عمها سامية .. سامية تحب امل ولكنها اصبحت تتضايق من بكاءها الدائم على حبها .. هي لا ترغب ان ترى امل بهذا الضعف ..

امل ( وهي تبكي ) : خلاص سموي .. عرفت اللي يحبها .. عمره ما فكر في

سامية : حبيبتي امووله انسيه .. ولا تفكريين الا بدراستج الحين .. ما باقي شيء عن الامتحانات ..

امل ( وهي تحاول ان تتمالك نفسها ) : ما جربتي الحب .. صعب انساه .. والله صعب .. بس ببعده عن تفكيري .. لازم اهتم بدراستي اكثر ... هيه صح سموي شو صار مع ذاك ؟

سامية : ما صار يدخل المنتدى .. ما ادري شو صار فيه .

امل : انزين هو قالج انه ما يدخل النت واايد وعشان هالشيء طرشلج رقمه .. اتصلي عليه وشوفيه ..

سامية : خايفة .. ما اقدر .. يمكن تكون غيبته عن المنتدى عشان يجبرني اتصل فيه

امل : يمكن ... هو نفس المنتدى اللي فيه مريووم صح ؟

سامية : هيه .. بس ما شاء الله عليها من دخلته والكل حبها .. مسويه ربشه فالمنتدى ..مع اني اقدم منها فيه الا انها انعرفت اكثر مني

امل : اممممممممم يمكن اشترك معكن بعد ما اخلص الثانويه ..

سامية : يا ريت .. بس اخاف ياخذج من الكل

امل : هههههههههه لا مب لهالدرجة .. يمكن ما احبه .


.................................................. ...................

يوم الرحلة لجامعة الامارات التي مقرها بمدينة العين اكبر مدن ابوظبي .. السعادة لا توصف في قلوب بنات الثانوية العامة .. الباص ينتظرهن في الخارج .. والمشرفة تنبه عليهن ان يلتزمن بالادب .. وان يعطن صورة مشرفة عن مدرستهن .. البنات غير منتبهات لما تقول .. وما ان قالت ان عليهن التوجه للباص .. حتى اختفن من امامها .. ضحك وفرح وغناء ملأ الباص .. الكل سعيد بهذه الرحلة .. والكل يتمنى دخول الجامعة .. الا حصة التي بان عليها التعب والسكون .. لم ينتبهن لها .. فكل واحدة مشغولة عنها .. جلست على احد الكراسي بجانب النافذة .. وما ان وصلوا قريبا من منطقة ناهل احدى مناطق العين الكبيرة حتى استفرغت ما في بطنها ..قامت التي تجلس بجانبها بخوف وهي تقول : الله يخسج .... وووع شو هذا ..

الكل التفت لها وقد اتسخت عباءتها وبدأت تبكي .. تقدمت منها المشرفة وبعصبية قالت : يوم شايفه عمرج تعبانه ليش ييتي ( اتيتي ) معنا .. الحين شو السواه

تقدمت امل : ابلة خلينا نرجعها للبيت .. شكلها تعبانه ..

المشرفة : شو نرجع .. تدرين وين واصلين .. ما فينا نرجع .. خليها تتصل ع حد من اهلها ايي ياخذها ..

زادت فالبكاء .. فمن سيأتي لها .. او من سيهتم بها .. حست امل بما تعانيه صديقتها قالت : ابله خلي الدريول ( السائق ) يوقف .. بتصل ع اخوي ايينا ( ياتي لنا )

المشرفة : بنترياه نص ساعة اذا ما ييا .. بنكمل طريجنا ( طريقنا )

امل : اوكي

امسكت هاتفها النقال وبدأت تتصل .. رد عليها : هلا اموول .. هاا وصلتي اليامعه(الجامعة ) ..

امل : مجوود ابييك اتييني الحين .. انا محتايتنك ( محتاجة لك )

ماجد : خير شو فيج .. وانتي وين .. مب رايحة الرحلة ..

شرحت امل كل شيء لماجد .. واخبرها انه سياتي باسرع ما يستطيع .. لانه حاليا بعيدا عنهم كثيرا .. لم تمضي النصف ساعة الا وماجد يقف بسيارته الكابرس خلف الباص المتوقف على جانب الطريق .. اتصل على امل لكي تنزل له .. ولكن المشرفة منعتها من النزول الا بعد ان تتأكد ان الشاب يكون اخيها .. نزلت المشرفة وطلبت منه شيء يثبت انه اخ امل .. وبالفعل اعطاها بطاقته وتأكدت .. وما ان تاكدت حتى سمحت لامل وحصة بالنزول .. قامت امل تنظف عباءة حصة بالمندايل الورقية .. ومن ثم نزلت معها اخرجت زجاجة المياة المعدنية التي تحملها وقامت تبلل المناديل وتنظف عباءة حصة من جديد .. وحصة تبكي

امل : خلاص حصووه ما صار شيء ..

توقف وتسند حصة وتمشي معها .. ينزل ماجد : سلامات ما تشوفين شر .. ياللا ركبن .. بوديكن العيادة ..

حصة ( بخوف ) : لا ما اريد .. وصلني البيت وبس ..

امل : لا حبيبتي بتروحين العيادة .. وبكون وياج .. شوفي شكلج كيف صاير ..

مع اصرار امل وماجد على الذهاب بها للعيادة سكتت .. اتكأت على الكرسي وغفت بدون ان تحس .. التعب بائن على وجهها الحنطي .. ما لبثت حتى قامت على صوت امل التي تدعوها لنزول معها ..

حصه: كيف انزل وانا جي ( هكذا ) شوفي عباتي .. شكلها مبهدل .. استحي انزل .. شوفي مكثر الموجوديين فالعياده .. الله يخليكم ودووني البيت .. انا بخير

امل : هذا مب عذر .. قامت وفسخت عباتها ..

ماجد: شو تسوين .. ان شاء الله بتنزلين ببنطلون ..

امل ( وهي تعطي عباتها لحصه ): اندوج(خذي ) وعطيني عباتج .. اذا انتي تستحين انا ما استحي

ابتسم ماجد لتصرف اخته الذي لم يخطر على باله في يوم .. امل الدلوعة لا يهمها منظرها .. لبست حصة عباءة امل بعد جدال معها .. ولبست امل عباءة حصها ولم تهتم للطخ التي عليها .. ونزلت معها للعيادة . انتظرهما اكثر من ساعة .. العيادة كانت مزحومة بالمراجعيين .. خرجتا من العيادة وبدى على وجه امل الغضب .. مشت هند خلفها وقبل ان تفتح باب السيارة قالت لها : امل .. انا اسفه ..

امل : ركبي وبعدين نتفاهم .. ما لي خلق اتكلم الحين ..

ركبتا .. ولاحظ ماجد تغير اخته .. ولكنه لم يسالها ما بها .. حرك سيارته واوصل حصة منزلها .. التفت لامل عندما تنهدت واستغفرت ربها .

ماجد: اموول في شيء .

امل : لا .. ماجد .. اذا طلبتك طلب بتردني ..

ماجد : افااا .. من متى ارد لج طلب .. طلبي ولج باللي اقدر عليه

التفت نحوه باهتمام وبانت على وجهها ابتسامة خفيفة زادت من جمال وجهها

امل : شو اللي غيرك ؟

كان سؤالها كصاعقة ضربت رأسه .. مرت الاحداث المؤلمة في رأسه .. تنهد وقال : تعبت .. اريد حد يسمعني ..

امل : انا هني مجوود .. وانت تعرف اختك .. مدفن اسرار ع قولة مريووم ههه

ضحك بفتور .. ثم قال : مستعدة تسمعين كل شيء .. عندج وقت ..

امل : عندي .. افتح قلبك مجوود .. بترتاح ..

ماجد : اوكي .. انا مستعد اني اتكلم .. خلينا نروح البيت وبقولج كل شيء


كانت متلهفة ان تعرف السر الذي غير ماجد بهذا الشكل الكبير .. المنزل خالي من اهله ما عدا الخدم .. سلطان بالمدرسة وراشد في عمله وام راشد كالعادة في وقت الضحى تقوم بزيارة لاحدى جاراتها اما ابو راشد ففالخارج .. مشت ومشى معها.واخبرها انه يفضل ان يتكلم في غرفته ..لم تمانع واخبرته انها ستلحق به..

جلس على سريره ينتظرها .. خائف ومتوتر .. اول مرة سيبوح لما في قلبه لشخص قريب منه .. هو يثق بامل ويعرف انها لن تخبر احد بما سيقوله .. طرقت الباب ودخلت بعد ان اذن لها ..سحبت كرسي وجلست قبالته وكلها شوق لتعرف الاسباب.

تنهد وقبض قلبها من تنهيدته .. وبدأ يسرد معاناته ...

من سنتين خلصت الثانوية مثل ما تعرفين .. وابوي عطاني سيارتي اللي معي الحين .. بعدني محافظ على هديته .. مب بس لانها هديته .. هناك شيء ثاني .. السيارة هذي هي اللي وصلتني لشيخة .. فرحت بالسيارة وركبتها وانا رايح لواحد من الشباب فشغله (مقر عمله ) كان يشتغل فشركة ابوه فالصيف .. المهم رحت له .. بس ما حصلته .. بس لقيت اخو واحد من ربعي ( اصحابي ) عزمني على شاهي فمكتبه

رحت وشفت شيخه هناك .. كان مكتبها مع مكتبه .. قمه فالجمال ..وشعرها النازل ع يانب ويهها ( جانب وجهها ) خلاها ملكة....

سكت وطال سكوته .. شعر بغصة في صدره وهو يتذكرها .. لم تتكلم وانتظرته ليتكلم .. ابتسم بفتور .. وابتسمت له .. ثم اكمل :

الصراحه ما عيبتني باللي تسويه . بنت بجمالها هذا ومب متحجبه .. بيزيد طمع الشباب فيها وخاصة انها تشتغل فمكان فيه مراجعين وغير الشباب اللي يدخلون المكتب من الموظفين .. سالته هي معرسه ( متزوجه) قالي لا .. قلت له بروح لها .

استغرب مني وقالي خلك منها .. تراها تحب الشباب اللي يركضون وراها .. ما عيبني كلامه ومسخرته عليها .. تقربت منها وطالعتني .. يا الله عليها عيون تذبح .

نسى نفسه وهو يتكلم.. ونسى ان امل تستمع له .. واكمل :

وافديت ذيج لعيون .. منو يصدق اني ما بشوفها مرة ثانيه.

امل : وينها ؟؟

سؤال لم يستطع ماجد الاجابة عليه .. صمت غريب سيطر على المكان .. تساءلت في نفسها .. هل كان حب من طرف واحد كما هو حالي ؟.. قطع تساؤلاتها باكمالها لحديثه الذي بدأه : قلت لها اختي انتي حلوة وفيج جمال رهيب .. وقبل ما اكمل كلمتي قامت وقالت ياللي ما تستحي شو هالكلام .. كان صوتها عالي بس ما همني ولا هموني اللي دخلوا على صوتها ولا همني كلام اخو ربيعي وهو يقولي تعال معي ..

طالعتها ( نظرت لها ) وقلت لها بصوت واطي : صوت المرأة عورة .. وشعرها محرم الا على محارمها .. فياليت تخافين من ربج وترحمين عمرج .. وخليتها

بس والله يا امووله ما قدرت ارقد من بعدها .. صورتها.. صوتها كل شيء ما فارقني. تمنيت اشوفها مرة ثانية .. بس ما حبيت اكون خفيف وروح لها الشغل.

بس سبحان الله فاول يوم اداوم فيه للجامعه شفتها .. عند اشارة المرور .. يا الله ( ومد بها صوته ) والله انها حطمتني – بان الحزن في صوته وفي عينيه- كانت متحجبه لافه الشيله بشكل حلوو وهي صايره احلى عن قبل .. تمنيت لو الاشارة تبقى حمره عشان اشبع منها .. بعدها انشغلت بالدراسة فالجامعة بس ولا يوم ما فكرت فيها ..

ويمعتني ( جمعتني ) الصدفة معها مرة ثانيه .. بس هالمرة غير ...

.................................................. ..................................

هل تقصدت هند ان تذكر ما رأته في دفتر ناصر لامل ؟؟ وما سر اصرارها على عمل الايميل ؟ وهل هناك مشاعر حب بينهما كما خمنت امل؟


من هو الرجل الذي بالمنتدى ؟ وما سر اختفاءه عن المنتدى ؟ وهل سبب اختفاءه ليجبر سامية ان تتصل به ؟

حصة وما حدث فالعيادة .. وسبب تغير امل ..ماذا حدث بالضبط ؟

ماجد وقصته الغريبة مع شيخه .. هل سيتابع البوح لامل عنها ؟

انتظروني ^^






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس