عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-13, 10:46 PM   #16

مورا اسامة

مشرفة وكاتبة قسم ستفاني ماير وكاتبة وقاصة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ونجمة خمن الرواية وشاعرة ونبضٌ متألّق في القسم الأدبي وبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية مورا اسامة

? العضوٌ??? » 298830
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 11,912
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مورا اسامة تم تعطيل التقييم
افتراضي

الفصل الثالث
..................
بيلا
...................


اسرع ادوارد لانقاذ الشاب والفتاه.. فجذب القارب بسرعه

وتظاهرت انى اجذب القارب معه لكى اخفى قوته
ولكن الواقع انه كان يحملنى بيد ويجذب القارب بيده الاخري

كانو فرحين جدا لنجاتهم وقالت الفتاه
(اشكركم كثيرا كنا سنغرق لان القارب به ثقب وكان سيمتلىء بالمياه... ونحن لانعرف كيف نسبح في هذا العمق)

وكانت تنظر لأدوارد وهى تتكلم فقلت لها لعلها تلاحظ وجودى وتخفف نظراتها الوقحه له

(العفو من حسن حظك اننا كنا في الجوار) وقلت في نفسي اللعنة جمال ادوارد اعماها فصارت لاترانى

نزل الشاب من القارب وكان فارع الطول وعريض الكتفين وقال (شكرا ياانسه.... مااسمك؟))

فتدخل ادوارد وقال (سيده كولن وهى زوجتى)

شعرت وكأن الشاب بدا عليه الضيق والفتاة ايضا
ولكنها مدت يدها لادوارد
وقالت (انا كاترين وسلمت علينا معا)
فقلت لها (وانا بيلا)

قال الشاب (وانا سكوت وسعيد بالتعارف عليكم
ونحن نسكن علي الشط ....وكاترين هى اختى)


كانت الفتاة تنظر لادوارد من الواضح انه اصبح بطل في عينيها
واكيد هى تتخيلة معها الأن..... اللعنة كدت اجن من نظراتها
قال سكوت (هل انتم متزوجين حديثا؟)

فقلت له (نعم منذ الأمس)

ولاحظت انه كان ينظر لثوب السباحة
وجدت ادوارد يطوقنى بيده وتكلم وهو يضغط علي اسنانه (نستطيع ايصالكم لو تحبوا)

فقلت لادوارد (يبدو انهم بخير ولايحتاجون مساعده)

وكنت احترق غيظا وانا افكر ان ادوارد قد فقد عقله من جمال الفتاه حتى انه يريد إيصالهم للمنزل

فقال سكوت( نحن بخير بالفعل وشكرا لكم مرة ثانيه) وغادرو معا

ولم تنسي الفتاة ان تنظر لادوارد نظرة امله

لابد انه قرأ افكارها من اول نظرة كيف يعرض عليهما ان يوصلهما الى البيت
لم ارغب فى الحديث معه فالتفت نحو منزلنا وبدأت امشي

فأمسك ادوارد بخاصرتى وقال (مابك؟)

فقلت له (اتركنى الان ادوارد... ربما كان يجب عليك إيصالهم حتى تعرف العنوان)

فوجدته يكتم ضحكاته وهو يقول
(انتِ زوجتى الأن... ولايجب ان تغارى)

فكرت في كلامة هو محق ولكن انا لااشعر انى زوجته إلي الان....

اخاف ان تأخذه منى انثي تفوقنى جمالاً

يجب ان اثبت وجودى في حياته ولااعطى الفرصة لاى واحده

انه زوجى انا.... ومن حقي انا....

وشعرت انى اريده بشدة..... واريده الأن

ولكنى تظاهرت بالغضب وقلت
(في ماذا كانت تفكر وهى تنظر اليك؟)

فصمت قليلا ثم قال (الاكثر غيظا ما كان يفكر فية سكوت وهو ينظر اليكِ)

قال ذلك وهو يجذبنى ويحملنى بين ذراعيه وطار بي الي منزلنا

فبدت لى كل مخاوفي سخيفه

فيكفينى انه صار لي.... واتحادى به جعلنى كامله

ادوارد
................

كنت سعيد جدا من غيرة بيلا.... لعلها يجب ان تغار فتدفعها الغيرة للتقرب منى

ذلك القرب الذي بت اشتاق اليه

حملتها بين يدى وطرت بها إلي غرفتنا كنت احترق شوقا لها

وتذكرت كيف ان سكوت اخذ يتخيلها بلا ملابس كدت احطم رأسه ولكنى تمالكت نفسي بصعوبه

فهى جميلة جدا وهو معذور لأنه لايستطيع مقاومتها

طوقتها بذراعى مستنشقا عبيرها الجميل ولاحظت تسارع ضربات قلبه

ولكنى تجاهلت الأمر.... وضعت شفتى علي رقبتها وكنت اقبلها بلطف نزولا الى كتفها وصعودا لشفتيها

شعرت بها تتجاوب معى خاصة وقد طوقتنى بذراعيها بشده

ادخلت يدى في شعرها كم كان جميلا وعطر الرائحه

ولم استطع الانتظار اكثر من هذا فشوقي فاق الوصف .

تم الفصل



التعديل الأخير تم بواسطة مورا اسامة ; 16-09-15 الساعة 05:56 PM
مورا اسامة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس