عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-13, 09:05 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



الجزء الثالث



فجأة صرخت الهنوووف :وقــــــــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــف
عبد العزيز الي ماكان منتبه للطريج وقف بسرعة وهو ميت من الخوووف
لما التفت ولما ماشاف أي شي بالشارع صرخ بالهنووف: اشفيـــــج؟؟ شصاير ؟؟ ليش صرختي؟؟؟
الهنووف : لا بس ابي اشتري من هالدكان .
..الهنوف روعته وخوفته .... كان متوقع انه لما يلتفت يلقى روحه داعم بسيارة والا بعمود على صراخ اخته .... الي تخوف حتى المنتبه وشلون هوماكان منتبه للطريج كان يشوف ملامح ريم وقتها,
عبدالعزيز:اعنبوا دارج خرعتيني واخرته .. والله العظيم انتي .....
الهنووف فتحت باب السيارة بتنزل
نادتها ريم بخوف : الهنوووف تعالي تأخرنا مافي وقت للكاكو وخرابيطج
هنوف: ريم والله احنا متأخرين متأخرين .... وانا مابتاخر بس ثواني
ريم الصراحة ماكانت خايفه انها تتأخر .... كانت خايفة من فكرة انها تكون بروحها مع عبدالعزيز
عبدالعزيز حس بأرتباكها ووجه كلامه لأخته :خلاص الهنووف تمي معاها انا باروح اشتري لج مع انج ماتستاهلين على هالخرعه الي خرعتيني بها
الهنووف: لا تقعد تعايرني.... انا باروح اشتري اذا بتقعد تسوي جذي..
عبدالعزيز:لا خلاص انا بشتري لج
لما رجع كان معاه كيس كامل كله كادبوري وفلك وجالكسي وكرنشي
الهنووف : وي فديت اخووووي الي بيطعم المجاعة الي عندنا بالجامعة
ريم ضحكت لأن فهمت من تقصد الهنووف بالمجاعة اكيد شوقوا والعنوود الي همهم الأول والأخير بطنهم
عبدالعزيز يسأل :من المجاعة؟؟!
الهنوووف ضحكت وهي تقول : الشله الله يسلمهم مايخلون شي مايلهفونه
(( فوج مشاعر ))
فهد كان يتكلم بالتلفون بعصبية
فهد بحده: مشاعل فهميني لازم اشوفج
مشاعل: انت الي افهمني انا مشغولة اليوم
فهدقلب من الحده لي الرجاء : pleas مشاعل الموضوع مهم
مشاعل ليما الحين مصره على رايها : …. Belive Me Soory I Cant I’m busy
فهد: حاولي ابغيج بأي طريقة
مشاعل استغربت من إلحاحه .... هي الي تترجاه يوميا ان تقابله ويتعذر بأشغاله والحين هو الي يترجاها: هالقد الموضوع مهم
فهد رد بسرعة يوم شافها تستفسر عن الموضوع: وأكثر
مشاعل : بحاول
فهد فسر كلمة بحاول على انها اكيد : شرايج الساعة خمس بستار بكس
مشاعل: اوكي اذا الساعة خمس يمكن اقدر
فهد : خلاص اشوفج هناك
مشاعل: اوكي
سكر فهد الخط .... وتم يعد الكلام الي راح يقوله لها لازم يفهما ان موقفهم خطير .. صج ان أهو ليما الحين مصمم أن ينهي موضوع الزواج مع ابوه ... ويفهمه أن اهو الي لازم يختار شريكة حياته مو بالغصب .... ولكن اذا اصر ابوه على رايه بيقول له ان هناك بنت من عايلة محترمة وطيبة عاجبته وده يتزوجها
وهي الوحيدة الي راح تناسبه كزوجة للمستقبل .... أهو متأكد ان ابوه يوم بيعرف من هي البنت ومن تكون بالنسبه له ماراح يرفض وعلى هالأساس نوى ان يفاتح مشاعل بمشروع الخطبة ويوضح لها الأسباب
فهد وعى من احلامه بدخلت أخوه علي الي كان توه راجع من السهرة .. علي دخل على اخوه من غير سلام ولا كلام واتجه للدري رايح فوق
فهد :اقول علي السلام ببلاش مو بالmoney
علي:أفـــــــــــــف نعم
فهد تضايق من رد أخوه : اشفيك تتأفف وانا شقلت لك الا ابيك تسلم وتجمع لك اجر... كفاية آثام
علي: هاي .... زين جذي
فهد: شنو هاي .... لا انت مو ناوي تحصل على اجر
علي متملل ووده يركض فوق : والله عاد هاذي سلامي وانت بكيفك تبيه ولا لا
فهد كان واصل حده كفايه مشاكل وهو بالأصل محتر عليه من يوم كلمه ناصر عنه
فهد: اقول علوي انا اخوك العود كلمني عدل .... وبعدين تعال احنا مو كافينا بلوتك حتى تسحب عيال الناس معاك ... اترك مشعل عنك احسن لك
علي : والله انك اخوي هذا من سؤ حظي .... اما مشعلوا فمحد طقه على يده وقاله تعال معاي .... وانت ولد عمك هذا ابوالقيم نصور تركونا عنكم
فهد :احترم نفسك ولا تقول عن ناصر شي
علي: انا محترم نفسي غصبا عنك
فهد: جوف والله لو اني موماسك اعصابي جان حطيتك بالأرض
علي وهو يبتسم :اتحداك
فهد: والله الكلام ضايع معاك
علي: ههه... روح دوره يمكن تلقاه
فهد: انا اكلمك عدل لا تخيفف علي
علي: انا ما اكلم ناس اقل من مستواي
وطبطب بأيده على فهد
هالحركة حمقت فهد وخلته يصرخ بعلي : شل ايدك يالحقير يالخمار
علي عصب من كلمات فهد ورفع يده بيطق فهد بس فهد كان لحركته بالمرصاد ومسك يده قبل لاتنزل عليه ورماها بعيد عنه
فهد بدا الشرار يطلع من عيونه : انت ماتستاهل احد يحاتيك ويشوف مصلحتك ولا تستاهل اخت تبجي عليك
علي على رغم من عصبيته وغضبه من كلام فهد اخوه الا ان الكلمات الأخيرة شدت انتباهه وسأل وهو غير مستوعب : اختي تصيح ؟؟؟؟؟ ليش
فهد في ثورة غضبه ما وازن كلامه وطلع كل الي بقلبه:
والله اسأل نفسك......انت السبب سكير وبعدمابقى الا تصير راعي مخدرات
والبنت رفيجاتها ماخلو كلمه ماقالوها فيك جدامها ومن وراها وانت حضرتك يالس اهني لا لك ولا عليك
علي حس بضيق والم من كلمات اخوه .... حس انه حقير ... توه بيروح للعنود يستفسر منها عن الكلام الي ان قال.... بس فهد امسكه
فهد: لا تروح لها هي حلفتني انا ماقولك عن هالسالفه على شان ماتحط بخاطرك .. اتخاف على شعورك وانت فارك بسمعتها القاع .. (سكت فهد شوي وكمل لما لاحظ نظرات الندم بعيون علي )......مسكينه والله كلما دخلت عليها اشوفها تبجي بسببك ... أنت تغلط وهي تتحمل ... وان رحت تكلمها احين لا تلوم الا نفسك
بعد هالجملة راح فهد لمو عده وخذ معاه جاكيته الأبيض لأن الجو بدى يغيم وهو حاس بخنقه خلاص نفسيته موقادره تتحمل مشاكل زياده طلع وهو صافق الباب وراه وتارك اخوه في حيره وألم
علي لازال تحت وطأة الصدمه كان يلوم نفسه ويعاتبها أنا ليش سويت جذي حطمت امال امي وابوي وكسرت احلامي وتركت مدرستي وبعدها شغلي واهملت اخواني عشان شنو ..عشان مسكر لايودي ولايب ..أخ يالدنيا اشلون تلعبين ابنا تسعدين الي تبين وتتركين ناس مهمومين .. وطلعت آهه مكتومه
في هذا الوقت طلعت العنود مبلله من بعد الشاور ولازالت قطرات الماي متعلقه ببشرتها مثل الوردة الي تبتل بقطرات الندى سلمت على علي بس ماكان منتبه لها ..كان يفكر شلون قدرت تحمل هالألم وهالمشاكل من دون لاتصارحه بها .... هذي العنود الي كان يعتقد انها مدللة وطلباتها كلها اوامر شلون خبت بقلبها هالألم
العنود:ها.. وين رحت
علي: نعم ... لا انا هني معاج
العنود تغمز له : ها علينا الي واخد عقلك يتهنا بو
أي قلب يالعنود انا توني وعيت عالدنيا وعرفت ان ماعندي قلب مثل العالم .... سامحيني يااختي سامحيني
العنوود: علووي لا أنت مو معاي
علي: انا معاج بس افكر
العنود: اوكي أخليك تفكر براحتك انا رايحة امي تناديني
علي توه كان بيكلمها بس هي طلعت بسرعة و سكرت الباب

----------
----
فهد كان بطريجه لستار بكس وذكر يوم دخل على العنود كانت تبجي بس بدون صوت حتى انه ماعرف الابعد ما شاف اعيونها محمره وكلها نظرات الم ...سألها اذا كان شي مضايقها بس ماجاوبته فأصر بسؤاله
وقتها أنفجرت وتكلمت : فهد انا تعبت والله قمت اكره روحة الجامعة احس ان كل البنات يعرفون ان علي اخوي وكل يوم وحدة تلاقيني تكلمني عنه .... وانا اسكت واهز راسي ماقدر اقول هذا اخوي ولا اقدر انكر انه أخوي
أنا تعبت ياخوي تعبت وطاحت على حضنه و هو ظل منصدم من كلامها المفاجئ مسكينه اخته كل هذا خاشته في قلبها ولا راضيه تبوح به لحد .... وقتها تملكه الغضب وقام لعلي بس العنود امسكته من دشداشته وهي تقول له : اذا تعزني يافهد لاتروح تكلمه
فهد: بس يا ...
العنود: اذا تعزني
وانفجرت تبجي مرة ثانيه وا مو هم علي الوحيد الي مخبيته بقلبها.. بقلبها هموم بس مو قادره تقولها حتى لأعز الناس وسالفة علي فجرت الألم المكبوت بقلبها
فهد مكان قادر يشوف اخته تبجي وهو ساكت بس هاذي بعد رغبتها ان اخوها علي مايعرف بألي بقلبها
: انا بسكت بس عشانج ..
وصل فهد الستار وجلس على طاولة لاصقة في الدريشة كانت توقعاته صحيحة لأن المطر بداء ينزل وقعد يتأمل قطرات الماي النازله على زجاج الدريشة
(( انغام حب ))
الساعة 3 ريم والهنووف كانوا مكملين من محاضراتهم وجالسين با الكفتريا
وطلبوا لهم كوبين عصير مانجوابالفانيلا
الهنووف: ها ريم تبغين انوصلج البيت
ريم: لا ..بشوف أمي وهند اذا تقدر تمر علي
الهنوف : براحتج
ريم اتصلت على هند الي كانت في المدرسة ..
هند بعد ما راحت عنها ريم الجامعة دقت على ارفيجاتها وقالت لهم يرحون المدرسة يتجمعون هناك دام محد راح يحضر وهم اصلا أول مايدخلون المدرسة يرحون ورى المدرسة ولا وحده منهم تدخل الصف
بعد ما اتصلت هند بكل رفيجاتها خذت شنطتها ورمت الكتب الي فيها وترستها بيبسي وكوافي وشبيس وعصير
بالمدرسة هند سمعت تلفونها يصيح الي كانت مخليته على السايلنت لأن طبعا الموبايل ممنوع بالمدارس
هند بصوت واطي :ألو
ريم: ها هند انتي وينج... وليش صوتج واطي
هند خافت لا تقول لأختها تسوي لها محاضرة : انا بالمجمع ..بالسينما
ريم: اوه بالسينما يالضالمة... زين ولا تمرين على أختج
هند: خلصي شتبغين داقة
ريم: للحين ماكمل الفلم
هند:نوووو ليش
ريم : انتي ماقلتي بتروحون السوق
هند: لا مرحنا غيرت جدول مواعيدي
ريم: أو وصار عندنا جداول... انزين ماتقدرو تمرون علي
هند: لاااا انا بنص الفلم
ريم: حااولي
هنووف لما عرفت ان هند ماتقدر تمر على ريم خذت الموبايل بالقو من ايد ريم وكلمت هند
الهنووف: ألو هند
هند" بسم الله الرحمن الرحيم .من وين طلعتي انتي
الهنوووف: هههه من بطن امي بعد من وين الا بس ابغي اقولج أني انا باوصل ريم
ريم تحول تاخذالموبايل منها لكن مستحيل هنووف متعلقة فيه
هند: اوكي ... احسن نوفر بترول
الهنوف: يمه منج انتي
في هالوقت يات هيا صديقة هند الي كانت تراقب لهم الوضع ومن تقرب معلمة تخبرهم عشان يكونون على حالة تاهب .... وهند من شافت هيا راجعة لهم سكرت التلفون

وعلى الطرف الثاني
هنووف: أختج جليلة الحيا سكرته في ويهي
ريم: يمكن كمل الجارج او الأرسال بالسينما مو قوي.. وبعدين ليش ماخليتني أكلمها
الهنووف : أو انتهت المسأله خلاص يعني تبغينها تطلع من السينما عشان تاخذج
توها ريم بترد عليها بس سمعت صوت عبدالعزيز ينادي اخته
هذا الي كانت خايفه منه ريم ... عبدالعزيز ماتقدر تركب معاه صج انه شرح وحباب بس هي اتحس بالأحراج كلما تذكرت موقف اهلها منه ورفضهم له ومعاه تحس ان قلبها يهتز ومو راكد..اهي حاطه كل املها ..انها بعد ماتخلص جامعة تكلم عمها بالموضوع...بس ماتتمنا احد يتقدم لها بهالوقت....
وقفت في مكانها تفكر تركب لو لا...
بس الهنووف ماخلت لها اي فرصة عشان تفكر سحبتها من ايدها وركبتها السيارة
الهنووف اول مادخلت سلمت على اخوها : هاي عزوز
عبدالعزيز وهو يحرك السيارة: شنو عزوز تكلمي عدل
والتفت لريم : هلا ريم شلونج
الهنوووف: بسك تسلم توك شايفها الصبح
عبدالعزيز: وانتي ليش محتره
الهنووف: أي وانا ماتسلم علي الافي السنة مره
عبدالعزيز: يبا انتي انا شابع منج كل يوم بالبيت
بس ريم مانشوفها الا نادر
الهنوف: انا اشوفها كل يوم
عبد العزيز : انتي غير وانا غير
الهنوف : انت مو مهم
عبدالعزيز : افا ... أنا مو مهم والتفت لريم الي كانت ذايبة : ريم شرايج صج انا مو مهم
هنووف كانت تغمز لها يعني قولي لا
ريم حبت تضحك معاهم فهزت راسها بالنفي وضحكت
الهنوف: واااااااااو فشيله تستاهل رزة الفيس من طبايع التيس
عبدالعزيز ماحب ان ينهزم بهالسولة .... فداس على البترول بقوة عشان يخوفهم .... وريم والهنووف الصقوا بالكراسي وتموا يصارخون
الهنووف: والله اتغشمر عزوز والله انت مهم
عبدالعزيز: هاذي الأولى استسلمت هاريم اشرايج احين
ريم من الخوف ماقدرة تتكلم كان لسانها انشل بس اخيرا اصرخت: أي مهم مهم
عبدالعزيز وهو يدوس اكثر منو مهم
ريم والهنوف بصراخ: انت ..
عبدالعزيز تم يضحك عليهم بعد مازوغهم
عبدالعزيز: دواكم عشان تردون عدل وخصوصا انتي يا هنوفوا .... شفتي اليوم الصبح شلون روعتيني وهذاني اروعج احين.... تحملي تكررينها
الهنوف: انشاالله عمي ولابعيدها
ريم تمت تضحك على كلام الهنووف طالعها عبدالعزيز من المراية وابتسم لها وهي بعد ماشافته اتكهربت من هالنظرة أصلا كله على بعضه يهبل شعره الأسود وخشمه السليل ونظراته القتالة
بعد ماوصلو ...ريم كانت غارقة في عالم الخيال تذكر طفولتها وأيامها الحلوه مع هالأنسان ..وطاحت على ارض الواقع... لما تذكرت كلام عمها: قلت لكم لا ومابغي أي كلمة زياده
ريم: بس عمي عبدالعزيز ماينعاب
بوفهد: انا معاج انه ماينعاب وريال عن عشر ريايل ... بس مو من مواخيذنا
ريم : أي ليش ...مو
ام ريم تقاطع بنتها : ريم اسمعي كلام عمج
ريم راحت لدارها وتمت تبجي ...
عبدالعزيز: الريم وصلنا
ريم الي كانت غارقه بتفكيرها صحها كلامه ((الريم محد يقولي الريم الا أخواني ياحلوها يوم اطلعت منك ))
ريم قبل لاتسكر الباب نطقت بصوت واطي: مشكوور وماتقصر
الهنووف: العفو ومع انه هو مايستاهلها
كفخها عبدالعزيز على راسها : سكتي انتي ..... العفو ماسوينا شي انتي تامرين امر
استحت ريم ونزلت راسها
عبدالعزيز عجبه شكلها وهي مستحيه وقال بخاطره يا حلو الحيا عليج
ريم بعد ماودعتهم ادخلت البيت وتفاجأة بشوفة عمها عبدالله في الصالة

(( خيبة امل ))
من بعيد ومن بين قطرات المطر المغطية الدريشة لاحظ فهد مشاعل تدخل الكافيه
وبدت دقات قلبه تعزف سمفونيتها المعتاده :آه يامشاعل ياحلوج حرام يضيع هالجمال كله مني .. أنا لازم الاقي حل وبأقصى سرعة يجمعنا أحنا الأثنين سوى للأبد
صوت مشاعل وعاه من أحلامه الوردية
مشاعل: هاي حبي
فهد: هلا مشاعل
مشاعل ايلست على الكرسي وحركت خصلات شعرها المبللة بالمطر لورى :
أف لعوزني المطر....ممكن اعرف شنو هالشي المهم الي خلاني ايك تحت المطر وفي هالجو
فهد: شنو تشربين أول
مشاعل :كابتشينو ا
فهد: Excuses me pleas two CAPUCCINO
بعد ماراح الجرسون تكلم فهد: مشاعل أنتي تعرفيني اني احب الصراحة وباسألج سؤال ياليت تجاوبني بصراحة
مشاعل ماكانت مهتمة لكلامة :أسأل
فهد: انتي تحبيني
.. مشاعل بضحكة استهزاء: فهد الله يهداك شهالسؤال أكيد انا احبك
فهد: يعني اذا طلبتج للزواج اتوافقين
مشاعل: ..............
فهد: جاوبيني بصراحة
مشاعل : بوافق بس انا مو مستعدة أحين
فهد رمى كلامه بطريقة مباشرة: ابوي يبغيني اتزوج بنت عمي
مشاعل تفاجأت من كلامه وحركت أصابعها على الطاولة بعصبية من دون ماترد عليه
فهد كمل كلامه: وانا ابغيج انتي انتي وبس
مشاعل : وليش ماترفضها والا ماعندك السان
فهد : انتي راح تكونين رفضي إذا وافقتي على الزواج
مشاعل وقتها كانت لافة بويها الجهة الثانية وترسم بأيدها على الدريشة متجاهلة كلام فهد
فهد: مشاعل انا اكلمج انتي تسمعيني
مشاعل : بس يا...
قطع حدة كلامهم الجرسون وهو يحط الأكواب على الطاولة
مشاعل : بس انا مو مستعدة اربط روحي بالزواج... يعني كل شي بيننا راح ينتهي ان ماوافقت احين
فهد بنبرة أسى: هذا الي راح يصير
مشاعل احمرت وبدت تقطع بكلامها :يعني انت ترضى انه ينتهي بهالسهولة
فهد: ان ماوافقتي انا راح اكون ملك لغيرج
مشاعل انصدمت من بروده:فهد اسمح لي اقولك انك انسان نذل ولاتملك ولو ذرة أحساس .... راح تنهي حبنا عشان شي تافه
فهد: مشاعل شالكلام
مشاعل: وأزيدك من الشعر بيت ترى أنت جبان وشخصيتك معدومة يعني ماتقدر تقول لا ... دام انك بعتني عشان ترضى ابوك اكيد راح تبعيني مرة ثانية وبأي طريقة
فهد : مشاعل انا مابعتج ... أنا طلبت اقابلج اهني عشان اشرح لج الموضووع والا كنت اقدر اتزوج من دون ما خبرج ....
مشاعل: شفت اشلون انك نذل كنت تبغي تتزوج ولا تخبرني
فهد: لا يا مشاعل انا مستحيل اسوي جذي انا احبج
نزلت دموع من عينها وغطت وجها بأيدها: تحبني... ألعب غيرها مكشوفة ..لو انك صج تحبني جان مارضيت تاخذ وحدة غيري
فهد: مشاعل ..انا
لكن مشاعل ماعطته أي فرصة يتكلم رمت فلوس الكابتشيونوا على الطاولة وطلعت من المكان بعصبية من دون أي كلمة وداع
اما فهد فوقف جامد وعينه تراقب الكوب الي تركته مشاعل مثل ماهو
(في المقهى) *
ليه كل هالقسا وتعذيب القلوب
ليه تركتيني بالمقهى لحالي
ليه وانا اللي بحبك أذوب
وحبك على قلبي شهد غالي
يرضيك بعد ماقطعنا من دروب
أصحا والقى مكانك خالي
ليه وانا وش سويت من ذنوب
عشان القى هالعقاب القاسي

(( عيش بالدنيا))
ريم دخلت وسلمت على عمها
ريم: هااااااااااااي
عبدالله: شنو هاي قولي السلام عليكم
ريم: انشاالله السلام عليكم زين جذي
عبدالله: وعليكم السلام
ريم يلست جنب عمها على نفس الكرسي: ها حضرت العم الفاضل ناوي تتغدا معانا اليوم
عبدالله: لا ..انا كنت ناوي بس يوم دخلتي هونت
ريم: أفا ..ليش عاد .... وعفست ريم ملامح ويها تبغي تكسر خاطره وهي تقول: انا ليش محد يحبني انت ماتبي تيلس معاي ..وهندوا مو راضيه تمر علي ...
عبدالله: وليش من وصلج
ريم ارتبكت رغم ان عمها مايعرف بسالفة عبدالعزيز: ها... رفيجتي وصلتني
عمها مالاحظ ارتباكها كان يفر في قنوات التلفزيون
عمها عبدالله هو اقرب واحد لريم من قبل لايتوفى ابوها .... لما تتضايق او تهتم يكون هو الوحيد الي تفضل تبوح له من بين اخوانها الشباب
عبدالله :الا وين سعود أخوج
ريم: بعد وين على هالنت
عبدالله: شعنده في النت ذي أتصل الصبح ..العصر...الليل كله مسمر عند الكمبيوتر
ريم: أي والله ياعمي لا ليله ليل ولانهاره نهار قام مايعرف الوقت من هالكمبيوتر .. أقول حق امي تقول لي خليه على راحته كافي البله الا فيه....... (سكتت ريم شوي وكملت) .... مايصير جذي ياعمي مايطلع ولا يروح مكان كله بالبيت وبغرفته .... قبل لما كان اخوي يوسف هني كان يطلع معاه .... بس احين لأنه مسافر صار له شهور ماطلع
عبدالله: انا باروح اطب عليه بغرفته .. واطلعه معاي
ريم: ماتقدر اطب عليه لأنه داره على طول مقفوله .. فأحسن اني اناديه لك
وصل سعود بعد دقايق بكرسيه المتحرك صج سعوود مريض وتعبان بس مو معناه انه محتاج شفقه هوعزيز نفس يكره نظرات الشفقه ومايحب حد يحن عليه او يعطف عليه ماشاءالله عليه وسيم وفوق وسامته ذكي بس الشلل خلاه يتعقد من الناس و عمه عبدالله مقدر هل الشي اهو يعزه مثل مايعز أعيال اخوه حمد أهو الأخو والأبو لهم ماقصر بشي معاهم عبدالله يوم دخل سعود فز له سلم عليه وعطاه النصايح الي مل منها سعود
عبدالله:كملت من النت
سعود وهو يبتسم لأنه عارف أن عمه يبغي يفتح موضوع النت:عمي شاسوي أنا ماعندي شي غيره تمللت
عبدالله:لا من قال في شي أسمه طلعه ..أطلع شوف الناس سولف تمشى شم هوا عيش الدنيا
سعود:عمي أتعرف مشكلتي وين اروح اذا ماكنت اقدر احرك اريولي كفايه .... مليت من نضرات الناس الي معذبتني وملاحقتني وين ماروح
عبدالله :سعود مشكلتك بتزيد من هل القعده انت شللك مودائم والاطباء قالو في علاج ..وجم العملية الي فشلت ..لازم تتليهم عمليه ناجحه باذن الله ...لازم تعرف أخبار الدنيا وشمسوين الناس
سعود:توصلني الأخبار
عبدالله:من وين؟
سعود:من النت
عبدالله: ياخي مادري ليش هل الكلمة تصدع راسي
ضحك سعود على عمه..... وقعدوا يسالفون وريم قدعتهم وبعد ما خلصوا
عبدالله:سعود قوم يله خل نروح بيت أخوي محمد
سعود فز قلبه يوم سمع طاري بيت الحبايب (آه يا روان شحالج أحين)
عبدالله:ها شرايك
سعود بعد ماوعى من أحلامه:في شنو؟!
عبدالله وهو يضحك عليه: في الطلعة نروح بيت محمد أخوي
سعود:ليش عاد؟؟
عبدالله قام يتهجا الحروف له يقول يمكن يستوعب:ع....ش....ا...ن..ن ر و ح نشوف فوااازووو
مات سعود من الضحك عليه:شكلك يخرع لين تعصب...يله بس أنا مو نازل
عبدالله: أنت المهم تطلع
سعود: بس باقول حق أمي
ريم:أنت روح وأنا باقول لها
عبدالله:عيل يله
وركبوا السيارة لبيت بوناصر
سكاكين عشق))
فهد من بعد ما اتركته مشاعل وهو مايطلع من البيت ودايم صاك عليه الدار ولا يهمه أي شي يدور في البيت هو حاول كم مره يتصل على رقمها(مشاعل) بس ماكانت ترد .... صج ان ابوه فرح إلا طار من الفرح لحضة الي عرف انه وافق على الزواج لكن فرحته تلاشت يوم شاف ولده بهالحال ودوم مسكر على نفسه الدار.... فكلم ناصر على اساس يكلم فهد ويعرف منه الي مضايقه ومخليه بداره طول اليووم.... ناصر يعرف شنو الي مضايق فهد بس ماخبر عمه وقال له أن بيحاول وبيكلمه اول مايعرف هالشي ....
يوم الخميس الصبح رن موبايل فهد شاف رقم ناصر ورفعه
فهد:الو
ناصر: هلا بولد العم هلا بالقاطع
فهد بصوت حزين:هلا ناصر
ناصر: شفيك ياخوي
فهد: مافيني شي
ناصر : عاد ماتتصل ولا تسأل .... وماشوفك بالدوانيه الربع كلهم يسألون عنك
فهد: مالي خلق
ناصر : حرام هلي تسويه عشانها
فهد: واهي الي سوته فيني شنو مو حراام
ناصر : انساها يافهد انساها والا ناوي تمرمر عيشة بنت عمي معاك
فهد: مستحيل انساها ياناصر .... ماكو شي بالدنيا يقدر ينسيني اياها
ناصر: على مااعتقد هي الي باعتك... هي الي تركتك صح
فهد: لا أنا الغلطان انا البادي انا الي طعنتها بهالخبر البايخ
ناصر : اوكي لاتنساها عشاني انساها عشان ابوك هالمسكين الي متصل فيني من الصبح يبغيني اتطمن عليك
فهد:ماقدر لاتطلب مني شي مستحيل
ناصر:أنت الحجي ضايع معاك..أنا المينون الي أكلمك..بااي
ناصر سكر التلفون بدون مايرد عليه فهد واتصل بعمه بو فهد
ناصر :هلاعمي
بوفهد: هلا بولدي .... هاكلمت فهد
ناصر : أي كملته ومافيه الا العافيه
بوفهد: يعني ماقالك ليش زعلان
ناصر: اهو مو زعلان بس يقول انه تعبان شوي من الشغل .... انت تعرف ياعمي الأسبوعين الي مروا كان الشغل كله عليه أكيد بيتعب منهم
بوفهد وكانه مو مصدق : يعني السالفة جذي بس
ناصر: أي بس ....ليش ياعمي انت شاك بشي ثاني
بوفهد: لا والله.... مشكور يا ناصر مع السلامه
ناصر: مع السلامه
هذي اول مره يجذب فيها ناصر على عمه.... بس كان مستحيل يخبره بالحقيقة.... ناصر مو خايف من الجذبه كان خوفه على فهد وحالته من بعد مشاعل
(( البعد يولد الجفا))
وصل عبدالله وسعود بيت محمد العم الثالث .... هو العم الوحيد بالعيله الي حاله مو معتدله .... نزل عبد الله وضرب جرس ونزل كرسي سعود
سعوود: عمي شتسوي
عبدالله: انزلك
سعود:لا ماراح انزل
عبدالله : مو بكيفك
سعود: والله ماابغي
عبدالله: عشان خاطري
ورفع سعود ونزله على الكرسي وضرب الجرس
افتحت الباب غلا بنت محمد من زوجته المغربيه عمرها 4سنوات ووارثه جمال امها....غلا وأمها عايشين في بيت ثاني بس أيام الأجازات أيون بيت العيال
عبدالله:هلا غلا حبيبتي
غلا:هاي عمو
عبدالله طلع من مخباه شوكلت وعطاها أياه وباسها على خدها
غلا :ثكرا
ضحك عبدالله على لفضها
دخل عبدالله مع سعود البيت وشافهم فواز الي يه يركض ولم سعود من فرحته :واخيرا يا سعود دخلت بيت بيتنا...وأخيرا
سعود:بسم الله الرحمن الرحيم فوازو قوم ذبحتني
قام فواز وهو يضحك وسلم على عمه
فواز:حياكم..هود ياهل البيت
دخلو البيت ودخل سعوود معاهم .... اشياء وايده تغيرت في البيت سعود مادخله من سنين من وقت ماصاده المرض.... صعب عليه ان روان تشوفه بهالحاله ومجرور بكرسيه.... رغم ان روان شافته في بيتهم كم مره
عبدالله يسأل فواز: نصور ومشعلو وين
فواز: والله ناصر في الشغل ومشعلو مادري وين
عبدالله : شخبارهم
فواز بنبرة حزينه: الحمدالله
عبدالله : من صوتك يبن ان فيهم شي
فواز حاول ان يغير من نبرة صوته: لا الحمدالله .... وتدارك هالأمر وقام ينادي شووق
شووق : نعم
فواز: عبود عمي وسعود اهني
عبدالله: أيا الهيس عبود ها
فواز: عادي مو أول مره
عبدالله رفع مخده بيحذفها على فواز بها في نفس الوقت الي دخلت به شووق
شووق: هلا والله بعمي وبولد عمي
شوووق جمالها بسيط وناعم وأخلاقها عسل عشان جي ملابسها كانت بسيطه مثل شخصيتها تي شيرت بيج مرسوم عليه قلب وتنوره جينز وشيله بيج
روان نزلت ورى شووق على طول روان ملامحها تبوح بجمالها عيونها عسليه مايله للبني الفاتح ناعسه وشعرها بلون عيونها كانت لابسه بنطلون جينز وبدي أحمر روان الوحيده الي مو متحجبه في العيله
لما دخلت أسرت قلب سعود وراح يراقبها بعينه وهي نازله من السلم ولما وقفت وقف قلبه معاها كان يقول لنفسه في حد بهالجمال غير الحوريات
روان سلمت على عمها ومشت من دون لاتقول كلمة لسعود
سعود حس بضيجه والم في قلبه كان وده يصرخ من القهر ليش هالبرود في تعاملها ليش ماتقوله ولا كلمه وهو الي مادخل بيتهم من شهور.... اهي دايم جذي والا معاه بس لأنه انسان مو كامل
صوت شووق وهي تنادي عمها صحاه من تفكيره
عبدالله راح لشووق الي كلمته عن حال أخوانها هالأيام والهواش والنجره الي هم دايم فيها .... وطمنها عمها انه راح يكلمهم وبيتصرف معاهم .... ارتاحت شوق نسبيا لكلام عمها.... بعدها ردوا الصالة وتموا يسالفون .... وسعود مايسمع ولا كلمه منه الموضوع الي يتكلمون فيه لأنه كان يراقب الباب الي دخلت منه روان على امل انها تطلع مرة ثانية بس رجاءه ماتحقق ....كان وده يشوفها مره ثانيه ويتمتع بهالجمال وعلى غرورها وتكبرها كان يحبهاا
بيت محمد كان ناصر واقف معصب ينتظر مشعل وشوق الي كان الخوف متملكها ماكانت قادرة تكلم ناصر وهو معصب ...مرت نص ساعة ومشعل ليما احين مارجع فطلع من ابيت وهو يتحلطم: أنا عارف وين الاقيه
شوق يلست على الكرسي الي مواجه الباب تدعي ربها ان مايصير شي في الوقت الي دخلت فيه روان.... محمله بكياس
روان: هاااااي
شوق: متفرعة أنتي بعد
روان رمت الأكياس على الكرسي: أوف اشصاير بعد
شووق: نصور
روان : اشفيه
شووق: طلع من البيت وهو معصب
روان: اكيد على مشعلو
شووق: أي فيه غيره
روان: والله انج بايخه .... أحين يالسه على اعصابج عشانهم
شوق: أي مو اخواني
روان: هذا شي طبيعي المفروض ماتخافين.... نصور ومشعلو كل يوم هوشة ونجرة
شووق : والله اعصابج بارده
روان: ادري بس جذي ارتاح اكثر .... اشرايج في هالعقد شريته من كليرز
شووق: اوه روان متفيقه
روان لمت اغراضها وراحت دارها
شوق اتصلت بفواز بس كان الموبايل مغلق .... وتوها بتضرب رقم موبايل عمها .... سمعت صوت الباب الخارجي ينفتح ....وبعد ثواني دخل مشعل
شووق: مشعل وينك نصور يدور عليك
مشعل مارد عليها وصعد الدري بسرعه وقفل داره
في نفس الثانية دخل ناصر وهو يصارخ بطريقه عصبيه وصعد لدار مشعل
شووق تملكها الخوف على اخوانها وهم بهالحاله وبدون وعي وتفكير البست شيلتها الي كانت مرميه على الكرسي
وطلعت لعلي الي كان توه بيحرك سيارته

علي سمع كلام اخوه..وعرف كلام أخته... بس بقى كلام شووق .شراح تقول شوق لعلي..بتقدر تتكلم ولابتظل
ساكته؟
في الجزء القادم بنعرف
قرار فهد الأخير بعد ماهجرته مشاعل؟
وردة فعل ريم لما بتسمع عن الخطيب الجديد القادم الي ماحسبت له احساب ؟
وعبدالعزيز هل راح تتخلى عنه وتضحي به عشان خاطر عمها وولده؟
وشنو السبب الي خلا الهنوف تزور ريم من الصبح... وتروح معاها المجمع... وبالمجمع من شافت ريم؟؟

انتظرونا










لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس