عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-13, 12:11 PM   #8881

حياة ايهاب

نجمة روايتي

 
الصورة الرمزية حياة ايهاب

? العضوٌ??? » 252245
?  التسِجيلٌ » Jul 2012
? مشَارَ?اتْي » 747
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » حياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond reputeحياة ايهاب has a reputation beyond repute
افتراضي


رمانة ...والفصل رمانة ... العنوان هو تلخيص لهذه الحالة الشديدة الخصوصية من العشق ..الرمانة هي العشق الذي التقمه كلاهما ...ومنذ تلاقت العيون وشاب النفس اضطرابٌ غير مُبرَّر ...الفصل الأخير كان يجب أن يكون رمانة ...فهو إدراك ذاتي وتسليم من كليهما بأنه عاشق ...نديم لم يقاوم ..هو كف عن المقاومة بإرادته لأنه ببساطة كان ينشد الراحة وينشد بتوق المصالحة مع الحياة مع الإنسانية ،مع الابتسام .....مع الحب .والاعتراف لفارديا _كأي رجل يعترف لامرأته _ بأنه يحبها وبأن إحساسه كان مختلفا معها هي وحدها ...كان يريد وبكامل إرادته أن يعترف لها بسلطتها عليه ..أحب هذا الاحساس الذي يسمى عشقا بكل ما يحمله من ضعف لحظة الحاجة الماسة لشخص واحد في العالم لا يمكن أن يسد مكانه أي بديل ..بما يحمله الحب من قوة تجعل من العاشق قويا بما يكفي لشخصين (أنا أمتلك القوة عنا معا ) ..وبما يحمله من سلاسة تنساب بتلقائية عندما يهمس لها (أشتاق إليك)...(هذه العبارة وحدها كفيلة بأن تأسر قلب امرأة حتى لو ظلت على حافة القرار وقتا طويلاً) .ونديم يستلذ الحب أيضا بما يحمله من إحساس الترقب والانتظار والشعور بأن المصير كله معلق بكلمة المعشوقة ؛هذه الحالة بالذات هي من بديهيات حالات الحب وما أمتع الأمر لشخص عاش طوال عمره وكأن عازل غير مرئي يحجبه عن تلقائية وفطرية الحياة )....نديم رجل ذكي كان ثاقب النظرة والاحساس بفارديا هو تصرف كما ارتأى له عقله و إحساسه فيما يخص جانبه ؛بمعنى أنه بادئاً ذي بدء قد اعتذر ثم طلب الصفح والغفران معطيا خيار التحرر منه ....ثم تحدث عمّا يريده هو و بوضوح وفصّل لها ما هي كائنته أخبرها عن حالها وكأنه جالسٌ متربعٌ بين أفكارها متغلغلٌ في نفسها يروح جيئةً وذهابا بين عقلها و..يقف أمام باب قلبها ....هو قدّم لها نفسه ،عرض نفسه بخيارين ولكنه منح نفسه شرف المحاولة والسعي خلف من يحب مستمتعا بهذا السعي وفي ذات الوقت معوضا فارديا عن النقص الذي فرضته تلك العلاقة الخاصة بينهما ..أربعة أشهر منح نفسه وفارديا معايشة جانب مما يمكن أن يعيشه أي امرأة ورجل يربطهما الحب ومشاعر أخرى على هامش هذه العلاقة ....الهداياوالتواصل عبر الهاتف والحديث عن تفاصيل صغيرة وبسيطة تخصها مثل ملابسها وزيارة أخيها والحديث عن الشوق كل هذا يعطي الناظر من بعيد فكرة واحدة أن هذين الاثين هما خطيبان عاشقان يتحرق الخاطب لموعد الزفاف لتكتمل العلاقة مع خطيبته ...ليككل هذا الانتظار المتحرّق بهدوء بهدية الزفاف (الثوب الأبيض ) وهدية العشق حبات الرمان الحمراء ..
فصل رائع امتزجت فيه الرومانسية بالواقعية بحرِفية مميزة ..._هذا عهدنا بكِ_
والحمد لله أن أغلب رواد هذا المنتدى هن من النساء (تخصص الزن كما يدعي الرجال ) وذلك لاستعطافك ب(خاتمة) _أنتِ وعدتِ بها _ ...فارديا لم تقل ولا مرة (أحبك) ..وهذا حقها عليكِ كما حقنا أن نشهدها تقولها بإحساسها ويفرح بها نديم فحديث العشق مهمٌ جدا تماما كما أفعاله ....
تحياتي


حياة ايهاب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس