عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-13, 05:21 PM   #9

مورا اسامة

مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية مورا اسامة

? العضوٌ??? » 298830
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,912
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مورا اسامة تم تعطيل التقييم
افتراضي

الفصل الثانى
.....................

ادوارد
.........


ظللت طوال الليل احتضن بيلا واطوقها بذراعاى هى حبيبتى وصارت لي لااصدق هذا لطالما كان هذا حلم بالنسبة لي

دائما تمنيت بيلا.... واشتهيت بيلا الجميلة الناعمة.... وحقا لقد اعطتنى الحياة اكثر مما استحق
واخذت افكر في ذكرياتنا واسترجع ماضينا الجميل

وكم من مرة حاولت بيلا التهرب من الزواج
ولكن انا لم اترك لها الفرصه ضحكت وانا تذكر محاولاتها كى تحظى بما هو اكبر من القبله

ولكن انا كنت واضح في رفضي وتمسكى بكلمه (بعد الزواج)

وهكذا اجبرتها علي الزواج منى بسرعه

دائما تنجح خططى بالطبع لانى احمل خبرة تخطت مائه عام فصرت اعرف كيف احصل علي ما اريد

ولكن الغريب انها بعد ان كانت تظهر شجاعة إتجاه رغبتها بي ...خائفه الان

يبدو إنى بالغت في إرعابها واظاهر نفسي بصوره الفاقد للسيطره..... فهى كانت ترتجف بالأمس

انا لااريدها ان تخاف منى ابدا.... فمشكلة السيطره هى مشكلتى انا... وانا لن ارغمها علي شيء وسأكتفي بمحاولة بث الطمانينه داخلها لعلها تغير رأيها

بدأت بيلا تتململ في نومها فقلت لها (صباح الخير يازوجتى)
فضحكت وقالت (زوجتك؟! مع ايقاف التنفيذ ....ولكن صباح الخير يازوجى)

سرنى كلامها كثيرا فهى تريدنى كما اريدها فقلت لها وانا اجذبها فوق صدري
(صدقا لست امانع بان اجعلة تام التنفيذ الأن)
وقبلتها ببطء كانت رائحتها جميلة جدا ورغم هدوئها الظاهر فقد لاحظت زياده في ضربات قلبها..
خوفا أم اثارة لست اعرف

ولكنها ضحكت وقالت لي (حسنا سأفكر ياادوارد في موضوع التنفيذ هذا لاحقا لأنى جائعة الان)
نهضت من السرير وذهبت اجهز لها الطعام... فحبيبتى جائعة فقالت لي (لاتتعب نفسك من اجلي سأجهز انا ليس عليك تحمل الرائحه)

الواقع انى لااريد ان تفعل بيلا شيء فهى بشريه وقد تتعب من المجهود.... اما انا فلا اتعب ابدا

وضعت لها الطعام وجلست هى تاكل وقالت (شكرا حبيبى وطبعت قبلة سريعه)

فقلت لها (اى خدمه) وابتسمت واكملت (يازوجتى)

فابتسمت بيلا ولم تتكلم فقلت لها
(مارايك ان نسبح قليلا في الماء)

فأجابت (فكرة جيده يجب ان أري كيف تكون السباحة مع مصاصى الدماء)

فقلت (حسنا انتِ طلبتى فليكن لك ماتريدى... فلاتبكِ في الآخر)

فقالت لي وهى تمنع نفسها عن الضحك (سنري من سيبكِى لاحقا)
غيرت ملابسها وارتدت مايوة صغير من قطعتين.. حين نظرت إليها لم استطع ابعاد عينى عنها فهى كانت فاتنه وخلبتت لبى

فأخذت اهدىء من نفسي ,,هى زوجتك وصارت لك اهدأ ادوارد,,


بيلا
............


ذهبت ابدل ثيابي فلم اجد في حقيبتى سوى اثواب سباحة جريئه جدا.. اللعنه انها اليس كيف تتوقع منى ارتداء هذا؟

ولكن فكرت قليلا وقلت يجب ان اعتاد علي ادوارد فأرتديت واحد اسود اللون كان جميل حقا ومصنوع من الستان وحين خرجت من الحمام نظر لي ادوارد كثيرا

ثم مسك يدى وقال (انا محظوظ بكِ)
فضحكت وقلت بغرور مصطنع (انا اعرف)

ولكنى كنت اعرف بداخلي انى انا المحظوظه به
وانى لااقارن بجماله الذي يدير الرؤس

خرجنا الى الشط ودخلنا في المياه وكان ادوارد يتجنب السباحة في العمق ويلف يديه علي خاصرتى

وكنت اشعر بتوق حاد يجذبنى اليه خاصة وهو يلمع قليلا وكانت قدرته علي ضبط نفسه تغيظنى فأنا اريده ان ياتى هو إلي.. لا ان اذهب انا إليه

فقلت له وانا ابتسم (اهكذا يسبح مصاص الدماء!! مثل فتاه)

فابتسم وقال (اركبي علي ظهري وتمسكى جيدا)

فجلست علي ظهره وضغط بقدمى علية كى لااسقط وتمسكت بيدى ايضا
وفجأة بسرعة فائقة سبح ادوارد وانا كنت مستمتعه كثيرا واشعر بالأمان التام فهو لن يتركنى ابدا

واخذنا نلهو معا في المياه.... وكان اجمل جزء حين لف ادوارد علي ظهره وجعل وجهه إلى فوق حتى ينظر إلى

اعترف انه بارع جدا في السباحه.... بل بارع فى كل شيء....

نمت عل صدرة واخذت اقبله واتلمس وجهه ورقبته واتنشق رائحته

فقال وهو يبادلنى القبلات (هل يسبح مصاص الدماء جيدا)

فقلت وانا اتذوق شفتيه (جدا فهو بارع في كل شي)

الان صار توقي إليه يقتلنى ففكرت أنى لابد ان اتخلص من هذا الخوف الذي يتملكنى

وبدا خوفي الأن سخيفا..... لعله احراج وليس خوف وصرت افكر كيف استطيع ان اقف عاريه امام ادوارد

لابد انة سيري انى لست جميلة لو فعلتها ...بعد ان رأى الجمال الكامل لبنى جنسه
كيف انافس انا

وفجأة راينا قارب يغرق وشاب وفتاة يصرخوا من القارب قائلين (النجدة ساعدونا)

تم الفصل.



التعديل الأخير تم بواسطة مورا اسامة ; 16-09-15 الساعة 05:52 PM
مورا اسامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس