عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-13, 11:40 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الطبيب:هلا استاذ إيوان بغيت شي؟

نظر إيوان الي الجسد الذي بدى شاحبا جدا علي السرير وتقدم حتي يصافح يد الطبيب وقال بصوته الرجولي الهادئ:هلا دكتور،اي كنت ابغى اطمأن علي حالتها

التفت الطبيب لينظر الي الفتاة وانضم حاجباه الي بعضهما وقال في قلق واضح:الحال ما يطمن بالمرة،اكثر من عظمة بجسمها مكسورة وجسدها كله متغطى بالكدمات هذا غير انها ما فاقت ولا حتي مرة واحدة من لحظة دخولها المستشفي واضح انها انضربت بقوة شديدة

نظر إيوان اليها:ابغاكم تسوون كل يلي تقدرون عليه وما فيه مشكلة بالتكاليف انا بتكفل بكل شي

التفت الطبيب لينظر الي إيوان :لا تقول كذا إستاذ إيوان انا طبيب وكل يلي يهمني هو صحة المريضة اما التكاليف هذي أختصاص إدارة المستشفي لكن انا اوعدك اني ما راح اقصر وياها،نحنا عطينها مسكنات قوية ومثل ما انت تشوف جبرنا يدها اليمني ورجلها وان شاء الله تفوق

"ابتسم إيوان وشكر الطبيب علي مجهوده ،خرج الطبيب من الغرفة وللحظات شعر إيوان بعدم الأستقرار لوجوده معها في غرفة واحدة،سحب كرسي من الكراسي الموجودة في الغرفة وجلس بجوارها علي السرير،تنهد مرة ثالثة بضيق لأنه لا يعلم من فعل بها هذا ولكنه اقسم علي ان يحول حياة كل شخص حاول ان يؤذيه عن طريق ابنه جحيم ابدى وسيجعله يتمنى لو كان الموت قريب،نظر الي يدها السليمة وبدت اصابعها ناعمة جدا ورقيقة وكأنه اذا امسكها بقوة قليلة ستتهشم عظاما بين يديه،شعر بالأستغراب لأنه لا يستطيع ان يتخيل اي شخص يؤذي كائن ضعيف مثلها،سمع صوت همس والتفت لينظر الي وجهها فأكتشف انها تنظر اليه بعيون واضحة ونقية،عيونها ذكرته بالشوكولا البنية ،بدون شعور ابتسم علي تفكيره وقال"

إيوان:صباح الخير

"فتحت الفتاة فمها وقالت بصوت اعلى من الهمس بقليل ولكنه لازال خافتا بدرجة مسموعة وقالت بصوت مبحوح":ابغى مااااي

"وقف إيوان من مكانه بسرعة وامسك كوب المياه الموضوع علي الطاولة الموجودة بجوار السرير وامسك رأسها بيده الأخرى حتي يرفعها قليلا لتستطيع الشرب،رشفت رشفة مياه قليلة ثم أخرى ثم أخرى حتي شربت كل المياه الموجودة في الكوب،ابتسم إيوان لها ووضع رأسها برفق مرة أخرى علي المخدة وجلس امامها وسمع صوتها الناعم الهادئ يخرج من فمها الوردي بخجل "

الفتاة:مشكور

إيوان ابتسم لها وقال:اتمني تحسى حالك بخير آنسة لأني دحين ابغى اعرف شو يلي صار ويا ولدي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"شعرت فجأة ان كل خلية في جسدها شلت وكأن عقلها قد توقف عن إستيعاب ما يحدث،احيانا تتمنى لو انها تستطيع ان ترى لتحمي نفسها من الشيطان الذي امامها ولكنها حاولت ان تمنع نفسها من الجزع والهلع واتجهت بسمعها الي اتجاه الصوت الصادر من الشخص الساكر الذي بدأت رائحته بأختراق رائحة الورود التي كانت تملئ المكان منذ لحظات،حاولت بكل قوتها ان تمنع قشعريرة الخوف التي تحكمت بشعيرات جسدها كله ولكنها لم تستطع ،قررت ان اول شئ يجب ان تفعله هو ان تقوم من السرير وتبتعد عنه لأن آخر مكان تريد ان تكون جالسة فيه هو السرير وهو في نفس الغرفة ،وقفت بسرعة ووضعت يدها علي الخنجر الملفوف حول فخذها ولكنها

لم تخرجه علي الفور وتمكنت من التحدث في اقوى اصواتها واكثرهم غضبا "

(اخرج من الغرفة والا راح اصارخ وانادي كل يلي بالبيت)

"جاء صوت ضحكته الخبيثة وشعرت وكأنه مثل الخنجر الملفوف حول فخذها ولكنها في تلك اللحظة شعرت بأن نغمات صوته تشبهه في الألم الذي يحدثه عند اختراق الجلد ،وضعت يدها علي قبضة الخنجر ولكنها فجأة شعرت بيديه تمسك يدها بقوة ،من الواضح انها كانت تائهة جدا في مخاوفها لدرجة انها لم تستطع ان تسمع صوت خطواته وهو يقترب منها ،سألته بصوت مختنق،وهي تحاول ان تبعد يدها عن قبضته القاسية واصابعه التي كانت تغرس اظافرها في بشرتها الناعمة "

(اتركني ايش بتسوووي اتركننننني)

"لم يرد عليها ولكنها شعرت بشيئ يلتف حول رصغها وفجأة لم تستطع ان تحرك يدها بالمرة وهنا ادركت ما هو هذا الشئ،حبل،دفعها علي السرير ،فشعرت بجسده فوق جسدها،رفضت ان تستسلم لقوته واخذت تصرخ وتصرخ ولكن بدا الأمر وكأنه كل من في الفيلا قد تركها وحدها مع هذا الوحش الكاسر،شعرت بشئ يغطي فمها وهنا ادركت ما يفعله ،انهمرت الدموع من عينيها بقوة واخذت تحاول ان تبتعد عنه وتضربه بقدمها ولكنه لا يتحرك ابدا،شعرت بيداه علي جسدها وهنا فقدت كل طاقة تحملها ،شعرت بشفاهه تلمس رقبتها ،فقدت عقلها حينها ورفعت قدمها وضربته بكل قوتها،ابتعد عنها بسرعة وسقط علي الأرض واخذ يتأوه وبدى لها وكأنه مثير جدا للشفقة،لم تترك اي احتمالات لمخيلتها المظلمة واسرعت الي باب غرفتها فتحت الباب واخذت تجرى،كانت متأكدة من ان كل المنزل كان مظلم ولكنها لم تعتقد ان ظلمة العالم التي تعيش فيه اكثر من ظلمة مخيلتها ،لأننا دائما نتمكن من التفكير في ما هو اسوء من الواقع،جرت السلالم بسرعة قسوى وتوجهت الي المكان الوحيد الذي تعرفه بكل قوة ادراكها وهو طريق المطبخ ،ظلت تجرى وهي تسمع صوت خطوات علي السلم وشعرت بنوبات الهلع تحتلها من جديد مرة بعد أخرى،وبينما هي تجرى اسقطت شيئا بدا وكأنه زر لتتحكم بسرعة خطواته لأنها شعرت فجأة بأن خطواته قد تضاعفت وأخيرا وصلت الي الباب الخلفي للفيلا ومنه الي الساحة الخرجية،لا تعلم ما حدث للحراس لأنها لطالما سمعت اصواتهم عند سور الفيلا وكانت دائما تشم رائحة السجائر الذين كانوا يدخنونها،ولكنها لم تهتم،خرجت من سور الفيلا الي الشارع العام وهي لا تعلم ما يحدث الي اين تذهب ولكنها لم تسمع اي صوت في الشارع،جرت جرت وجرت حتي اعتقدت ان قلبها سيتوقف ،اضطرت الي التوقف في منتصف الطريق لأنها شعرت انها علي وشك ان تفقد الوعي ،انحنت قليلا واخذت تسرق انفاسها من الهواء بجشع تحاول ان تتنفس ولكنها قلبها كان يدق بقوة لدرجة انها شعرت انها لا تستطيع ان تستمع الي اي شئ آخر غير دقاته،كانت منشغله جدا في الأستماع الي صوت دقات قلبها المرتفع لدرجة انها لم تسمع صوت السيارة القادمة بسرعة من بعيد ،في الحقيقة هي لم تستطع ان تسمع السيارة الا عندما كانت علي بعد متر منها،شعرت بأن قلبها توقف فجأة وتجمدت قدمها في مكانها وانفاسها غادرت جسدها وتوقف سريام الدم في شرايينها الدموية والتفتت الي اتجاه الصوت،حاولت ان تصرخ ولكنها ادركت انها لم تستطع،عادت اليها ذكرى الحادث بسرعة جدا قبل ان تصدمها السيارة "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"الضوضاء كانت تملئ القصر الكبير في القسم الخاص بالحفلات عند المدخل الخلفي للقصر،كان القسم الخاص بالحفلات يطل علي الحديقة الرئيسية بالقصر التي تحتوي علي اندر انواع الزهور والورود والأشجار،الزينة تغطي الحائط الخارجي للساحة الزجاجية والأنوار تملئ المكان،كل صديق من اصدقائه كان بين يديه فتاة يرقص معها،كل الموجودين كانوا عبارة عن نسخ مستنسخة من بعضهم ،إلا شخص واحد فقط كان يشبه ملك الغابة ففي مكانه ،وكل الحيوانات تحتفل بوجوده،كان يشبه الملوك في جلسته،الكثير من الفتايات تحطن به ولكنه كان جالس وعينه علي فتاة واحدة فقط،زوجته،او كما يقال زوجته السابقة ،كانت ترتدي فستان احمر يصل الي فخذها ويمتد اعلى جسدها ليظهر تقاسيم جسدها المغرى ويربط حول عنقها،شعرها البني المحمر يتمايل بنعومة وهو ينساب علي ظهرها،شفاهها الممتلئة الملونة بلون احمر صارخ كان مائلا في ابتسامة مغرية وكانت عيناها الزرقاء تضحك بتلاعب للشخص الواضع يده علي خصرها ويضمها الي صدره،اما عن المالك الجالس بين حصن الفتايات،كان يشعر ان جسده يتوهج من الغضب ،بدأت نوبة الغضب مثل رياح هادئة تداعب شرايين جسده ثم بدأت في التغلغل والتعمق في كل دمائه حتي شعر ان جسده سينفجر من سرعة انتشار الدماء به،كان هذا عيد مولده الرابع والثلاثين،وعلي الرغم من انه تزوج السنة الماضية من ملكة الجمال الذي كان يتأملها الا انه تركها منذ عدة اشهر لأنه لم يعد يحتمل ،كانت ترتدي ملابس عارية طوال الوقت وكانت تخرج لتعود بعد منتصف الليل وعلي الرغم منه انه وبخها كثيرا وكان كثيرا ما يتشاجر معها الي حد خروجه من المنزل وبقائه بمنزل اعز اصدقائه لأيام حتي يعود الي القصر ليجد زوجته تنتظره بجسد دافئ وبسمة ومحاولاتها المغرية في الأعتذار له بطريقتها،وظل الحال علي ما هو عليه حتي آخر شجار بينهم عندما طلبت منه الطلاق ،بدأت تشكك في رجولته عندما رفض ان يطلقها ولكنه لم يحتمل ،طلقها اول طلقة وطردها من المنزل وهو يتوعدها انه سيجعلها تعود اليه وهي تترجاه بأن يعيدها الي احضانه مرة اخرى ولكنه علي الرغم منه انه كان يستشيط غضبا لوجودها بين يدي رجل آخر الا انه قد قرر بأنه اذا لم يخرج من هذا المكان سوف يرتكب جريمة وهو علي الأرجح لا يريد ان يقتل اي شخص بسببها،اشار إلي احد الحراس بيده وعندما اتي وانحنى حتي يستمع الي صوت الملك طلب من الملك ان يفرغ القصر لأنه سيخرج،انطلق من بين ايدي الفتايات التي كانت تمتد لتلمسه وخرج وهو يشعر بالأشمئزاز من انه في يوم من الأيام ربط اسمه بأسم فتاة مثلها وعلي الرغم من انه كان يحبها او انه كان يعتقد انه يحبها الا انه اقسم علي ان يجعلها تعود اليه وهي تتمنى رضاه لإرضاء غروره فقط،وقف بسرعة وسار علي الأرض الزجاجية وهو يشعر انه سينفجر علي الرغم من انه كان المستضيف في تلك الحفلة العملاقة الا انه شعر انه سيختنق اذا لم يخرج،وعلي الرغم ايضا من ان صوت الضوضاء كان عاليا جدا لدرجة انه كان بالكاد يستطيع ان يسمع صوت افكاره،وعندما كان علي حافة الباب وعلي وشك الخروج من بوابة القصر اوقفه ملمس يد ناعمة تمسكت بأصابعه،شعر بجسده يستجيب الي لمستها في الحال ولكنه قاوم شعوره والتفت اليها واعطاها احدى نظراته التي تتجعل الرجال في عمله يهتزون خوفا من غضبه وقال بصوت بارد خارج من المشاعر"

الملك:ايش تبين؟

لامار:تو الناس،يعني ايش كنت بتسوي اذا ماكنت انت صاحب الحفلة ،وين رايح ضل بعد شوي الحفلة توها ما بدأت

الملك :عندي موعد كتير مهم وما راح اقدر اتأخر عليه اما عن الحفلة فالحراس راح يمشون الناس بعد شوي

لامار:ممممم اوك(اخرجت علبه مغلفة بورق لامع من حقيبتها واعطتها له وهي تبتسم له بدلع وقالت)نسيت اعطيك هديك عيد ميلادك،كل سنة وانت طيب

مد الملك يده وامسك الهدية ونظر اليها ببرود:مشكورة

اقترب منه اكثر ووقفت علي اطراف اصابعها حتي تقبله على خده ولكنه ابتعد عنه قبل ان تلمسه ومد اليها الهدية مرة أخرى وقال بحزم:اعتقد انك ممكن تسلمي الهدايا علي طاولة الهداية مممممم واتمنى تلزمي حدودك وياي انتي ما صرتي زوجتي وانا مو مثلك اسمح لنفسي اصير ملكية عامة لكل يلي يبوا يلمسني سلام لامار

"وبعد ان خرجت من فمه تلك الكلمات القاسية انطلق خارج القصر ولصدمته اكتشف حقا انه كان يعني ما يقول ،ركب سيارته البورش الرياضية وانطلق خارج القصر وهو يسير بسرعة قصوى في الشوارع الفارغة،يخرج من شارع الي شارع ومن بعد الي الأبعد وهو يفكر في كيف سيجعلها تعود اليه وهي تتمنى إرضائه،كان باله مشغول ايضا علي صديقه لأنه لم يرد علي اي من اتصالاته منذ الصباح ولكنه قرر ان يعيد الأتصال به في وقت لاحق ، فقد الأحساس بالوقت بعد فترة قصيرة ولم يشعر بالطريق وفجأة صدمته الفكرة بقوة لدرجة انه بدون شعور زاد في ضغطه علي السرعة وفجأة ظهر امامه جسد صغير بدى وكأنه شبح ،فتاة شعرها يتناثر في كل مكان مع هبوب الرياح مقيدة وواقفة بدون حراك وهي تنظر الي السيارة،صرخ في وجههااااااااا وفجأأأأأأأأة"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
التعريف بأبطال الرواية:

منايا :عمرها ٢١ سنة،فتاة بريئة جدا كانت مشكلتها انها تعامل الآخرين بثقة عمياء،جميلة من نوع آخر من الجمال وهو الجمال الكلاسيكي وبرغم حساسيتها وبرائتها الا انها عنيدة جدا وقوية بطريقتها الخاصة ورثت هواية الأسلحة الآثرية من والدها ،تخرجت من كلية هندسة ولكنها لم تعمل نظرا لحالتها من فقدان النظر


حازم:ابن زوجة والد منايا ،سكير ،ولعبته المفضلة الفتايات ،عمره ٢٨ سنة ،انفق كل المال الذي تركه زوج والدته المتوفي له ولوالدته وبدأ في لعب لعبته الجديدة علي الوريثة الوحيدة الباقية للثورة الخفية


مصطفي:صاحب اكبر شركة إنتاج سيارات في الشرق الأوسط وشريك في شركات الأنتاج العالمية ايضا ،يعشق السيارات وهي هوايته الوحيدة،وقع في الحب مرة واحدة فقط وكان خطأه هو انه قد اختار ان يأكل قطعة الشوكولا المكشوفة،عمره ٣٤ سنة،لديه صديق واحد فقط وهو إيوان،


إيوان:صديق مصطفي المقرب،من كبار رجال الأعمال في الإستيراد والتصدير ،اكبر من مصطفي بشهور قليلة،تزوج عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره وتوفت زوجته بعد سنتين من زواجهم وتركت له الطفل الذي اصبح كل حياته،لم يتزوج بعد ذلك وقرر ان يكرس حياته لعمله ولأبنه ولكن من يعلم هل سيغير رأيه؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لاااااااااااااااااااااااا ا تحرمووووووووووني من تعليقاتكم
اتمنى البارت يعجبكم
انتظرووووووووووووني بكرة في نفس الوقت مع البارت الجديد
لاااااااااااا تنسوووووووووووووني
احبـــــــــــــكم
متكحله بدماء جروحها




لامارا غير متواجد حالياً