عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-13, 03:56 PM   #12

ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ

? العضوٌ??? » 293147
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,532
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond reputeღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك max
افتراضي




مرت الايام وانا اتابع نفس الروتين ......... استيقظ صباحا على الساعة السادسة ، هذا وقت مبكر جدا بالنسبة لفتاة تستغرق لترتدي ثيابها نصف ساعة وتذهب الى المدرسة القريبة من منزلها بالسيارة ، والدوام يبدأ على الثامنة ....... حسنا هذا وقت مبكر جدا ،، في الحقيقة ليس سبب نهوضي في هذا الوقت هو الاستعداد للمدرسة بل هو لأرى شابا يذهب الى جامعته في ذلك الوقت بكامل اناقته طبعا ذلك الشاب لم يكن سوى ادوارد .. غريب؟! هل ما افعله غريب ؟!
لاأظن ان هذا يوازي غرابة كوني مازلت مغرمة به حتى وبعد عشر سنوات لم أره فيها
هذا هو روتيني اليومي . استيقظ لأحظى برؤيته ولو من بعيد ...ثم اذهب الى المدرسة التي هي نفسها مدرسة تولين .... نعود الى البيت سويا....نسلم على والدتها ثم نمضي النهار معا في بيتي نتحدث أو ندرس حتى يحل المساء فتذهب هي الى بيتها ويخلد كل الى فراشه مستعدا لأداء الدور ذاته في مسلسل يدعى الحياة
كانت تمر الايام بهدوء .... حتى اتى دور احداها فأبى ذلك اليوم ان يمر بسلام ....
كنت انا وتولين نجلس على الشرفة نحتسي كوبا من شراب ساخن في هذا الخريف ...نتحدث بسعادة وبسمة مرتسمة على وجوهنا ...الى ان رايت ذلك المنظر الذي لم ولن احبذه ابدا ..... فتاة شقراء .... ترتدي ملابس مبهرجة تلفت النظر ... تضحك بنعومة وهي تنظر لصاحب العينين القرمزيتين .. أ..أعني لادوارد
دخلا الى المبنى الذي نسكن فيه ....
قلت بعدوانية لم استطع اخفائها : من تلك؟
تولين ببعض الغضب : تدعىى ساندرا زميلة اخي في دورة الطب .....
قلت : ما بك ؟
تولين بغضب : تلك.... تقول لادوارد انها تحبني وتحب التحدث معي ولكنها تفعل هذا فقط لتجد سببا لتأتي به الى منزلنا وتمضي وقتا اطول مع ادوارد
ذلك الشعور ...كيف اصفه؟.... لا أعلم .... كل ما اعرفه انني شعرت بأن قدماي قد تخدرتا ... وبأن شيئا ما قد ...قد ... آه لا أدري ماذا حصل لي
هل ياترى .. هذا ما يسمى بالغيرة ؟
......
نظرت لتولين لاقول: ما رأيك ان ننزل الان ونجلس معهم ... حتى لا ندع لها الفرصة لتبقى مع اخيك وحدها
ابتسمت بمكر لتقول : انا موافقة بكل تأكيد
........
نزلنا الى الاسفل ، أعني الى بيت تولين وهانحن نجلس في شرفة منزلهم ، نظرت له بنظرة سريعة وخاطفة لانني أعلم انه لو اطلت النظر اليه لن ازيح ناظري عنه ...... نظرت لتولين ...أعترف بانه لايوجد فتاة تحب اخاها بهذه الدرجة .. ربما بسبب انشغال والدتها يكون معضم وقتها برفقته لذا يكون هو الصديق والاخ والعالم كله لها ... كم هذا رائع ..... نقلت بنظري الى تلك التي تدعى ساندرا .. من منظرها تبدو فتاة مغرورة وفاحشة الثراء .... لم استطع تغيير نظرتي اليها ، تلك النظرة التي تشبه نظرة اسد جائع ينظر الى اسد قد سرق فريسته الغاليه لذا ابعدت ناظري عنها بسرعة .... سمعت ضحكة خفيفة صدرت عنه ، نظرت له
لحظة.... لحظة واحدة ... هل ..هل كان ينظر الي ؟ هل لاحظ نظرتي لتلك الفتاة ؟ مستحيل
قالت تولين : لما تضحك ؟
ارااد قول شيء ولكن دخول والده اسكته .... القى بالتحية علينا فرددناها .... لاحظت نظرات غريبة متراسلة بينه وبين ساندرا لم افهم معناها... استأذن ليدخل مناديا زوجته ليدخلا الى غرفتيهما ليتحدثا بهدوء ... لحظات لتستأذن بعدها تولين بالذهاب الى الحمام
............
مرّت دقائق لتنطق تلك الساندرا قائلا : ما اسمك ؟
قلت : كاميليا
قالت باستغراب : حقا؟
قلت باستغراب مماثل : ماذا تقصدين ؟
ساندرا : لم اتوقع ان يكون اسمك راقيا
قلت بسخرية : حقا ؟ أنصحك الا تعتمدي سياسة ان الاسم يجب ان يطابق الشخصية فاسم ساندرا يدل على المشعوذات – اكملت بتمتمة – مع ان دور المشعوذة يليق بك
تغير لو وجهها تماما عندما سمعت ما قلته وقول ادوارد : انها ابنة ريتشارد اسكاندفور
لذا ارادت ان ترد لي الصاع صاعين خصوصا بعد علمها ان ابي هو اشهر رجال الاعمال وشركاته تحتل المراتب الاولى عالميا فقالت : اعذريني فمنظرك لا يوحي برقيك
قلت : وما به مظهري ؟
قالت بسخرية : ما تضعينه حول معصمك .. من الواضح انه عقد وليس سوار ... ان كنت لا تملكين سوار فهذه ليست بالمعدلة الكبيرة
نظرت لما كانت تتحدث عنه لاجدها تشير الى العقد الذي اهداني اياه ادوارد عندما كنت صغيرة ... تحركت مقلتاي لا اراديا لتتجه لعند ادوارد آملة أن لا يكون قد لاحظ شيئا ولكن امنياتي قد ذهبت سدا فقد كان ينظر الي بابتسامة رائعة ..آه هذا ليس وقت التأمل في ابتسامته .... أسرعت لأخفي العقد بكم سترتي ثم قلت لها : لا انصحك ايضا بالانخداع بالمناظر فأنا فور رؤيتي لك ظننت انك عرافة محتالة
ثم نهضت متجهة لمكان تولين حتى لا أتجادل مع خرقاء كتلك ... لقد تأخرت تولين في العودة لذا ظننت انها في غرفتها ولكنها لم تكن كذلك ، توجهت الى الحمام ولكن لم يوجد احد فيه ....ذهبت مسرعة لادوارد فأخبرته انها غير موجودة ...حمل هاتفه ليتصل بها ولكن ما من مجيب
............
مرّ الوقت ليصل الى الثانية عشر مساء .... رجع ابي من عمله وهاهو يجري اتصالاته مع الشرطة ليبحثوا عنها فهم لن يتحركوا اذا قمنا ببلاغ بسيط ما لم يدم على اختفائها أربع وعشرون ساعة ... خرج ادوارد ليبحث عنها في المناطق المجاورة ، وانا خرجت منتظرة عودته آملة ان تكون تولين معه ، ولكن منظره عندما عاد لم يوحي ببشارة خير فأبعدت نظري عنه متجهة به الى الطريق عسى ان ارى طيفها ...
...........
شعرت بالبرد فجئة ، نظرت لما ارتديه ، لم يكن شيئا ثقيلا ففي الصباح كان الجو دافئا ... هكذا هو الخريف مخادع بطبعه ... زاد شعوري بالبرد لذا لففت يدي حول نفسي طلبا للدفئ فقال ادوارد : أدخلي فالجو بارد
رفضت قائلة بحزم : لن أدخل مادامت صديقتي لم تأتي
تنهد هو بدوره فهو يعلم انني ان قلت شيئا لن أتراجع عنه وطريقة كلامي أكدت له ان لا فائدة من المحاولة ، نظرت له ، كان ينظر الي بنظرات حيرة .. لاألومه فهو لا يستطيع فعل شيء ، الجو يزداد برودة وأنا لن أدخل وهو لا يرتدي سترة ليعطيها لي ولا يستطيع تركي وحيدة في هذا الوقت ويذهب ليحضر واحدة .. هه عدّت للتحليل مجددا ، لكني توقفت ... نعم توقفت ، لم أشعر بما حولي ، لقد ضعت ، ضعت بين عينيه القرمزيتين ... ظللت أنظر له ولم يوقظني من ضياعي سوى يديه اللتان التفتا حولي لتجذباني الى صدره بنعومة ... قال بعد هنيهة : هل تشعرين بالدفئ الان ؟
لم أعرف ماذا أقول أو أفعل ، شل لساني وتصلبت مرافقي ..كنت محرجة جدا .. ولكن حقيقة ... لا أنكر بأنني شعرت براحة جعلت جفوني تستسلم وتنغلق فأغط في نوم عميق جدا لم استيقظ منه سوى في الصباح



ღ.’.Hiba ♥ Suliman.’.ღ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس