مساء الخير عزيزاتي
ها نحن نلتقي من جديد وهذه المرة تجمعنا "اسالك الرحيلا "
الرواية ان يجوز ان ادرجها تحت هذا المسمى هي محض خيال
من بين النصائح التي وجهت لي في تجربتي الاولى ان الرواية يجب ان تعالج موضوعا ما او فكرة
حسن ليكن بمعلومكن القول اسهل من الفعل وانا لم التزم بهذه النصيحة , ربما في المستقبل ان اصبحت كاتبة متمرسة ساسعى الى تحقيق ذلك
كل ما فعلته في هذه الرواية انني اطلقت العنان لمخيلتي واخذت اخط ما يجود به عقلي , لذلك لا اريد من يعاتبني على المفروض واللامفروض , اتذكر احدى التعليقات التي حزت في نفسي وجرحتني عميقا بل وقد جعلتني افكر في التوقف " بكتابتك لهذه الرواية انت تعطين فكرة خاطئة حول بلدك وسيعتقد كل من يقراها ان هذا هو السائد في بلدكم "
الان وبعدما اندمل الجرح ساقول لك عزيزتي : منذ متى كان" للابداع" وطن ؟ ومنذ متى كانت الافات قصرا على بلد دون الاخر ؟ خصوصا وان الانحلال الذي صورته في روايتي الاولى يعد ظاهرة عالمية لاتخلو اي دولة منها
لذلك ادعوكن عزيزاتي الى تفادي مثل هذه التعليقات والاقتصار على نقد الرواية والذي ارحب به برحابة صدر اذ لولاه لا اظنني كنت "لانجح"
حسن الان كفى ثرثرة واترككم مع الفصل الاول