عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-13, 11:53 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



][ الحلقة الثامنـ،ـه ][

"صرت أنا للحب والدمعة أسير في حياتي يوم راحة ما ظهر مظهري جنه ومضموني هجير مرقدي تمثيل والواقع سهر "

نزلت من السيارة و آنا بموت من الفرح .. اااااه يا ربي من متى ما رحنا الريف .. امممم .. يمكن من 5 سنين ..
دخلت لقيت وحدة من الخدم يالسة تمسح المزهرية الكريستالية الي في طرق الصالة ..
عيون : السلام عليكم ..
الخدامة : و عليكم السلااام .. شحالك عيون اليوم ؟
عيون : الحمدلله بخير .. الا سورا وين أم نديم ..
سورا : امممم .. لك تأبريني يمكن في المطبخ تعمل العشاا ..
عيون : اوكي مشكورة ..

سورا ( الخدامة ) كانت تيي مع مريم كل أسبوع مرتين لي المستشفى .. هذه انسانة طيبة .. اممم .. يمكن عمرها 38 / 40 سنة .. لكن شكلها يقول أصغر من هذا العمر .. و هذه تصير بنت أخت أم نديم .. رغم ان ام نديم 30 سنة .. الا ان سورا تبين أصغر ..

دخلت ع أم نديم ..
كانت تغسل يدها ..
و يبين انها كملت من العشاا و ريحته تفوح في المكان ..
تقربت منها ..
عيون : السلام عليكم ..
طفرت ام نديم من مكانه ..
ام نديم : لك الله يأطع بليك .. خرعتي بي ..
عيون : ههههه ..
أم نديم : شكلك فرحانة .. خير فرحينا معِك ..
عيون : اممم .. بكرة الصبح بنروح كلنا مع عائلة الوالد الرييف ..
أم نديم : الله .. اموت ع الريف ..
عيون : تبين تيين معانا ..
أم نديم : يا لييت ..
عيون و هي تفصخ شيلتها : خلاص بكرة الساعة 9:30 كوني جاهزة ..
ام نديم : شو الليل بنفوت ..
عيون : لا لا الصبح ..

الا بفارس يطق الباب ..
ام نديم : فوت يا ابني يا فارس فوت ..
دخل فارس : السلام عليكم ..
ام نديم : و عليكم السلام و الرحمة ..
فارس مد يده الى الاكل و راحت يمه ام نديم و طقته ع يده ..
ام نديم : لك شو بتعمل .. الاكل لسى حار .. و انت ما غسلت ايدينك ..
فارس يهف يده .. :اححح حرام عليج .. ما اعودها ..

اما انا فميودة ضحكتي ..
من ظهر من المطبخ ..
انا يلست اضحك بطريقة هستيرية ..
و أم نديم واقفة تتطمش علي ..

ظهرت من المطبخ ..
و رحت الى الغرفة ..
فتحتها كان فارس في الحماام ..
فتحت كبتي ..
و طلعت لي برمودا أزرق غامق ..مع بلوزة وردية ..
رفعت شعري ..
طلعت لقيت فارس يالس ع طاولة الطعام ..
دخلت المطبخ ..
و يلست ع الطاولة ..
و أم نديم كانت في الصالة مع سورا ..
ضلينا ساكتين ما يطلع الى صوت السجين و هي تضرب في الصحون ..
ما ادري شفيه ..
ما يتكلم ..
احسن ..
ما اباا اتكلم معااه ..
لكن هذه مب حالة ..
اما اسولف مع ام نديم اما يالسة مع اشباح البيت ..
قمت من ع الطاولة و رجعت الكرسي ع ورى بقوة ..
طالعني فارس و هو مستغرب ..
فارس : شفيج ..
الحين شفيني و من مساع وين لسانك
ابتسمت له بـ سخرية : لا سلامة قلبك ما فيني شي .. رميت الشوكة الي في يدي ع الطاولة و صكيت ع اسناني ) بس طفشانة ..

و رحت بسرعة الغرفة ..
و انا معصبة ..
ما ادري من وين يت لي كل هذه العصبية علشان اكلمه جذي ..
تركت ربطة شعري ع التسريحة ..
و رميت نفسي ع السرير ..
خليت يدي ورى راسي ..
و غمضت عيني بهدوء ..

اففف يا ربي ..
المسكين ما سوى شي علشان اسوي له شي ..
انا ليش اعامله جذي ..
بس يستاهل منو قال له يتزوجني ..
يقدر يرفض لانه رياال ..
و ليش ما رفض مثل ما رفض لمريم انهاا تيي بيتنا ..
الحين الزرع الي زرعه يحصده ..

ااااه مريم .. وحشتني .. بتصل لهاا .. و بقول لهاا تيي معانا الريف ..
وقفت و أخذت تلفوني ..اففف ..مب مشحون .. خليته ع الجارج ..
و طلعت ..
كان فارس يالس يطالع التلفزيون ..
قاعد ع الكرسي الي قبال التلفزيون ..
و شكله ما يقول انه معصب لاني صرخت عليه من مساع ..
تقدمت و قعدت ع الكرسي الي يم التلفون ..
دقيت الرقم ..
مريم : ألو
عيون : هلا بالطش و الرش ..
مريم : هلا والله هلا فيج .. ما اصدق .. قلت الحين بتنسينا ..
عيون : أفااا انا انسى روحي ولا أنساج ..
مريم : أحم أحم
عيون : هههه بسج عااد صدقتي روحج .. أقول مريوم بكرة انتِ مشغولة ..
مريم : لا لييش ..
عيون : امممم بنروح الريف بتيين معانا .. !!!
مريم : صج و الله ..
عيون : أي بتيين ..
مريم : أكيييد .. مع منو بتروحون .. و فارس اخوي بروح معاكم ..
عيون : انا و اخوي سامر و رهف و غفران و العنود و بشار و أحلام و أم نديم و فارس ..
مريم تقاطعها : بس بس .. عااد عرفت انكم كلكم بتروحون ..
عيون : و بعد بيون معانا بيت خالتي منيرة ..
مريم مستغربة : امممم خالتج منيرة .. ما اذكر ان عندج خالة او خال ..
عيون : هذه خالتي متزوجة اماراتي .. و توفى من شهرين .. و الحين بتيي مع بنتها هيفاء و ولدها سلطان البحرين ..
مريم : اهااا .. شو يعني صغار ..
عيون : ههه لا لا هيفاء عمرها 21 سنة يعني بعمر العنود .. لكن طلقها زوجها .. و سلطان توأمها .. و الى حد الحين ما تزوج ..
مريم : اهاا .. مسكينة .. ليش طلقها ..
عيون : انا سمعت انهم يحبون بعض .. لكنه وحيد امه .. و كانت تضغط عليه .. حتى الليل ما تخليه ينام مع هيفاء .. تبيه ينام معاها .. و لما حملت هيفاء .. طيحتها ام ريلها من فوق الدري و طيحت الجنين .. لانها تدري ان الولد الي بيي في الطريق بيشغل ولدها عنها .. و سلطان .. ما يرضى ع أخته .. فتطلقوا ..
مريم : بل كفانا الله شرها .. حتى تغار ع ولدها من مرته .. امممم شلون فارس ..
عيون تطالع فارس الي كان مندمج مع الفلم .. : الحمدلله بخير ..
مريم : وحشني ..
عيون : حشى مليتي مني ..
مريم : ههههه لا انتِ ما ينمل من سوالفج ..
عيون : هههه أي أحسب بعد ..
مريم : اممم الساعة كم بنروح بكرة ..
عيون : 9:30 .. حنا بنمر عليج ..
مريم : اوكي .. شلون فارس
عيون : أنتِ شفيج .. فارس و فارس و فارس .. طفشتيني عاد .. تبين تكلمينه ..
مريم : اوكي يالله ناديه لي ..
عيون : ههههه ان شاء الله ..
عيون تطالع فارس : فارس .. مريم تبيك ..
فارس من سمع اسم مريم أخته طفر من مكانه ..
وقعد يتكلم معاها ..
و عيون أخذت لها تكية من التكيات الي ع الكراسي و خلتها ع الارض و قعدت عليها و اخذت تطالع الفلم ..

كمل فارس من التلفون ..
و يلس ع الكرسي و أخذ يطالع الفلم معاها ..
كمل و انا نايمة ..
ما يا نص الفلم الا انا في سابع نوماتي ..
لان مب متعودة ايلس للساعة 2 بالليل ..

....

الصبح ..
6:30

قعدت من النوم و انا ع السرير ..
طفرت ..
افففففف ..
شو هالفشيلة ..
الحين شو قال عني لما لقاني نايمة ع الارض ..
لكن شلون انا ييت هنااا ..
يمكن ام نديم ..
طالعت السرير ما كان عليه ..
يعني قعد قبل الساعة 6 هب معقولة ..

وقفت توضيت و صليت و قريت قران ..
و أخذت شاور ..
أحترت شو ألبس .. بس أسرع ما لقيت الي البسه ..
حطيت لي بس كحل ..
و رفعت شعري و طلعت من الغرفة ..
طالعت المكان كان هدوء ..
رديت نضري للساعة ..
كانت 7:05 ..
دخلت المطبخ كانت ام نديم تسوي الفطور ..
عيون : صباح الخير ..
ام نديم : صباح النور ..
تقربت منها و شميت الي تسويه ..
عيون : امممم شنو تسوين ..
ام نديم : أعمل دجاج بالمايونيز ..
عيون : صج .. لكن واايد ثقيل ..
ام نديم : لك تأبريني .. الفطور جاهز .. و هذه للريف ..
عيون : جذي عيل ..
طالعت الطاولة ..
و رديت طالعت ام نديم ..
عيون : وين فارس ..
ام نديم : ما ادري .. مب في الغرفة ..
عيون : لا ..
ام نديم : شوو مب في الغرفة ..
عيون : ليش ما شفتيه لما طلع ..
ام نديم : لا ما شفته ..
عيون : اوكي .. بروح الغرفة الزجاجية ..
ام نديم : ما تريدي فطور ..
أخذت سندويشة ..
و كوب كوفي و رحت الغرفة الزجاجية ..
دخلت .. و شفت فارس نايم ع واحد من الكراسي و يبين عليه تعبان ..
تقربت منه ..
و خليت الاكل ع الطاولة ..
كان الكرسي طويل ..
لكنه مب نايم عدل ..
يعني كأنه كان قاعد ع الكرسي و نام ..
كسر خاطري ..
تقربت منه أكثر و عدلته ..
لان اكيد ضهره بألمه ..
عدلته لقيته يطلع منه دم خفيف في راسه ..
أخذت لي كلينكس و معقم و بديت أعقم الجرح ..
لا تستغربون ..
انا و مريوم ..
ندرس طب ..

كنت لاهية بمسح الدم من ع الجرح ..
الا بفارس يفتح عينه ..
و يطالعني ..
و انا ما ادري ..
كملت و لقيته يطالعني ..
أخذت الكلينكس و رحت يم الزبالة و رميته ..
كان بعده يطالعني ..
و كأنه مستغرب ..
قعدت ع الكرسي الثاني ..
و نضراته تلاحقني ..
ودي اتأسف منه ..
بس كبريائي يمنعني ..

فارس يطالعني بنضرت و كانه يلومني ع الي صار أمس ..
فارس : شفيج ساكتة ..
عيون : ...
فارس : انا اكلمج ..
عيون : يعني شنو تبيني اقول ..
فارس رجع راسه ع وره و خلى يده ورى راسه ..
فارس : أي شي
عيون : عجيبة انت الي تقول لي اتكلم .. و انا امس ......
اففففف ..
انا الغبية شنو قاعدة اقول ..
فارس : شفيج امس معصبة
عيون : ما كنت معصبة ..
فارس : يبين .. بس عصبتي علي و صرختي بويهي صح ..
عيون : ...
فارس : انتِ تخافين من الكلاب ..
عيون : أي اخاف ..
فارس : من متى تخافين منهم ..
عيون : من صغري ( حبيت اغير السالفة ) من شنو الدم الي كان براسك ..
حط فارس يده ع راسه ..
و تغيرت ملامح ويهه ..
وقف ..
فارس : تجهزي .. و جهزي الاغراض الي تبينهم .. لان ما باقي الا ساعة و نص ..
عيون : ان شاء الله ..
وطلع من الغرفة ..
حسيت الفضول بيذبحني ..
شفيه يعني ..
اكيد صاير له شي ..
سمعت صوت تلفونه ..
لانه نسااه ..
و كأن وصلته رسالة ..
أخذت تلفونه ..
وقريت الرسالة ..

[ هههه اكيد عجبك طراق أمس .. لكن ما بهدك و بطفشك .. لما تسوي الي ابيه .. ]

كان المرسل اسمه ( ناصر )

شنو صاير ..
و طراق ..
و تسوي الي ابيه ..
افففف يا ربي ..
كانوا كل الرسايل ..
رسايل تهديد ..
بس ما كانوا يوضحون الشي الي يبيه هذا الي اسمه ناصر ..

خليت تلفونه مكانه و طلعت من الغرفة الزجاجية ..
دخلت و أحترت شنو آخذ ..
لميت نص ثيابي و أغراضي و طبعا علبة مكياجي هههه ..
خليت لي ميك آب ع عيني لونه اسود ..
و فوقه باللون الوردي الخفيف ..
و حطيت لي جلوز ..

لبست شيلتي ..
و طلعت من الغرفة ..
امممم الساعة الحين 8:50 .. شي وقت ..

دخلت المطبخ ..
كانت ام نديم مجهزة اكل وايد ..
و حلويات و خرابيط ..
و يبين عليها انها مب قادرة تحملهم ..
عيون : اساعدج ..

حملت 3 صحون ..لانهم كانوا صغار .. خليتهم فوق بعض ..
و خليت فوقهم شنطتي الصغيرة ..
و طلعت ..دخلت الكراج ..
كان فارس قاعد في السيارة ..
و مسند راسه ع الكرسي و مغمض عينه ..اكييد تعبان ..اليوم مب طبيعي ..
خليت الصحون في الصندوق ..و فارس حمل الشنطتين الي بنوديهم معانا ..اما ام نديم فحملت معاها شنطة متوسطة ..

ابي اعتذر منه ..ما اقدر اكثر من جذي ..
خلاااص ..ركبت السيارة ..

عيون : فارس ..
فارس طالعني بدون أي كلمة : ....
عيون : اسفة عن الي صار أمس ..
لكنه ما تكلم و طالع الجهة الثانية ..
خلاص خله يزعل ..
المهم انا سويت الي علي و تأسفت منه ..

وصلنا شقة مريم ..
و نزل .. رح ناداها ..
نزلت ..
كان شكلها رهيب ..لان بشرتها بيضة ..
و لابسة بانطلون أبيض ..مع فانيلة بيضة ..
فوقها بدي طويل يوصل الى ركبتها لونه ماروني ..و لابسة شيلة مارونية ..و فارس كان حامل شنطتها ..

ركبوا السيارة ..
مريم : السلام عليكم ..
عيون : و عليكم السلام ..
مريم : شلونج عيون ..
عيون : الحمدلله بخير .. انتي شلونج ..
مريم : انا تماام ..
عيون : فرحانة ..
مريم : قولي بموت من الفرح .. اول مرة اروح الريف ..
عيون : ههههه ..

وصلنا بيت ابوي ..
و نزلنا ..
كانوا الحريم في الصالة الرئيسية ..
و الرياييل في الصالة الثانية ..
دخلنا و سلمنا عليهم ..
يلست انا يم هيفاء ..
يبين عليها طيبة ..
و الي يشوفها يعطيها 17 مب 21 سنة ..
لكنها مب اجتماعية ..
يعني عكس مريوم ..
مريم ما تسكت ..
اما هيفاء ما تتكلم الا شوي ..
و ام سلطان ( خالتي منيرة و أم هيفاء )
واايد طيبة ..يعني حنونة ..
و وايد تخاف ع عيالها ..اما سلطان فما شفته ..

مشينا كلنا ..
انا و مريم و في سيارة فارس ..
و خالتي منيرة و هيفاء مع سلطان ..
و العنود و أحلام مع بشار ..
و رهف و أمي و غفران مع سامر ..

وصلنا المطار ..
بنروح في الطائرة ..
لان الرييف وايد بعيد عن البحرين ..
ما صارت 10:25 الا بالطائرة طارت ..
كانوا كلهم الرياييل مع بعض في البزنس ..
اما حنا الحرييم فكنا في الدرجة الاولى ..
انا كنت يالسة مع مريم .. و غفران ماخذتنها معاي .. لكنها لعوزتنا .. و رجعتها لأمها



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس