عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-13, 09:09 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25



الجزء الرابع


(1)

وبدون وعي وتفكير البست شيلتها الي كانت مرميه على الكرسي ،وطلعت لعلي الي كان توه بيحرك سيارته
شوق: علي علي
علي التفت يبغي يعرف من يناديه وشاف شووق
علي: هلا
شووق بصوت ملاه الهم والألم وبنفس الوقت به شوية رجاء : والله حراام عليك الي قاعد تسويه فينا
علي مو فاهم ولامستوعب الكلام الي تقوله شووق : شنو الي حرام اسويه فيكم
شووق:انت تضيع .... تسكر .... تروح في داهية .... تموت بالطقاق .... بس اخوي ليش تاخذه معاك ....ليش مو حرام هالحال الي احنا فيه
علي الأستفاهم مبينه عليه: اهو الي يه معاي
شووق: انت شايف حالتهم دوم في هواش .... والله انا خايفه يصيدهم شي وانت تكون السبب فيه
علي : من
شووق بحرة قلب وحسرة : ناصر ومشعل .... حرام عليك وخر عنا ارجوك ... ابعد المشاكل عنا
علي نزل من السياره يبغي يروح لناصر ومشعل .... بس شوق اوقفت في طريجه
شووق : لا لا تدخل انت ان دخلت راح يعصب عليك ناصر
علي بتردد: بس انا ابي اوقف الهواش
شوق وهي تدفعه بيدها: هم راح يهدون اذا رحت ... روح ياعلي روح
شوق كانت تكلم علي ويها محمر وعينها محمله بالدموع وقلبها غص بالأهات .... شووق من صغرها وهي شايله هموم ومشاكل اخوانها كانت بالنسبه لهم الأم في وقت غياب امهم الحقيقيه
دمووع شووق هزت كيان علي ونظراتها كانت تلومه عل كل شي سواه .... بعدها شوق بجت بصوت عالي وبحرقة قلب وغطت عيونها بإيدها ودخلت البيت .... اما علي فوقف يسترجع كلامها الي اجرحه .... ماعمره حد كلمه بهالطريقة وماقط حد قاله ان هو سبب المشاكل
بس شووق زلزلته بكلامها معقوله يكون هو السبب في فراق أخوين وسبب في بجي شووق.... ومر على باله صورت العنوود وكلام فهد له .... ياربي كل هذا يصير وانا السبب فيه يعني لهالدرجة انا حقير ....ركب علي سيارته والهموم اتطارده من كل صوب .... كان يلوم نفسه طول الطريج
-------------
في البيت مشعل مافتح لناصر باب الدار .... ناصر كان يضرب الباب بيدينه وريوله .... اما روان كانت تطالعهم من باب غرفتها وهي ميته خوف .... بس مو كثر خووف شوق الي كانت تبجي .... ناصر من بعد ماشافها تبجي هدى شوي وراح لها
ناصر: شواقه ليش تبجين
شوق ماردت عليه واصلت صياحها بصوت واطي
ناصر لم اخته وراح لداره وهو متلوم على الي سواه وخلى اخته تبجي .... هو المفروض يحاول يسعدهم مو كافي التعاسة الي حصلوها من امهم وابوهم .... حس ناصر ان راسه راح ينفجر من كثر المشاكل فهد من جهه
واخوانه من جهة والحل الوحيد الي شافه أنه ينام ويبعد المشاكل عن تفكيره ولو ثواني
(( مهمه عاجله ))
النور بدا ينتشر في السما والريم لما الحين نايمه وطخخخخخ انصفق باب الغرفة بالقو
طبعا كانت هندوا المزعجة الي راحت وسحبت الفراش من الريم
هند: ريم بس خلاص هالكثر نوم
ريم وهي تغطي ويههابالوساده على شان تبعد النور عنها : اففففف هندوا تراج ازعجتيني .... شتبغين مفيقتني من صباح الله
هند: انتي قومي وانا اقول لج
ريم وهي مغمضه عيونها: على ماعتقد ان اليوم الجمعة....يعني بالفصيح اجازه ليش اصحا من الصبح
هند: ادري بس انتي قومي
ريم وهي تقوم بكسل: قمنا اش تبين
هند: الهنوف تحت
ريم تغيرت ملامح ويها : الهنوف
هند: ايه
ريم فزت من سريرها وسرحت شعرها بسرعه أصلا شعرها ناعم اسود يعني بس مره تسرحه بالمشط ويكون احلى مايكون .... ماحطت أي مكياج بس خط كحل خفيف يحدد جمال عيونها السودا وبشرتها بيضة ماتحتاج أي بودرات .... وبسرعة البست بلوزة بنك وتنوره جينز بها فراشات بنفس لون البلوزه .... أنزلت بخطوات سريعة وشافت الهنووف في الصالة الهنووف كان ويها معتفس
ريم : هلا الهنووف
الهنوف: هلا حبيبتي
ريم: خير شكلج متضايقه
الهنووف: عرس بنت خالتي اليوم
ريم: أي مريوم مبرووك .... وهذا الي مضايقج
الهنووف: الله يبارك فيك....لا حد يتضايق من عرس .... بس فستاني احرقته الخادمه اليووم
ريم حطت ايدها على خدها: اش راح تسوين
الهنووف: انا قلت باسألج عن الفستان الأسود تذكرينه
ريم: امم الي لبستيه في خطوبة أمل
الهنوف: أي هو من وين شريتيه
ريم : من مجمع السيف
الهنوف: تعرفين من أي دكان بالظبط
ريم: ماذكر اسمه بس ادله
الهنوف: بس تعالي معاي
ريم: احين
الهنووف: لابعدين .....أحين يله
ريم: زين دقايق البس عبايتي وشيلتي
في المجمع
بعد ماحصلت الهنووف الفستان الي تبقيه وكان فستان اسود رهيب وبه ورود ناعمه بلون الماس والفضه منثوره عليه.... ومعه شال اسود فضيع
الهنووف: واخيرا ارتحت
ريم: مبين حتى شكلج تغير
الهنووف: ريومه باروح لأخوي اكيد هو عند المطاعم يفطر
ريم بدا قلبها ينبض بعنف: اخوج اهني
الهنوف: أي هو كل جمعة معشش اهني
ريم : انتي روحي وانا بانتظرج
الهنوف: طالع ذي هههههه لا يكون مستحيه
ريم: لا بس يمكن بينكم سالفة خاصة
الهنووف: لا و لاسالفة خاصة ولا شي بس ودي اهذر معاه
الهنوف أسحبت ريم من يدها وراحت مكان ماكان أخوها يتفطر مع ربعه واشرت عليه..عبد العزيز لمحها ويا مسرع
عبد العزيز: هنوفو شيايبج اهني
الهنوف: وعليكم السلام
عبدالعزيز: ليش يايه ومن سمح لج تين بروحج المجمع
الهنوف: أنا يايه عشان أقولك أني بالمجمع
عبدالعزيز: لا والله بعد ماخلصتي
الهنوف وهي تضحك:اصلا أنا ييت الصبح يعني مافي زحمة وسوالف وأمي رضت عاد أنت ليش تفتح لك موضوع
عبدالعزيز: أحسابج في البيت ...ألا صج ليش يايه
الهنوف:أبي أشتري فستان حق عرس مريوم اليوم وريم دلتني على المحل
عبدالعزيز لاحظ ريم وابتسم لها كانت مبتعدة عنهم شوي وتحاول تشغل روحها بقراية اللافتات
عبدالعزيز: هلا ريم سامحيني ماشفتج
ريم :هلا ..لا عادي
عبدالعزيز ألتفت للهنوف:وذاك الفستان الي شريتيه الأسبوع الي فات
الهنوف:حرقته ميري
عبدالعزيز:ههههه تستاهلين ألا هنوفو أنتي لش تشترين فستان وتيرين البنية من الصبح أنتي بس لبسي أسود وابيض وانوديج مع بقر هولند
هنوف:ههه بايخ
ريم أضحكت عليهم بس بعد ماعطتها هنوف نظره سكتتها
الهنوف:والله انت الي رابي بينهم
(عبدالعزيز كان دارس بهولند سنتين)
عبدالعزيز:في أحلى من هولند وبقرها
الهنوف:الحمدالله والشكر الناس يقولون هولندا وورودها وانت تقول بقرها بس كل من في قلبه شقى إلي له
عبدالعزيز:المهم أن هولندا بكبرها حلوة...أنزين هنوفو بلا هذرة باي
عبدالعزيز لو الشور شوره جان هذر معا اخته بس عشان يشوف ريم بس الشباب قعدوا يخزونه عاد شباب وتفكيرهم عشان جذي هو لازم يرجع لهم ويفهمهم
الهنوف:من يبغي يهذر معاك ..بايين
طلعوا البنات من المجمع وكل من راح بيته وطول الطريج ريم كانت تفكر في عبد العزيز وفي كلامه صج انه طيب ويدخل القلب ماتدري ليش عمها رفضه..ليش رفظ هالطيبه والحنان ..بس كانت متمسكة بالأمل
...وبعد ماوصلت بيتهم أول مادخلت شافت عمها خالد أبو فهد ..تعجبت من زيارته أهو مايزورهم الا اذا صار لهم شي بس هاذا مو معناته أنه قاطع لانه دايم يتصل أبهم ويشوفونه في بيته بس في العادة هو مايزورهم..سلمت على عمها وراحت دارها تبدل ملابسها...
(2)
((بداية النهايه ))
ريم كانت تخبر هند شسوت ذاك اليوم بالمدرسه ....وشلون كانو يهربون من الأبلات والمعلمات.... ودخلت امهم الغرفه عليهم
ام يوسف : ريم تعالي يمه بغيتج بموضوع
اهني هند نقزت من السرير: انا بعد؟؟
أم يوسف : لا
ريم: ههههههه....فشله احترق ويها
ام يوسف بجدية : ريم تعالي داري
مشت ريم ورى امها وهي تحاول تخمن الموضوع اللي راح تكلمها أمها عنه كان باين من ملامحها أن الموضوع جدي ....
دخلت ريم الغرفه ورى امها الي سكرت الباب بعد ماتأكدت ان محد بالممر
أم يوسف: ريم عمج كان هني قبل شوي
ريم: أي شفته وسلمت عليه
أم يوسف:هو ياي يكلمني عنج
ريم وهي متعجبه: عني... عني انا .
واول شي مر ببالها صورة عبدالعزيز..اي اكيد عمها عرف خطاه... ووافق على عبدالعزيز..اكيد هذي السالفة والله احبه عمي...
أم يوسف: أي ..ياي يبغي يخطبج لفهد
ريم من سمعت هالكلمه وهي مو بوعيها .... ماسمعت أي كلمه قالتها امها بعدها .... كانت تردد كلمات امها الأخيره ببلاهة ((يخطبني ...فهد...أنا)) ماكنت مستوعبه كل هالكلام
أم يوسف ها شرايج
ريم: في شنو
أم يوسف:فهد
ريم صرخت مثل المينونه: لا
أم يوسف: شنو لا
ريم: لا مستحيل أوافق مستحيل
أم يوسف: ليش
ريم: فهد مو الأنسان الي اتمناه .... وبعدين فهد ماشوفه الا مرات قليله .... يعني ماعرفه ولاعرف تفكيره
أم يوسف: فكري زين هذا فهد ولد عمج وماراح تلقين احسن منه.... ولا انتي حاطه ببالج واحد ثاني
ريم تذكرت عبدالعزيز وقارنته بفهد وصرخت بامها: مابغيه مابغيه
أم يوسف عصبت: مو بكيفج هذا عمج العود وياي لحد بيتنا يخطبج .... انتي ماشفتي فرحته يوم خطبج مني .... انا ماقدر ارد كلمته .... اذا انتي ماتبين ولده قولي له ..
ريم: يعني بتجبريني على الزواج منه لأنج ماتقدرين ترفضين كلام عمي.... انزين دراستي مستقبلي..وتمتمت وعبد..العزيز
أم يوسف: دراستج وراح تواصلينها بعد الزواج...وعبدالعزيز هذا مااسمع اسمه مره ثانيه ..انتي تعرفين راينا به اهو صح ولد عاقل وطيب بس مومن مواخذينا ..ولا تفكرين حتى ان رفضج لفهد يعني رجوعج لعبدالعزيز
ريم حست انها انطعنت شلون تنسى...: لا يمه انا مابقول لعمي ولا بتزوج ولده
أم يوسف : على جذي راح تتزوجينه غصبا عنك .وابوج لو موجد قال لج نفس الكلام تدرين اهو شكثر يحب عمج وعياله ....
ريم وهي تبجي: انتي تبين تهدمين حياتي ..قلت لج مابيه
أم يوسف : عطيني سبب يخليج ترفضينه
ريم من بين دموعها: بس ماحبه..احب..
وقبل لاتم ريم جملتها راحت أم يوسف عنها..ريم كانت شبه منهاره من كلام امها .... وبعد ثواني من روحت امها دخلت عليها هند الي سمعت الكلام كله من ورى الباب
هند لمت اختها: ريومه بس بس خلاص
ريم تقول كلامها وهي تبجي وتشهق من القهر:انا... مابغيه.... حرام عليكم ..مابغيه
هند وهي تبجي مع اختها : ريومه خلاص لاتسوين جي بعمرج ..خلاص ماراح تاخذينه ..محد يقدر يجبرج
ريم ماوقفت دموعها: بس..امي تقول..
هند كانت معصبه من الي سوته امها بريم:شالأهل ذلين حرام الي قاعدين يسونه ..والله ماتوقعت امي تسوي جذي
ريم مسحت دموعها : اذا راح تغصبني على الزواج منه انا بانتحر
هند شهقت: ريم شهالكلام
ريم: انا باموت لو خذته
هند: ريم انتي روحي وارتاحي ومايصير الا الخير
ريم: اشبتسوين
هند: باكلم امي وبقنعها اذا مافاد باكلم يوسف
ريم: لاهند لاتكلمين يوسف تكفيه اهموم غربته ودراسته
هند: اوكي خلاص ماراح اكلمه .... انتي بس روحي ارتاحي وانا باقنع امي
في هالحظه دخل سعود وشاف هند ماسكة ريم
سعود: هندو ريم اش فيكم
هند: مافينا شي
سعود: الا فيكم عيل ليش الريم تبجي
ريم تحاول تبتسم من بين دموعها: انا مابجي
سعود: انزين امي ليش معصبه
هند: اوووو خلاص سعود صدعت راسنا روح قلنا لك مافينا شي
سعود: انتي ماكلمتج
ريم بعد مامسحت دموعها : سعود قالت لك هند ماكو شي ..لاتصير مزعج
سعود: انا رايح احين بس يكون في علمكم اني لازم اعرف السالفة .... وراح سعود لداره او بالأحرى للنت
ريم راحت تنام.... اما هند فراحت لأمها في الصالة
هند: يمه
أم يوسف: نعم
هند:ممكن أتكلم معاج
أم يوسف : إذا كان بخصوص موضوع الريم فلا تتكلمين فيه..لأنه موضوع منتهي وهذا الي كان أبوج بيسويه لو كان موجود.. وعمج يوم يا يخطب ..اول ماقال ..قال ان ياي انفذ وصية المرحوم ..يعني هذي وصية ابوج الله يرحمه
هند:بس هذا ظلم
أم يوسف : ظلم أني أبغي السعادة لبنتي ؟؟!
هند: هاذي سعادة؟؟
أم يوسف: فهد ولد عمها ومابه شي ينعاب
هند:بس ريم رافضته يعني مستحيل تعيش معاه
أم يوسف: الحب أيي بعد الزواج..وبعدين اهي مورافضته لشخصه..انتي تعرفين ليش رافضته
هند: أي من حقها...وبعدين أوكي الحب ايي بعد الزواج....بس هذا لوكان عندج خلفية للشخص وفهد بالنسبة لريم مجهول تعرفين شنو يعني مجهول يا يمه
أم يوسف:وأبوج الله يرحمه ماكنت اعرفه من قبل وهذا أحنا عشنا بسعادة
هند:بس ريم رافضته
أم يوسف:مستحيل أرد كلام عمج..وإذا كنتي قوية عين وكلمتيه ماراح اسامحج طول عمري
هند:بس يمه
أم يوسف: لابس ولا شي هذا الموضوع منتهي منه..ولازم تعرف الي تنتظره انتها ..
راحت هند لدارها وهي مضايقة من أمها بعد ما تأكدت ان مافي فايدة من كلامها معاها..معقولة أمها الطيبة الحبابة أسوي جذي ....رغم أنها مضايقة من كلام أمها لكنها فرحت يوم عرفت أن عمها يفكر في بنات أخوه.. ويمكن يختارها لفيصل بس كانت مشكلتها أنها ماتعرف شراح تقول لريم
(( غرفة الهموم ))
على بعد غرفتين من غرفة فهد وهمومه ...هناك كانت هموم ثانية مختلفة يعيشها علي
لأول مره يحس بالذنب من شي يسويه ... ما توقع أن حد يقدر يرده بس كلام شوق هزه وصحاه من احلامه ...كلامها علمه كبر الخطأ الي يسويه..دموعها هي الي خلته يشرب من كأس الألم خلته يحس أنه أنسان ظالم...كان بصرخ من الألم بصوت واطي عشان محد يسمعه ولأول مره في حياته تنزل من عيونه دمووع الندم كانت دمووع حارة ذوبت ثلج قلبه والبرود في تعامله...وهو في حالته ذي رن موبايله كان واحد من ربعه الي يسهرون معاه
علي:ألو
أحمد:هلا علوي وينك
علي: شتبي
أحمد:الشباب ينتظرونك والسهرة حلوة ،
علي: ماراح أيي
أحمد:يه..ليش!؟
علي :بس مالي خلق
أحمد:أفا... انت تعال وصدقني بتغير راييك ، أخ ياقلبي ماشفت البنات الكيكات الي معنا ، يقطعون ، بس نعوضها لك مره ثانيه
علي:ولا راح أيي مرة ثانية
أحمد:أنت متاكد أنك علي رفيجي ألي مايفوت أي سهره
علي بغضب :رافجتك الجلاب أنت مو رفيجي
أحمد:ههههه علوي أشفيك
علي: أنا صحيت وياليتك أنت تصحى وخلاص أنا ماراح أمشي معاكم وتحمل تمشي معا مشعل...أحمدوا اترك مشعل عنك
احمد:اليوم شكلك تعبان
علي : أنا كنت تعبان يوم مشيت معاكم
وسكر الخط بويهه
وحمد ربه أنه قدر يواجه هذا الشخص الي يسميه صديق السوءودعى ربه انه يصلح مشعل ويساعده
بعد دقيقة دقت العنود الباب
علي:دخلي
العنود كانت خايفة أن يكون اخوها شارب:بس بغيت أخذ.....
علي ماخلاها تكمل كلامها:سامحيني...سامحيني يا العنود لى المشاكل ألي سويتها لج
العنود كانت معتقدة ان أخوها تحت تأثير الخمر وراحت تبي تطلع
نادها علي:العنود
العنود:نعم
علي :تعالي باكلمج
أقتربت العنود من المكان الي كان قاعد فيه
علي:ليش ماقلتي لي
العنود:عن شنو
علي:عني ليش ماقلتي لي اني مضايقج
العنود: أنت ماتضايقني
علي:لا تخبين عني شي..أنا ادري فهد قالي عنج يوم تبجين
عصبت العنود على فهد:أنا ماقلت له شي أكيد اهو جذب عليك
علي:خلاص العنود أنا راح أنرك الشرب
العنود:تتركه وأنت شارب؟؟!
علي:أنا موشارب ..خلاص عرفت غلطتي..والله وقسم بالله اني ماراح ارد اشربه اخذيه وعد مني
العنود والفرحة مو شايلتها :أنت تتكلم من صجك
علي: أي خلاص ..توني صاحي
العنود: كلللللووووووووووووووووووو وش واااااوناسة مشكور
ماكانت عارفة شتقول.....تقول كلمات أي كلمات المهم تعبر عن فرحتها بعد الخوف على أخوها والأحراج من رفيجاتها خلاص علي صار ريال
وعلي على الرغم من الألم الي يطعنه في صدره ضحك على كلام العنود وتصرفاتها وأرتاح يوم شاف البسمة على شفاتها وتمنى يشوف شوق حذي فرحانة بس متى؟

(( وينطق القدر ))
ثلاث دقات على باب غرفة فهد..فهد عرف من الي يدق...تفضل يا يبه
دخل بوفهد على ولده ويلس على السرير القريب منه
بوفهد:ها شخبارك اليوم
فهد: تمام
بو فهد: دام أنك تمام... ليش ماتنزل معانا تحت تسولف
فهد: مومشتهي
بوفهد:ليش
فهد:بس جذي
بوفهد: أنا رحت لريم اليوم
فهدوقف قلبه يوم سمع اسمها كانت ريم تعني سجنه وعذابه والشي الأكثر ألم أنها كانت تعني نهاية حياته مع مشاعل...فهد كان يعتقد أن قصة حبه أحلى من قصة روميو وجوليت...أذا روميو أنتحر عشان جوليت أهو راح يقتل الكل عشان مشاعل.......بس ولا شي من هذا صار للأسف..كان جبان في تعامله ولا قدر يقول كلمة لا ويوقف في ويه أبوه عشان جذي فهد سكت يوم سمع أسم ريم وظلت عينه على شفايف أبوه يمكن يقرى كلمه قبل لايقولها
بوفهد:كلمت أمها ...و...

أنتظرونا ***
عشان نعرف شعور فهد خلنا نترقب..الكلمة كثر ماهو ترقبها...وانتظرها؟
شراح يكون حال فهد وريم في الأيام القادمه؟
وكلام شوق لعلي شراح تكون نتيجته؟
وشنو الأحداث الي بتصير في خيمة الريايل قبل العرس؟





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس