عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-13, 01:39 PM   #32

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجـزء التاسع والعشرين

( وسط الفرح ...ينولد الهم..)
في بيت بو فهد كانت الأ جواء مغايره عن المعتاد ... ومحد منهم عرف بقصة شوق لما الحين ... الكل كانو مجتمعين ..كانو بهيله وربشه وفرح وسرور..أول اسباب فرحهم رجوع سعود بالسلامة من المستشفى ونجاح عمليته من غير لا تأثر على وضع رجله .. وثاني سبب يدعوهم للأحتفال اهو استقبال افراد جداد بالعيله ( نادين وولدها حمد ) نادين الي عطتهم جزء من جسمها بدون تردد ... او حتى انتظار كلمة شكر ... ام يوسف كانت طايرة من الفرح ..اهي حبتها احين كثر ماكانت تكرهها قبل . اما السبب الثالث الي خلاهم يسون هالعشا اهو انتظارهم لرجعة العرسان (فهد وريم ) من شهر العسل ..
بأختصار كل واحد بهالمكان فرحان من الكبير لي لصغير .... العنود فرحانه برجوع العلاقه لمجاريها بينها وبين خالد.. وزواجهم راح يكون قريب بعد كم يوم ...ونادين بدورها مستانسة وهي تعرفت على عايلة زوجها..احين خلاص بتسكن معاهم جهزو لها جناح كامل .. لها ولزوجها بدل الشقه الي هم عايشين فيها .. يوسف راح مع عيال عمه ينقلون بعض الأثاث.. .. لبيت زوجها .... أخيرا بتشوف ناس وبتسولف معاهم .. هند انتهت مشاكلها مع فيصل ورجعت علاقتهم أقوى من قبل ...
وسط الصاله ..حوار دار بين العنود وهند ونادين الي بسرعة تألفوا معاها ..حبوها وحبتهم
هند:او اخيرا احد بيرجع الفرحه لبيتنا الممل ...والله من رجعت من البر وانا ضايق صدري.. ماتعرفين يانادين انا شكثر فرحانه انج بتين بيتنا
نادين: حبيبت ألبي ..وانا فرحانه كتير..مابتعرفي اد ايش انا كنت بأول ليوسف عرفني عى أهلاتك
هند: والله يوسف غلطان ماعرفنا عليج من قبل
العنود: انتي من وين من لبنان
نادين : من الجنوب..بس انا عشت بكندا اكتر من لبنان
العنود: مع من عايشه ..؟
نادين: بالبدايه كنت بالمكسيك مع عمي ..وبعدها انتئلنا لكندا
هند: عنود وينهم شوق وروان مالهم حس
العنود: أي والله ..خليني اتصل بشوقو اشوفهم وين
خذت العنود موبايلها واتصلت بشوق بس جهازها كان مغلق
العنود: مسكره التلفون ..جربي دقي على روان
هند اتصلت بروان وبعد عشر رنات رفعت روان موبايلها
هند: ها..رونه ..مابغيتي تردين ..
روان: هلا هند
هند: وينج ..صار لنا ساعة ننتظركم
روان: لا أحنا مو ياين
هند بأستغراب ليش؟
روان: لا ماكو شي بس انا تعبانه شوي... وشوق بعد
هند: لا عاد مايصير الكل مو جود اليوم نادين و عيال عمي ..وريم وفهد بيرجعون اليوم ... ( وركزت صوتها وهي تقول ) وسعود
روان ماتدري ليش بدا قلبها يدق لما سمعت هالأسم .. وسألت نفسها بحيرة ...تحبه ... أي هذا الي باين
هند: الو ...( وبدا الصوت يوش وش)
كلمت هند العنود : باطلع برع الصوت يوشوش وماسمع شي
العنود :أي ماكو ارسال ... روحي من الباب الخارجي ... محد اهناك ..
هند كانت مستعجله وماخذت معاها عبايتها ولاشي .. وطبعا الساحة الورانية لبيت عمها محد فيها ..الكل بالميلس احين قدام البيت .. ومستحيل احد يطلع من الميلس بدون لايدخل الصالة ..
بس هند ماكانت تدري عن فيصل الي طلع من البيت ولف من ورى ..عشان يدخل الساحه الخارجيه ..هذا كله عشان يدخن سيجاره من غير لايشوفه ابوه..او احد من اخوانه
طبعا اول ما طلعت هند كان في ممر صغير مغطى بالشجر ..ما شافت احد ..اصلا هي ماكانت متوقعه احد مو جود
هند كملت أتصالها مع روان : ها رونه شتقولين
روان بصوت عالي: اوه يا هند اقولج ماراح ايي
هند: ليش ..ممكن تقولين لي
روان: ...شوق
هند بصوت عالي هي الثانيه : شفيها شوق
فيصل سمع صوت ..هالصوت يحبه من بد كل اصوات الدنيا ..صوت هند حبيبة القلب ..التفت يبغي يشوفها ..بس الاشجار كانت مضلله ومايقدر يشوف الا ضل يتحرك
هند كانت منفعله وهي تسمع روان تشرح الوضع :.شوق تبجي متضايقه ..
هند: تبجي من شنو
روان : مادري اليوم راحت لأمي وطلعت تبجي
روان :لأمج ؟؟؟؟ من وداها
روان : يووو هند خلاص تحقيق ..لين اعرف الخبر باقول لج
هند : خلاص اوكي .. وسكرت الجوال
تنهدت و مشت لأخر الممر كانت تبغي تروح لنافورة الماي الي بوسط الحوش... يا هي تحمل ذكريات مع فيصل على هالنافوره
ولما وصلت لنهاية الممر انصدمت ..هذا فيصل ولا لا.... أي فيصل ..فيصل كان واقف عند نافورة الماي بالضبط عند المكان الي تخيلته ... فيصل كان مصدوم القدر سمح له لثاني مرة يشوفها من غير شيلة ...
هند تذكرت ان عبايتها وشيلتها مو عليها.لبسها مو مستور كانت لابسة تنورة قصيرة تحت الركبة وقميص ناعم بلون التنوره ... وانحرجت أكثر من نظرات فيصل الفاحصه ..فيصل عرف انها منحرجه لف وراح الجهة الثانيه ..اما اهي فركضت لداخل البيت .. وأول ماطلعت انصدمت بالععنود ...
العنود: اوه هنود شوي شوي ... وينج تأخرتي
هند وهي تتنفس بصعوبه : روان ماراح تيي
العنود: شفيج تركضين
هند : ها ولا شي
العنودفتحت الباب .. وطلت وشافت اخوها يطلع من البيت .. وسكرت الباب وابتسمت
هند انحرجت من العنود . وم الموقف الي انحطت فيه ..... ومن فيصل هاذي ثاني مره يشوفها ..مره بالعرس ومره احين ..شراح يقول عنها ..اكيد فباله ان هي تتعمد تطلع بهالشكل قدامه .. اوه ياربي انا غبيه المفروض من اكمل اتصالي ادخل .. شلي خلاني اروح لأخر الممر ..

(( بحيرة الهموم))
ومن هموم هند الصغيره ننتقل لهموم عيله كامله
بغرفة شوق الي ماوقفت بجي من الصبح .. روان والهنوف كانوا معا ها ..الهنوف من قالت بتطلع مسكتها شوق وماخلتها تطلع
الهنوف: شوق حبيبتي أنا واعده هند أني اروح هناك اليوم بترجع ريم من السفر ولا زم أكون معاهم
روان : الا على طاري هل السالفة شوق أمشي خل نروح خل نبتعد عن هل الكآبه
شوق وهي تبجي : مابي مابي أطلع من البيت مابي أجوف أحد
الهنوف: شوق عاد مايصير جذي العالم كلهم هناك ينتظرونا وريم راح تزعل منا
شوق: ماقدر ماقدر اجوف أحد او أكلم أحد
الهنوف: روان روحي يبي ماي حق أختج
روان فهمت عليها وراحت تيب ماي
الهنوف: شوق حبيبتي انسي السالفة بس ساعة وبعدين رجعي هني
شوق: يا الهنوف صعب ان تتعودين على شي من الصغر وفجاه تكتشفين أن هو شي غير غير الي ربيتي عليه غير الي فهموج هلج غير الي خبوه عنج
الهنوف حست بألم شوق صج صعب انج تتعودين على شي وبدقايق يتغير عالمج كله بس الهنوف حبت تهديها وهي تقول : أذا تحبيني وتحبين ريم تين معاي احين لبيت عمج
شوق فكرت بالم علي هناك. بالبيت... أهي نست علي أهو الي خبرها عن السالفة لازم هو يدري أني... وهي بافكارها قالت للهنوف
شوق: هناك علي ....علي الي خبرني بالسالفة لازم أقوله الي عرفته ماقدر أظلمه واخليه يتزوج بنت شوار........
الهنوف غطت فم شوق بيدها: شوق أنتي انسانة عاقلة وتعرفين انج مو من هل النوعيه أذا أبوج غلط وسوة سواته مو انتي ألي لازم تتحملين أغلاطه ولاتنسين أن خوانج محتاجينج ولازم ماتضعفين جدامهم.... وريهم أن أنتي قويه وقادره تغلبين اي شي بطريج لا تخلين أفكارج تاخذج لبعيد صح أنج منتي عارفه أمج بس أنتي عارفه أبوج وعارفه أنهم خوانج وان عندج عمام هم سندج وعندج عايله تنتظرج هناك في بيت عمج عايلة كانت تحبج وبتظل أتحبج مهما صار وانتي تحبينهم وهم ينتظرونه أحين...
وبعد دقايق صمت قالت الهنوف لشوق: وانا تراني اختج
شوق طالعت الهنوف بظرة كلها حب محد كان راح يوقف معاها مثل ماوقفت الهنوف معاها أهي اختها أي أهي تعتبرها مثل أختها.... أختهاالي عمرها ماحصلتها.... صج أن الهنوف معاها دايم وبأكثر أوقاتها ..بس كانت تعتبر صاحبة ريم أكثر منها ... بس هل الأيام الي قضتها معاها في البر قربتهم من بعض وخاصة هذا اليوم .... وبدت أفكارها تاخذها لكلام الهنوف فكرت شويه واكتشفت ان كلامها صح عمامي وعيالهم اهم عايلتي أحين ولازم ماخذلهم أهم ينطرونا لازم أروح وماراح أستسلم
شوق مسحت دموعها وابتسمت للهنوف الي ضمتها وباستها
الهنوف خذت نفس أهي ماتوقعت انها تقدر تقول هل الكلام أو انها تملك الجرأة عشان تساعد شوق في موقف صعب مثل هذا بس أحين كل شي عدا على خير
دخلت روان الغرفة: هاج ماي شوقو
الهنوف : شوق تبدل بتروح معانا
روان بفرحة : صج بنروح
الهنوف: أي
روان: شلون أقنعتيها
الهنوف: شوية كلام أختج عاقلة وتفهم
روان عطت الهنوف الماي : انا تحت جاهزة
الهنوف أبتسمت روان صغيرة وبعدها ماعرفت آلام الحياة ولا الجروح الي تنتظرها ولاتدري أن اختها مو اختها الحقيقية من نفس الأم ونفس الأبو ..الأم تغيرت يعني عايلة شووق كلها تغيرت عندها أم ثانيه غير عن أم روان.... بس يله هاذي الدنيا
نزلت الهنوف تحت للسيارة مع روان ينتظرون شوق

(فوق السحاب )
في الطيارة
فهد وريم يالسين ينتظرون الطيارة تقلع
في هل الشهر(شهر العسل) تغيير كل شي في حياتهم ريم تغيرت نظرتها لفهد ..فهد الي ماكانت تبغي تعرف انه أي شي..وفهد الي ماكان ودها تتزوجه.....احين أهو صار زوجها وتحبه مثل مايحبها و تعودت على فكره انه سندها ومالها غيره
أما فهد فحاول يتناسى مشاعل ومن يسمع طاريها يتشائم ويحس بمصيبه... كرهها بعد ماكتشف حقيقتها وبدل مايفكر في حبهم صار يفكر اشلون يبعد مشاعل عن طريجه ..مشاعل أنسانة حقودة وممكن تسوي أي شي بس عشان ترجع المياه لمجاريها
ريم كانت تفكر في اهلها أحين راح ترجع لهم وحشوها وحشها سعود وفهد وهند والعنود وشوق وروان كلهم وحشوها والهنوف صديقتها صديقة عمرها وحشتها أكثر ....( وعبد العزيز ماحتل ولاثانية من تفكيرها حتى هالحضة ... هذا هي تعتبره انجاز )...كانت طايرة من الفرحة بس معكر صوفها خوفها من لحظة الأقلاع أهي ماتعودت على فكرة أنها تكون فوق السحاب بس لما ألتفتت على فهد واكتشفت أنه جالس جمبها حست بالأمان ونست فكرة الخوف ورجعت تعدد الأشخاص الي وحشها والي راح تشوفهم
فهد انحرف بتفكيره عن مشاعل ...وبدا يفكر في المصايب الي صارت لهم هل الشهر من مرضه لي سوالف مشاعل لي عمليه سعود وحمد ربه أنه تجاوازو هل المصايب والأزمات وانهم راح يرجعون لديرتهم ولأهلهم
ريم قطت تفكيرها وتفكي فهد : فهد أحنا بنروح بيتنا لأن كلهم هناك
فهد: أوكي الي يرحيج
بعد صمت تكلم فهد : الا للحين تخافين من الطيارة
ريم بانحراج: ها.... يعني
فهد بخبث : شلون يعني
ريم : لأنك معاي ماراح أخاف
ولفت عنه الجهه الثانية لأنها ماتبغيه يجوف خدودها المحمره .......فهد بابتسامه مسك أيدها عشان يحسسهابالأمان قبل الا يعلن الكابتن عن أقلاع الطيارة
الي ماكانوا يدرون عنه فهد وريم أن في هل الطيارة كانت مشاعل يالسة تراقبم في أخر صفة من مقطورتهم ماجمعتهم الأرض معا بعض .. جمعتهم السما .. وأحين ما بيكون بمقدور فهد يهرب منها كانت تراقبهم بقهر وتقول بنفسها ان اهي المفروض تكون مكان ريم أهي الي تكلم فهد وتضحك معاه بدل هل الريم....... لكن هين يافهد أن ماوريتك ماكون مشاعل وحاولت تتصل ببيتهم عشان تتطمن على الأوضاع قبل رجعتها وهي بوسط أفكارها رن موبايلها
وكان ابراهيم ...
ابراهيم : مشاعل سويت كل الي قلتي لي عليه ... واعتقد ان صارت هوشه بينهم
مشاعل بفرح: صج شصار
إبراهيم: اهو ماصدق بالبدايه بس بعدين ..احس ان شرار طلع من عينه
مشاعل: والله ..مشكور ماتقصر...أول مارد البلد راح تشوف باجي المبلغ بحسابك
وسكرت التلفون لما أعلنوا عن أقلاع الرحله
يمكن تتسائلون عن ابراهيم ..ابراهيم هذا مجرد عميل لمخططات مشاعل ..واحد يموووت على الفلوس .. الفلوس اهي حياته ..يذبح الكل عشان تكون بين يده .. ومشاعل تعجبها هالنوعيه وتستخدمها لتنفيذ أفكارها الشريرة .

((لاعبينها صح ..من دونج ))
في بيت مشاعل كان التلفون يرن لكن محد يرد عليه لأن لولوة كانت مشغولة تكلم أحمد الي حبها وتعلق فيها بعد ماكتشف طيبتها وحنيتها..وصارت أحلى لحضات حياة لولوةلما عرفت أن أحمد حبها مثل هي ماتحبه
أما محمد فكان يالس بغرفته وقافل عليه الباب عشان جذي مايسمع صوت التلفون كان مطفي نور غرفته لأن كل شي بحياته صار مظلم بعد ماتركته روان بعد ماسمعته الكلام الي ماكان متوقعه منها محمد كان شايل هموم الدنيا وكل هذا بسبب مشاعل هي الي دمرته وخربت كل شي عليه حتى ماكانت تخليه يكلم روان وهو مرتاح كان دايم يخاف تتصل وهو يكلمها .. وبسبب خوفه من أخته وانصياعه لها تدمر كل شي حلو بحياته.

((احساسي ما يخيب ))
بعيد عن هل البيت
في بيت بوفهد
فيصل كان للحين غارق بتفكيره .... أبتسم وهو يذكر شكل هند المرعوبة (ياحظك يا فصول فيها) ..... وقعد يذكر أيامهم لما كانوا صغار
اما هند فكانت مفتشلة تلاقيها من فيصل الي شافها بدون شي ولا من العنود لاي عرفت بالسالفة بس حاولت تهدي روحها و تفكر في أي شي ثاني.... بس أفكارها ترجع تاخذها لفيصل ولبسمته
صوت الجرس قطع أفكار هند
أم يوسف: هند روحي شوفي من عند الباب
هند وهي قايمة : إن شاءالله
ام فهد: ماشاءالله عليها هند تكبر وتحلو
أم يوسف: الله يخليج
هندلما شافت الهنوف وشوق وراون أفرحت كانت مفكرة أنهم ماراح ايون راحت لهم وسلمت عليه
هند: والله لو مايتوا جان ذبحتكم
الهنوف : ههه الحمدالله الي يينا
ورجعوا للصاله سوالف وضحك.. الكل كان يبتسم وسولف الا شوق
العنود: شوق شفيج اليوم
شوق وعت من أفكارها : ها ..مافيني شي
العنود: الا ..ساكته اليوم مو من عادتج
الهنوف: تعبانه شوي
شوق تأكد كلام الهنوف : أي أي تعبانه
العنود عرفت ان في شي مخبيته شوق عنها..شنو هالشي العاده العنود هي صندوق أسرارها وماتخبر أحد ثاني ...
العنود : شواقه تعالي شوي ابغيج
شوق: وين ؟؟؟
العنود : انتي تعالي داري فوق وباقول لج
شوق : لا لا خليني هني مرتاحه
لكن العنود اصرت على شوق .. وبعد عدة محاولات من العنود ارضخت شوق للأمر الواقع وقامت معاها
وفي الطابق العلوي العنود كانت تحاور شوق بعد مادخلو الدار
العنود: يلا شواقه بلا جذب .. انتي ماتسكتين الا فيج شي
شوق وهي تصارع رغبتها بالبوح بالحقيقه لأعز أنسانه : ما..مافيني شي
العنود: شوق أنا اعرفج من زمان .. ومتأكده مليون بالميه ان اكو شي مزعلج
شوق بهالحظه ادموعها خانتها ماقدرت تسيطر عليهم ونزلوا بألم
العنود اختبصت : اشفيج ؟؟؟

(أنا السبب ...)
لو رحنا الميلس شوي راح نسمع نفس الحوار يدور بين فيصل وعلي
علي: تعال انت ماقلت لي وين رحت
فيصل : ها... رحت .. ولا مكان
علي: لاتقعد تجذب وين رحت ؟
فيصل : رحت حق امي .... (وهو يضيع الموضوع ) بس سمعت شي شنو راح يعجبك
علي وهو يقرب منه: شنو سمعت
فيصل ابتسم على منضر اخوه الملهوف: سمعت هند بنت عمي تكلم روان
علي صفقه على راسه : شفيها يعني هاي خبر معا ويهك
فيصل : لا ..لا مو هاي الخبر ..انت اصبر شوي ..هند كانت تكلم روان وروان تقولها ان أختها تبجي وحالتهم عفسه
علي : أحلف
فيصل : والله سمعتها باذني
علي: كله مني
فيصل: ليش انت سويت شي
علي بعد ماستوعب الي قاله : ها.... لا ولا شي
فيصل أبعد نظره عن علي وتركه يفكر بارتباك وراح لفواز وسعود
سعود: فصول وين كنت
فواز: فصول ريحة زقاير
فيصل يدري انهم مابخلونه في حاله لو دروا انه اهو الي شارب
فيصل: هذا علوي كان يدخن وانا ياي من عنده
سعود: فيصل كانا نشوف علي ماعنده زقاير
فواز: فصول واله عشان مصلحتك مو لنا تدري أن عمي لو درا شراح يسوي فيك .... وتدري ان ماوراها الا المصايب
فيصل بملل: اووووووه خلوني بروحي متملل
وراح بعيد عنهم
سعود: هذا مايتقبل أي نصيحة
فواز: خله أهو الغلطان خله على راحته

(( بوح..سبقه كبت ))
شوق باحت للعنود .. بعد مالقت فيها القلب الحنون .. صدمة العنود كانت كبيره وهذا شي طبيعي ... بس اهي لازالت بنت عمها وماتغير شي كثير
شوق : مو عشان شي ... انا عشت سنين من دون لاذوق طعم الأمومه وهالخبر احين ماتبدل علي .. طول عمري محرومه من الأم وحنانها . بس أحين ... ..شلون ياربي انا جذي..شذنبي اني ..ياربي ... ( شوق خلاص تعودت على هالوضع .. بس الشي الي قهرها وطعنها أنها .. بنت حرا..(. ماتقدر تنطق هالكلمه) )
العنود: شوق خلاص كفايه دمووع الوضع ماتغير بالنسبه لي ..انتي صديقتي وحبيبتي وبنت عمي
شوق: والله احس اني بحلم ... كل الي صار كابوس .. انا لازم اصحى منه
العنود: انتي فاتحتي ابوج بالموضوع
شوق: لا شاقوله ..اقول يبا صح الي سمعته ان انا بنت حرام ..؟
العنود: عفيه شوق لاتقولين هالكلام موحلو
شوق: أدري انه مو حلو .. بس هاي واقعي ولازم اتقبله .... وبجت
بهالوقت سمعو صوت احد يدق الباب
العنود :من ؟؟
: أنا علي
شوق اختبصت من سمعت اسمه .. وخافت لا يكون سمعها .. بس اهو لازم يعرف لازم ..
العنود: شتبغي ؟
علي: عنود فتحي الباب ابي اتكلم بموضوع
العنود: انا مو لحالي بالغرفه شوق معاي... بعدين لي فضيت كلمني
علي: عنود فتحي الباب بسرعه
شوق لبست شيلتها ... وفتحت العنود الباب
علي : سلام
شوق ماردت
علي: شدعوه شوق هذا كله زعلانه (علي بعد ماهدا وفكر بالموضوع شاف ان السالفه ماتستاهل هذا اكيد واحد تافه .. عرف بالموضوع من أي مكان وحب يسوي سالفه بينهم .. الوشم مو بمكان مستور .. بنص الذراع أي احد ممكن يشوفه من البنات وصديقاتها ... وشوق أكبر من ان يشك فيها )
بس شوق الي كانت جالسة على سرير العنود وماعطته ظهرها ماقدرت ترد عليه
علي التفت للعنود الي مازالت واقفه حد الباب وسألها بنظراته ....أشفيها .. وبالنظرات جاوبته العنود ..مادري
علي راح لعند شوق وقف قدامها : شوق انا الغلطان ..مسحيها بويهي
شوق اصرت على شفايفها واكبحت غضبها : لا مو انت الغلطان ..انت الوحيد الي فتحت عيني على الحقيقه
علي مو فاهم شتقصد به شوق : الحقيقه ؟؟
واستقبلت شوق سؤاله بدمعه : أي الحقيقه
علي: شوق شفيج تبجين ؟؟؟
شوق: انا مو بــ ...
علي: شنو شصاير ؟؟؟
العنود حبت تهدي الوضع : علي اطلع بعدين بافهمك
علي: لامو طالع ابي افهم الموضوع احين وبهالدقيقه
شوق: انا مو موافقه على الخطبه ....؟
الكل انصدم من رد شوق حتى روان الي ركبت الدرج بهالوقت ..لما سمعت كلام أختها تجمدت بالممر
علي بعصبيه : انتي شقاعده تقولين
شوق: انا اقول الصح والي لازم يصير
العنود : لا مو ذي الي لازم يصير
علي: شصاير فهموني
شوق: انا قلت لك خلاااص
علي: ممكن اعرف ليش؟؟
شوق : انا ماناسبك ..انت تصلح لك وحده غيري .. وحده احسن مني
علي: إذا على سالفة الوشم واني شكيت بج ... ترا انا معذور.. تخيلي واحد توه خاطب.. ويتصل به شاب ويقولوه عن علامه بجسم زوجته .. والله لو أي واحد غيري بيسوي أكثر..بس انا غلطت وشكيت فيج ..انتي اشرف من هالشي..صح
روان بالممر سمعت كلام علي وانصدمت ...... الوشم ؟؟؟ .. من يعرف عن الوشم ... وارتسمت علامات بذهنها... ومتى اخر مره انذكر الوشم
شوق : يا علي الوشم هذا هو الي خلاني اعرف انا من اكون
علي: شوق ممكن تفهميني الموضوع
شوق: شافهمك وشاقول ..ماقدر اتكلم
علي: ليش شصاير ؟؟؟
شوق: كل الي اقدر اقولك ..انا انا بنت عمك صح ..بس انا مو ....
العنود صرخت: لا شوق سكتي تكفين
شوق قامت ومسحت دموعها : انا بنت ابوي بس مو بنت امي................
وراحت بسرعة وقف علي يترجم الكلام .... شوق لما طلعت شافت روان بس ماكترثت لوجودها
روان انصدمت ..شقالت أختها قبل شوي ..( انا بنت ابوي بس مو بنت امي) ..شنو يعني ..اهي ليش بجت ... او ... شصاير احد يفهمني ... مو بنت أمي .. شوق ..مو بنت أمي انا ... شوق ... مو فاهمه ....الوشم ..شدخل الوشم ..من الي اتصل بعلي ... الوشم ..اي ..اي محمد..مشاعل ... صح ..محمد.. يعرف عن الوشم ..لايكون هو المتصل بعلي.. والله ياويله ..بس مو بنت امي ..يعني شنو ... وسمعت آخر كلمه على لسان علي
علي: يعني شنو ؟؟؟
العنود: مادري..
علي: او انتي الثانيه فهميني
العنود: شوق اليوم راحت لأمها .. وامها قالت لها شي
علي: وش قالت
العنود: قـ...قالت ان هي مو بنتها ؟؟؟
علي: شنو ؟؟؟؟؟؟؟
روان وهي واقفه بالممر لحينها انطقت بنفس السؤال بس بكل هدوؤ:شنوووووووووووووووو
العنود: مثل ماقتلك ..عمي راح التشيك وو شاف وحده هناك ..احملت .. وجابت شوق.. بس من غير لا يتزوج أو كان متزوج مادري
علي: شنو يعني شوق بنت ...........
العنود:لا ...لا علي تكفا لا تقول جذي..شذنبها شوق تتحمل ذنبهم .. ولاتنسى انها رغم كل هذا مازالت بنت عمنا ..
علي :-----
العنود: شوق مالها يد بالموضوع شذنبها تتحمل أخطاء غيرها ...
ويا صوت روان: وشذنبي انا .. عشان اعرف هالموضوع ..ياربي شقاعد يصير

(( وحط الرحال ))
(( لقد وصلنا بحمد الله وسلاماته لمطار البحرين الدولي ... حيث الساعة تشير للحادية عشر ودرجة الحرارة 24 ...اتمنى ان تكون قد قضيتم رحلة ممتعه برفقه طيران ال.......... يرجى عدم فك الأحزمه حتى تستقر الطائرةوتتوقف توقفا تاما ... كما يرجى توخي الحذر عند فتح الخزائن العلوية لأحتمال تحرك الأمتعه اثناء الرحلة ... كان برفقتكم الكابتن ... و... ... ))
هذا هو أخر نداء سمعته ريم برحلة شهر عسلها .. تنهدت برتياح أخيرا ارجعو .. يالله شكثر واحشينها اهلها..كلهم واحد واحد ..ماتصدق متى توصل البيت وبتشوفهم ...
فهد :يلا ريم نمشي
ريم قامت وهي تحس بريولها متخدره من بعد ساعات طيران ... فهد مسك ايدها وهو يساعدها على ان تتجاوز الكراسي ..
من بعيد النظره الحقوده تجمعت بعين مشاعل .. وهي لودها لراحت اخنقته ..وأول مامشى فهد وريم مشت وراهم ..بس ماكانو حاسين بها
وعند مكان انتظار الشنط ..يلست ريم على احد الكراسي ..وراح فهد ينتظر وصول حقايبهم .. مشاعل شافت الفرصة سانحه لها .. وراحت لعند فهد
مشاعل: هلا فهد
فهد انصدم تجمد ارتبك وانعقد السانه مو قادر يقول شي
مشاعل: ماوحشتك
فهد :انتي من الي يابج اهني
مشاعل : انا كنت معاك بالطياره ..اي انت ماكنت حاس كنت كل وقت تسولف مع حبيبة القلب
فهد بعصبيه : خير .. اشتبيغين .
مشاعل : مابغي شي ابغي اخذ اغراضي .. والا هالمكان ملكك
فهد: على راحتج .. وابتعد عنها شوي
ريم كانت تراقب الموقف من بعيد من هاي الي تكلم زوجها ... الشكل مو غريب عليها ... عارفتها ..بس من ..شكلها وحده مو متربيه ..شوف شلون طالع فهد.. وشلابسه هاذي..تنوره قصيرة وبدي ضيق حتى من دون سيور ..
الغيره خلتها تقوم من مكانها وتروح لريلها
ريم: فهد تبغي شي
فهد: لا حياتي .. سلامتج
مشاعل: لاتقول لها ياحياتي
ريم بأستغراب شديد: خير؟؟؟
فهد: ماعليج منها هاي وحده هبله
مشاعل: انا هبله يافهد ...انا هبله
ريم لصقت بفهد بخووف: فهد مني هاذي
فهد شاف شناطه بهالحضة وراح خذهم ورجع ... ومسك ايد ريم وابتعدوا عن مشاعل
مشاعل: وين بتروح مني يافهد وين ؟؟؟
..لمشاعل عاده غريبه نفس تصرفاتها ..هي لما ترجع البلد ..تنام بفندق اسبوع بعدها ترجع لبيتهم ..ببالها انها تتعود على الرجعه تدريجيا..

((حبنا ...شعله ....وانطفت))
في التاكسي الي خذوه فهد وريم
ريم تذكرت من تكون هالبنت ..هاذي مشاعل..اهي شلون ماعرفتها من قبل ..هاذي الي دمرت احلى شهور حياتها..ياترى فهد عرفها ..اي اكيد عرفها .. بس احسن الي سواه فيها .. والله ارتحت يوم سمعت هالكلام ..مسكينه كسرت خاطري... شكلها معقده نفسيا ...الله يشفيها
في وسط هالجو رن موبايل فهد
فهد: الو
ناصر : ها وصلت ..الحمدالله على السلامه
فهد:الله يسلمك ...
ناصر: وين انت
فهد: انا بالطريج .... يايكم بعد شوي
ناصر: يلا كلنا ننتظرك
فهد: يلا باي

أول ماسكر ناصر التلفون ... سمع صوت أخته تنادية وراح لها.. لما شافها تفاجامن منظرها عيونهامومبينه من كثر الدموع الي غطتها وانزلت على ويها
ناصر: خير شوق شفيج
شوق: ابغي اروح البيت
ناصر: البيت ؟؟؟؟ ليش
شوق: خلاص ماقدر استحمل أكثر
ناصر : شالموضوع فهميني شووق
بهالدقيقه طلعت الهنوف من البيت وراحت لعند شووق
الهنوف: شووق تعالي ..داخل
شوق: لامو راجعه خلاص ..انا قلت للعنود وهي قالت ل....
الهنوف: شواقه دخلي داخل وبافهمج الموضوع
شووق :انا فاهمته مايحتاي (وجهت كلامها لناصر) يلا نروح
ناصر: شصاير فهموني
شوق: انا بروحي ماعرف اذا الي يصير احين حقيقه ولا خيال ..
ناصر: هنوف.... اختي شفيها .....
الهنوف: مادري
ناصر بصوت علي: شوق بتقولين شمضايقج والا
شوق: انا رحت لأمي اليوم
ناصر بعصبيه : رحتي اليوم .. ومن وداج
:ويا صوت من بعيد: أنا وديتها ...
التفت ناصر وشاف عمه عبدالله
ناصر: الله يهداك ياعمي انت تدري ان ابوي مايرضى
شوق : بس انا احين عرفت ليش ابوي مو راضي اروح لأمي
ناصر بأستغراب ليش
شوق: ماتبغونها تخبرني بالحقيقه .. تخبرني ان انا مو بنتها
ناصر شهق: هي قالت لج ..ال....
شوق قاطعته: انت كنت تدري؟؟؟؟؟؟؟؟
ناصر دنع راسه : أي كنت ادري ... وعارف انج في يوم بتعرفين الحقيقه ...
شوق قاطعته: كنت عارف وماتقول لي .......؟
ناصر: شاقول لج يا شوق..انتي عشتي مثلنا طول عمرنا انحرمنا من حنان الأم ... ومعرفتج بالحقيقه ماراح يغير شي بالموضوع
شوق: الا بيغير كثير .. تخيل لوحده مكاني وعرفت ان هي .......
ناصر .. :.شوق تعالي
وراحو ناصر وشوق على جنب...
ناصر: شوق انتي خبرتي احد بهل السالفة
شوق وهي تحاول تهدي روحها : بس .. العنود والهنوف كانت معاي يوم نروحلأمي و ع.......
ناصر: او من؟؟
شوق: قلت حق علي ياناصر
ناصر بغضب : شنو!!!! ...... قلتي لعلي ؟؟؟؟
شوق: أي وفسخت الخطبة قلت له أني ماستاهله لاني ...لأني..بنت شوارع
ناصر كان وده يذبح اخته على هل الكلام والتفكير لكنه مسك روحه ومايب ورحم حالها مايبي يزيد المواجع
ناصر: شوق أن سمعتج تقولين هل الكلمة لاتلومين الا نفسج ... وثاني شي أنتي تعرفين أن ماتغير شي في حياتج مجرد ان أمج تغيرت أنتي متعودة على فقد حنان الأم وتعرفين أن صياحج ماراح يرجع شي وانتي بنتنا احنا اهلج أنا اخوج احين مثل ما أخوج قبل ماتغير شي ياشوق وخطبتج بعلي راح تتم وأنا راح افهمه الموضوع بنفسي ..ويله روحي مسحي دموعج ... أحين ريم وفهد واصلين مانبي ننكد عليهم
شوق: لا ناصر مابي آخذ علي مابي
ناصر: ولا كلمة بعدين بنتناقش يله روحي عند البنات
رجعت شوق مكانها مع الهنووف. وماهي الا دقايق وريم داخله عليهم ..
..الكل قام يسلم عليها ..وهند لمتها بقوو ..ياهي شتاقت لأختها شهر كامل مر وهي تصحى من النوم وتلتفت وماتشوفها ...بس هم هي للحين ..ماراح ترجع لبيتهم وتيلس معاها مثل الأول ..الا في الويك اند.. وفي الويك اند ماراح تشبع منها
ريم: والله وحشتوني كلكم
العنود: أي واحنا بعد اشتقنا لج ...الا وين اخوي
ريم: فهد دخل المجلس
هند: اقول انشالله السفرة حلوه
الهنوف: بعد حد يروح شهر العسل مايستانس
ريم: أي والله استانست في هالشهر..بس اصدقين احس ان مرت علي شهور وانا مسافرة
العنود:اهم شي صورتوا
ريم: أي ..بباريس وبلجيكا وهولندا مانروح مكان إلا الكاميرا معانا
( مرت هالحوادث والسوالف ومحد تذكر روان ...واخير انطقت هند)
هند: الا وين روان
شوق كانت يالسه بعيد عنهم شوي وهي تعض على اضافرها بارتباك ..ولما سالت هند هالسؤال تذكرت شي ..تذكرت وهي نازله من فوق كانت روان واقفه بالممر ...
ومن غير وعي قامت شوق وراحت لفوق الممر وشافت اختها مستنده على الجدار وضامة رجلها ومغطيه ويهها
شوق: رووان ..روونه شفيج يالسه اهني
روان ماردت عليها
شوق: قومي لا احد يركب فوق ويشوفج ....
روان رفعت راسها ..شوق شافت الدمووع بعينها ..تنساب بسرعة.....
روان بألم وقهر : صج الكلام الي سمعته

شراح ترد شوق عليها؟؟؟
مشاعل لي متى بتتم تتصيد الأخطاء عشان تنتقم ؟.... وشنو أخر فكره وصلتها ؟
علي ...بيترك شوق او خل نقول يعطيها مهله تفكر ؟ ولا بيوافق على أن يرجع الزواج؟
وشنو اهي حرب المسجات الي صارت بين ....ولاتدرون اقرو الجزء القادم وعرفوا صارت بين من ومن ...؟
وياترى بتعرف روان أن محمد او مشاعل أهم الي خبرو علي بسالفة الوشم ..وإذا عرفت بتصارح أختها ؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس