[مورا اسامة]

الفصل الاول
........................


من وجهة نظر بيلا
..........................

لااصدق هذا سأتزوج اليوم من ادوارد كولن لابد أنى احلم

لطالما تخيلت ليلة الزفاف وفستانى الأبيض وكأنه كابوس

ينتظرنى ولكن الواقع انا قد فزت بأفضل رجل في العالم

وهو اختارنى من بين ملايين الفتيات يالي من محظوظة

(اااااااااااه توقفى اليس انت تؤلمينى)

فقالت اليس (لابد ان تكونى بارعة الجمال اليوم فتانيا قادمه)

اجبتها (نعم اليس ولكن شعري تقطع في يديكِ وبهذا الوضع سوف أصير صلعاء قبل مجىء تانيا)

فضحكنا معا وقالت اليس (سيقتلنى ادورد ان حدث هذا ...فهو يحب شعرك كثيرا... وهاقد انتهيت من تزينك وصرتى فاتنة يابيلا (

البستنى روزلي فستان الزفاف ولقد كان ضيق جدا

ولكن اعترف انه رائع ويجعلنى ابدو جميلة في منتهى الجاذبيه ولكن بجوار ادوارد سيختلف الأمر بالتأكيد

جاءت ايزمى وقالت (هيا ياعروس العريس في انتظارك)

نزلت الدرج وانا متمسكة بذراع تشارلي واشعر بخوف من الأعين الموجهة إلي ....بل اشعر بالرعب وكأنهم يقولون كيف هذة الفتاه تفوز بادوارد كولن لابد ان ادوارد اصابه العمى

وحين نظرت لادوارد كان ينظر إلي وكأنى شمس ساطعة اشرقت في حياته

وكان هذا يكفينى انه يرانى جميلة.... والأهم انه يرانى حبيبه قلبه وحياته

تمسكت بهىفور ان وصلت إلية فشعرت ان وجوده معى هو كل مااريد من الحياه

كان ادوارد مسرورا جدا... وهذا يكفينى ابتسامته هى كل ما اريد
بعد اتمام الزفاف ذهبت انا وادوارد في رحلة جويه حتى وصلنا إلى جزيره بها منزل مغطى بالاشجار من كل جانب وواجهته من الزجاج

حملنى ادوارد إلى الداخل فشعرت بتوتر مفاجىء

رغم انى اردت هذا بكل جوارحى وكم تمنيت تلك اللحظات واخذت الح للحصول عليها مرارا وتكرارا

ولكن ماتمنيته وجدته صعب التنفيذ الأن
وتسلل الخجل الي نفسي لدرجه جعلتنى عاجزه عن مواجهته

كان ادارد ينظر إلي بشوق... ولمس خدى وقال
(هل اعجبك المنزل)

لم استطع النظر إليه..... ولاحتى النطق بكلمه... فهززت رأسي فقط

ابتسم ادوارد ولكن شعرت بتوتره هو ايضا ولكنه يحاول الآيظهر لي ذلك

احاط وجهى بيديه ليجبرنى علي النظر اليه وقال
(مابك يابيلا ان كنت خائفه فمعك حق ....فهذا خطر علي حياتك..... ربما من الأفضل ان نؤجل هذا الأمر ونكتفى بان نكون معا)

فنظرت إليه ولم اتكلم كان كلامة يناسبنى لأنى بالفعل خائفه ولكن ليس من ان يؤذينى..... انا اثق به واعلم انه لن يفعل فهو يضبط نفسة جيدا ....ودائما كان يغيظنى بقدرتة في التحكم في ذاته

وكان يشعرنى هذا بأنى عديمة التأثير عليه وكان هذا يحبطنى لاقصي حد

لم اشرح له لماذا انا خائفة ....فصمت هو ايضا ولم يتكلم مجددا
ونمت بين ذراعيه هذة الليله بعد ان اودعنى قبلة عميقه تختلف عن سابقيها من القبلات

فقد شعرت فيها بكل شوقه المخفي وبرغبته التى يحاول جاهدا السيطرة عليها
كنت سعيده واشعر براحة تامه بين ذراعيه وكأنه مكانى وخلق من اجلي

كنت تعبه من السفر فأستغرقت سريعا في النوم

وحولت كل خططى للحصول علي ادوارد إلي يوم اخر

تم الفصل