عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-13, 09:01 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الجزء الثالث

كانت الأيام تمر بسرعة ، و كان اليوم يوم الثلاثاء)حنة أزهار( كانت جالسة على طرف سريرها و هي مرررررة متوترة و تفكر : ألحين خلاص أنا راح أتزوج و أترك هالبيت و أعيش مع إنسان يمكن ما يحبني و أنا بنفسي ما متأكدة من شعوري نحوه !!يا رب إن شاء الله أقدر أسعده و يسعدني قطع تفكيرها صوت الباب اللي انفتح و دخلت ندى
ندى: أوووه طالعة قمر ، والله خسارة كل هذا و فهد ما يقدر يشوفك
إبتسمت أزهار بس ما ردت
ندى حست أن فيها شي : زوز إيش فيك ؟
أزهار بحزن: راح أترككم بعد يومين و أسافر و ما راح أشوفكم إلا بعد ستة أشهر، ما أعرف كيف راح أعيش من دونكم، و بدت الدموع تتجمع في عيونها
ندى بإبتسامة : لا لا لا زوز لا تبكي مكياجك بيخترب ، و بعدين إذا بعدك عنا يحزنك و لا يهمك أخبر بابا كلنا نسافر معك ههههه
أزهار بفرح: والله ؟؟
ندى تضحك : أكيد لا ههههه ، و أصلا أول شهرين بيكونوا العسل و و أنا متأكدة أن فهد راح يخليك تنسينا كلنا
أزهار تبتسم و ندى تكمل : والله ما راح أكذب بنشتاقلك موووووووت
أزهار : و أنا بعد و تحضنها ، يدخلوا عليهم شهد و منار
شهد تضحك : يللا group hug
وتركض لهم و تحضنهم و منار تسوي نفس الشي . يبتعدوا عن بعضهم و هم يضحكوا . تدخل نور : يلا بنات خالة لبنى و صلت مع الحنايات يلا ننزل
الكل قام عشان ينزلوا تحت. كانت عندهم عادة أن أهل المعرس هم يجيبوا الحنايات للعروس . نزلوا تحت و معاهم أزهار ، الكل جلس يمدح في جمالها ، صح هي سمينة بس كانت طالعة مرررة حلوة ، كانت لابسة لبس هندي تقليدي لونه عنابي و ذهبي و حاطة مكياج ذهبي طالعه تجنن!!
بدأت الحناية تنقشها .
لميس : بنات ليش المكان هادئ نريد أغاني و رقص يلا شغلولنا أغاني
قامت ماريه و شغلت المسجل و قاموا لميس ، منى ، ندى ، نور ، مارية ، شهد و منار يرقصوا
جت سمر و جلست جنب أزهار و هي تبتسم : ما شاء الله ، جد طالعة قمر.
إبتسمت أزهار و تذكرت تركي ، و هي إلى الآن ما فاتحت سمر بموضوعه : سموور
سمر : هاه ؟
أزهار: لما نخلص من الحنة، لا تروحي أبيك في موضوع
سمر إستغربت بس فكرت يمكن بتسألها عن فهد فحركت رأسها بالإيجاب
************************************************
في فلة أبو محمد
كان فهد منسدح على الكنبة و هو يفكر و تفكيره مرررة متناقض : يا الله أنا ما أقدر أعيش مع إنسانة أنا ما أحبها ، و أنا ما أريد أظلمها و أعذبها معاي ، أنا لازم أصارحها بكل شي ، بس إذا أعطيها فرصة و أعطي نفسي فرصة يمكن أحبها ، أففففففف !! ما أعرف إيش صح و إيش غلط!!
غمض عيونه و تذكر الرحلة و على طول إبتسم ، تذكر لما نست تفتح الحزام و دقت رأسها بالباب ما قدر يمسك نفسه فضحك : هههههههه سكت وهمس : شكلي جنيت جالس أضحك لحالي. إنفتح الباب و دخلوا : علي ، تركي ، محمد ، مازن ، ماهر ، سامي ، عمران و عادل . فهد أول ما شافهم وقف مبتسم: أوه إيش هالمفاجئة !!!
علي قرب منه و سلم عليه: ما يصير نخلي المعرس وحده ، جينا نسوي لك حفل توديع العزوبية !
فهد ضحك فكر أنه يمزح و لما شاف كلهم جديين : لا لا أنا ما أحب هالخرابيط !!
تركي: لا والله, يللا قوم روح تجهز نحن ننتظرك هنا
فهد: وين ؟؟
تركي: أنت روح أجهز أول شيء بعدين تعرف .
فهد : بس أنا قلتلكم ما أري ...
عادل يقاطعه: لا بس و لا شيء يللا عاد ننتظرك بس 5 دقايق
فهد حرك رأسه بالإيجاب بقلة حيلة و ركب فوق لغرفته و بعد خمس دقايق نزل .
عمران : يللا المعرس نزل
كلهم قاموا و طلعوا.
**********************************************
ساعة 9:30 في فلة أبو عادل
خلصوا الحنايات من زمان و راحوا بقوا البنات اللي كانوا مرررة فرحانين ، بعضهم يسولف و بعضهم يرقص .
لميس كانت جالسة جنب أزهار تسولف معاها ، رن تلفونها و ردت : أيوا خالد ..... ألحين..... أوكي . سكرت و إلتفتت على أزهار : يللا حبيبتي بنمشي ألحين
أزهار : لا وين ؟ تو الناس
لميس تبتسم : خالد وصل خلاص لازم نروح بس ولا يهمك يوم الخميس ما راح نخليك تشوفينا من ساعة 6 الصبح, عند باب غرفتك ههههه
إبتسمت أزهار و حضنتها
وجات منى و سوت نفس الشيء (منى بنت عم لميس) و طلعوا
جلس الكل و كملوا سوالفهم .
ليلى: ها بنات كيف ما تريدوا تروحوا البيت ؟
مارية و منار لا رد
ندى: خالتي خليهم عندنا اليوم و بعدين إجازة ما في مدارس !!
ليلى: أعرف حبيبتي بس....
فاطمة الجدة تقاطعها : خليهم يا ليلى ، خلي البنات يستانسوا و بعدين هذا بيت العروسة ما حلو يكون فاضي . نريد رقص و ضحك و غناء .
ليلى إبتسمت : خلاص يمة بخليهم . طلعت ليلى مع مها و أخوها يوسف اللي وصلوها بيتها وجلسوا معاها شوي و بعدين طلعوا راحوا بيتهم .
أبو محمد مر على زوجته و سارة و راحوا بيتهم بس سمر جلست مع البنات و قالت بترجع بعدين
أزهار قامت و باست رأس أمها و جدتها : يللا أنا طالعة لغرفتي و أشرت على سمر تلحقها
زينب تحرك رأسها بالإيجاب و تلتفت على أمها: يللا أمي قومي ارتاحي شوي
الجدة : أيوا تعبت و قامت و قامت معاها مارية تساعدها .
في غرفة أزهار ، كانت سمر جالسة على السرير تنتظر أزهار اللي دخلت الحمام تغسل الحنى و تغير ملابسها . طلعت و جلست جنب سمر مدت يدينها : شوفي
سمر ابتسمت: ما شاء الله ، اللون طلع غامق روووعة .
أزهار: ههههههه
سمر: تعرفي إيش يقولوا الهنود ؟
أزهار: إيش ؟؟
سمر تضحك: إذا حنتك طلع غامق يعني أكيد زوجك يحبك كثير .
أزهار : ههههههههه
سمر تضحك معاها و بعدين بهدوء: ها إيش في ؟ إيش الموضوع اللي تبيني فيه ؟
أزهار بابتسامة: أنتي إيش رأيك في تركي ؟
سمر: يعني كيف ؟
أزهار: يعني رأيك فيه و بصراحة !!
سمر بتفكير: أممم و الله تركي شخص جدا طيب و حبوب و ألف وحدة تتمناه واللي بيأخذها بتكون محظوظة فيه
أزهار ابتسمت بخبث: و أنتي ما تتمنينه !!
سمر ضحكت: أكيد لا
أزهار: و ليش لا ؟؟
سمر: ما أعرف بس أنا أبدا ما فكرت فيه بهالطريقة
أزهار بنبرة جدية : إنزين فكري فيه ألحين
سمر مستغربة : و أنتي ليش تكلميني عنه لا يكون هو خبرك شيء
أزهار ردت بسرعة : لا أبدا ، بس أنا أشوفكم مناسبين لبعض يعني مرررة تطلعوا cute
سمر ضحكت : و إذا هو ما يبيني ؟؟
أزهار تبتسم : لا لا هو يبيك أكيد
سمر رفعت حاجبها
أزهار : يعني قصدي مستحيل أحد يشوفك و يرفضك
سمر تبتسم، ينفتح باب الغرفة و يدخلوا البنات.
ندى و هي ترمي نفسها على السرير: تعبت من كثر الرقص
نور : و أنا بعد و تجلس على الأرض جنب مارية اللي أول ما دخلت جلست .
منار : ألحين كل هذا بس ملابس ؟؟ و هي تأشرعلى الشنط
سمر تضرب رأسها على خفيف: أوووو نسيت أخبر أمي تأخذهم معاها
أزهار : عادي لما تروحي وديهم و بكرة ندوش و مارية يجو يرتبوهم ، إلتفتت على منار ترد على سؤالها : ثلاث شنط كبار فيها الملابس و الصغار و حدة فيها my shoes و الثانية كتبي و الثالثة أشياء خصوصية
منار ترفع حاجب : يعني إيش ملابس داخلية ؟
أزهار ترميلها المخدة اللي تصيب رأسها : غبييييييييية
الكل : ههههههههه
شهد : صح حتى أنا ما أعرف إيش فيها ، يللا زوز إيش فيها ؟
أزهار : قلت خصوصيات أنتو ما تفهموا
منار : لا ما نفهم و مشت للشنطة : شهودة تعالي ساعديني نفتحها و شهد ما قصرت ركض لعندها
أزهار قامت و راحت تسحب الشنطة : لا يعني لا
هي تسحب و هم يسحبوا لحد طراااااخ !!! طاحت الشنطة و إنفتحت
الكل : ههههههههههههه
مارية : هذا خصوصيات هههههه
الشنطة كانت متروسة من كل أنواع الشوكولاتة : جلكسي ، بونتي ، مارس ، سنكرس ، كتكات. وبطاطس ليز بكل أنواعه و كان فيها خمسة أفلام إنجليزية ، أفلامها المفضلة.
أزهار و هي تلم الأشياء و تحطهم داخل الشنطة : أيوا خصوصيات أنا ما أقدر أعيش بدونهم
الكل : هههههههههههه
و جلسوا البنانت يكملوا سوالف و ضحك .
******************************************
عند الشباب ..... كانوا جالسين عند شاطئ القرم ، عمران و علي يعزفوا جيتار و سامي يغني ، خلصوا و الكل صفق لهم
عادل : ما شاء الله سامي صوتك حلو كثير
سامي ضحك : خلاص عاد كبر راسي
الكل : ههههههههههه
محمد رن تلفونه والكل التفت له : أيوا..... لا بعدنا ...... ليش تو الناس ..... والله و هو يشوف على ساعته و يكمل: أوكي خلاص بعد ساعة ...... إنزين نص ساعة ...... ربع ساعة .... هههههههه ..... أوكي يللا باي
سكر و رن تلفون عمران و الكل يلتفت له : هلا حبيبتي ...... أفا ليش ...... تونا بأولها .... لا .... أنتي نامي .... أوكي خلاص خلاص جاي ..... باي
عمران : أنا لازم أمشي و قام
محمد قام معاه : حتى أنا سارة تنتظرني
عمران : و أنا لازم أروح أخذ المدام من بيت أمي
تركي : تو الناس
محمد : أي تو الناس ساعة 3:30 الحين
فهد يبتسم : خلاص شباب نعيدها بكرة
علي : ههههه عجبتك السالفة ها ؟ لكن خلاص عطيناك وجه واجد يكفي
الكل : هههههههه
قاموا كلهم و توجهوا لسياراتهم
عمران مر لزوجته اللي دخلت السيارة بدون عمر
عمران مستغرب : وين عمور ؟
حنان تلتفت له : عمر نام و عمتي ما رضت أخذه تقول بيخترب نومه و بعدين ما ينام مرة ثانية
عمران يبتسم: والله زين سوت أمي ، يعني اليوم أنا و أنتي وبس
حنان إستحت و ما ردت
عمران : ههههه ، ما أقدر أنا على اللي يستحون و سحب يدها و باس أصابعها
حنان إبتسمت : ما ناوي تحرك السيارة ؟
عمران إبتسم و حرك السيارة .
****************************************
محمد و فهد صلوا الفجر في مسجد و بعدين رجعوا البيت .
محمد دخل غرفته و لقى سارة تصلي . دخل الحمام يأخذ شور سريع ، طلع و شافها واقفة قدام التسريحة تمشط شعرها .
مشى لعندها و لفها له و هو يحاوطها من خصرها و يشبك يدينه مع بعض ورى ظهرها
محمد : زعلتي ؟؟
سارة تحرك رأسها بالنفي
محمد يرفع حاجب: متأكدة؟؟؟
سارة لا رد
محمد يقربها أكثر و يبوسها على جبينها: ألحين ؟؟
سارة لا رد
محمد يبوسها على خدها اليمين و بعدين يسار : و ألحين؟؟؟
سارة تبتسم بس ما ترد
محمد يبتسم : يللا ننام !!
***************************************
يوم الأربعاء الظهر - في فلة أبو عادل
كانوا البنات جالسين في المطبخ يساعدوا أم عادل على الغداء
نور: عمتي خليني أسوي السلطة
زينب : تعالي حبيبتي جلسي هنا و تأشر على كرسي جنبها . جلست نور و قامت زينب : أنا أروح أشوف أمي ، و تلتفت على مارية : مارية حبيبتي خلي عينك على سوزي خليها تشتغل زين
مارية تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب .
ندى : خالتي ما جات بعدها ؟
مارية : لا ، إتصلت فيها و قالت جايين في الطريق .
ندى : ليش مازن يجي معاها؟
مارية : ما بس مازن ، ماهر بعد يجي
نور تبتسم : والله زين صارلنا فترة ما نشوفه ، بس الحمدلله من طلعنا الرحلة و هو أحسه تغير ، يعني كأنه تعود علينا .
مارية : ماهر طبعه كذا ، هو هادئ و شوي خجول
: هذا أكيد ما أنا
مارية تبتسم : لا مستحيل أنت و خجول
الكل : ههههههه
مازن : إنزين إنزين ،و يلتفت على مارية : قومي أمي تريدك
مارية : ليش ؟
مازن : أولا عشان تسلمي عليها ، ثانيا جابتلكم أغراضكم
مارية : أها أوكي تو بروح ، تلتفت على سوزي : يللا خلصي بسرعة الكل وصل .
سوزي : أوكي مدام بس في باقي شوي
مارية تبتسم و تطلع
مازن يجلس على الكرسي مقابل نور: أنتو كيفكم بنات ؟
نور بدون نفس : الحمدلله
ندى تبتسم : و أنت ؟
مازن : أنا مرررة تمام بس آآآآآه مشتاق لزهورتي
ندى : ههههههه ، إشكر ربك أن فهد ما موجود
مازن قام : ولا يهمك فهد يعرف أني أموت فيها , يبتسم و يكمل : أروح أشوفها ، و طلع .
نور : أفففففف كريه
ندى تضحك : كريه و بعدك تحبيه
نور بملل : والله ما بيدي بس حبيته
ندى : أصلا أنا عارفة أن هو يحبك بس يحب يرفع ضغطك
ماهر و هو يتنحنح : أحم أحم ، دخل المطبخ : كيفكم بنات ؟
ندى و نور : الحمدلله
ماهر : أنا جيت أعطيكم هذا و مد لهم كيس : أمي إشترتلكم حلى لبعد الغدى
ندى مدت يدها و خذت الكيس و بإبتسامة : شكرا . ماهر إبتسم و طلع
نور : آآه لو حبيته بدل مازن
ندى تبتسم و تضربها على رأسها
نور : آآآيي ، يعور و تمسح على رأسها و تكمل : لكن قلبي إختار هذاك الغبي
: من غبي عن إيش جالسين تتكلموا تحشوا في من ؟؟؟
نور تبلع ريقها : أبدا أبدا بس يعني و طبقت ما عرفت إيش تقول
ندى تتلعثم: لا, لا قصدها واحد أمس شفناه في فلم مرررة غبي ههههه
تركي : إنزين إيش فيكم ، لونكم إنخطف كأنكم شفتوا شبح
ندى و نور لا رد
تركي : المهم جيت أخبرك ، خبري أمي أني بروح عند فهد و أتغدى هناك، هي جالسة عند حريم و ما حلوة أناديها
نور تحرك رأسها بالإيجاب و هو يطلع
نور : يالله كنت شوي وأنكشف هههه
ندى تضربها على رأسها مرة ثانية : غبييييية ورطتينا
نور : ههههه : يللا خلينا نطلع خلصنا ، يقوموا و يروحوا الصالة عند الحريم .
******************************************
في غرفة أزهار
أزهار : إنزين ليش لميس ما جت ؟
منى : نسيتي ، أصلا هم معزومين بيت خالتهم ، مسوين حفل خطوبة بنتهم
أزهار : أوه صح هههه ، بعد سكوت : منى الله يخليك روحي جيبي لي شيء أكله ميته جوع
منى تبتسم : لا آسفة ، خالتي تنازعني و أنا ما أريدها تزعل مني
أزهار تمثل الزعل : و أنا عادي أزعل منك
منى تضحك : أيوا عادي
أزهار : أرجوك والله ، من أمس ما أكلت شي ما يخلوني يقولي لازم عشان الفستان يطلع حلو
منى : إنزين أنتي قستيه ؟
أزهار : أكيد هو مرة مقاسي بس هم ما راضيييييين يقولوا إذا أكلت شيء يمكن أزيد ههههه
منى : هههههه حشى عاد ما كذا
أزهار : ها إيش قلتي ؟ تروحي ولا لأ ؟
منى بتفكير : يعني أنتي ما أكلتي شيء أبدا
أزهار : لا أكلت بس والله شوي
منى تضحك : طيب ، إيش تريدي
أزهار : أي شيء المهم أقدر آكله !!!!
منى تضحك، تنزل !!
علي كان جالس في المجلس مع عادل و عمران و ماهر ، رن تلفونه شاف الرقم و إبتسم ، قام يريد يطلع
ماهر : وين ؟؟
علي : ألحين أرجع ، طلع من المجلس و رد : هلا حياتي
: هلا حبيبي كيفك ؟
علي : ألحين صرت بخير لأني سمعت صوتك الحلو
: هههه ، ليش ما كنت ترد أنا تعبت من كثر ما أنتظرت ردك
علي : آسف حياتي بس كنت عند الشباب و ما حبيت أرد قدامهم
:............
علي : لمياء ؟!؟
لمياء : هاه ؟
علي : متى أقدر أشوفك ؟
لمياء : والله أنا أريد بس تعرف الضروف ما تسمح
علي يمثل الزعل : ما انتي تقولي أنك تحبيني ، سوي أي شيء أنا أريد أشوفك بأي طريقة
لمياء : خلاص يصير خير ، المهم ألحين لازم أسكر
علي : أوكي باي
لمياء : علي !
علي : هاه؟
لمياء : أحبك
علي لا رد
لمياء : باي و سكرت
علي سكر التلفون و لف عشان يدخل المجلس بس غير رأيه قرر يروح المطبخ و رن تلفونه مره ثانية رد بلا نفس : ألو سعاد
سعاد : هلا حبييي ، إيش فيك صوتك متغير ؟
علي : لا بس تعبان شوي
سعاد بخوف : سلامات حبيبي عسى ما شر
علي بملل : لا ما في شيء ، ها إيش بغيتي ليش متصلة ؟
****************************************
في المطبخ ......
منى تكلم نفسها : إيش أخذلها ؟؟ وترد على نفسها : باخذ تفاح هههههه
فتحت الثلاجة أخذت تفاح أخضر و سمعت صوت أم عادل
منى في خاطرها : أحسن لي أطلع من باب الخلفي و لا خالتي تشوفني ، أنا ما راح أكذب ههههه و ركضت بسرعة لباب الثاني و هي تضحك فتحت الباب بسرعة و ركضت و هي تلتفت للوراء و طراااااااخخخخ
كان ماشي و هو بعده يكلم سعاد ما كان منتبه لها و هي تركض إصطدمت به و رجعت لورى من قوة الصدمة ، طاح التلفون من يده . منى تعدل شيلتها و هي متفشلة بدون ما ترفع رأسها : أنا انا آسفه
علي يشوف عليها و يسرح فيها
هي تأخذ تلفونه و تمده له : والله آسفة ما كان قصدي
علي يصحى من سرحانه و يبتسم لها : لا عادي ما صار شيء و يأخذه.
هي ما ترد و تمشي بسرعة في خاطرها : إيييي فشلة !!!
علي يلتفت عشان يشوفها بس ما لقى غير طيفها : آآآه حلوة بس من هذي ، أكيد صديقة أزهار ، أنا لازم أعرف من هي . و كمل طريقه نسى أنه كان يكلم سعاد اللي إنتظرته و بعد ما ملت سكرت .
****************************
في غرفة أزهار ......
كانت جالسة مع مازن و ميتة ضحك
أزهار : هههههههههه خلاص ههههه ما أقدر ههههه أسكت بسك
مازن : هههههه إيش فيك ما كملت
أزهار و هي تمسح دموعها : هههههه خلاص يكفي هههههه
مازن : خلاص خلاص شكلك بتموتي و بعدين أنا بموت وراك لأنهم راح يقتلوني لأني قتلتك من كثر الضحك
أزهار : هههههههههه مزوووووون خلاص و تضربه على كتفه على خفيف
مازن : هههههه عورتيني
أزهار: خلاص يللا قوم إطلع صديقتي بترجع
مازن يبتسم : طردة يعني
أزهار : اللبيب بالإشارة
مازن يقاطعها : حبيب
أزهار : هههههههه خلاص يللا برع
مازن ضحك و قام يريد يطلع برع
أزهار : مزوووون
هو يلتفت لها
أزهار : أنت ليش ما تعترف لها أنك تحبها
مازن يبتسم : قريبا إن شاء الله
أزهار تبتسم و هو يطلع برع . بعده بشوي تدخل منى : كله منك يالدبة
أزهار مستغربة : إيش صار ؟ إيش فيك؟
منى ترمي لها التفاح و أزهار تلقفه : تفشلت زوز تفشلت
وتخبرها السالفة
أزهار : هههه متأكدة ما أخواني
منى : متأكدة ، أنا أعرف شكل عادل و عمران
أزهار بتفكير : يعني بيكون يا علي أو ماهر لأن مازن كان عندي
منى : ما أعرف
أزهار : إنزين كيف شكله ؟
منى : أصلا أنا حتى ما رفعت رأسي أشوفه كنت متفشلة بس هو طويل
أزهار تبتسم : كلهم طوال في العائلة
منى : أحسه حلو
أزهار تضحك : ههههههه خلاص إذا إكتشفنا من هو بنزوجك به
منى تضربها بالمخدة و تضحك .
***************************************
في فلة أبو محمد - في غرفة فهد
تركي : يللا ننزل تحت محمد ينتظرنا
فهد : ما فيني نفس آكل روح أنت
تركي يرفع حاجبه : و ليش عاد ، لا تقول من كثر الفرحة ما قادر تأكل شيء ههههه
فهد في خاطره : لو بس تعرف أني أحس الدنيا ضايقة فيني كان ما قلت كذي
تركي : هيييي وين رحت ، أكيد عندها
فهد يبتسم بضيق
تركي يحس فيه : فهد أنت إيش فيك ؟
فهد لا رد
تركي : لا تخبي علي يا فهد إذا أنا ما خبرتني بتخبر من
فهد بتردد : أنا أنا مغصوب عليها
تركي : إيشششش ؟؟؟
فهد يخبره كل السالفة حتى أنه مفكر بالطلاق و ينتظر ردة فعله ، تركي بعد صمت قال بهدوء : بس هذي أزهار يا فهد هي غالية علينا كلنا
فهد بنفس الهدوء : أعرف ، و عشان كذا أنا ما أريد أظلمها
تركي وقف و مشى للباب و إلتفت : أتمنى أنك ما تأخذ قرار و بعدين تندم عليه .
فهد بحزن : حتى أنت يا تركي ما فهمتني
تركي يبتسم : فهمتك يا فهد عشان كذا راح أخليك تفكر في هالموضوع زين الزواج ما لعبة ، خلينا من هذا ألحين يللا ننزل جوعان
فهد يبتسم و يمشي معاه
بعد الغداء قام تركي و راح يجلس برع في الحديقة ينتظر فهد يغير ملابسه عشان يطلعوا مع بعض . كان جالس على الدرج و يفكر في كلام فهد . دخلت سمر و في يدينها أكياس كثيرة ، لما شافها على طول وقف
سمر تبتسم : السلام
تركي بإبتسامة أكبر : و عليكم السلام ، كيفك ؟
سمر : بخير الحمدلله بس محتاجة شوية مساعدة و تأشر على الأكياس .
تركي يبتسم و يمد يده : هاتي ، و سمر ما تقصر تعطيه كل الأكياس ، يأخذهم و يمشي للداخل ، و سمر تفكر : جد طيب و إبتسامته مره حلوة ، غمازاته أحلى شيء ، أوووووه أنا إيش جالسة أفكر كله من أزهار لعبت في عقلي .
تركي يطلع و يلقاها واقفة في نفس المكان يبتسم و يمرر يده من قدام وجهها : هييي وين رحتي !
سمر : هاه؟ لا أنا بس... و تسكت
تركي يضحك : اللي ماخذ عقلك يتهنى فيه ...سمر تتنرفز و ما تعرف إيش ترد
تركي : أنا خليت أكياسك داخل على الطاولة لأني ما عرفت وين أحطهم
سمر : شكرا
تركي : العفو ! طلع فهد و مشوا
سمر و هي تلتفت على ورى وتتنهد : آآآه أنا ما أعرف إيش صارلي معقولة كلام زوز بدأ يأثر فيني ، هزت رأسها بسرعة : لا لا لازم أطلع هالأفكار من عقلي و دخلت .
*****************************************
في فلة أبو عادل في غرفة أزهار ....
ندى : خلاص أنا و مارية نروح ألحين ، ما نسيتي شيء
أزهار بتفكير : لا ، ما نسيت
مارية : ألحين أنا ما فاهمة ، ليش نروح نرتب أغراضك في جناحكم من ألحين بما أنك ما راح تسكني فيه إلا بعد ستة أشهر .
أزهار : عمتي لبنى تريد كذا ، أصلا هما راح يوسعوا الجناح لما نحن نكون مسافرين بس عمتي تقول لازم كل شيء يكون هناك من أول عشان ما يروحوا و يجوا للبيت .
مارية : أوكي خلاص مشينا
ندى تحرك رأسها بالإيجاب و تطلع ، مارية قامت و مشت للباب
أزهار : لحظة !!!!!
مارية تلتفت : خير ؟!؟
أزهار : نسيت كتابي
ماريه: so
أزهار : كتابي المفضل بليز ماريه خذيه معاكم
مارية تبتسم : أوكي وينه ؟
أزهار : في غرفة عادل
مارية بسرعة : لا لا أنا ما راح أدخل غرفته
أزهار : بليز بليز
مارية : بس أخاف يكون هناك و أنا أبدا ما دخلت غرفته قبل
أزهار : لا أصلا هو طالع مع عمران و علي
مارية بتشكك : متأكده؟؟
أزهار تبتسم : لا ههههه بس بليز أبي هالكتاب
مارية : أوكي, إيش إسم الكتاب؟
أزهار : Chinese Cinderella
مارية : أول باب على اليمين ؟
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب : بتشوفيه على التسريحة !
طلعت مارية و ركبت الدرج لغرفة عادل ، فتحت باب الغرفة كانت هادية و ألوانها غامقة اسود و رصاصي و أزرق ،السرير كان مرتب بس مخدات الصغيرة كانت طايحة على الأرض . راحت عند التسريحة و أخذت الكتاب و جلست ترتب العطور ، لما خلصت راحت و أخذت المخدات و حطتهم على السرير, كانت عيونه تراقبها من أول ما دخلت. كان جالس في البلكونة حس بحركة في الغرفة فإلتفت و شافها ترتب العطور و المخدات ، قام و مشى لعندها شوي شوي من دون ما تحس فيه ، وقف وراها . حطت آخر مخدة و جت بتمشي ، إلتفت و : بسم الله
عادل : هههههه خفتي
مارية حاطة يدها على قلبها : أنا آسفة أممم أأ جيت أخذ كتاب أزهار ، كانت تتلعثم في كلامها هذي كانت أول مرة يشوفوا بعضهم بعد ما إعترفوا بحبهم لبعض
عادل إبتسم : عادي ما قلت شي و بعدين سوي اللي تبينه في غرفتي ، قريبا راح يكون لك و كل ما فيه ، قرب منها و همس : حتى أنا
مارية إحمروا خدودها و تسارعت دقات قلبها نزلت رأسها و مشت بهدوء تريد تطلع
عادل : مارية
مارية و قفت بس ما إلتفتت لورى
عادل : أحبك
مارية ضحكت و جت بتركض لبرع بس مسك يدها و دارها له : بدون ما أسمع ردك ما أخليك تطلعي
مارية ما رفعت راسها و إحمروا خدودها أكثر
عادل يهمس : هاه ما سمعت شيء
مارية في خاطرها : يا ربي ، أحبه بس ليش ما قادرة أقول له ، خلاص راح أقول ، مارية بصوت يالله ينسمع : و أنا بعد أحبك
عادل إبتسم بس حب يحرجها أكثر : هاه قلتي شيء ؟؟
مارية رفعت راسها و شافته يبتسم إبتسمت و قربت منه أكثر ، عادل تفاجئ من حركتها بس ما ما بين لها ، فكت يدها من قبضته و حطت يدينها على صدره ، عادل أبدا ما مستوعب ، هي قربت أكثر, وجهها مرررة قريب من وجهه. عادل دق قلبه بقوة و هو يشوف في عيونها, ابتسمت و دفرته و بسرعة ركضت طلعت برع و هي تضحك ، عادل رجع لورى شوي و لما شافها تركض ضحك : هههههههه . و رمى حاله على السرير بالعرض و هو بعده يضحك .
نزلوا مارية ، ندى و نور عشان يروحوا بيت أبو محمد و كان ماهر ينتظرهم
مارية مستغربة : وين مازن ؟
ماهر : طلع مع علي ، أنا اللي بوديكم
مارية حركت رأسها بالإيجاب . راحوا البنات و إستقبلتهم سمر ، جلسوا يرتبو الأغراض و لما خلصوا إتصلوا على ماهر و جاء يأخذهم . رجعوا فلة أم عادل و لقوا أزهار في الصالة مع جدتهم و عمر الصغير . هي تلعب عمر و الجدة تنصحها بس هي أبدا ما معبرتنها . ضحكوا البنات عليها وراحوا يجلسوا معاهم .
بالليل ، أقنعت زينب أختها ليلى تبيت عندهم مع بناتها ، أما نور تركي مر عليها و راحت بيتها
في غرفة شهد ساعة 11:45 ......
شهد و منار منسدحين على أسرتهم (في سرير خاص لمنار في غرفة شهد لأنها دائما تبيت عندهم)
منار بهدوء : شهودة !
شهد تلتفت لها : هاه ؟؟
منار : أحس أني راح أبكي
شهد و هي تجلس : ليش ؟
منار : بشتاق لزوز كثير
شهد : هههههه ، إذا حد سمعك يظن أن هي أختك ما أختي
منار : تخيلي حياتنا بدونها ، لا طعم له و لا لون
شهد : أيوا هي سبيستون ههههههه
منار : غبيييييية ، و ترمي عليها المخدات
شهد : ههههههه
منار : أنا أتكلم جد و أنتي بس تمزحي
شهد بهدوء : لأني ما أريد أبكي ، أكيد راح أشتاق لها موووت بس عادي إلا ستة أشهر و ترجع لنا
منار : تتوقعي راح تتغير بعد الزواج
شهد تحرك رأسها بالنفي : مستحيييييييييل
منار تبتسم و شهد تكمل : يللا قومي نروح نجننها شوي !
منار : يللا !
***************************************
في غرفة أزهار ......
طلعت أزهار من الحمام و هي لابسة بجامة عبارة عن قميص لون أحمر علاقي و بنطلون أبيض عليه قلوب حمراء .
مارية كانت تمشط شعرها قدام التسريحة ، شافتها من المراية ، إبتسمت و إلتفتت
مارية : من بكرة خلاص ما في بجامات مثل هذي
أزهار مستغربة : ليش ؟
مارية تبتسم بخبث بس ما ترد .
أزهار تفهم قصدها : لا حبيبتي أنا ما أقدر أنام إلا بهذي البجامات و أصلا أنا ما إشتريت إلا مثلها ههههههه
مارية ترفع حواجبها و أزهار تضحك و ترمي نفسها على السرير بالعرض . تجي مارية و تجلس فوق السرير عندها . تبتسم و بهدوء : زوز أريد أسألك سؤال
أزهار : أمممم
مارية : أنتي تحبيه ؟
أزهار تستهبل : من ؟؟
مارية تضربها بوكس في بطنها
أزهار : آييييي
مارية : هههههههه ، زوز جد ؟
أزهار بهدوء : يمكن
مارية ترفع حاجب : كيف ؟؟
أزهار : أحبه بس ..
مارية : بس إيش ؟؟
أزهار : بس أحسه ما يحبني
مارية : و أنتي كيف تقولي هالكلام ؟؟
أزهار : إحساسي يقول كذي
مارية تبتسم : خلي إحساسك في طرف ، أنا متأكدة أن هو يحبك و إذا ما يحبك هو أكيد يبيك و الحب يجي بعد الزواج هههه
أزهار تبتسم : بس أنا أحس .... ما قدرت تكمل جملتها لأن إنفتح الباب و دخلوا منار ، شهد و ندى و هم حاملين مخداتهم و بطانياتهم
أزهار : هييييي وين وين ؟
ندى تضحك : نسهر معاكم
أزهار : لا لا يللا على غرفكم ، نحن كنا ننام خلاص
ندى : لا ما في ، نسهر يعني نسهر
منار وهي تحط مخدتها على الأرض و تجلس : هاه إيش كنتوا تقولوا
مارية : و لا شي أنتي مالك دخل
شهد تضحك : أكيد كانوا يتكلموا عن.. و تحرك حواجبها ، الكل يضحك . جلسوا شوي يضحكوا و يسولفوا بس بعدين طردتهم أزهار عشان تنام ، راحوا لغرفهم و هم مرة متحمسين لبكرة .



*********************************************


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس