عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-13, 06:59 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء التاسع من روايتي

الغرفة ساكنة هادئة الا من صوت جهاز تخطيط القلب الذي شرخ الصمت السائد فالارجاء .. مرت اكثر من ساعة وهو جالس بجانبها .. ينظر اليها وهي ساكنة سكون الميتين .. كان كلام الطبيب يطرق رأسه مرارا وتكرارا " حالتها سيئة جدا .. "

تنفس الصعداء ووقف بهدوء .. نظر اليها لدقائق وهو واقف .. كمامة الاكسجين تغطي وجهها الشاحب .. والذبول بائن على محياها .. خرج من الغرفة .. وهو يمشي على غير هدى مر كل ما حدث أمامه ....

كان جالسا في غرفته امام حاسوبه .. وحديث لا يُمل مع ابن عمته حمد وباقي الموجوديين في القروب .. ما هي الا لحظات حتى سمع صوت حمده .. خرج ليتبين الموضوع..

فهد : خير شو في ؟؟

حمده( وبخوف خالطه بكاء) : عمتي ..

فهد : شو فيها عمتي .. تكلمي

حمده : عمتي .. عمتي ماتت

فهد : شوووووووووووووو.. انتي شو تقولين .. وينها ؟

حمده ( وهي تبكي ) : فحجرتي

ركض مسرعا اليها .. وجدها على الارض جثة هامدة .. حاول ان ينبهها لكنها لا تستجيب .. تحسس نبضها وجده بالكاد يبين ..حملها لا شعوريا منه .. وحمده واقفة تبكي

حمده : بروح وياك ( معك )

التفت لها ونورا بين ذراعيه : لا .. ولا تخبريين أي حد باللي صار .. مفهووم

وخرج مسرعا بها .. وهو يتمنى ان لا يراه احد .. لان الوعد الذي قطعه على نفسه لعمته نورا لن يستطيع الحنث به اذا احد رآه ورآها بهذا الشكل ..

جلست حمده على سريرها متحطمه .. ولا تستطيع ان تستوعب ما حدث .. ما لبثت ان ارتمت على سريرها وانخرطت في بكاء يقطع القلوب .

.................................................. ....

وهي في غرفتها حائرة مما حدث .. وتتساءل في نفسها لماذا هند لا ترد على اتصالاتها .. اذا بطرقات خفيفة على الباب .. اذنت لطارق بالدخول .. شيء لم تتوقعه .. هو هنا بعد غياب واين على عتبة باب غرفتي .. مؤكد ان ما يحدث مؤشر خير .. ابتسمت وهي تنظر للواقف عند باب غرفتها .. واطالت النظر اليه .. وكأنها تستعتبه على طول غيابه .. ودار حديث طويل بين اعينهما ...

أمل : هلا والله باخوي .. هلا بمجوود .. حياك

دخل على حياء .. لان صار له مدة طويلة لم يطرق باب غرفتها .. اغلق الباب وجلس بجانبها على السرير .. وهي تتابعه بنظرة فرح وابتسامة شوق ..

امل : والله من زمااااااااااااااان ..

ابتسم لها ابتسامة خفيفة .. ما لبث حتى استلقى في حجرها ... فعل استغربته امل من اخيها .. خالطها شعور بالخجل والحياء .. ولكنها ابتسمت .. اما هو فاخذ يحدثها : تعبااان يا اموول .. والله تعبان ولحد حاس فيني ..

امل : سلامتك من التعب .. فعدوينك ان شاء الله ..

اخذت تلعب في شعره باطراف اصابعها .. شعره طويل يصل الى اسفل رقبته ..

ماجد : آآآآآآآآآآآه يا امل .. من يوم ما ماتت شيخه وانا ميت

شهقت بخفة ورددت على كلامه : ماتت ؟!!!

ماجد : هيه ( ايه ) ماتت .. كنت يالس مع ربعي ( اصحابي ) في كوفي الجامعة .. وكتبي قدامي احاول اراجع دروسي لان علي امتحان بعد ساعة .. شوي يرن موبايلي .. كانت هي المتصلة ..

ماجد : الووو .. هلا بهالصوت ..

كانت تبكي ومنهارة من البكاء .. وحتى انها لم تستطع الرد عليه الا بشهقاتها .. وقف مفزوعا وخرج من الكوفي حتى يستطيع سماعها جيدا .. لان اصوات الشباب لا يدع له مجالا ان يسمع جيدا ..

ماجد : شو فيج .. شيختي بلاج تصيحين .. شو صاير ... تكلمي .. تراج خوفتيني .. ردي علي ..

اخيرا وبصوت خالطه بكاء وشهقات وبانفعال وغضب واضح : ماجد .. الا ابوي يا ماجد .. الا ابوي .. ابيع العالم كله عشانه .. ماجد انا مب قد عمك واهلك .. انا مب قدهم

وانخرطت في بكاء مُر .. وصوت اغنية عبدالله الرويشد انتهينا تصدح في المكان ..

ماجد : شيخة .. انتي شو تقولين .. شيخة انتي فالسيارة ؟

لا يرد عليه الا بكاءها المؤلم .. اكمل كلامه بانفعال : شيخه .. وقفي .. وقفي السيارة .. وقولي لي انتي وين .. شيخة حبيبتي .. وقفي الله يخليج .. لا تسوقين وانتي بهالحاله

شيخة : خلاص يا ماجد .. انساني .. حكموا علينا بالاعدام يا قلبي .. قتلوني يا ماجد .. قتلوني .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

صرخة .. وبعدها هدء المكان .. لا صوت لا بكاء .. الا صوت ماجد يكلمها لعلها ترد عليه ..

نزلت دموعه وهو يتذكر ما حدث .. ونزلت دموع امل معه .. قال : سوت حادث .. بعد ساعة اتصلت ع عمي ابو شيخة .. وعرفت انه بالمستشفى رحت له .. ولا اعرف كيف وصلت هناك ... ولا اعرف شو صار عقب ما انقطع اتصالي معها .. احس اني فاقد واييد من اللي صار معي .. وصلت المستشفى مثل المينون ( المجنون ) رحت الطواري لقيت عمي بو شيخة يالس ع الارض وحالته ما اطمن .. سالته : وين شيخة ؟ طالعني بعيون الابو اللي فقد اغلى شيء عنده .. وبعدين طالع الدختور ( الدكتور ) .. رحت صوب الدختور .. سالته عنها .. من نطق انها ماتت .. مسكت فيه .. وانا اصرخ : انت شو تقول .. شو ماتت ... ؟؟

الطبيب : البقية بحياتكم

تركه ماجد بعد ان ايقن ما سمع منه .. توجه لوالد شيخة المنكسر وجلس القرفصاء امامه : عمي .. شيخه ما ماتت .. شوف الساعه كم .. الساعه بعدها 11 يعني شيخه فالدوام .. شيخه ما تطلع من دوامها قبل الساعة ثنتين ونص .. يعني اللي داخل مب شيخة .. قوم خلنا نروح لها .. ونسوي لها مفاجأة فشغلها .. ياللا قوم يا عمي

ابو شيخة لا يرد .. سوى دموعه الهادئة التي تعبر عن ما حدث .. اما ماجد فاصبح كالتائه الذي لا يريد ان يعي الواقع .. بكى وهو في حجر اخته .. وبكت هي معه ..

ماجد : ذاك اليوم ما ادري شو صار وياي ( معي ) ..عقبها باسبوع انتبهت .. كل اللي صار في ذاك الاسبوع ما اذكره .. وين كنت وين رحت .. شو صار .. ما اذكر .. اذكر اني وعيت ( افقت ) وانا في حجرتي .. كيف وصلت هني ما ادري .. آآآآآآآآآه ذبحوني .. كله من ابوي وعمي ..

امل : كيف عرفوا عن شيخة ؟

نهض وجلس بجانبها وطأطأ راسه : انا السبب .. رحت لابوي وقلت له اريد اخطب فلانه بنت فلان .. سالني من هم وين عايشين .. خبرته بكل شيء .. قالي يصير خير .. بعدها بكم يوم رحت له .. سالته شو صار ع موضوعي .. هو ظن اني نسيت وانها كانت مجرد نزوة .. بعدها بيومين صار اللي صار .. عرفت ان عمي راح لها وهددها .. وقال لها يا انا يا ابوها ... قتلوني يا امل .. وربي قتلوني .. دمروني .. اريد ارقد .. حاس اني من سنه ما رقدت .. حجرتي تذكرني بشيخة .. كل شيء فيها ينادي شيخة ..

قامت امل .. ووقفت امامه .. رفعت راسه بكفيها وقبلت جبينه ثم قالت : ارقد فحجرتي .. وانا بروح الصاله اسولف ع المسن ..

ابتسم لها .. وقال : سامحيني امووله .. كدرت خاطرج ..

امل : ياللا عااد .. شو هالرمسه .. ياللا ارقد .. بس لا تنسى تحلم في هههه

ضحك معها ثم استلقى على سريرها .. وهو يضع المخدة تحت راسه استنشقها : يا الله شو هالريحه الغاوية ( الحلوة ) صدج الحين برقد ولا بحس بشيء ..

امل : هههههههه نوم العوافي يا رب ..

اخذت جهازها المحمول وفتحت الباب وقبل ان تخرج ناداها : سامحيني ..

ابتسمت وقالت : احبك ..

ثم خرجت واغلقت الباب خلفها ..

.........................................

كان جالسا على مكتبه ومنهمكا في تخليص بعض المعاملات والاوراق التي امامه .. تعب واسند راسه على الكرسي واغلق عينيه .. واخذه فكره لسبع سنوات مضت .. حين ذهب طالبا يد فتاة اغرم بها اول ما رائها في احدى المولات الكبيرة مع امرأة كبيرة بالسن .. كان يمشي مع اصحابه بعد ان تناولوا القهوة في الكوفي الموجود بالمول .. وشد انتباهه تلك الفتاة التي تمشي على حياء وتحاول ان تتجنب الشباب الذين يمرون بجانبها وبجانب المرأة التي كانت معها .. كانت كاشفة الوجه ولكنها متحجبه .. جمالها عاادي .. ولكنها دخلت قلبه الذي لم يفتحه لاحد قبلها .. وهو على كرسيه ومغمض عينيه تذكر الحوار الذي دار بينه وبين والدها منذ سبع سنوات ونيف ..

الاب : والله يا ولدي .. ما بنلقى انسان مثلك .. ولا تهمنا الفلوس .. يهمني ازوج بنتي من ريال يعرف يحافظ عليها

كان والدها انسان متواضع برغم امواله التي تملأ البنوك .. تمت الخطبه على خير وفي فترة الخطبه عرفها وعرفته اكثر .. والتقت مشاعرهما .. وتوقد في قلبيهما حب غريب .. حب صادق بعيد عن كل زيف .. بعد هذه الذكرى مرت في رأسه ذكرى اخرى حدثت بعد شهور من خطبته لها .. كان في المستشفى بعد حادث سيارة نجى منه باعجوبه .. زاره والدها وهي بمعيته .. كان قد علم من الطبيب انه لن يستطيع المشي بسبب الضربة القوية التي تعرض لها ظهره .. ولكن طمئنه انه سيستطيع المشي اذا اجرى العملية ..

الاب : اسمع يا ولدي .. ما اريد اسمع منك هالرمسه .. شفقه وما شفقه .. هذي البنت قدامك اسالها اذا تبيك او لا .. واذا هي مشفقه عليك او لا

نظر اليها وكانه يسالها : هل ما زلتي ترغبين في ؟ هل تحبينني بحق ؟ عرفت هذه الاسئلة من نظرة عينيه .. قالت وبحياء اسره : فلاح .. عمري ما شفت ريولك ( رجليك ) ولا فكرت ان فيوم ممكن اضيع كل شيء عشان شيء لا يقدم ولا يأخر .. انا حبيت قلبك .. حبيت روحك .. حبيت الانسان الطيب اللي داخلك .. ودام هالشيء بعده فيك .. بكون لك .. سواء مشيت او بقيت ع كرسي ..

كلامها اعاد له الحياة .. عرف انها مختلفه من اول مرة رآها .. وها هو يتأكد مما عرف .. زاد حبه لها .. وملكته بكل شيء فيها .. اخلاقها .. وعقلها .. وحياءها الجميل .. وحب والدها الذي عرف كيف يربيها .. وزاد حبه له عندما عرض عليه ان يتكفل بكل مصاريف العملية .. وسيعتبرها هدية زواج ابنته ..

قالت بعد ان قدم والدها عرضه : فلاح .. تاكد ان العملية ما تهمني .. كثر ما يهمني انك تكون معي ..

رغم حياءها الشديد الا ان هذه الجملة خرجت منها دون تفكير .. ما لبثت ان خجلت بقوة لما قالته .. وعاتبت نفسها .. كيف قالت ما قالته وامام والدها ..

لم ينتبه لابو حسن الذي دخل عليه الا بعد ان ناداه : يا طويل العمر ..

لف بكرسيه وتقرب من الطاولة : آمر يا بو حسن ..

ابو حسن : ما يامر عليك عدو يا طويل العمر .. بس بغيت استاذنك .. الولد تعبان شوي والحرمه داقه علي تريدني اروح لها ..

ابتسم ابتسامة خفيفة زادت من جماله الشرقي وبانت معها غمازاته الخفيفة

فلاح : روح شوف ولدك .. وعندك اجازة باقي اليوم .. ولا ترجع الا اذا تطمنت على حسن .. ولا تنسى اطمني .. واذا ناقصك شيء لا يردك الا لسانك ..

ابو حسن : ما تقصر يا طويل العمر ... بس ان شاء الله من اوديه المستشفى برجع لشركه ..

فلاح: قلت لك عندك اجازة باقي اليوم .. روح ولا تحاتي ..

ابو حسن بفرح وامتنان : الله يطول بعمرك ويفرحك واشوف عيالك وعيال عيالك

بانت على وجهه ابتسامة حزن .. وقال في نفسه : ما بغيت غيرها تكون ام عيالي .. ولا بيكون غيرها بحياتي ..

...........................................

هناك عائلة في روايتنا لم نتعرف عليهم وما يدور بينهم .. وماذا دورهم في روايتنا هذه .. انها عائلة ابو سعيد .. الرجل الذي تزوج اخت ابو فهد من امه وابيه .. لديهم من الابناء ستة ابناء .. ولدان وهم سعيد وحمد .. واربع بنات .. الكبرى هُدى متزوجه من رجل عماني الجنسية .. ومها اصغر من حصة واكبر من سعيد بسنتين عمرها 21 سنة .. ومهرة اصغر من حمد بسنه ونص وعمرها 15 واخر العنقود ميره وعمرها 9 سنوات ..

كان حمد جالس فالصالة على حاسوبه كالعادة .. فلقد احب القروب الذي يقربه من شباب عائلته وبناتها .. دخل عليه سعيد قادم من الجامعة لانه ياخذ كورس صيفي .. وبعد ان القى التحية وردها حمد

سعيد : حمد .. تخاويني ( تصاحبني ) للعين ( مدينة من مدن ابوظبي كما ذكرنا سابقا )

حمد : شو الطاري .. شو لك فالعين تروحها ..

سعيد : بروح اشوف حبيبتي ..

حمد : استغفر الله العظيم .. الا مره دبي ومره الشارجه ( امارة الشارقة ) .. والحين العين .. سعيد خاف ربك .. عندك خوات

سعيد : انت شو لك .. تخاويني والا شو ..

وقعت هذه الجملة في اذن مها .. وقالت : وين بتروح

سعيد : انتي مالج دخل .. وين اروح ومن وين ايي ( اجيء ) سامعه

حمد : ليش تكلمها جذي .. هي شو قالت

سعيد : اكرهها .. والله ما اطيقها .. يا ليتها ماتت .. اكرهها

وترك المكان .. وقفت في ذهول مما سمعت .. دائما يجرحها بكلامه .. ولكن هذه المرة مختلفة .. يكرهني .. هذا ما اخذت تردده في عقلها وهي تبكي دون صوت .. اقترب منها حمد : لا تصيحين .. سعيد وعارفتنه .. ما يقصد اللي قاله ...

مها : يكرهني يا حمد .. يكرهني ..

ثم تركت المكان تتلمس خطاها ..

حمد : لا حول ولا قوة الا بالله ...

............................................

بعد ما تركته في غرفتها .. نزلت لصالة الصغيرة .. التقت بوالدتها التي بان على وجهها الحزن .. ولكنها لم تنتبه لابنتها .. مشت بسرعه ووضعت الجهاز في الصالة وخرجت تبحث عن والدتها .. وجدتها جالسة فالصالة الاخرى وحدها والهم يحيط بها .. اقتربت منها وكعادتها بالكلام : شو فيه الحلو زعلان ..

لفتها بذراعيها وقبلتها ..

ام راشد : ما في شيء .. بس افكر بابوج ( والدك ) هالايام متغير .. وبعيد عنا .. وكل ما يرن تلفونه قام وراح عنا .. حتى ما ييلس ( يجلس ) ويانا مثل قبل .. ما ادري شو فيه

امل ( وبدلع لوالدتها ) : تغارين عليه ..

ام راشد : وليش ما اغار عليه .. ابو عيالي وعشرة عمر .. بس مب هذا اللي مخوفني

امل ( باهتمام ) : عيل شو ؟

ام راشد : لالا تحاتين .. الا خبريني شو هباتج ( استعداداتك ) لليامعه ( الجامعه)

امل : تمام .. بروح اخر الاسبوع اسجل عشان اخذ شهادة التوفل( TOEFL ) .. ما في اخيس فليفل ثري( level 3) ...

ام راشد : وهند ؟؟

امل : هندووه الدبه شكلها ما بتسجل .. بس بحن عليها نسجل مع بعض مب بكيفها ..

ام راشد : الله يوفقكن .. وينولكن اللي فبالكن .. ويفرحني فيكن

امل : آآآآآآآآآآآآآآآمييييييييي يييييين ( وهي ترفع كفوفها )

ام راشد : هههههههه الله يوفقج يا بنيتي ..

بعد ما تكلمت مع والدتها وغيرت من نفسيتها ذهبت للصالة الاخرى وفتحت جهازها .. لا يزال القروب مسجل خروجه .. يرن موبايلها تضع السماعه : هلا والله بحصووه .. هلا بالعروس .. شحالج

حصة ( بخجل ) : بخير .. انتي شحالج ؟

امل : تمام من سمعت هالصوت .. خبريني شو العرس ( الزواج ) وياج ؟

حصة : هههههههه تدرين اني زعلانه عليج ..

امل : افاااااااا .. وليش ؟

حصة : لانج ما ييتي عرسي ..

امل : هندووه سدت وكفت .. وبعدين انا كنت مريضة .. والا ما خبرتج ؟

حصة : خبرتني .. بس حسيت انه عذر .. وانج بعدج زعلانه مني عشان ...

امل : لا زعلانه ولا شيء .. صح اني زعلت اول ما دريت بسواتج .. بس بعدين نسيت كل شيء

حصة : الله يخلي ابوج ما قصر .. الله يطول بعمره

امل : آآآآآمييييييييين

اكملن حديثهن وهن يتذكرن ما حدث بعد ذاك اليوم .. عندما تعبت حصة وذهبت امل معها للعيادة .. كانت حامل .. هذا ما غير امل .. فكيف حامل وهي لم تتزوج الا على الورق .. بعد يوم من معرفة امل بهذا الامر اتصلت عليها حصة وهي تبكي .. وتطلب منها ان تسامحها .. امل طيبة ولا تستطيع ان تزعل على احد طويلا .. واخبرت امل بخوفها لان من هو زوجها لا يستطيع ان يعمل حفلة الان ويشهر زواجهم .. ولو وصل الخبر لاعمامها سيقتلونها .. فكرت امل معها بحل لهذه المشكلة ... ولم تجد امامها الا والدها .. باحت له بخوف صديقة طفولتها وبمشكلتها .. وبالفعل قابل الشاب وتكلم معه .. وقام بكل ما يلزم .. واقيمت حفلة زواجهما .. وانتهت تلك المشكلة التي المت بحصة ...

...........................................

ماذا سيحدث لنورا ؟؟ وحمده كيف ستخرج من ورطتها ؟

ماجد هل سيستطيع نسيان شيخة ؟؟

من هي خطيبة فلاح ؟ واين هي الان ؟وكيف اصبح صاحب شركة بعد ان كان انسان بسيط ؟


ما قصة ابو راشد والتغيير الذي طرأ عليه ؟؟ وهل ستعرف ام راشد ما به ؟

ما قصة مها ؟؟ ولماذا اخاها سعيد يكرهها ؟؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس