عرض مشاركة واحدة
قديم 27-07-13, 08:28 AM   #40

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كيف حال الجميع؟
،
سأهدي لكم بل سأذكركم بما سبق من طرحي الماضي، وسأقطف القليل من سطوري السابقة لأعيد لكم الذكريات وعسى أن تعجبكم كما هي تروق لي:-
* المقدمة آيات من الذكر الحكيم، تخبرنا عن عملنا الصالح بنية وإيمان والعمل الصالح في دنيانا ينفعنا حتى آخرتنا...

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ}فإن الإيمان شرط في صحة الأعمال الصالحة وقبولها، بل لا تسمى اعمالاً صالحـــة، إلا بالإيمــــــان، والإيمان مقتص لها، فإنه التصديق الجازم المثمر لأعمال الجــــوارح من الواجبات والمستحبات، فمن جمع بين الإيمان والعمل الصــــالح {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشـــوش عليه قلبه، ويرزقه الله رزقاً حلالا طيباً، من حيث لا يحتسب. {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ} في الآخرة {أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} من أصناف الـلـذات، مما لا عينٌ رأت، ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فيؤتيه الله في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة.
(تفسير الكريم الرحمن - في تفسير كلام المنان)
تأليف
العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}

.....
هذا تفسير الآية الكريمة من سورة النحل آية (97) أعلاه...
،
،
وهنا أدناه:-
سأقطف لكم، وأختار من الفصل الأول الذي يعجبني
،

¤
¤¤¤أوا لك وجه بعد تقصرك تسألني عن حالي¤¤¤

سارة: سؤالك غبي ويجرحني! فرحت لوحدي وعانيت لوحدي،
تجهم وجهها وأصبحت بها غصة وأردفت قائلة: وراجعت المستشفيات مع الناس وأنت عني ماتدري...
عبدالله: آسف يا عمري لاتكوني حامل بس؟ متى؟ وكيف؟ ومني؟
--ساره بكت وزاد عليها الألم وقالت:--
صـبـحـــك يـــدوم لـنـــــــــــــــا ** أنـــت مــتـــى تـركـتـنــــا
عسـى الله يـصـبــرنــــــــــــــــ ا ** وبالحب حنا ابــتـلـيـنــــــا
تكفـــى لا تـتـهمـــــــــــــــنـــ ــا ** والله في غيابـك ما خنـــــا
والا في فرص تـعـــــــــــاونــا ** حـرام عليـك تـجــرحـــنـــا
وبكلامك القاسـي تـأذيــــــنـــا ** وتـرى بـعدك يـسـاعدنـــــا
لكن نخاف من اللي يراقبنــــا ** وهـو كـفـيــــل يـعـاقبنـــــا

¤
¤¤¤ماذا يريد الوالدين من أبنائهم عندما يرغبون بتزويجهم ممن يحبون¤¤¤

سعود: عيونه تقول، وشروده، وشكله، ولونه...
صفية: لا تتعذر، وأخوك أشتكى لك؟
سعود: مو لازم يشتكي شوفي كيف صار؟ وأحكمي، ما كأنه محمد اللي نعرفه قبل خمس سنوات...
صفية: ألحين خلك من هموم أخوك، وقول لي، متى تفّرح قلبي بولدك،،،
سعود: ههههه، أهم شيء ولدي،،، كل شيء في وقته حلو...
صفية: متى وقته قل لي؟ صرت شايب، يمه الزوجة، سكن، وأطفال حلوين، مثلك، ومثل اللي في بالي!!!
¤
¤¤¤كم من إمرأة تهدم بيتها بيديها لعدم صبرها¤¤¤

فائزة: قول لنفسك!
محمد: أفا كذا تستقبليني؟ جلس وأخذ نفس، وقال: وين الأولاد؟
فائزة: روح شوفهم لا ملابس ولا أكل ومسجونين أربعة وعشرين ساعة.. ليه ما أخذتنا لخطبت أخوك؟ ولا ما حنا قد المقام...
محمد ضاق صدره ولكنه يتحمل الصعاب، بعد نظرات قال: لا ياروحي هو مجرد كلام وأنا اصلاً ما حضرت،،، الله يوفقهم وأبشري، نروح وانت من الأهل تجين بلا عزيمة...
--لازالت على وضعها وهو وقف واقترب منها وقبلها وهي صدته كعادتها،،، نظر إليها بحزن، وذهب يتفقد أولاده، أتى لهم وهم نائمين،، قبلهم وأحكم أغطيتهم، وخرج للصالة وبحث هنا وهناك فوجد سلة ملابس، تجهم وجهه، وحملها وأخذ يجمع ألعاب أطفاله ويجمع ملابسهم حتى وصل للمجلس الذي تجلس به فلما رأته قالت:--
،
¤
¤¤¤مقتطف جميل من الفصل الرابع¤¤¤

سارة: ما أبي شيء،، أهم شيء عندي سعادتهم ما تهمني المظاهر!
صفية: ياقلبي ترى مقتدر وهو مستعد يدفع من مئة إلى مليون...
سارة: مها ماتسوى مليون!! مها ماتقدر بمال قارون..
--دمعت عيني صفية وقالت:--
حبيبتي لا تقلقين عليها أنا متأكدة أن سعود بيسعدها...
سارة: إن شاء الله... أنا عطيتكم جوهرة لا تقدر بثمن ولا بمال الدنيا [الله يسعدهم] مالي طلب الا واحد فقط؟
صفية بإستغراب: آمري،،، وش هو الطلب؟؟
سارة بجدية أكثر: إنه يرعاها مثل الحبيبتيـــــــــــــن!!! أظن أنك عارفتها.
صفية بدهشة: وبإذن الله ما يقصر يالغاليه وفعلاً ما تقدرون بكنوز الدنيا وحنا مارح نقصر، ومالك الا بياض الوجه،،، وأكيد أعرف الحبيبتين مين ما يعرفها؟
¤¤¤¤
¤¤¤أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله¤¤¤

فائزة: لا تخافون عليها سعود بيسعدها وبيوديها لسويسرا..
--وأضمرت:--
%مالت على حظي%
فقالت صفية بغضب: وش دراك؟ أخواته ما قالوا، أنت وش دخلك؟ بسم الله عليهم.
ميسم أحمرت وجنتيها: فايزة.. فواز يبكي روحي له يبيك مل من ميري...
¤¤
¤¤¤لم أكن أتوقع للحظة أن كل هذا سينقلب على رأسي بعد قليل،،،،، هذا لأنني لم أسأل غالي أو حبيب،، ووثقت بعدوة،، من خوفي من تلك التصرفات الغريبة التي أدهشتني في ليلة من أجمل ليالينا (حسبنا الله ونعم الوكيل)¤¤¤

سعود رأى ذلك المحيا الحزين وتنحى إلى المعلاقة وعلق بشته، وقال: أحبك لا تخافين منيْ،، بإذن الله أقدر أسعدك... وشوفي المفاجأة اللي سويتها لك في الصالة وبكرة نروح الرياض في قصرك تشوفين الأحلى والأجمل! بكيفك، متى ما أمرتيني نروح البيت،، لك شهر تتمتعين فيه زي ما تحبين وعلى كيفك آمريني الرياض الشرقية أي مكان؟ فرنسا،، سويسرا، تركيا، ماليزيا، أمريكا، وأمريكا أفضل، لأن أخوي سعد هناك ممكن يساعدنا في التعرف عليها أكثر.
جمانة بفرح وسرور: على كيفك أي شيء تقرره أنت، ومكة نروح لها قبل أي مكان...
¤¤
¤¤¤ألآم جمانة قطفتها لكم من الفصل السابع¤¤¤

--شعرت بسرحانه وهدوء أعصابه وكلما تنظر إليه تراهُ يرجع لخلفه حتى توسد السرير من الأعلى،،، قالت:--
أنا كنت أطلب العلم وصارت لي مصيبة ماكان لي فيها ذنب الا أني عصيت أخــــ
سعود قاطعها بغضب: بلاش حركات بنات ترى أعرفكن وحدة وحدة.... ياشيخه لاتبررين تصرفاتكن الفضيعه خابرها زين!!! ومعليش قديمه دموع التماسيح...
¤
¤¤¤لم أكن أتوقع أن قلبه قاسي لهذه الدرجة، لم يدع لي فرصة لكي أخبره، قد يخفف عنيّ حكمه إن عرف حقيقة الأمر¤¤¤

--أنزلت يديها ونظرت إليه بإستعطاف وقالت:--
أنا والله مالي ذنب في الموضوع!
--نظر إليها وضغط على أسنانه بعصبية غير ظاهرة، وقال:--
لا تطلعين من الجناح سامعه...
--إندهشت وصارت تتراجع للخلف على خطوات متقاربة جداً... وهو مقطب حاجبيه ماهذا التقلب؟ بعد برهة قال:--
مسموح لك إذا جعتي تروحين المطبخ بس...! البيت لا تتجولين فيه يمكن عارف يكون في الحديقة على طول وأنت بس لك جناحك والمطبخ فقط مفهوم! وعلى فكرة هذه الستارة خلفها باب قزاز لو سمحتي لا تشيلي الستاير زين!
¤
¤¤¤كان في كل لحظة أسى يسببها لسانه يتألم ولكن¤¤¤

.. وهو يحاول يخفي نظراته لأنه أُحرج من كلمته التي سببت إنفجار في قلب هذه الصغيرة في سنها والكبيرة في عقلها دام التفكير خمس دقائق أو أكثر... فقالت:_ _
أي غلطة في الحياة ممكن تتصلح وأي شيء في الدنيا خطأ له حل!
--سعود قال بإبتسامةِ المحرج:--
زعلتي!
¤
¤¤¤إنهن يكفرن العشير، أما محمد صبر حتى فاض به الصبر¤¤¤

: أنت أقلبها زعل أنا قلت الحقيقة جبته شكراً بس لا تفرح هالقد،،،
: القد اللي يكسر قدك ان شاء الله،،،، كل شيء مايعجبك مني إمرأة غير صالحة بالمرة والله لو أشعل أصابعي شمع أنه مايعجبك واللي مصبرني عليك هالعيلين...
: لو أنت رجال لا تصبر وأرميه ألحين، لكن جبان ماتقدر ومن هي اللي بتزوجك بعدي يا أسمر مدري ليه ما أخذت بياض أخـــــ أمك.....
--تفجرت عينيه واقترب منها وصفعها صفعة مما جعلها تغضب وردت له بالمثل ولكنه أقل منه قوةً، ثارت أعصابه وتهيضت رجولته غضب غضب شديد وركلها حتى وقعت أرضاً نظر إليها وقال:--
¤
¤¤¤ما أجمل التراحم بين الفتاة ووالدة زوجها¤¤¤

جمانة: إلا يمه معقولة، ما تعرفين كبر غلاك بخاطري...
صفية: لكن بكائك مو طبيعي حار مثل النار علميني ولو تبينه سر مارح يطلع إسألي صديقتك ميسم ما أطلع ولا سر...
--سعود من خلف الباب يخاطب نفسه:--
#الله يستر ماتنكد على أمي،، يارب سكر فمها#
وهناك في الداخل جمانة قالت: تطمني يمه أنا قلت لك نزعل حنا ولا أنت...
صفية: طيب سؤال أخير سعود بينك وبينه ود؟ لا تكذبين علي أحلفك..؟
¤
¤¤¤تنتهز الفرص بذكائها¤¤¤

والمحقق أنس بغى ينيمني الليلة في سجن الحاير يرضيك؟ يرضيك ياسعود يسجني بدون سبب بس لأني أنتظرك؟
سعود تجهم وجهه وبغضب شديد: مين هذا اللي ما يتسمى؟ يعني مارجعت للكوفي؟
جمانة تبكي من شدة غضبه وعلى نفسها: واحد جاء عشان يوسع صدر بناته وأمهم إستنجدت بهم طلع يشك في كل الناس تخيل يقول مين اللي جيتي معه لما شبع منك رماك؟ يعني أنت شبعت مني ورميتني....!
¤
¤¤¤يؤثرون الناس على أنفسهم، يستحق ياسر تلك الهدية¤¤¤

ممكن أطلب منك خدمة؟
--ياسر توجه لقهوته وناوله رشفات بالملعقة وهو رفض لأنها تحرقه في حلقه فاكتفى ياسر بأن يسقيه عصير عن طريق مصاص للعصير، قال:--
آمرني؟
مو خدمة بل خدمات أنا حاضر؟
سعود: لقيتم في ملابسي بوك؟
ياسر: ما أدري أظن أني شفت الممرضة حطت كل شيء يخصك هنا في الدرج...
¤
¤¤¤بعد فوات الفوت ماينفع الصوت¤¤¤

سعود على عجل: وش فيك تأخرت علي؟
د/فهد بتعجب: احمد ربك بس!!
--دخل سعود وعندما رأها أخذ يبكي، والدكتور رامي تفجر غضب:--
بص بيعمل ايه الراقل ده ممكن يرقعنا لورا، منا ألت لك معندوش صبر مثل الستات...
د/فهد أمسك بكتفيه وقال: هدي يادكتور ،،، وممكن نفسياً تتحسن....
.
.
.
(أطلت عليكم... أعتذر لذلك ولكن أحببت أن أذكركم بأحداث الجزء الأول)

.
.
وإليكم جديدي....
.
****الحلقة الأولى من الجزء الثاني****
****الفصل السادس والعشرون****

د/فهد: أخوك فهد الحمدلله على السلامة خوفتني عليك..
--فتح سعود وحضنه فهد بعمق وقال:--
وين عارف؟ أو أحد ينوب عنه؟؟ وش فيك تعبان ؟؟
سعود: ما أدري وينه! يمكن في المزرعة ما يروح بعيد وأنا ما كلمت أحد ماني رايق أتهاوش مع أحد،،،،،،

--من الحلقة السابقة--
د/فهد: طيب ما شفت جوالك؟ حرام عليك كذا تقلقني..
سعود: أكيد بغيت اتصل بك لكن قلت يحمي زوجتي أفضل من مساعدتي...
د/فهد: يحميها ربها،، اصلاً أنا قلت ما ابي أزعجك بس خفت لما ما دقيت علي،،،، المفروض تطمني عليك...
سعود: جيت وحامت كبدي من اللي سويت! وما أمداني أكلمك أعذرني،،،
د/فهد: سلامتك وش فيها يدك ما أنت قادر تشيلها؟؟
سعود: لما دخلت غرفتي شفت الدنيا حوسة،،، والسرير فضيع والمسبح مليان ماء جلست أمسح وأغسل وغيرت الفراش ورميت الأول مع ان الباقي في الكبير غسلته رفض يروح وبعدها ما وعيت الا والباب يدق وشكل يدي مدري وش جاها ورمت فجأة،، ما أخفيك توجعني من وقت الهوشه اللي حصلت..
د/فهد: تبي أساعدك بشيء ؟
سعود: لا الله يخليك بإمكاني أدق على عارف يجيب عارفة، ويساعدوني لكن متفشل مالي وجه،،،،
وأنا أتعبتك كثير الله لا يخليني منك،،، أنا ما أستاهل تعبك، ولا ذيك المسكينة سويت فيها اللي ما يسويه عسكري على أسير.
--وأنزل رأسه وأخذ يخفي ألمه فأمسك برأسه دكتور فهد وقال:--
كل شيئ يتصلح أهم شيء نعرف غلطنا، ونصلحه.. بعض الناس يغلط ويستمر في غلطه، وهذا الغلط بأم عينه...
سعود: بيغفر لي ربي؟ اللي سويته في حياتي أنعكس على ذي الضعيفه،،،
--الدكتور فهد رفع رأسه وقال:--
الحمد لله سهلت علي علاجك [إن الله غفور رحيم] بس لازم نتوب توبةً نصوحا..
--و أضمر:--
%%الله يهديك ويسامحنا جميعاً%%
سعود دمعت عينيه، وقال: قلت لك اللي سويته في مها كان غصب عني..
--وأخذ يشهق من إخفاء بكائه--
--د/فهد سحب صديقه وضمه وقال:--
يا صديقي أرجع لنفسك وتصدق عن نفسك وعنها لعل الله يعفو عنك..
سعود: ياصديقي دايم أنفق في هذه الناحيه أنا كريم..
د/فهد: عارف والله عارف،، بس هذه المره أنوها عنكم،، عن بيتك بالأخص،،، مع باقي العبادات أديها ياخوك،،،
سعود: قصدك الصلاة؟ أنا أصلي بس مو جماعة وأحياناً في وقت متأخر!!! ومن يوم شفتها وهي كل ما أذيتها تقوم تصلي وتقرأ قرآن وحافظه أحسن مني، تغيرت فينيّ أشياء كثير،،، وبغبائي شكيت فيها ياليتني مت قبل لا أعرفها هي قالتها من قبل وأنا الحين أقولها...
د/فهد: لا بالعكس تموت وانت تايب ولا خسران الدنيا والاخرة،، حبيبي لازم تتعرف على زميلنا الشيخ خالد والله من يوم عرفته وأنا بخير...
سعود: اخاف منه مدري ليه؟... يمكن لأنه يهاوش ما ينصح وأنا أرتعب من هذه الفئة!
د/فهد: طيب أمش معي المستشفى ونكمل حديثنا في الطريق..
سعود: ليش أنا ما جلست في بيتي ولا نمت حتى!
د/فهد: يدك مو عاجبتني لازم أطمئن عليك ياصديقي ترى ماعندي مثلك غالي..
--أغلقوا الأبواب وذهبوا متوجهين لمجمع الأخصائي فهد، وسعود إنقاد لصديقه دون ممانعة--
بعد مسافة من السير قال سعود: أحس بنوم والله دايخ.
د/فهد: لا تقول حتى أنا منتهي، بس أطمئن عليك وأروح بيتي، تدري أني من قبل ما تدخل علي الممرضه الفلبينيه وأنا كنت مستعد للذهاب لبيتي لكن روعتني وجيتكم مثل المجنون!!
سعود: تكفى يا عزيزي لا تذكرني بهذيك اللحظه، لو ما أنا عظامي تعبانه وربي أنه كان بيموت بين يديني لكن رحم ربي عياله!
---وصمت قليلاً---
د/فهد: وش كنا نقول في البيت؟؟
سعود: كل اللي أقدر أقوله الآن أمي معها حق وبدري على الإحساس،،
د/فهد: كيف! ما فهمت قصدك؟؟؟
سعود: عهدي أني مصدق أمي في ليلة قبل 6 شهور تقريباً !!!
د/فهد: ما أدري وش تقول مخبط أنت نمت؟؟
سعود: لا والله ما نمت بس أفكر فيما مضى.
تخيل في يوم من الأيام وقبل الحادث المزعوم حسيت بطيفها بسرعة خرجت من المجلس وأنا كنت جاي من الحمام الله يكرمك،،
د/فهد: كرمت.
--سعود يتكلم بحزن يشعر به د/فهد:--
ها وبعدين كمل وش كنت تحس فيه يعني كنت تحلم مثلاً؟
سعود: كنت أقول يمكن أحلم لأني مشتاق لها بس الجفاء زاد بيننا لأنا بعيدين عن بعض يعني عريس له شهرين ما أدري كم المهم أنه وقت طويل، وصارت تختفي نوعاً ما،، بس اشوفها في صالة الطعام اللي تسمونها مقلط تحط لي الأكل وتختفي وأنا كلما سرقت نظره لجناحها ألقاها تصلي أو تقرأ قرآن وأنا أتقطع على الصلح لما اشوفها أصلح مني لكن سرعان ما تنتهي رغبتي للمصالحه لأنا بعيدين والشرط أنا اللي قررته في لحظة غضب،،،
د/فهد: ترى وصلنا ودك تكمل في عيادتي؟
سعود: لا تكفى خلني أكمل الحين،،،
د/فهد: خلاص نتمشى وكمل بس أنا خايف على يدك أكثر بإمكانك تكمل بعدين..
سعود لم ينتبه لتحذير صديقه ولا يهمه الا أن يكمل ذكراه: المهم أني قلت في نفسي خليني أروح أشوف هي اللي جت ولا بدأ طيفها يطاردني؟
--ضحك الدكتور لاشعورياً،،،لم يستطيع أن يمسك ضحكاته وسعود جاد ويحكي بألم فصديقه هو الذي عوده على ذلك من الصغر وهو يتدرب عليه،، سعود أكمل حديثه:--
رحت لجناحها ودخلت أتلصص ومن حسن حظي أن باب الجناح مفتوح، وصلت وشفت في يدها ورقه وجوالي(!)
=قلت خير تسرقين جوالي وكمان تكلمين؟
وهي بان عليها الخوف رفعت جوالي وأعطتني الورقة،، كانت الورقه قديمه ومهرية وفيها رقم ياللا تشوفه!
وأنا زاد شري وماكنت أعرف أني قاسي لما أهاوشها!!
=قلت دايم أشوفك تقرين وتصلين،، صلاتك ما منعتك من الخيانة؟؟؟ صارت تبلع ريقها ومبققه عيوناتها و تناظرني بخوف،،، والوحش اللي داخلي أخذ يتمتع بمنظرها لكن صرت مقهور أبي أعرف مين صاحب الرقم ويمكن بُعدها عني يشجعها،،،(!) نسيت أن بعدها عني كان رغبتي!!
أخذت الجوال والرقم بعصبية،، واتصلت،، صار يردد(إن الرقم الذي طلبته غير موجود بالخدمةِ مؤقتاً)،،، جن جنوني وهجمت عليها و=قلت: مين هذا اللي يخليك تسرقين في نص الليل؟؟؟ صارت تعاندني وتكابر وتمسح دمعاتها بسرعه، وأنا عارف أنها كانت تخفيها،،، ولا أخفيك كان قلبي راحمها،،
د/فهد: ضربتها؟
سعود: لا بس صرت أقسو عليها تعرف أنها كانت تلبس أمامي لبس عجيب جداً اللي يشوفها يحسب أنها خادمه أنيقه في قصري،،، صرت أسحب شالها أو مدري وشو بالضبط أنا أسحبه وهي تسحبه حتى قطعته وكلما قاومت أجرحها في النهايه راح عنادها بعد ما أهنتها ببعض الكلمات والحركات وهذا مطلوبي أني أشيل من على راسها عدوي وأفل شعرها بلا إحساس وأخيراً حاولتْ يادكتور تخرج من الجناح لحقتها وهي تبكي في سيب الصاله سحبتها بلبسها و=قلت بس اللي أبي أعرفه مين تبين تكلمينه من وراي وأخليك في حالك صح أنا ما أهمك لكن لا تستغفليني!! وبعدين قديم ومغلق ترى باقي صغيره على كيد النساء ولا هذا اللي من ثنعش سنه،،، قربت مني وصارت تضربني في صدري بيدينها الصغيرتين، وتبكي كأنها ماقدرت تقاوم، أو لأني كنت مضايقها بوضعي وكلماتي وصرت أضغطها وأقول مين وركزت على السؤال لما خليتها بعد ساعه تقريباً من المحاوله،، =قالت: (هذا رقم أمي)!! هدأت أعصابي و=قلت: ليش ما قلت من قبل؟
=قالت: (خليك تموت قهر)... رميتها في الأرض ورحت وخليتها،،، لأني كنت من جد مقهور منها..
د/فهد: من امها اللي ربتها والا اللي ولدتها؟
سعود: إلى الآن ما أدري؟
د/فهد: تفضل وصلنا!
--وهناك/ دخلت الدكتورة سميرة في عيادة الدكتور رامي وقالت له:--
إزيك وإزي البيشنت قمانه؟ حالتها بتتحسن مش كده،
د/رامي: مليش دعوه.. البت دي لو حصل لها حاقه في رئبتهم..
د/سميرة: ليه بتئول كده؟ حرام دي ألبها أمانة روح شوفها وبئ طمني عشن خطري متزعلش...
د/رامي: ليه هم ألولك شوهوا سمعتي زي مابيئولوا؟
د/سميرة: محدش ألي حاقة بس إنت كبر دماغك وشوف شغلك..
--غضب وقال:--
أنا مش عايز البلد دي تاني!!
د/سميرة: متزعلش كده أوي وعاوز تروح روح أنا سمعت إن عيدتك تصادرت وكمان فيه مشاكل أُعد أحسن لك وأنت دكتور شاطر، ألف من يتمناك..
د/رامي: إستشاري لو سمحت ياسميره،، ومش عاوز البلد دي ولا بلدي هأروح كندا ولا فأي دهيه..
د/سميرة: أنت كده ديماً تؤول وترقع في كلامك من عشر سنين وأنت على الحال ده!!
د/رامي: آه ما أنت ميهمكيش كويسه هنا لك مكانه ومبسوطه وبيحترموكي...
د/سميرة: عن إزنك عندي شغل كتير،، أنت زعلان وبكره بتروء بس إنته روء وربنا بيصلح الحال..
--وهناك سعود وصديقه وصلا المستشفى وقال الدكتور فهد:--
خلصت ذكرياتك؟
سعود: لا باقي ملايين من الأحداث! وترى ما كملت لهذه الذكرى نهايه ونهايتها اني خلعت باب الجناح الخلفي اللي يودي للحديقه(!)
د/فهد: وأنا أقول وين راح يمكن نام شكلي أنا اللي نمت! لأنك فجأة سكتت..
سعود: ودي أعرف جمانة بتسامحني ولا لا؟
د/فهد: لا أعلم الغيب لكن أنت تحبها؟
سعود: يووووووه ما أحبها وبس،، بل أعشقها ياليت تعرف مقدار عشقي(!)
د/فهد: أكيد تحبك مثل ما أنت تحبها بس يمكن تكون شرهانة عليك يبي لك تصبر عليها شوي..
سعود: وش عرفك أنها ممكن تسامحني وتحبني قد حبي لها؟
د/فهد: لأن ++القلوب شواهد++ولأن ما تكنه لأحد يكنه لك بس إصبر وخليني أطمئن عليك وبعدين يحلها ربك،، تفضل إنزل لو سمحت..
--واتجهوا لغرفة الدكتور فهد وفتحها واتصل على أخصائي العظام يدعى صالح،،، والتفت الدكتور فهد للخلف لم يرى سعود،،، فقال:--
ياسعود وينك؟ شوي وبيجي الدكتور!
سعود: ودي قبل أطمئن على زوجتي!
د/فهد: زوجتك بخير وأحسن بكثير،،، أنت اللي محتاج علاج نطمن عليك وبعدها روح براحتك.
--سعود ذهب ولم يأبه بكلام صديقه--
د/فهد بدهشة: وينك ياخي جننتني؟!!
--الدكتور صار يكلم نفسه بصوت عالي:--
وصل الدكتور صالح،،،يا الله،،، معليش يادكتر بروح أشوفه، انتظر شوي!!
--سعود يدور حول نفسه--
وين ودوا زوجتي؟؟ أنا ماعاد فيني صبر..
د/فهد: ياخي حرام اللي تسويه فيني.. الدكتور صالح يستناك،، وعنده شغل،، أمش وأنا بأسأل ممرضتها؟ سهلة مايبي لها..
--وتوجهوا للرسبشن وسألوا عن الممرضة نوف--
--أفادوهم: بأن نوف مع مريضتها في الدور الثاني جناح 105 قسم جراحة القلب--
د/فهد: سمعت قلت لك أنا مطمئن عليها لأن عندي موظفين ممتازين أنت منهم ولا!!
سعود: زين أدري بقوه ممتازين!!
--د/فهد سحبه وهو يشعر بدوار لا يدري عن نفسه الا القليل--
--دخلوا على الدكتور صالح وهو متضايق--
د/فهد: معليش تأخرنا عليك..
د/صالح: مافيه مشكله.. وين مريضك؟
د/فهد: هذا هو..
د/صالح: هزا زميلنا أش فيك؟ سلامات ما خفيت؟ ليه عسى ما انتكست تعال شكلك تعبان جداً، ما أنت قادر تتكلم.
--وكشف عليه وبعد ما إنتهى قال:--
[لا إله الا الله] شنو هزا يازول كنه عظم زايد! يا أبو فارس لازم أشعه فوراً!!! لكين أول شييء خلي الممرضه تحط لييه جبيره وهنشوفه.. هزا الزول مو راضي يبطل شقاوه.. أنت ياولدي بتعمل إيه؟ قووولي إزاي وقعتا لا تكون تلعب كارتيه؟
--د/فهد على الفور أحضر عربية وأخذه لقسم الأشعة وانتهوا من إجرائتها، وتوجه لدكتور صالح، وقال الدكتور فهد:--
السلام عليكم.. خلصنا يادكتور تفضل الصور .
د/صالح: شنو فيك ياخي؟ تعرضت لحادث تاني؟ الله يهديك محتاج عمليه في أقرب وقيت والآن الآن بسرررررعه يافهد غرفة العمليات !
--وسعود لا يشعر بهم ،،، التعب والإرهاق السبب الرئيسي--
د/فهد: [لاحول ولا قوة الا بالله] لا يكون متضرر يادكتور؟؟
د/صالح: لا بسيطه،،، بس العظم طالع على أخوه شوي لازم أوزنه بعدين الجبس ما ينفع كدا بيدي لازم تدخل جراحي ويمكن نضع أبر داخل العظم أو نثبته بمسامير ويمكن ما أحتاجها، لا تخاف الوضع ما يخوف بس ممكن حصل تهتك للعظم وأسأل الله عدم ذلك.. والتفت للممرضين وقال: يله بزرعه ياخوانا هزا تعبان خالس،، ما تشوفه راقد شكله تعبان شديد..
د/فهد: سلامات ياسعود هذا من العراك إللي في ظهر أمس!!
--سعود لا يستطيع الكلام بالكاد قال:--
مافيني الا العافيه.. بس نوم مسيطر عليّ أبي أطمئن على زوجتي لو سمحت..
د/فهد: ما علي منك أنا قاعد أجهز للعملية وبعدها تطمئن بكيفك لكن هي بخير ولله الحمد جاتني رسالة قبل شوي هي من ضمن الحالات اللي تماثلت للشفاء،، وأمرت لها بجناح جميل
أفضل شيء عندي...
سعود يرقد على السرير ويطلب صديقه بقوله: أطمئن عليها دقيقة وحده وودني....
د/صالح: تفضل نام على السرير الممرض منتظرك وأنا قبلك في العمليات الوقيت قليل جداً بعد تلاته أو 4 ساعات بإمكانك تتحرك عادي بس بدون جهد على يدك..
--سعود يسأل وهو مستلقي على السرير غصب عنه، وقال:--
بدون بنج يادكتور؟
د/فهد: لا تخاف بنج موضعي.
سعود: أنا مو خايف على نفسي....
--وهم يسيرون في الأسياب وأخذوا يلبسونه الثياب المعقمه بسرعة خاطفه لأن الدكتور صالح خائف على يده من البتر إذا تأخر عليها، وسعود مستلقي ومستسلم للممرضين وكيف يعقمونه والآخر يشد شعره وللخلف يلفه ويضع عليه الطاقية البلاستيكية وعينيه تدور حولهم الأول عند رجليه يسحب والثاني عند رأسه يدفع والممرضة تضع الأكسجين بدأ قلبه يخفق، وعينيه تغمض، أنفاسه تتسارع يشعر بالدوار،،، أتاه أخصائي التخدير وانسحبت روحه واختفت نظراته--
¤
¤¤
¤¤¤
¤¤¤¤
¤¤¤¤¤المال ليس كل شيء في الحياة، والأحمق هو الذي يورط نفسه من أجله¤¤¤¤¤
¤¤

الهام: سامحينا على القصور...
فائزة: هذا كله وتقولين قصور...
الهام: إيه كان ودي أقدم لك عشاء أجمل وألذ...
فائزة: بالعكس ماقصرتي الله لايحرمني منكم...
إلهام: طيب أستئذنك بأروح أشوف طفلي طوول مع الشغالة وأنا خايفة عليه،،، وأنت خذي راحتك في بيتك تكفين!!
فائزة: أنت اللي خذي راحتك وإذنك معك ياقلبي، روحي وأنا بأنتظرك...
وأضمرت: ^ياليته بيتي^..
وإلهام في دورها أضمرت: ^متى ودها تسري الوقت صار نص الليل^
--ذهبت الصديقة الصابرة، وفائزة بدورها أخذت تتفحص المكان، مشت قليلاً فإذا بمرآة كبيرة تقابلها،، رأت نفسها وتعدلت من تسريحة ومكياج، تطفلت ودخلت قسم الرجال، فإذا بهذا الرجل الوسيم يجلس على مكتب يقلب أوراق متعددة زائد لابتوب أمامه وهو منهمك في عمله، وكأنه يحضر لعمل كبير غداً،،، دخلت بلا حياء وهو رفع رأسه واندهش ولم يتفوه بكلمة، فتجرأت وقالت:--
من أنت، إنس والا جان؟؟؟
ضحك لا إرادياً وقال: أعتقد أنه من حقي أنا اللي يسأل؟
تقدمت قليلاً وقالت بتغنج: أنا صديقة الهام، دخلت أتسلى وتفاجأت فيك ما كنت أحسب أن فيه رجال!!!
تبسم وقال: ولقيتي رجال!!! آمري؟
بكل جرآءة قالت: أخاف أعطلك!
: لا أبدا تفضلي.
سحبت الكرسي ورفعت شعرها وهو مبتسم، وجلست وقالت: أنا ظروفي صعبة شوي، وحابة أشتغل مع الهام...
: أهاه أنت اللي كلمتني عنها؟
صرخت وقالت: أنت خالها؟
إندهش وقال: روعتيني بهدوء تكلمي.
: يازينها من صدفة....
: طيب وين إلهام تاركتك؟
: تصدق أحسبك كبير طلعت صغير ووسيـــــــــــــــ
ضحك وقال: أنا عمري أربعين...
بدهشة مفتعلة قالت: ماشاءالله مو باين الكاشات دايم حلوين...
ضحك وقال: وين أهلك تاركينك إلى الآن؟
: تعجبني صراحتك، أخوي الكبير بعيد عنا وعندي أخ صغير وأم وأخت وسلامتك...
: فيهم البركة...
: الله يسعدك، أنا شكلي ضايقتك...
: لا أبدا ما أقصد بس مستغرب الوقت متأخر وأنت جالسة مع واحد غريب عنك... لا تزعلين من كلامي، أنا أحب لك الخير، وبكرة تعالي نختبرك عشان الوظيفة...
: الله يسعدك يعني أنت بتكون مديري ياحظي وياهناي...
تبسم وقال: أنت بتكونين في قسم نسائي ومديرتك السيدة نوال...
: أي أحد من طرفك عسل على قلبي...
: أنزل رأسه من الحياء وقال: طيب روحي ريحي عشان الصبح تجين مبكرة...
: طيب ممكن رقمك؟
: ههههه وش يعني ؟
: يعني إذا احتجت شيء دقيت عليك...
: دقي على إلهام..
وقفت ومشت قليلاً وقالت: طيب ممكن أسمك؟
رفع رأسه وقال: سلطان أبو سلمان!
: ماشاء الله أسم رزه مثل صاحبه.
: ههههههه
: وكم عندك غير سلمان؟
: سلمان بس،، أنا أفدى رجوله...
فائزة: يابخته بك...
سلطان: بسم الله عليه الله يرده لي قريب...
فائزة: ليه وينه؟
--دخلت عليهم صديقتها وصرخت وقالت:--
خالي وفائزة....
وقف وقال بدهشة: وش فيك يا أم حمد؟
وبإحراج قال: كانت ماتدري أنه فيه رجل هناء!!!
اعجبت به وقالت: وش فيك ماصار شيء يستدعي خوفك الشديد أنا كبيرة وأعرف مصلحتي وين...
إلهام: بكيفك أنت!!!! الحياء شيء راجع لك..
وخرجت وهي تحمل لها بعض الإنكار، وهو قال بإحراج: ماتقصد وفهمت غلط... روحي فهميها، ولا هدأت أنا بأفهمها، هي شوي متعصبة...
: علمها زي ذوقك متفهم يالبى...
: تبين البيت أخلي السواق يوصلك...
بدلع قالت: ليش مايكون أنت أخاف من السواقين....
فهمها وضحك وقال: خلاص أبشري بس قولي لإلهام تروح معنا لا يضيق صدرها وتفهمنا غلط من جديد...
: ماعليك منها دامك واثق من نفسك...
: ههههههه إيه بس هذه عاداتنا الشرقية لازم نحترمها...
: طيب ليه مانختصرها وتطلبني...
قال بدهشه فتح فيها عينيه على وسعهما: وشوووووو؟؟؟
¤¤¤
¤¤¤¤¤رب اخ لك لم تلده امك¤¤¤¤¤
¤¤

--استغرقت العملية ساعتين،، والإفاقة 3 ساعات--
--الدكتور فهد يقرأ عند رأس سعود ويغفو قليلاً،،، سعود شعر بنفسه وأخذ يشهق والقناع على وجهه
(يتبــــــــع)


اسئلة اليوم السبت 18 / 9:هل أعجبتكم مقتطفاتي من جزئي الأول؟
2-هناك ذكريات تألم سعود لماذا؟
3-
ماذا تتوقعون ردة فعل سلطان من طلب فائزة وهل سيقبل طلبها أم يعتبره مزاح؟؟
،
،
،

[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]


لامارا غير متواجد حالياً