عرض مشاركة واحدة
قديم 09-07-13, 10:43 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


لندن-شقة فهد و أزهار
أزهار كانت جاهزة تنتظر فهد في غرفتها كانت لابسة سكيني جينز أزرق و قميص أكمامه طويلة و طويل يوصل لفوق الركبة بشوي كان لونه أسود بحركة عند الصدر بلون رصاصي ، و طلعت مرررة كيوت ، لأنها بيضا كثير فطلع الأسود حلو عليها ، أكيد ما لبست عباية بس لبست شيلة ملونة يناسب لبسها ، طلعت لصالة تنتظره بس تأخر ، هي في خاطرها : يمكن نسى و نام ، أروح أشوفه .
دقت على الباب بس ما في رد : أكيد نام فتحت الباب و دخلت ، لقته مجهز ملابسه على السرير ، جينز أسود و قميص أخضر بكتابات بنية و جاكيت جلد بني ، ابتسمت و هي تتخيل شكله ، إنفتح باب الحمام و طلع فهد بفوطة على خصره ، عاري الصدر ،بشعر مبلل ، إستغرب لما شافها ، بلعت ريقها و قلب وجهها أحمر ، أبدا ما كانت متوقعة تشوفه كذي إنحرجت مرررة، مشت بسرعة طلعت سكرت الباب وراها ، سندت رأسها على الباب وهي تتنفس بسرعة : لازم أدخل غرفته ليش ليش ؟؟؟ !!! يا ربي !! أحرجت نفسي بما فيه الكفاية ليوم واحد !! نست إنها حاطة رأسها على الباب ، لما حست أنه حط يده على المقبض ، ركضت بسرعة للكنبة و رمت نفسها عليه ، فتح الباب و شافها تعدل جلستها ، كانت مسوية نفسها و لا كأن صار شي ، تقرب منها و وقف عندها ، أول ما شاف وجهها كتم ضحكته ، كان مرررة واضح أنها منحرجة
فهد بإبتسامة : يللا مشينا
أزهار حركت رأسها بالإيجاب بس ما رفعت عيونها من الأرض ، قامت و طلعوا . دخلوا المصعد و فهد ضعط على G , و تسكر المصعد ، إلتفت لها ما قدر يستحمل أكثر : هههههههههههه
أزهار و هي بس ألحين ترفع رأسها ، دق قلبها ، كان طالع أحلى بكثير مما تخيلت ، كان مسوي شعره سبايكس و طالع يجننننن !! سرحت فيه و في خاطرها : يا ربي لا تحرمني من هالضحكة !!
فهد و هو يضحك : خلاص ما صار شيء ، إنسي ، أنا غلطت نسيت أقفل الباب هههههه
أزهار إنحرجت أكثر : أنا آسفة بس فكرت أنك نسيت و جيت أق ....
فهد يقاطعها : لا تتأسفي ، و بعدين أنت ما ملاحظة أنك كل شوي يا تشكريني أو تتأسفي مني سكت شوي و تذكر صورتها اللي عنده ، إبتسم و بخبث : خلاص إعتبريها تعادل
أزهار ما فهمت : كيف يعني تعادل ؟؟؟
إنفتح باب المصعد و نزل فهد : يللا إنزلي بعدين بخبرك قصدي براويك . نزلت و في خاطرها : إيش قصده هذا ، إيش يراويني !!!
**************************
عمان - مسقط - فلة ليلى
مارية جالسة عند أمها بغرفتها
ليلى : تأخروا الأولاد
مارية تبتسم : يا ماما يا حبيبتي ، رايحين يتعشوا و يرجعوا بعدين تو الناس ، توها ساعة 10:30 ، أنتي نامي مرتاحة و أنا بجلس و أنتظرهم
ليلى إبتسمت : إنزين يا بنتي
مارية قامت و باست رأسها : تصبحين على خير
ليلى : و أنت من أهل الخير
طلعت مارية من غرفة أمها و نزلت لتحت جلست على الكنبة و جت بتشغل التلفزيون بس رن تلفونها ، شافت الرقم و إبتسمت وردت بصوت ناعم : ألو
عادل : أحلى ألو سمعته في حياتي
مارية تبتسم : يللا عاد لا تكذب
عادل : أفا أنا كذاب يا مارية خلاص عيل أنا بسكر
مارية بسرعة قاطعته : لا عادل لا تسكر
عادل إبتسم : ليش ؟؟
مارية تبتسم : مشتاقة لك
عادل : و أنا بعد ، ما أقدر أتحمل بعدك أكثر ، أنا إتصلت فيك عشان أخبرك لا تتفاجئي لما تسمعي أني خطبتك
مارية متفاجئة : من جدك أنت خطبتني
عادل : ههههه أنا إيش قلت ! لا ، بس قررت بفاتح أمي بالموضوع
مارية : عدول
عادل : يا حياة عدول
مارية : و إذا أبوي ما وافق
عادل : أفا يا مارية ، أنا عادل بن عمر ال......... ما أنرفض
مارية : ههههه واثق
عادل : أكيد . و جلسوا يتكلموا مع بعض أكثر من ساعة و سمعت صوت الباب و في خاطرها وصلوا
مارية : عادل ، الحين بسكر ، وصلوا
عادل : أوكي حبيبتي ، بكرة بكلمك تصبحين على خير
مارية : و أنت من أهله
عادل : أحبك
مارية تبتسم : و أنا بعد ، سكرت منه و دخلوا مازن ، ماهر و منار
منار : سلام
مارية : و عليكم السلام
جلست عندها على الكنبة : ضحكت كثير اليوم
مارية : إنزين خبريني إيش سويتوا
مازن إبتسم : إيش بعد هي و شهد و هبالهم
ماهر ضحك : يللا أنا رايح أنام ، تصبحو على خير
مازن : جاي معاك
راحوا و جلست منار تخبر مارية وين راحوا و إيش شافوا و إيش كلوا و بالتفصيل الممل .
**************************
لندن ......
وصلوا الملاهي و أزهار مرررة فرحانة إبتسامتها واصلة من أذن لأذن
فهد يبتسم على شكلها و في خاطره : كأنها طفلة !!!
فهد : أنتي إنتظري هنا و أنا تو برجع
أزهار : وين رايح أخاف أضيع
فهد يبتسم : قلت لا تتحركي إنتظري هنا ، يعني ما راح تضيعي إذا ما تحركتي
أزهار : أوكي بس لا تتأخر
فهد حرك رأسه بالإيجاب و راح و قفت تشوف الألعاب و الناس طاح عيونها على رولر كوستر (إفعوانية) و هي واقفة تشوفه و تسمع صراخ الراكبين في خاطرها : إيي يخوف أبدا ما غريب أن البعض يسموه قطار الموت
جا فهد و وقف جنبها : يللا
أزهار : وين ؟؟؟
فهد : نركب هذا و يأشر على الرولر كوستر
أزهار : لااااااا مستحيييييل
فهد بإستغراب : ليش ؟ ما أنتي كنت متحمسة عشان تشوفيه
أزهار : أشوفه ما أركب فيه
فهد يبتسم : لا تقولي أنك خايفة
أزهار : أيوا و كثير لا مستحيل أركب هذا
فهد : بس أنا إشتريت التذاكر
أزهار : بس أنا ما طلبت منك تشتري تذاكر
فهد : يللا أزهار ، بلا دلع ، ما يخوف أنا ركبت فيه أكثر من مرة
أزهار بإعجاب : والله
فهد يضحك : أيوا عادي
أزهار : عيل ليش يصرخوا ؟
فهد يبتسم : عادي يستمتعوا و يستهبلوا سكت شوي و كمل : يللا نركب بسرعة شوفي وقف
أزهار تحرك رأسها بنفي
فهد : ما حلوة أركب لوحدي يللا
أزهار : لا لا عادي روح وحدك
فهد مسك يدها و سحبها معاه ، أزهار و هي ما مستوعبة تشوف يده على يدها ، إبتسمت شوي و مشت وراه ، ركب فهد و ركبت جنبه . فهد سكر حزامه و لف لها ، جالسة تسحب الحزام بس ما تعرف كيف تسكره إبتسم : خليني أساعدك . مسك الحزام و عشان يسكره لازم يوصله لجهتها الثانية ، هو كان جالس بجهة اليمين و أزهار على يساره يعني يوصل الحزام يسار أزهار ، تقرب منها مرررة ، تنرفزت من قربه و حست أن حرارتها بدت ترتفع ، رجعت لوراء شوي ، فهد سكر الحزام و عدل جلسته : ها مستعدة
أزهار تحاول تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب.
مر عليهم واحد عشان يتأكد من الأحزمة : fastened your belts?
فهد يحرك رأسه بالإيجاب و بعده بشوي يبدأ يتحرك
أزهار تكلم نفسها : ما يخوف ، ما يخوف ، أصلا بطيء ، و أنا ما أخاف
فهد يضحك عليها : أزهار امسكي هذا و يأشر على الحديد اللي قدامهم
أزهار : ليش ؟؟ أصلا هذا بطيء و ما يخوف مثل ما قلت أبدا ما في شيء يخوف
فهد يبتسم بخبث : على راحتك
أزهار : ليش تبتسم كذي ؟
فهد إلتفت لقدام و ما رد أزهار إلتفتت لقدام و حست أن السرعة بدت تزيد لين جت قدامهم نزلة و بدأ الصراخ
الكل : آآآآآآآآآآآآآآآ
أزهار و هي مغمضة عيونها و بصراخ : خدعتنييييييييييي
فهد : هههههههههههه
أزهار : بموووووووووووووووووووت ، نزلوووووووووونييييييييي ، خلاصصصص يكفيييييي
فهد : هههههه
تبطئت حركته شوي أزهار : الحمدلله خلصنا و جلست تعدل شيلتها و جت بتفتح الحزام
فهد : لا ما خلصنا
أزهار و يدها على الحزام : هاه إيش تقصد
فهد بإبتسامة : شوفي قدام
أزهار و هي تلف رأسها للقدام : لا ما مرة ثانية . كانت نزلة أكبر و و بدأ الصراخ مرة ثانية: لاااااااااااااا مامااااااا
فهد : ماما ههههههه
، القطار يسرع و ينزل و يركب و يتقلب و أخيرا يتوقف
ينزل فهد و يضحك على شكلها تفتح الحزام : راسي يدوووووووور
فهد : ههههه حاسبي شوفي ما تطيحي
أزهار ترفع عيونها و تشوف عليه : حسبي الله على إبليسك كنت شوي و بموت و أنت بس تضحك
فهد : ههههه بس كأن عجبك يعني ما تريدي تنزلي ، ترى يتحرك ألحين ، أزهار خافت و نزلت بسرعة .
فهد : ههههه
أزهار : أصلا أنا ما كنت خايفة ، بس كنت استمتع و استهبل مثل ما تقول
فهد يرفع حاجب : و الله و يقلدها : بموت نزلوني يكفيني ماما ، يعني أنا اللي كنت أصرخ كذي
أزهار تبتسم : أيوا بس ما تعرف عيب أنت رجال كيف تصرخ مثل البنات ، و تمشي بدون ما تعطيه فرصة يرد عليها
فهد : ههههه قلبتها علي ، و ركض يلحقها . لفوا الملاهي و حضروا الكرنيفال ، كان مرررة زحمة ، كانت تمشي وراه خايفة أنها تضيع ، إصطدم فيها واحد و لف يعتذر لها : I am very sorry
أزهار و هي تحاول تفتك منه : إتس أوكي . مشى الشاب بس لما إلتفتت ما لقت فهد إختفى في الزحمة ، خافت و ما عرفت إيش تسوي و في خاطرها : يا ربي وين إختفى !!
فهد و هو يمشي : هاه وين تريدينا نروح ألحين
لا رد
فهد : إذا ما رديتي بسرعة أنا بختار و نرجع البيت
لا رد
إلتفت على وراء و ما شافها إستغرب : وين راحت هذي ، جلس ينادي عليها و يدورها في الزحمة .
دورته في كل مكان بس ما لقته رجعت للرولر كوستر و جلست على الكراسي قريبة منه ، كانت شوي و تبكي و في خاطرها : أنا غبية أصلا ما كان لازم أوقف بس هو بعد لازم يلتفت و يشوف إذا كنت وراه ولا لأ .
تذكرت تلفونها فتحت شنطتها بسرعة طلعته جت بتتصل عليه بس تسكر لأن ما فيه شحن : ضايعة و تلفوني ما في شحن و ما أعرف طريق الرجعة للشقة ، ما في أسوأ من كذا .
تنهدت و حست بقطرة ماي طاحت على يدها و بعدها قطرات كثيرة لا تحصى رفعت رأسها و إبتسمت : لا ، أسحب كلامي اللي قلته قبل لأن هذا أسوأ !!! ما عرفت إيش تسوي أو وين تروح ، جلست تشوف الناس اللي يركض و اللي يضحك ، كلهم كانت عندهم مضلات (شمسيات) كأنهم كانوا متوقعين أنه راح يمطر ! حست ببرد فركضت و وقفت تحت شجرة ، و في خاطرها : أكيد بيلقاني أكيد .
لف كل مكان أكثر من مرة ، خاف أنه ما يلقاها في خاطره : يا ربي هالبنت وين راحت ، هذي أمانة على رقبتي ، و هو يمشي لمح وحدة متحجبة ، لف و شافها أخذ نفس كأنه إرتاح : الحمدلله ! مشى لعندها و وقف قدامها
أزهار أول ما شافته بكت : والله أنا كنت أمشي وراك بس واحد اصطدم فيني و جلس يعتذر ولما إلتفتت على وراء ما لقيتك دورتك كل مكان بس بعدين بدا المطر و حسيت بالبرد و أنا ...
فهد يقاطعها : أشششش ، أزهار ، لا تبكي خلاص المهم لقيتك و الحمدلله يللا نمشي
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب و تمسح دموعها
فهد يمد لها يده : يللا إمسكي يدي ، إذا ضعتي مرة ثانية ما راح أدورك ، إبتسمت و مسكت يده .
رجعوا البيت و هم مرررة متبللين ، أول ما دخلوا
فهد و أزهار : آآآشووو
فهد و أزهار : الحمدلله
فهد و أزهار : يرحمك الله
فهد و أزهار : يرحمني و يرحم الجميع
فهد و أزهار : هههههههههه ، سكتوا شوي و بعد صمت
فهد : روحي بدلي بسرعة قبل ما تمرضي أكثر
أزهار تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب : و أنت بعد
يمشوا مع بعض و كل واحد منهم يدخل غرفته
**************************
مر إسبوع بسرعة اليوم كان يوم الأحد و في فلة أبو عادل ساعة 8
كان عادل واقف قدام التسريحة في غرفته يعدل كمته و يتعطر و في خاطره : اليوم لازم أكلم أمي !!
طلع و نزل تحت لقى أمه و أبوه على طاولة الفطور
عادل : بإبتسامة : صباح الخير
أم + أب : صباح النور
عادل باس رأس أمه و بعدين رأس أبوه و جلس على الكرسي بجنب أمه ، زينب حست أنه عنده شيء يريد يكلمهم ، حطت يدها على كتفه : هاه عادل حبيبي في شيء تريد تكلم فيه .
عادل إبتسم لأن أمه فهمت عليه لأنه ما كان عارف كيف يبدأ ، رفع رأسه إلتفت لأمه و بعدين لأبوه : أنا قررت أكمل نص ديني .
إبتسموا الإثنين و زينب : الحمدلله ، و أخيرا و الله يا ولدي من زمان و أنا أريد أسمع هالكلام منك
عمر : هاه في بنت في بالك و لا تريد أمك تدور لك
عادل : لا يبة أنا خلاص إخترت
زينب مبتسمة : و من هذي سعيدة الحظ اللي بياخذها ولدي
عادل : مارية بنت خالتي .
فرحت زينب من قلبها : والله عرفت تختار يا عادل ، مارية ما في أحسن منها
إبتسم عادل و كمل : بس إذا أبوها ما وافق
إبتسم عمر لولده : خلي هذا علي ، أنا ولدي ما ينرفض
إبتسم عادل و قام و باس رأس أبوه : تسلملي يا يبة و كمل : عيل ألحين أنا بطلع أروح الشغل
زينب : تعال كمل فطورك بالأول
عادل يبتسم : آكل هناك ، يللا مع السلامة
زينب : الله معاك ، و طلع عادل
إلتفتت زينب لزوجها : أنت كلم حسن (أبو مارية) اليوم و بعدين خبرني ايش يقول عشان أتصل في أختي .
أبو عادل و هو يبتسم : خلاص و لا يهمك و قام : يللا أنا رايح فمان الله
زينب : في حفظ الرحمن .
في الشركة ....... و تحديدا مكتب أبو عادل .....
كان حاط سماعة التلفون على أذنه و ينتظر الرد ، رنة الأولى ما في أي رد و بعده برنتين
: ألو
أبو عادل : ألو حسن ، السلام عليكم
حسن : و عليكم السلام
أبو عادل : معاك عمر ال ......
حسن : أووه ، كيف حالك يا عمر و كيف الأهل ، إن شاء الله الكل بخير ، صار لك فترة ما حضرت النادي (نادي.هواة.العود)
أبو عادل : الحمدلله نحن كلنا بخير ، بس تعرف إنشغلنا شوي .
حسن : أيوا و الله هالأشغال أبدا ما تخلص ، بس خليك من هذا قول لي ، متصل إن شاء الله خير
أبو عادل : خير ، خير طلبتك يا حسن .........
**************************
لندن - شقة فهد و أزهار
فتحت عيونها على ساعة 9:30
إبتسمت و هي تتذكر الإسبوع اللي مر ، ما خلوا مكان و ما راحوا له ، زاروا لندن آي ، بغ بن ، هايد بارك ، متاحف و القصور ، فرحت مرررة ،صح أبدا ما تغيرت علاقتهم و أبدا ما صار شيء بينهم ، بس هي كانت فرحانة لأنها قدرت تشوف هالأماكن مع الشخص اللي تحبه حتى و لو هو ما يبادلها نفس الشعور ، إختفت إبتسامتها لما تذكرت أنه من بكرة راح تبدأ دراسته ، و هي ما راح تشوفه مثل ألحين ، تنهدت و قامت دخلت الحمام ، أخذت شور و طلعت بروب الحمام ، فتحت الكبت و وقفت قدامه ، جلست تشوف على البناطلين و الفساتين.
و في خاطرها : أنا هالفساتين حتى ما لمستهم من أول ما جينا هنا و أنا بس ألبس بناطلين ، اليوم راح أغير .
أخذت فستان أبيض بورود وردية ،قصير يوصل لين ركبها ، ضيق شوي من عند الصدر و شريطة وردية عند الخصر ، لبسته و وقفت قدام التسريحة تشوف نفسها : أووووه أنا ما متعودة ألبس كذي قدام أي أحد غير أخواني و البنات بس عادي هو زوجي سواء أبى أو رضى ههههههه ، ضحكت على كلمة زوجي . و جلست تمشط شعرها الناعم : اليوم ما راح أرفعهم أخلي شعري مفتوح
جلست تتأمل وجهها في المراية : أيييي طويل و بهدلة ، أحسن أسكرهم ، لمت شعرها بحركة سريعة و رفعتهم و سكرتهم بشريطة وردية ، كحلت عيونها من داخل و حطت غلوس بلمعة وردية عطرت. إبتسمت و قررت تطلع برع . فتحت الباب و سمعت صوت من المطبخ و ريحة أكل
أزهار و هي تمشي للمطبخ : صباح الخير
فهد و هو يحط الصحون على الطاولة بدون ما يلتفت لها : صباح النور
أزهار :إيش هالريحة الطيبة ؟!؟
فهد : قمت من وقت و حبيت أسويلك فطور ، إلتفت لها و إبتسم : أووووووه إيش هالكشخة !!
أزهار إبتسمت بس ما ردت قربت من الطاولة تشوف إيش مسوي : أووه تقلدني
فهد إبتسم : حاولت ههههه قرب منها : إيش المناسبة ، ليش متكشخة ؟
أزهار تبتسم : و لا شيء ، أكيد ما طالعة حلوة و شكلك تريد تضحك علي .
فهد : بالعكس ، حلو بس لو تفكي شعرك
أزهار : لا أبدا ما حلو بطلع جنية
فهد : ههههه لا عاد ما لهدرجة
أزهار : صدقني ما حلو و ..... ما قدرت تكمل لأن فاجئها فهد ، قرب منها أكثر و سحب الشريطة ، طاح شعرها بني الناعم بطريقة عشوائية ، كانت قصتها قصت بوينت يعني طبقتين وحدة توصل لكتفها و الثانية لآخر ظهرها ، طلع شكلها مرررررة حلو ، فهد أول ما شافها كذي دق قلبه و فتح عيونه للآخر و في خاطره : معقولة هي بهالجمال و أنا ما لاحضت
أزهار و هي مستغربة من نظراته : قلتلك ما حلو بس ما صدقتني ألحين مندهش لأني طلعت جنية هههههه .
أخذت الشريطة من يده و جلست تلم شعرها جت بتسكرهم بس مسك يدها و بصوت أشبه للهمس : لا خلي شعرك مفتوح ، إذا كذي جنية عيل أحلى جنية شفتها في حياتي .
أزهار إحمروا خدودها و بدأ قلبها يدق بقوة نزلت يدها و فهد بعده ماسكها لما إستوعب فك يدها و ضحك لأنه كان متنرفز : يعني أنا قصدي حلو التغيير ، و بعدين أنتي الجنية الوحيدة اللي أعرفها أكيد أحلى لأن ما في تنافس .
أزهار : ههههههه ما في تنافس و في خاطرها : حسيتك تتغزل فيني بس إإيييي أنا غبية ، لازم أتحكم في نفسي .
جلست على الكرسي و هي تغير السالفة : صح ما سألتك ليش مجهز صحن زيادة ؟
فهد إبتسم و جلس على الكرسي بمقابلها : نسيت أخبرك ، أنا عازم وحدة على الفطور
أزهار بإستغراب : وحدة ؟؟؟
فهد : أيوا ، إسمها آن مايكلز ، تقريبا 56 عمرها ، السنوات االماضية ، هي اللي كانت تهتم في االشقة و فيني يعني أكل و غيره .
أزهار إبتسمت و هو كمل : هي أصلها فرنسية بس تزوجت واحد بريطاني و جت هنا معاه و ألحين صاررلها 40 سنة و هي هنا .
أزهار : تزوجت و هي صغيررة ؟؟
فهد حرك رأسه بالإيجاب و كمل : فكررت أني راح أبدأ دراسة بكررة و أنتي راح تبقي لحاالك فقلت لآن تجي تساعدك بشغل البيت و تونسك هههه
أزهار إبتسمت : يعني راح تسكن عندنا ؟
فهد : لا ، بس راح تجي و تروح
أزهار : والله زين سويت على الأقل يكون عندي حد أكلمه هههه
فهد إبتسم و رن الجرس : وصلت ، قام مشى لباب ، أزهار وقفت و عدلت شعرها شوي و مشت لعنده ، فتح الباب و دخلت آن ، كانت حرمة حلوة و طويلة شعرها أشقر لين كتفها ، لابسة لبس شوي رسمي تنورة سودة يوصل لركبها و قميص أسود و شكلها مرررة طيبة ، أول ما دخلت حضنت فهد (تعتبره كولدها) لما إبتعدت : how are you dear ? كيف حالك يا عزيزي
فهد يبتسم : I am doing great, how are you and how's Mr. Michaels؟ أنني بخير وفي حالة ممتازة كيف حالك وكيف حال سيد مايكلز؟
آن : we're fine إننا بخير) و تلتفت لأزهار : oh, and this pretty girl is your wife (أوه وهذه فتاة جميلة زوجتك
فهد إبتسم و عرفهم ببعض
مدوا يدينهم لبعض
أزهار بإبتسامة : : enchantee te vous connert madam
تشرفت بمعرفتك مدام
آن بإبتسامة أكبر : enchantee, vous parlez francaise ?
تشرفنا،أنكي تتكلمين الفرنسية
أزهار : en pui قليلا
فهد مستغرب و ما فاهم شيء و في خاطره : طلعت تتكلم فرنسي .
آن تبتسم و تلتفت لفهد : I like her
فهد يبتسم و يدخلها داخل . فطروا مع بعض و جلسوا يضحكوا ، و كانت آن مررررة حبوبة . بعد الفطور إتفقوا على الأوقات اللي آن راح تجي فيهم عند أزهار و بعدها بشوي راحت .
فهد جلس قدام التلفزيون يقلب في القنوات ، و أزهار خلصت من المطبخ و راحت جلست على الكنبة المنفردة في الصالة معاه
فهد إلتفت لها و بإبتسامة : كيف شفتيها ؟؟
أزهار بغباء : من ؟؟؟
فهد يرفع حاجب
أزهار : أوووه ، تقصد آن ، صراحة حبيتها كثير ، و إرتحت لها
فهد يبتسم و يلتفت لتلفزيون .
أزهار تقوم : أنا رايحة لغرفتي
فهد و كأنه ما سعمها : ما كنت أعرف أنك تتكلمي فرنسي ؟؟
أزهار : في كثير من الأشياء ما تعرفها عني
فهد بإبتسامة و هو يأشر على الكنبة جنبه : إنزين تعالي كلميني عن نفسك
أزهار تجلس : إيش تريد تعرف ؟
فهد : كل شيء
أزهار تبتسم : يعني من وين أبدأ ههههه
فهد : إنزين أنا أسألك وأنتي جاوبي .
أزهار تحرك رأسها بالإيجاب
فهد : أممممم ، خلينا نبدأ باللغات ، كيف تعلمتي فرنسي ؟
أزهار : أخذت كورس بالجامعة و أول شيء كرهته و فكرت أحذفه بس بعدين عجبني كثير .
فهد إبتسم و جلس يسألها عن هواياتها و دراستها و إيش تحب و ما تحب، عن أشياء كثير في حياتها ، حب يتعرف عليها ، صح هي بنت عمته بس هو كان دايما بعيد عنهم ، كان مرررة مهتم و هو يسمعها تتكلم عن نفسها .
أزهار : أنا أحب أتعلم لغات ، صح شوي صعبة بس أنقهر لما أسمع شخص يتكلم بااللغة و أنا ما أفهمهم
فهد : ههههههه عيل ليش ما تخصصتي لغات بدل إدارة أعمال
أزهار تبتسم : أنا أحب أتعلم لغات بس كهواية أما إدارة أعمال فأنا حلمي أكون business woman ههههههههه
فهد إبتسم و جلسوا يكملوا سوالف .
**************************
مسقط - فلة ليلى
سكرت التلفون بإبتسامة و هي أبدا ما مصدقة أذونها ، كانت تتمنى تشوفها عروس و هذا اليوم إنخطبت و من زين الشباب .
منار بإستغراب : ماما ، هذي أول مرة أشوفك تسكري من بابا و أنتي فرحانة ، ليش هو إيش قالك ؟
ليلى بنفس الإبتسامة : ألحين بتعرفي بس بالأول روحي نادي أختك
منار تحرك رأسها بالإيجاب و تقوم تنادي أختها ، ترجع مع مارية و تجلس مكان ما كانت جالسة قبل .
مارريه : ماما طلبتيني ؟
ليلى : تعالي يا بنتي جلسي جنبي . سوت مثل ما خبرتها . ليلى تمسك يد بنتها و تبدأ : يا بنتي والله أنتي كبرتي و تعرفي أن البنت ما لها غير بيت زوجها ...
مارية و هي تحس خدودها بدو يحمروا من الخجل و في خاطرها : سويتها يا عادل .
منار بملل : يللا ماما كملي !!
ليلى تبتسم و تكمل : يا بنتي ولد خالتك عادل خطبك من أبوك ، و أبوك وافق و أنا ....
قاطعها تصفير منار : يا ربي بتأخذ عدووول حبيبي
أمها تضربها بخفة على كتفها و تكمل : أنا بصراحة موافقة و من كل قلبي ، عادل ولد خاالتك و رجال يعتمد عليه ، أنتي شو رأيك ؟؟
مارية و هي مررررة مستحية جت بتكلم بس قاطعتها منار : أكيد موافقة في حد يرفض عادل و إذا هي ما موافقه خبروه أنا موافقة و زوجوني بعدول
ليلى تبتسم على هبال بنتها : أنتي سكرري فمك !!!
منار تبتسم و تحط يدها على فمها
ليلى و هي تلتفت لماريه : ها بنتي إيش قلتي ؟؟
مارية بخجل : اللي تشوفينه ماما .
ليلى بإبتسامة يعني موافقة ؟؟ مارية تبتسم و تقوم تمشي بسرعة لغرفتها .
منار : كلللللللللللللللللللوش
ليلى : ههههه
منار : يللا ماما إتصلي و خبريهم بموافقتها نريد عرس بسرعة .
ليلى تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب . و ترفع سماعة التلفون و تتصل على أختها .
**************************
في فلة أبو عادل ....
كان راجع من الشغل و مرررة تعبان ، دخل الصالة و شاف أمه جالسة مع ندى و شهد .
عادل : السلام عليكم
ندى و شهد : كلللللللللللللللوش
زينب بإبتسامة : و عليكم السلام .
عادل إبتسم و يوجه الكلام لأخواته : يعني صار عندكم خبر
ندى تبتسم و تقوم تمشي لعنده و تحط يدها على كتفه : ما بس كذي ، عندنا خبر موافقتها بعد
عادل بعدم التصديق يلتفت لأمه ، زينب تحرك رأسها بالإيجاب و بإبتسامة : أيوا يا ولدي ، خالتك إتصلت علي قبل شوي و تقول أبو ماريه كلمها و هو موافق و مارية بعد وافقت .
عادل و إبتسامته من أذن لأذن ، مشى بسرعة و باس رأس أمه .
زينب تبتسم : الله يفرحكم و يهنيكم في حياتكم
عادل من كل قلبه : آمييييين
ندى و هي حاطة يدينها على خصرها : و أنا سمعتك هالخبر مالي بوسة .
عادل و هو يمشي لها : أفا يا ندوووش بس بوسة ، أنتي إطلبي أي شيء تريدي حبيبتي و يكون عندك
شهد وهي تمثل الزعل : و أنا مالي شيء
عادل يضحك : و أنتي يا أحلى شهودة خلاص بكرة بوديكم وين ما تريدوا و أشتري لكم إيش ما تريدوا .
شهد تركض له و تحضنه : الله لا يحرمنا منك .
زينب و هي تبتسم : خلاص يا بنات ، إتركوا أخوكم خلوه يروح يرتاح .
عادل إبتسم و طلع لغرفته .
***************************
لندن - شقة فهد و أزهار
بعد العشاء كل واحد راح لغرفته ، كانت الساعة 11:30 كانت جالسة على سريرها و حاسة بملل و في خاطرها : بروح أشوف لي فيلم أحسن لي بدل ما جالسة كذي . قامت و وأخذت واحد من الأفلام اللي عندها : a walk to remember . طلعت من غرفتها بهدوء و هي تفكر : بكرة يقوم من وقت لازم ما أزعجه . راحت لتلفزيون و حطت الفيلم في DVD و شغلته بس وطت الصوت و جلست على الكنبة و هي تفتح كيس ليز و تأكل .
كان يتقلب على فراشه و أبدا ما حاس أنه نعسان ، جلس يتأفف . غمض عيونه مرة ثانية و ظل على هالحال أكثر من الساعة بس بدون فايدة .
حس بعطش و قام مشى للباب ، فتحه و إبتسم لما شافها .
فهد و هو يقترب من الكنبة : ما خبرتيني أنك سهرانة
أزهار كانت مرررة مندمجة بالفيلم و أبدا ما حست شيء إلا لما سمعت صوته .
أزهار ما ترفع رأسها و بسرعة تمسح دموعها
فهد و هو يجلس على الكنبة جنبها و يلاحظ الدموع و بخوف : أزهار أنتي تبكي ؟؟
أزهار و هي تمسح دموعها : لا أنا بس ... يعني هي بتموت و تتركه
فهد و هو مو مستوعب : من بتموت عن إيش جالسة تتكلمي
أزهار : جايمي بتموت و تترك لاندون
فهد يرفع حاجب : تقصدي الفيلم ؟؟
أزهار تحرك راسها بالإيجاب
فهد : هههههههه ، خوفتيني يا بنت ، قلت ما أعرف إيش صار لك
أزهار متفشلة و بدفاع عن نفسها : بس والله ما بيدي ، الفيلم حزين
فهد يبتسم : أي فيلم هذا ؟
أزهار : a walk to remember
فهد يهز رأسه بالنفي بمعنى ما يعرفه
أزهار : معقولة ، لا لازم تشوفه
فهد يبتسم : أوكي عيديه من البداية و خلينا نشوف إذا هالفيلم صح حزين و لا أنتي رقيقة أكثر من اللازم
أزهار : والله حزين ، بس أنت ما عندك جامعة بكرة ، لازم تنام من وقت
فهد : أيوا بس محاضرتي ساعة 10 و أنا أصلا ما نعست لحد ألحين
أزهار تبتسم : عيل خلاص أنت عيد الفيلم و أنا أروح أجيب لك ليز
فهد : ههههه ، لا ما أريد ليز و لا غيره بس جيبي لي ماي بليز
أزهار تبتسم و تحرك رأسها بالإيجاب و تركض للمطبخ و ترجع بالماي ، فهد يبتسم و يشغل الفيلم .
كان أول مرة يشوف الفيلم و أزهار مرررة مخربة عليه ، تحكي له الأحداث قبل ما تصير .
فهد بملل : أوووه ، و بعدين ، خليني أشوف لحالي
أزهار و هي تحط يدها على فمها : سووووري ، خلاص ما راح تسمع مني ولا كلمة
فهد : إنزين نشوف ، و حاول يندمج مع الفيلم . مر تقريبا نص ساعة و هو ما سمع منها و لا كلمة ، فهد و هو يشوف على التلفزيون : لا يكون زعلتي ؟؟
أزهار لا رد
إلتفت لها و لقاها في سابع نومة ، إبتسم على شكلها ، كانت مرجعة رأسها لوراء و بعض خصلات شعرها على وجها .
فهد بعد الخصلات عن وجهها ، كان شكلها مرررة بريء جلس يتأملها و نسى الفيلم، شعرها البني الطويل ، رموشها الكثيفة ، خدودها و شفايفها الوردية . إبتسم و فكر أنه يحملها و يوديها لغرفته ، حط يده اليمين تحت رأسها و رفعه شوي ، كان وجهه مررة قريب من وجهها حتى صار يسمع أنفاسها ، حس بشعور غريب و قلبه بدأ يدق بقوة . فتحت عيونها شوي ، و رجعت غمضتهم بس فتحتهم بسرعة و للآخر ، و صار عيونه في عيونها .
توقعااااااتكم .....
فهد و أزهار هل راح تتطور علاقتهم و فهد هل بدأ يتغير ؟؟
مازن و نور ، إيش تفسير إبتسامة مازن لنور ؟؟؟
عادل و مارية ، يا ترى يتم زواجهم و لا يصير شيء ؟؟؟
علي و منى إيش راح يصير لهم تتوقعوا يتلاقوا في المستقبل و لا خلاص ؟؟
تركي ، سمر ، ندى ، ماهر ، شهد ، منار ، و البقية ؟؟؟؟؟؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس