عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-13, 11:52 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة السابعـ،ـة

" فإذا هي أغلي كلمة سكنت قلبي .. وأبهى حروف رسمتها على جدار روحي ..وأجمل اسم خطته يدي...فجرى في دمي هي ( لا عنوان لـ حياتي معك ) "

طالعتها بتعجب .. حامل .. يعني بصير خالة .. في هذه اللحظة التفت الى رهف ..
عيون : وين ولدج ؟؟
رهف ابتسمت : منو قال لج انه ولد
ابتسمت : يعني بنت
رهف : و قمر مثل عمتها

ما أقدر أوصف الفرحة الي الحين انا فيها .. احس نفسي بطير من الفرح ..
أحلاام : حووو وين رحتي
قعدت على الكرسي ..
عيون : وين العنود
رهف ركبت الطابق الثاني
عقدت حواجبي ..
عيون : وين راحت !!
ام سامر : تنادي لج العنود مب قلتي تبينها
فتحت عيني
عيون : يـ .. يـعني اهي الحين تعيش هناا
ام سامر : أي يا بنتي تعيش معانا ..
عيون : و شلون حالها الحين ..
ام سامر : الحمدلله ..
ابتسمت ..
لكن ..
شلون تروح رهف تناديها ..
و ..
سمعت صوت العنود ..
وقفت ..
و ضليت اطالعها ..
كانت لابسة جلابية مارونية و شيلة مارونية ..
طالع شكلها رهييب ..
تقربت مني ..
العنود(و دمعة محصورة في عينها) : عيون
رحت لها و ضميتها في صدري ..
العنود : الحمدلله ع سلامتج ..
عيون : الله يسلمج .. شلونج الحين ؟
العنود : بخير .. و انتِ الحين شلونج ..
عيون : الحمدلله بخير
وقعدنا ع الكرسي ..
طالعتني و ابتسمت ..
العنود : و شلونج مع الزوااج
نزلت راسي .. و رفعته لقيت فارس في الصالة الثانية .. يطالعني .. كأنه يقول لي .. ما أخبر أحد ..
عيون : الحمدلله بخيير ..
رهف : ما باركتي لهاا
عيون : على شنو
رهف : بتتزوج قرييب ..
عيون تطالع العنود
عيون : صج
العنود : أي صج
عيون : و منو سعيد الحظ الي بتاخذينه ..
العنود : اممممم رااشد

التفت لهاا .. راشد .. يعني العنود نست كل شي .. نست ساامر ..
شفت البااب ينفتح ..
و تطلع منه ياهلة ..
شعرها أشقر و لابسة فستان أحمر ..
ركضت لها رهف و يودتها و رفتها فوق ..
و الياهلة يا حليلها ..
تضحك و شعرها يطير ..
وقفت و تقربت منهم ..
عيون : هذه بنتج ..
رهف : غفران
عيون : عاشت الأسامي ..
رهف : غفران حبيبتي .. هذه عمتج عيون
غفران : أمتي أيون ( عمتي عيون )
رهف : أي عمتج
و نزلتها في الأرض ..
ملتها عيون و حبتها في خدها ..
ضمتها في صدرها و أخذت تبجي ..
رهف : الله يهداج شفيج تبجين ..
عيون تمسح دموعها : لا و لاشي ..
و بعدين دخل سامرو هو يحمل اكياس في يده ..
من شاف عيون طاحوا الاكياس من يده ..
و وقف جاامد ..
راحت عين يمه ..
و طاحت في حضنه ..
سامر : عيون
عيون : ليش ما ييتون لي في المستشفى .. اشتقت لكم .. الى هذا الحد انا رخيصة عندكـ ...
سامر يقاطعها : تدرين انج غالية عندنا .. بس الزيارة كانت ممنوعة ..
لمح سامر فارس يالس في الصالة الثانية ..
و راح له ..
أذن المغرب ..
و صلينا ..
اما فارس فقعد شوي مع سامر ..
و بعدين راحوا الشركة ..
لان عمي ترك 4 شركات غير الأراضي و الدكاكين ..
صارت وحدة الى سامر ..
و وحدة الى بشار ..
و وحدة لي انا ..
لكني سجلتها بأسم فارس ..
لان انا ما افهم شي في التجارة ..
و وحدة الى العنود ..
لكن العنود سجلتها بأسم خطيبها راشد ..

عيون : العنود
العنود : عيونهاا
عيون : أنتو صار لكم 8 أشهر مخطوبين .. ليش ما تزوجتوا لحد الحين ..
العنود : لان انا مب خاينة قلت أنطرج لما تطلعين من المستشفى ( و لفت الى أحلام و كأنها تقول ان احلام و بشار خاينين )
أحلام : حرام عليج .. الحين انا صرت خاينة .. ( تمد برطومها ) و الله قولي الى بشار أخوج اهو الي لزم علي نتزوج ..
العنود : اوكي الزواج طنشناه .. لكن ليش تحملين ..
أحلام تقلد ع صوت العنود : لكن ليش تحملين .. قلت لج قولي الى اخوج ..
العنود : شوفوا هذه كل ما أقول لها شي .. قالت لي ( تقلد ع صوت أحلام ) روحي قولي الى اخوج .. انا خلاص تبريت من اخوي ..
أحلام : شدعوة عااد احد يتبرى من بشار .. ما عندج ذوق ..
العنود : عنبوه استمليت منه .. بدور لي اخو ثاني ..
رهف : لا ما يحتاي عندج ساامر ..
العنود : لا لا حتى سامر استمليت منه .. ( تطالع عيون بنص عيون ) شرايكم بفارس ..
أخذ الكل يضحك ..
يا حليلها العنود ..
ما تخلي عنها سوالفها ..
أحلام : لكن عند اخوج بشار .. اقول له ..
العنود : احم احم .. اولا انا تبريت منه .. و ثانيا قولي له ما اخاف منه .. ما يقدر يطقني .. بقول الى باباتي ..
و الكل قعد يطالعها ..
حبت احلام تلطف الجو ..
أحلام : خخخخ ما تخافين منه هاا .. لكن بشوف اذا ما ترجيتينا نعطيج الياهل الي بنجيبه ..
العنود : لا .. انا بييب عشرة بدل الواحد .. و انتِ الي بتتحسرين عليهم ..
أحلام : انا .. زين زين العنود .. اذا ما قلت الى اخوج .. اسفة بالغلط .. اذا ما قلت الى بشار ما اطلع أحلام ..
العنود : حبيبي و الله اخوي ( تتعمد ترفع صوتها عند كلمة اخوي ) ..
أحلام : لا و الله تغازلينه جدامي ..
العنود : أخوي و حلال علي ..
أحلام : بشار لي انا ..
العنود : لا لي انا
أحلام : انا
العنود : لا لي انا ..
ام سامر : شنو بلااكم حلاوة اهو تتناجرون عليه ..
أحلام : بشار أحلى من الحلاوة

الا ببشار يدخل ..
بشار : سمعت اسمي أكيد تحشون فيني ..
وقفت أحلام و راحت يودت يد بشار علشان تعصب العنود ..
أحلام : شوف أختك ..
وقفت العنود و راحت حطت يدها ورى رقبة بشار ..
العنود : لا لا هذه مب انا .. هذه اهي ..
أحلام : لا انتِ .. تقول ان حنا خاينين ..
بشار : صج العنود ..
العنود : كفانا شر زوجتك .. بسألك سؤال .. لو خيروك بيني و بين أحلام من تختار ..
بشار باعدهم عنه و راح يلس يم عيون ..
بشار : و لا وحدة اختار بنت عمي عيون ..
تقربت منه أحلام ..
أحلام : لا حبيبي هذه اختي ..
و يودته من يده و قومته من الكرسي و قعدت مكانه .. و حطت يده ع ضهر عيون ..
أحلام : هذه اختي الوحيدة .. لي انا ..
العنود تقعد في الجهة الثانية من عيون ..
العنود : و بنت عمي يعني لي انا مب لج ..
وقفت عيون ..
عيون : لا لج و لا له .. لزوجي فارس ..
و انصدمت من الكلمة الي طلعت منها .. الحمدلله ان فارس مب هناا .. جان سمعها و راحت فيها ..
بعدها دخل فارس ..
فارس : السلام عليكم ..
الكل : و عليكم السلام و الرحمة ..
فارس الى عيون : يالله عيون .. بنمشي ..
تقدمت عيون الى الباب ..
عيون : مع السلامة ..
أم سامر توقف : لا يا بنيتي قعدوا تعشوا معانا ..
فارس : لا خالتي .. اكيد عيون تعبانة .. بنروح نرتاح .. و ان شاء الله بكرة او بعد بكرة نييكم ..
وقف بشار ..
بشار : لحظة قبل ما تروح .. سمعوني .. بكرة برجعون بيت خالتي منيرة مع بنتها هيفاء و سلطان .. لان زوجهم مات قبل شهرنين و بعيشون هناا في البحرين .. فبكرة الصبح الساة 9:30 كلكم ابيكم تيون هناا لانهم بوصلون الفجر و الساعة 9:30 بنروح الريف .. ابيكم كلكم تجهزون ..
تقدمت منه أحلام ..
أحلام : صج .. روعة .. أموت ع الريف .. و بيت خالتي بيون معانا ..
بشار : أكييد ..
فارس : بنقعد كم يوم هناك ..
بشار : اسبوعين بس ..
فارس : اممم و الشركة ..
بشار : لا تخاف .. ( يطالع العنود ) قولي الى راشد بعد ايي ..
العنود : ان شاء الله ..

ابتسمت و فتحت الباب ..
لكن من فتحته وقفت جامدة ..
كان كلب بيت جيراننا الي من صغري اخاف منه عند الباب ..
تقرب مني ..
و قعدت اصارخ و طحت ع الأرض ..
كلهم وقفوا حتى فارس ..
و راح يطالع كان الكلب ..
أحلام و العنود و رهف و سامر كانوا يهدوني ..
اما بشار و فارس ..
فكانوا يباعدون الكلب ..
كنت اصيح ..
اخااف منه ..
يخرع ..
لونه أسود ..
و عيون واسعة و كلها لونها ابيض ..
لا و القهر اسمه ( عابر )
يع ع حرفي يبتدي اسمه ..
و الله عاابر ..
عابر لما يمر مني احس نفسي بيغمى علي ..
و الحين شلون لما صار في ويهي ..
و انا في قمة السعادة ..

تباعدوا عني لما تقرب مني فارس ..
حسيت بالخوف ..
الخوف الي ياني لما تقرب مني فارس ..
اكثر من اللحظة الي شفت فيها عابر ( كلب جيراننا ) ..

تقرب مني اكثر و يودني من يدي و وقفني ع ريلي ..
حسيت نفسي ارتجف ..
شفيه هذاا مينون و بينني معااه ..
ابتسم لي ..
فارس : يالله خلاص ..
عرفت من كلامه .. ان هذه الحركة .. كانت علشان اهلي ما يحسون .. افففف .. الى متى بظل بهذه الحالة ..

طلعنا برى و ترك يدي ..
رحنا للسيارة ..
ركبت ..
و بعده جسمي يرتجف ..
كانت الساعة 8:54 ..
امممم ..
انا بموت من اليوع ..
متعودة في المستشفى ..
قبل هذا الوقت اتعشى ..
لكن خلاص ايام المستشفى راحت ..
و هالحياة الله يعلم شنو مخبية لي في طياتها ..
قاطع حبل افكاري ..
فارس : في شنو تفكرين الحين .. ( بنبرة استهزاء ) اكيد في عابر .. انا اقول الله يساعده شكله اهو الي خاف منج .. كسرتي راسه المسكين ..
طالعته بنضرت استحقار ..
و رديت نضري للشارع ..
هذا وقت سخافاتك ..
تشوفني بموت من الخوف و هو قاعد يتمسخر علي ..
فارس : تبين تروحين مطعم تتعشين ..
عيون ( و نضري الى حد الحين في الشارع ) : لا شبعانة ..
فارس : لكن انتِ ما اكلتي شي ..
عيون : الموقف الي صار شبعني ..
فارس : براحتج ..
اااااه و ربي بموت من اليوع .. لكن شسوي .. من القهر قلت شبعانة .. طالعته .. اخذت ادرس تفاصيل ويهه .. الصراحة ما اجذب .. كان وسييم بمعنى الكلمة ..
طالعني ..
و تغيرت ملامح ويهه ..
فارس : شفيج .. اول مرة تشوفيني ..
ما رديت عليه و رديت نضري مرة ثانية للشارع ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس