عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-13, 01:47 PM   #39

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء السادس والثلاثون

بعد 4شهور
في احد الفنادق بالمنامه
(( عصفورتي))
[color="Purple"]وقف علي يفك تسريحة شوووق... العرس انتهى من دقايق وشوق حلمه وحبه توها واصلة للسويت ... علي شعوره ماينوصف..لأول مره يحس بمعنى كلمة((فوق النخل )) .. كان يمرر ايده على خصلات شعرها بكل حب ودفء وحنان ...بعد مارفضت شوق بخجل ان يفك لها التسريحة ..لكن اصرار علي اكبرمن رفضها ..شوق بنفس الحال..حلمها صار حقيقة وعلي قدامها ..زوجها وحلالها ..ماعدت تبغي شي من الدنيا .. إلا هالحظات ... لوشنو قلت او كتبت محد راح يحس بشعورهم اثنينهم ومدى فرحتهم بوجودهم مع بعض .. اليوم راح يمضون الليله بالسويت وبكرا راح يسافرون لإسبانيا
علي : شوق انتي مستانسة كثري
شوق بخجل: أكثر
علي : حاس اني بحلم ماودي اصحى منه
الحيا المعهود بشوق كان مانعها من ان تسترسل بالكلام مع علي
علي: ودي اسألج
شوق: اسأل
علي: بس اخاف تفهمينه خطاء
شوق : ----
علي: انا رفضت الخطبه عشان احنا عارفين بعض ومابغي ابتعد عنج اكثرمن هالوقت ... بس انتي لما وافقتي على رفضي كنتي مقتنعه ولا ودج بفتره تتعودين فيها علي .
شوق مافهمت سبب سؤاله هذا ..يمكن شافها خجلانه شوي وماتاخذ تعطي معاه ..بس هذا لازم باول ليله لهم مع بعض كزوج وزوجه : لا انا فهمتك ...وماقدرت ...ابعد ...أ..أ نفسك
فهم علي قصدها وابتسم ..
شوق مسكت المشط بتسرح شعرها وهي رافعه ايدها بان الوشم ..وشافه علي وارتكز نظره عليه ... هذا اهو الي خلاه يشك بحبيبة قلبه ..هذا السبب في المشكله الي صارت بينهم
شوق حست بنظراته الفاحصه للوشم ..وغطته بايدها
علي: ليش غطيته...
شوق ارتبكت : ها ..لا
علي : خليه حلو عاجبني ..عاجبتني الرسمه والعصفوره الي فيه
شوق ضحكت
علي : ليش تضحكين
شوق: ههه ولاشي
علي دفعها بايده : قولي
شوق: هذي حمامه مو عصفوره
علي: يعني اكو فرق كلهم يحلقون..... خلاص من اليوم وماشي راح اسميج عصفورتي .
اضحكت شوق على المسمى..وتاملها علي بحب .
(( وتدور الحياه))
صار لها شهرين وهي ساكنه بهالبيت ولاقت من الحب والرعاية فوق ماتصورته ... من سارا وامها وحتى أحمد اخو خالد الكل التف حواليها ولبى لها أي طلب تفكر مجرد تفكير انها تبغيه ...
خالد: الحلو بشنو يفكر
العنود: هاه ..ولاشي
خالد كان يتضايق لما يشوف العنود تبتعد عنه بتفكيره ...والي ايضايقه أكثر ان اهو عارف بشنو تفكر وحاس بالي ودها تقوله ...بس منحرج يفتح الموضوع لهالوقت !!...
العنود : خالد
خالد: عيونه
العنود بتردد: الدكتور الي رحت له امس اش قال لك
خالد سكت بدون اجابه
العنود: خالد انا أكلمك
خالد جسمه تعب من التحاليل والعمليات : ياعنود الي يكتبه الله احنا راضين به ...
العنود: أي احنا راضين به بس هذا ترا مايمانع انك تسعي ...
خالد بصوت مرتفع : وين اسعي... انتي على بالج انا ماودي في العيال ..انا ودي أكثر منج ..انتي ماتدرين اشكثر انا اتعذب لما اشوف أي ابو مع ولده ..اواشوفج تحملين حمد أوي ياهل
العنود خافت ان اتضايقه أكثر وسكتت بدون لاترد
خالد: انا ادري اني قطعت لج وعد اني احاول ... واليوم اقطع لج وعد ان أي عمليه او أي خطوه ينصحني بها الدكتور راح اسويها ...وانشالله الله يرزقنا
العنود أرتاحت نسبيا لكلام خالد ..ً صج انه سوى عملية وحده لحد الأن ,وباقي كثير من العمليات قدامه..وهذي العملية وكانت تكاليفها عالية ... وتحملتها العنود ... الا انها كانت تلاحظ نظرات الشك واليأس بعيون خالد ..وكانت تحاول بأقصى الطرق انها تزويد من حماسته ..العنود كانت مشتاقة لكلمة انتي حامل أكثر من أي شي في الدنيا وتدري ان الحرمان الي احتل نسبه كبيره اهو السبب في زيادة شوقها ورغبتها لهالكلمة .
((يخلق من الشبه اربعين )).
بدت سمفونية الحمل تظهر في الأفق وريم في بدايات الشهر السادس ... وكان انتفاخ بطنها بشكل اكبر من المعتاد مصدر قلقها الدايم .. بس هالأشياء البسيطه ماكانت تسمح لها بان تنقض أحلى أيام حياتها .. وتمتعها بحياة الأميرات ..فهد مدللها على الأخر وطلباتها أوامر ..... واليوم راح تروح مع أم فهد وأمها يخطبون لعمهم .
فهد: ريومه انتي تعبانه اليوم ... مولازم تروحين
ريم: لامو تعبانه ..منو قال لك
فهد : باين من شكلج ...
ريم: لاوالله مافيني شي ...
فهد : انزين مو بكرا بيسون تصوير للبيبي بس لاتروحين اليوم
ريم: أي بكرا ...لكن هذا ماله دخل
فهد: لا ..لازم تستعدين نفسيا
ريم ابتسمت وخذت شنطتها وطلعت ... فهد مايبغيها تروح لبيت الهنوف..خايفه تشوف خطيبها السابق عبد العزيز ... بس عبد العزيز خلاص احين شاف حياته ..وملك على بنت من كم شهر ... يعني اكيد معاد يفكر فيها
لكن الي شافته ريم لما دخلت بيت الهنوف صدمها ... لما كانو ينتظرون الهنوف تنزل ..انزلت خطيبة عبد العزيز وانصدموا كلهم .. طبعا هالبنت محد يعرفها ..لكن الي صدم ام فهد وام يوسف وصدم ريم أكثر ان هالبنت ماهي الا صورة طبق الأصل لريم ..نفس العيون ..ونفس الشكل.. ونفس الطول والجسم ..ريم تجمدت ملامحها ..حست انها تشوف روحها بمنظره ..وام يوسف وام فهد ماكانو أقل صدمه منها
ام عبدالعزيز: هذي فاطمه خطيبة عبدالعزيز
ام فهد: هـ ... اهلا فاطمه
وبعد فاطمه انزلت الهنوف .... ويلست جنب ريم
ريم الي ماوعت من صدمتها : سحرتي عمي يالساحرة
الهنوف ابتسمت بحيا
ريم: اول مره اشوفج تستحين
الهنوف غيرت الموضوع بسرعة : شفتي فاطمه .....؟
ريم بارتباك: أي شفتها ..... حلوه
الهنوف: لاتمدحين روحج .... ( ومالت عند ريم ) هذا طلب عبد العزيز بنت تشبهج ...لماخطبها ماكانت تشبهج لهالدرجة ...بس عبد العزيز اهو الي طلب منها ان تسوي كل هالأشياء ..جسمها كان نحيف وايد .. فخذها عبدالعزيز يوميا للمطعم عشان تمتلي شوي ... لون عيونها واهداها عدسات بنية فاتحه بلون عيونج .. ولون بشرتها ...حتى شعرها سألني عن طول شعرج
كلمات الهنوف كانت بمثابة صدمات متتاليه لريم .. شنو معناه الي يسويه عبدالعزيز ... اهي نسته ..بس اهو مانساها .. مسكينه فاطمه شنو ذنبها ( وارفعت صوتها للهنوف) : لا هذا غلط ..الي يسويه اخوج ظلم بحق فاطمه
الهنوف: انا ادري وفهمناه أنا وأمي انج احين عايشه حياتج ومستحيل تغيرينها ...قال ان مابغي ريم بس ابغي وحده تشبها وراح احبها وانسى ريم
ريم: بس يالهنوف ارجوج لاتقولين هالكلام تراج تضايقيني
الهنوف ضحكت : لا ما عليج هذي ازمه وتعدي بس اخوي يتدلع شوي... اصلا فطامي احلا منج يالشيفه
ابتسمت ريم لها ..هذي هي الهنوف دايما البسمه ماتفارقها ..
وبعد مانتهت الزياره أم فهد وام يوسف اسبقوا ريم وراحو للبيت ...وبالممر لي الباب الخارجي لما كانت الهنوف تكلم ريم ..دخل عبدالعزيز عليهم فجأه وانصدم بريم .... ريم اوووووووووو شهور وشهور مرت من دون لايشوفها ..آخر مره كانت قبل لاتسافر
ريم انصدمت من وجوده كانت دايم اتحاشاه ..بس هالمره مو بيدها شي ..اتقت عينها بعينه .... اهو بادلها نظرة شوق .. اما ريم شافته بنظرة خوف...خلاص قلبها ماعاد يشوف الافهد ...ولها السبب قالت بصوت عالي ..لما سألتها الهنوف اذا كانت تقدر تمرها باجر ...
ريم بصوت مرتفع شوي : لا باجر انا بسوي تصوير لولدي
رنت الكلمة الاخيرة في اذن عبدالعزيز"ولدي" وابتعد عن المكان من دون لايسلم
لما دخل كانت فاطمه متجهزه تنتظره ..لكنه ماهتم لها ولاشي صعد داره بدون حتى لايسلم عليها ...
""""""""""""""""""""""
وبعد هالحوادث بساعتين ..في بيت بوفهد ... شي دفع ام فهد انا تقول قدام فهد ...
ام فهد: ريم شفتي عروس عبدالعزيز ياهي تشبهج ..سبحان الله يخلق من الشبه اربعين
ريم تمنت ان مايسمع فهد كلام امه لكن فهد سمع كلمات امه : تشبه ريم ؟؟!!!
ام فهد: أي والله بحياتي ماشفت ناس يتشابهون لهاالدرجة .....الي يشوفهم يقول توم من بطن واحد ...انا أول ما شفتها على بالي انتي نازله
فهد: وليش تشبها
ام فهد : وانا شدراني ليش ...بعد سبحان الله اطلعت تشبها .... والله ماتبي وحده تشبه زوجتك ..لأاتخاف زوجتك محد يشبها
فهد طلع وصفق الباب وراه من دون لايرد على امه
ام فهد: هذا مينون من زعله
ريم : مادري
لكن بصميم نفسها تعرف السبب الحتمي لزعله
(( شوك القهر ))
ريم حاااامل
هالكلمات قطعت مشاعل وبددت حلمها ..ااه يالقهر صرخت بالم ..هذي لازم تموت ..لازم تنتهي ..ونهايتها ماراح تكون الا على يديني.
مشاعل ماتبغي شي يقوي علاقة فهد وريم ..والولد الي بطن ريم راح يربطهم أكثر مع بعض ..مسكت راسها بيدينها حست بصداع موقادره تفكر ..نهر أفكار ها نشف ..وماعاد شي يرويه ... صارت معتمده كليا على محمد أخوها
واتصلت به بسرعه وسألته عن آخر أخباره
مشاعل: بشرني يامحمد لقيت شي على سعود
محمد : لا ..والله تعبت وانا ادور شي استخدمه ضده بس مابين لي شي
مشاعل بحمق: أي لانك ماتعرف شلون تحصل الأخبار ....
محمد: لا والله بذلت جهدي وكل الي عندي ..بس مافي شي غريب أو جديد ..وبيني وبينج انا ناوي على شي بس متردد
مشاعل : شنـــــو ؟؟؟؟؟
محمد: اذبحه ......
مشاعل ضحكت : شلون ...ترا المسألة صعبه
محمد : لا موصعبه وايد ..آخذ أي سياره ...وانتظره لمايطلع من البيت ... انت تعرفين سعود مشيه بطيء ..وبلحظه اقدر انهيه من الوجود
وردت عليه مشاعل بضحكه رنانه : بس انتظر لما ارجع وراح انفذ الخطه معاك .... وياليت لوتكون ريم معاه ..بس معليه اعتقد خبر وفاة أخوها راح يأثر عليها وعلى الي ببطنها
طبعا أختمت مكالمتها بضحكتها الشيطانيه ..اخيرا رجعت لها ثقتها بنفسها وبخططها ..واكثر من جذي ثقتها بأخوها ..خلاص مو لازم تتحمل هالهم لوحدها محمد أهو الثاني بدت عقليته تتفتح على هالأمور وفهم اللعبه صح
رفعت الموبايل واحجزت على اول طياره راجعه للبحرين .
(( ولد أو بنت))
ريم وفهد كانوا ينتظرون بقاعة الأنتظار بالمستشفى ... بعيد عن أفكار مشاعل ومجرى خططها
وقبل لاتدخل ريم للتصوير ...
فهد : ريومه أحساسج شنو يقولج ...
ريم: وانا شعرفني ؟؟
فهد: يلاعفيه توقعي ...
ريم: انا ابغي بنوته ... بس أحساسي يقول انه ولد
فهد: وانا بعد أحس أنه ولد
ريم : بس انشالله بنت
على العموم ولد اوبنت ماراح يأثر في فهد وريم ...هذا ظناهم مايتغير شعورهم اتجاهه مهما كان جنسه
-----
بعد المده المحددة طلعت ريم من غرفة التصوير وبسمه غريبه تعلو محياها
فهد : من فاز أنا لو انتي
ريم : أنا وانت
فهد : يلا ريوم قولي
ريم :والله مادري .. ماقالت لي....
فهد باستغراب : عيل ليش فرحانه
ريم : لازم افرح موقالت لي في بطنج جنينين
فهد انصدم : جنينين ...توم يعني ....
ريم هزت راسها بايجاب
استغرب فهد بعايلته كلها محد جاب توم حتى من اهل امه ..بس اهو يذكر ان خالة ريم عندها توم ... فرح الا طار من الفرح ..وصارت فرحته فرحتين
ريم مو أقل منه فرح ..طول حياتها وهي تتمنى ان الله يرزقها توم ..اهي تموت على بنات خالتها التووم )مي ومها... تعشق تصرفاتهم وحركاتهم المزدوجه ... وتتابع بفضول مشاعرهم وكلامهم محد قادر يوصف فرحتها لما لما ادركت ان هناك مخلوقين صغار بأحشائها ..
وبالسيارة
ريم : وعد وعهد
فهد : منو
ريم: هذا هي الأسامي الاي خترتها لبناتي
فهد: هههه تو الناس ..بعدين شدراج يمكن ولديين ..
ريم :لا أحساسي هالمره يقولي بنتين
فهد: ههه توه أحساسج يقولج ولد ... انزين اذا كانو بنتين وليش ماتسمينهم على أسم امي وامج ..
ريم: لا أسم امي بعيد عن اسم امك ..انا ابغي نفس الوزن
فهد: ... بس العلماء يقولون ان تسمية التوائم باسماء متشابهة مو زين
ريم : وانا وشعلي من العلماء ..بعدين انا مابخليهم شخصية وحده
فهد: واذا ولدين خل نسميهم احمد ومحمد
ريم: اذا ولدين التسميه عليك ...
فهد: واذا طلعو بنت وصبي ...
ريم: لا الدكتوره قالت ان من جنس واحد ... تمنيت لو شفتهم يافهد ..فديتهم لامين بعض
فهد أول مره يشوف ريم فرحانه لهالدرجة ..وطول الطريج تتكلم عن الي ببطنها ..وفهد يتابعها بصمت مايقاطعها
( اغتيال حلم)
[color="red"]صحت العنود متأخرة اليوم على غير عادتها ..خالد ماصحاها اليوم ..لأن ماكان موجود بالأساس من الفجر وهو طالع يقضي بعض أموره قبل لا يروح للشغل ... وام خالد ماحبت تزعجها وتركتها نايمة
صحت العنود على ضربات الباب
العنود بصوت مليان نوم : من ...؟
سارا : انا سارا ..انتي لحينج نايمه
العنود: لاصحيت حياج
دخلت سار وبيدها كتاب كانت مستعيرته من العنود من كم اسبوع واحين بترجعه .. وتموا يسولفون مع بعض عن الكتاب وبعض الكتب ...
العنود كان يدور ببالها سؤال بس خجلانه اتكلم سارا فيه ..سارا لاحظت ارتباكها وتلعثمها بالكلام
سارا: العنود ودج تقولين شي
العنود انحرجت من السؤال المباشر :.لا .أقــ ..أقصدي..أ.. أي
سارا بابتسمامه: عيل شبلاج ..قولي ولاتخافين ..ودج بشي تبغين شي ..أوموضوع أكلم فيه امي
العنود: لا..لا..انا ..ابغي أسألج عن ..خـ..خالد
سارا ارفعت حاجبها بتعجب: خالد أخوي اشفيه
العنود: مابه شي..بس اهو من متى مسوي الحادث
رغم ان هالسؤال ماتوقعته سارا الا أنها ماأبدت أي ملامح استغراب وتأثر: من خمس سنوات تقريبا ...
االعنود: انزين اهو سوا عمليات بعد الحادث
سارا: اي..عمليات وايد بس كلها كانت من دون نتيجة أو تحيد مصير ..
وبعد هالجواب اقفزت العنود لموضوع ثاني ...وخذتهم دايرة السوالف..:::..
ومانتبهوا للوقت الا لما دخل خالد الغرفه ..كان واضح عليه التعب ...ولمحت العنود بملامحه نبره غريبه ..وعيون خاطبتها قبل حتى لاينطق باي كلمه ..سارا أول ماشافت أخوها دخل رحبت به وطلعت برا تاركه المجال للعنود وخالد
وبعد مده من صمت انطقت العنود بصوت خافت: وين ..كنت؟
ولأول مره من تاريخ زواجهم زمجر خالدغاضب وصرخ بالعنود : يعني وين كنت ...وين بالمستفى اركض لفحوصاتج وفحوصاتي الغبيه ..
في اول ثواني وقفت العنود جامده مومستوعبه ان هالشخص الي يصرخ قدامها ماهو الازوجها خالد.. بس ليش يصارخ بهالشكل ..رغم ان من بداية زواجهم لحد الأن مافتحت موضوع مرضه الا مرة وحده
خالد عرف انه تسرع بكلامه وقسى على زوجته الي رغم الهم الي معيشها فيه مانطقت ولاتكلمت ..كانت صابره ومحتسبه وكل الفحوصات والتحاليل على حسابها.
خالد دنا منها : انا آسف ياعمري بس كنت متضايق شوي
العنودوهي تحبس الدمعه: أنا..انا ماقلت شي ...
خالد : انا ادري انج ماقلتي شي وانا الغلطان
العنود رغم المها انتبهت لكلمة متضايق الي قالها قبل شوي وسألته بفضول طفولي : من شنو متضايق
وردت ملامح وتعابير الألم تزدحم على ويهه ومد ايده داخل مغلف كبير كان معاه وسحب منه عدد من الأوراق
خالد: هذا هو تقرير الفحوصات ..انا لازم اسوي عملية بهل الأسبوع ..وهالعملية سواء كانت ناجحة اوفاشلة راح تكون أخر عملية لي ...
العنود بفزع : أخر عمليه
خالد: أي اخر عمليه يقدر جسمي يتحملها أويستجيب لها
العنود : يعني بعدها ماكو أمل
خالد:الأمل بالله
وبهالجملة الي مليانه تفائل ..والي ظهرت من إنسان احساسه معتوم ومابه أي بصيص من الأمل .. انتهى الكلام بينهم ...بستار من الظلام يتخلله نور ضعيف.

(( النهاية بيدك))
صوت المسج مو أول مره يصحي روان ..اعتادت تصحى يوميا على رنة او مسج او اتصال ..واحيانا تقرى بتلهف اذا كان المسج من سعود وتتم طول اليوم تفكر بهالمسج ومعناه ..ومرات تمسح المسج أول ماتقرى الأسم وترجع تنام وعاده مايكون ((محمد)) كانت تتعجب من تمسكه فيها رغم كل الي سوته وصدها كله ..ما يأس وظل يرسل مسج ورا مسج.
وآخر مسج كان صدمه كبيره لروان حاطتها علاماتمن الحيره
وكان المسج يقول https://www.n1c1.com/vb/images/smilies/frown.gif( روان أختيارج خطأ ..وانتي ماتمشين بالطريج الصحيح ..آنا أسف اذا كانت نهاية حبج الخاطئ ماتعجبج ))
مع أول قرائة من روان للمسج انحصرت في شبكة من التسؤلات موعارفة شيقصد محمد بهالمسج ..تمنت لوشوق جنبها بهالحظه تهديها وتفهمها ..بس وين شوق بعيده عنها آلاف الأميال ..وغرقانه بنعيم علي .. لما تذكرت أختها أو الفرحة الي توقعت انها تحس ابها .. خففت من حدة توترها ...شوي
على الطرف الثاني كان الزف على اصوله يتلاقه محمد من مشاعل
مشاعل: انت غبي ..بتينني .. لي متى بتظل جذي ماتفتهم ..؟
محمد: وانا شدراني
مشاعل: شنو شدراك مو أنت عارف الخطه ومتكتكها ...ليش اتهور وتطرش مسج ..؟
محمد: انا على بالي اهي بترجع عن قرارها لما تقرا المسج ...
مشاعل: والله ....هذا الي بيذبحني ببرود اعصابه ...
محمد الي انتهى خوفه من مشاعل بهالأيام القليله ومابقى الا نسبة قليلة : او مشاعل بس ..وانا شدراني ان يمكن تستعمل المسج دليل ..بعدين اهي قالت لي في واحد من مسجاتها __ انها تمسح مسجاتي أول بأول فافضل ان ماطرش لها___ ....أكيد ماقرتها
مشاعل: لاوالله جان طرشت بعد الخطة ...وشلون بنسويها ..والا اقولك طرش لون السياره ونوعها بعد...( باستهزاء)الا بتمسحها
محمد: هذا مو موضوعنا
مشاعل : عيل شنو موضوعنا
محمد: انتي متى بترجعين البيت ...؟ صار لج يومين بالفندق
مشاعل: مادري بعد كم يوم . واطرش أي واحد من معارفي في مكاتب ايجار السيارات يطلع لي سياره مقابل مبلغ من المال .لا تستعيل لأن انا ابغي اختار وقت مناسب تكون ريم فيه موجوده معاه اوبالبيت ..لأن الصدمة المباشرة راح تكون اقوى وتعطي نتايج افضل ...
محمد: بس انا محتاج لج أحين ...لولوه ابتعدت عنا ..احس ان بذور خير نمت فيها
مشاعل: لولوه انا مستغنيه عنها من زمان ...حتى خططي السابقه كان ضميرها اهو الي يفسد الأمور علينا ..وانا ابغي الي يشتغلون معاي يكونون بلاضمير
محمد وهو يضحك : افا عليج انا ضميري قاطه بحر من زمان
مشاعل اضحكت بمرح لأجابة اخوها ..اي هذا الأخو الي تتمناه من زمان ..يشاركها في خططها .. ويوقف معاها ..تعبت وهي تخطط بروحها ..لازم يد قريبه منها تساعدها ... وهاليد ماهي الا محمد ....أخوها ...وقالت له بصوت مليان فخر : ونعم السند
( رحيق الحياه))
صباح ..من صباحات الأندلس.. ..الملايانه بعبق عبير المتوسط... كان جمعه جديده مع علي وشوق ...
مهما انكتبت الكلمات على السطور ومهما رصعت بارقى التعابير..وغطيت بابهى العنوانين ..محد يقدر يوصف او يتخيل فرحت علي وشوق ..كل واحد منهم لقا النص الثاني له والي يسعده ...
وفي صباح من صباحات روما وبالتحديد في واحد من فنادقها الضخمة ..صحت شووق قبل علي ...وراحت تزهب له الفطور بايدها ..نسقت الطاولة ..وصفت أنواع الأكل ...وراحت تصحيه.( لشوق طريقة مميز وحلوه تتبعها لما تصحي علي ..كانت تغسل ايدها بالماي البارد حتى تاخذ يدها شوي من البروده ...وبعدها تغطيها بقطرات من عطر علي المفضل ولما يحس بايدها ويشم هالريحه يفز من نومه )) وقبل لاتمتد يدها وتوعيه من النوم ... تذكرت شيء ..وبسرعة غيرت أتجاهها ..وراحت لدرجها الي جنب السرير ..ومدت ايدها لعلبة حبوب صغيرة ودخلتها بالدرج وقفلت عليها ورجعت تصحي علي الي فتح عينه مجرد ماشم ريحة العطر الحلوة
شوق: علي أصحا ..يلا طلع النور
وراحت تفتح الستاير ...وهي تغني بصوت واطي طلعت يامحلا نورها شمس الشموسه...
علي وهو مازال على فراشه : أي شمس ياحسره ..احين صار لي عشرة ايام بهالديره ماشفت الشمس
شوق: يلا مردك ترجع الديره ..وتشبع من الشمس
وقبل لايرد عليها علي ..رن موبايل شوق ..ورفعته بسرعة
روان: هلا والله باحلى اخت بالوجود
شوق: هلا رونه شخبارج
روان: وحشتيني موت
شوق: وانتي أكثر
((وبدت موجه من السوالف العاديه .)) حتى قالت روان
روان: شواقه لحقيني انا خايفة ...
شوق باستغراب من شنو ...؟
روان: محمد طرش لي مسج يقول فيها ان اختياري خطاء واني راح اندم على الطريج الي اخترته
شهقت شوق بصوت خافت : شمعناة هالكلام :
روان: مادري انا خايفه يسوي شي انتي تعرفين اخته من تكون ...
شوق تحاول تهدي اختها : لا ماعليج هذا كله كلام مسجات لاأكثر ولاأقل
روان : بس ..انا خايفه ..تعرفين لو سوا فيني أي شي معليه بس لو صار شي في سعود راح اذبحه
شوق نست وجود علي بالغرف : او ماقدر على الحب .
روان ضحكت: لا مو حب بسكفايه الي صار له بسببي
شوق : شنو صار له بسببج
روان: ها ..لا ولاشي
شوق الي نست هالمره كليا ان علي قاعد بجنبها ويسمعها : انتي لمتى بتكابرين ..انتي تحبينه ...
روان تسائلت بنفسها لأول مره اهي ليش تجذب قلبها وتقول ماتحبه ..اهي تحبه ..وتشاتق له بكل ثانية ..بس ليش ماودها تعترف ....
--وبعد مانتهت من المكالمه وسكرت التلفون--
علي : اش فيها اختج
شوق: مابها شي بس تطمن علي ...
علي: عيل شقصة المسجات ولاتكابرين
شوق بابتسامه : شالفضول
علي: يعني ماتبين تخبريني
شوق: لا
علي: يلا عصفورتي..قولي لي
شوق: ياربي ..اللقافه بتذبح الناس
علي: انزين كيفج ..اصلا من قال أن انا مهتم ((وحاول بصعوبه ايغير الموضوع ويبين انه مو مهتم)) انزين وين تبغين نطلع اليوم ..؟
قامت عنه شوق وهي تكتم الضحكه ..كانت ملامحه تبين انه متلهف وتفضح فضوله : مادري انت اختار أي مكان يعجبك
وراحت للحمام تغسل ايدينها من اثر العطر قبل لا تتفطر ... وانسل علي من وراها وقفل الباب ... ولما انتهت حاولت تفتح الباب ..و لما شافت ان محاولاتها كلها فاشلة ...عرفت ان علي اهو من قفل الباب
شوق بشك: علي ...؟
علي وكانه ماسوى شي وبنفس نغمة شك شوق جاوبها: نعم
شوق : انت الي قافل الباب
علي: أي
شوق: ليش ..افتحه
علي :لا ماني بفاتح الباب الا لما تخبريني
شوق: شالفضول
علي: عيل نقعي بالحمام
شوق برجاء : علي افتحه بليز ... بلا عناد
علي : قلت لج تقولين لي
شوق : او علي ..لاتصير ياهل
علي : انا موياهل انا ماحب مرتي تخبي عني شي
شوق :مابغي اقول لأن السالفة ماتخصك
وبدون لاتسمع رد علي انفتح الباب ..ولمحت علي جالس على السرير ...عرفت شوق انه زعلان بس مو من حقه يزعل ...اصلا مو من حقه يسأل ...علي من طرف الثاني كان حاس ان زعله ماله معنى ... بس حب يتدلع شوي ..وبعدين المكالمة الي صارت اثارت انتباهه ..حاس ان فيها شي غير طبيعي ... من المقتطفات اليسمعها من شوق انتي لمتى بتكابرين ..انتي تحبينه ... شنو صار له بسببج : او ماقدر على الحب .: لا ماعليج هذا كله كلام مسجات لاأكثر ولاأقل...
شوق يات بقربه : علي انت زعلان
علي مايجاوب
شوق: يلا بلا دلع ....
علي : مو زعلان
شوق : عيل ليش ساكت ...
وتمت معاه دقايق تراشي فيه وتحاول تفهمه بس اهو مصر على زعله ... قامت عنه من دون لا تخبره ..مستحيل تخبره ولاحتى نص الموضوع ..شتقول له أختي كانت تكلم صبي ..ولا تقوله اختي تحب سعود ..لا ..اصلا اهي تستحي تقول هالكلام
ولأنها مو عارفه تتصرف او
شتقول راحت عنه الصالة ..وبقى هو بالغرفة ...
(( خربشات على خط السعاده))
في بيت بو يوسف
الأمور كلها تمشي تمام ... خلال هل الأيام
هند كانت ماسكه حمد وتلاعبه وتأكله ونادين ويوسف وريم يالسين يتغدون معاها في الصالة مع ام يوسف
أم يوسف: وين سعود
يوسف: صج وينه هل الأيام مادري شفيه كل مستانس
هند: بل لاتحسده على هل الأناسه خل يفرح صار يمشي بدون عصا ولاعكاز... صج ان يمشي بالعدال بس خله يستانس كانت امنيته أنه يمشي والحمدالله كان قدها وقدود
أم يوسف : الله يحفظه وأشوفه عريس ومتزوج نفسك يا يوسف
هند: وأنا ماتدعين لي
أم يوسف : انتي الخير كله فديتج ... الله يخليج لي ... الله يخليكم كلكم
نادين الي كانت طول الوقت ساكته : راح غير ملابس حمودي
راحت نادين تغير ملابسها وانتهزت ام يوسف الفرصة
ام يوسف: شفيها نادين حالها موعاجبني هاليومين
يوسف: مافيها شي
ريم: لا ..كلام امي صح ..من كم يوم متغيره ..وماشوفها تسولف معاك نفس قبل
يوسف: تبي تشتغل وانا موراضي
ام يوسف: وليش مو راضي ..خلها ياولدي اذا تبي
يوسف: لا اصلا احناموبحاجه للفلوس وشركة ابوي وعمامي ماشيه على المضبوط
ريم : بس ترا حمد بيكبر وعيلتك يمكن تكبر وبتزيد المصاريف ..
يوسف : انا قادر اغطي المصاريف
هند : وليش اهي ماتشتغل ...شفيها مسكينة تتملل الصبح بروحها
يوسف: انتي سكتي يام السان ..اكا امي معاها ليش تتملل
ام يوسف: لامسكينة انا مايلس معاها ..وقتي الصبح كله عند ام عبدالعزيز أو في طباخ الغدا
يوسف: انزين اكا ريم ..ليش ماتبيي تشتغل
ريم: انا للحين ماكملت الدراسة وبعد ماولد أن شاءالله باكمل دراستي
يوسف: ولا من جم يوم طالعه فيها تبي تسافر بروحها تروح لبنان اوكندا
ام يوسف: انزين انت سافر معاها
يوسف: انا ماقدر احين عندي اشغال
ريم: انت لا ترحم ولاتخلي رحمة الله تنزل...وبعدين خل تسافر لحالها ...مو انت تسافر بروحك كندا.
يوسف: لا انا غير وهي غير ..احنا ماعندنا بنات يسافرون بروحهم
ريم: بس يايوسف انت يوم خذيتها كنت تعرف عادتها
يوسف: أي هذا قبل لا أخذها اما الحين لازم اتعرف انها زوجتي ...وتمشي مع ماتعودنا عليه بهالديرة
هند: شالعنصرية ...مو انت الي دارس بكندا وفاهم
يوسف: لاياهند ..لو تسافر ديرة قريبة وفيها اهل لها ممكن ارضى
قاطعته هند: أي لبنان قريبة واهلها هناك
وكملت ريم: واعتقد اهي متعودة على السفر لحالها
يوسف قام من مكانه : انا المينون الي يالس معاكم ..(وراح لداره)
ام يوسف: شفتوا قومتوا اخوكم من الغدا
ريم: او يمه احنا ماقلنا شي بس مو عدله البنت من قالت شي قال لا
هند: أي يازعم طالع فيها
ام يوسف: انتي سكتي محد قوم اخوج الا انتي
هند: او ...صج لما قالت روان ..احنا وين الديمقطاريه وين
ريم : ههههههههه شنو الديمقطاريه..الديمقراطيه ياحبيبتي
هند : وانا شدراني ....تعالي ريوم ماقلتي لي ماقالو شنو ببطنج
ريم: أي قالو لي
هند: حلفي ولاتعلمين يالبايخة
ريم: بس ماعرفوا بنت ولاصبي
هند: عيل ليش شاقة الحلج وتقولين قالو لي
ريم: أي قالوا لي ان ببطني توم
هند، بفرح توم .....قولي قسم بالله
ام يوسف: مبروك يايمه ...وديري بالج على عمرج ترا حمال التوم يتعب ...وسألي خالتج شكثر تعبت مع مي ومها
ريم: ادري أصلا فهد من الشهر الخامس وهو حالف اني ماقوم بشي
هند: أي عشان الي ببطنج مو عشانج
ريم: امبله عشاني ...
ريم الفرحة غمرتها وهي في شهورها الأخير.. وحاسة ان كل شي قبيح بحياتها تبدد بقدوم المولودين ...الي تنتظرهم بفارغ الصبر
وعلى بعد خطوات من ضحكات هند وريم وقف يوسف يكلم نادين
يوسف: نادين انتي للحين زعلانة
نادين سكتت وماردت
يوسف: انا اكلمج
نادين : لا
يوسف: عيل ليش قمتي من الغدا
نادين : شبعت و بغير ملابس حمودي
يوسف: نادين انت تعرفين رايي بالشغل ...مايحتاج تتعبين وانا موجود
نادين لفت له: انت مابتعرف اديش انا بزهق لحالي هون
يوسف : انزين انا شاسوي ...
نادين: لاتسوي شي ..انا بدي اطلع اشتغل
يوسف: انزين اذا خذيت اجازة وسافرت معاج لبنان ..ترضين علي
نادين اسكتت شوي وبعدها قالت: وبعد مانرجع ..تتكرر الحكاية
يوسف: بعد مانرجع انا بقدم اوراقج لواحد يوظفج بأي مكان تبغينه ..بس ها مكان محترم ومافيه خلط
نادين : عن جد بتحكي ..ايه موافئة ..بس انت عن جد بتحكي
يوسف: أي بس اهم شي ماتزعلين علي ...
يوسف ماقدر يصبر على زعل نادين ...طول الأيام الي مضت حاس بتأنيب الضمير ..ماودها يحرمها من شوفة أهلها بلبنان ...ولا يبي يحسسها بالملل وهي بروحها بالبيت ..عاند شوي وبعدها رضخ للأمر ..مو قادر يلمح الحزن بعيونها ..كافي اليتم والألم الي عاشته ..اهو في كندا وعدها ان لما تتزوجه بيحقق لها أي شي تتمناه ..بس الأيام علمته أن مو كل شي قاله او تمناه يصير ..في شي لازم يوقف عن حده ويقول له لا ...بس هالمره ماقدر يقول لا لنادين ..خصوصا انه شتاق لبسمتها وشتاق لروحها ..وشتاق لنادين الي عرفها قبل
(( هل نحيا بأمل ...ام نعيش الألم ..))
فتح خالد عيونه ببطاء ...ولمح العنود يمه ..مد ايده ولمس ايدها
العنود : صباح النور الحمدالله على السلامه
خالد: الله يسلمج
--امس باليلل كان مقرر أجراء العملية لخالد ..الي راح تحدد مستقبله .. ماخبروا احد ..غير ام خالد وسارا واحمد ... العنود طول الليل تمت ترفع معنوياته وتحمسه ..وتخبره ان مهما صار اهي راح تكون سعيده به لأن اهو الوحيد الي حبته وتمنته زوج...ولا عمرها راح تندم على قرارها مهما حصل ... خالد بعد ماسمع كلام العنود المشجع حس بالراحة وكأن هم انزاح ..بس همه الأكبر كان في نتيجة العملية ولهاالسبب أول ماصحى سأل العنود
خالد: شقال لج الدكتور
العنود بابتسامة امل: ماقال شي لحد الحين ..قال ان النتيجة ماتظهر بهالوقت .. هالنوع من العمليات يبغي وقت ... وماتظهر النتايج الا بعد مدة و...
قاطعها خالد بألم : يعني تبغين تقنعني ان انتي مافهمتي قصدهم أهم قالو جذي بس عشان مايخلونا نتألم ..تقدرين تسمينها مجامله ..انا اعتدت على هالكلام ...كله من باب التصريف
العنود :لاأحنا املنا بالله كبير..انت خل ايماناك قوي ..وانشالله راح نحصل على كثر ايمانا واملنا
خالد: انا تعبت من الأمل
العنود تفاجأت بهبوط معنوياته لهالدرجة : خالد شفيك الدكتور أكد لي ان مستحيل يخبرنا بالنتيجة احين لأن هالشي مو بمقدوره ...و بصم لي ان الأستجابات كانت ناجحة تقريبا ..بس
خالد: بس شنو ... انا قايل لج ان في شي
العنود :لا والله مافي شي اهو قال ان علينا مانيأس بسرعة
خالد : امي وين
العنود : امك امس سهرت معاي بليلل وراحت اليوم الفجر تنام ..وبتيي العصر مع سار أختك
وبعد شوي انظرب الباب
ودخل احمد حامل باقة كبيرة
سلم على اخوه وتحمد له بالسلامة ....وظهر بسرعة ..ورجع بعدها حامل باقة ورد أكبر
خالد: ليش باقة ثانية بعد ؟؟؟؟
أحمد: هاذي مو مني ...هذي من لولوة ...
خالد: لولوة ...؟
العنود: من لولوة ..؟
أحمد: لولوة بنت عمي لما قلت لها انك تعبان ومسوي عملية وصت على باقة ورد ...وقالت لهم يسلمونها لي
خالد الي مومستوعب لحد الأن : لولوة بنت عمي
أحمد وهو يضحك لأنه توقع تفجأء أخوه : أي لولوة بنت عمي ماقلت أنها غير عنهم لولوة طيبة
خالد أبتسم لأخوه: تشكر لها بالنيابة عني...
أحمد: يوصل
أحمد بدا تعلقه يزيد بلولوة وهي بعد نفس الشي مايمر يوم مايكلمون بعض وأحمد مرتاح لها
أحمد: انت شخبارك أحين ..
خالد : أنا تمام.... بس أنطر النتايج .. عاد أذا بتطلع
احمد: شنو أذا بتطلع ... لازم تطلع وأن شاءالله تكون زينه
خالد: والله أشك أن في نتايج أصلا عشان تصير زينة
احمد وهو معصب : شتخربط أنت ... وراك يائس جذي
العنود: علمه يا أحمد ذبحني أخوك وايد ييأس بسرعة
أحمد: خل إيمانك بالله قوي ... وأن شاءالله النتايج تبشر بالخير
العنود: إن شاءالله..... إلا أحمد وين خالتي وسارا
أحمد أحين باروح أيبهم ... يله مع السلامة ... وأنت يا خالد لا تخرب فرحة زوجتك ... خل الأمل بقلبك
خالد ألتفت على العنود وأبتسم: إن شاءالله عمي
أحمد : ههه يله باي
العنود تأملت ويه خالد ..كان باين عليه الخوف أكثر من أي شعور أخر ...ملامحه متقلصه .. ودافن جسمه في السرير ..ولأول مره تكتشف العنود من شنو يخاف خالد .......
توها مكتشفه خوف خالد..خالد لما كانو بشهر العسل كان يتحدها انه مايخاف من شي وهي تحدته ان مردها راح تعرف من شنو يخاف ..واليوم بس اكتشفت خوف خالد ...خالد كان يخاف من الفشل.. يخاف ان تفشل عمليته ومايحقق حلمه

بالنسبه لخالد مات الامل اما العنود فالأمل عندها كبر أي شعور هو الصح راح نكتشف في المشاكل القادمه ؟؟
ومن تكون سمر؟ وشنو علاقتها بأبطال القصة؟
وشنو الي شافه علي وخلاه يثور ؟
وشي جديد راح نعرفه بحياة مشاعل القديمه؟
يوسف اخذ نادين للبنان ..لأكن هناك شيء غير متوقع بانتظارهم؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس