[لامارا]

.
.
سلطان دخل بعد مافتح له الخادم باب القصر
تلفت يدور
صديقه مافيه اثر
فجائه :سلطاااااان
لف وشاف الطباخ محمود:محموووود اهلين
محمود اسرع له وضمه:اهلين يابااشه ووحشتنا فينك مانشوفكشي خلاص
سلطان يسلم عيه:هههههه مو انا طلعت برا ادرس وتوي ارجع
محمود:اهاه صحيح ياباشه نسيت
سلطان يتفحص المكان:امال فين الباشه
محمود:الباشه بقسمه مانع احد يدخل عليه واسمعه عمال بيغني اغنيه حزين والله ياباشه بتبكي اوي
سلطان حس انه حزين :طيب اسيبك محمود عاوز اروحلوه
محمود بدون اعتراض عارف انه صديقه :اكيد اتفضل
رجع محمود يكمل شغله وسلطان كمل رايح لقسم صديقه
مشى باخر القصر لزاويه لافه عن القصر حافظ المكان كان مكان سهراتهم الدايم
وصل باب القسم فتحه بشويش وانصدم من شكل الديكور مغير المكان كله وقالبه اسود كئيييب بصدمه شنوو هاذا صحيح هو من قبل مكان مثل
فخامت القصر بس شي بسيط وانيق
اذا دخل القسم مايحس نفس بهالقصر الشاهق



شكل الصاله اسود غرييب كئيب
دخل بهدو وسكر الباب وراه
وبكل خطوه ينصدم اكثر



كمل خطواته بهدو استوقفه صوته جاي من غرفت الجلوس يغني
وصوته منبح بقوه دليل انه يبكي او باكي
مشى لجهته وقف على الباب وصار يتسمع غصب عليه صوت ياسره
هو اول واحد دعمه عشان يغني ويوم سافر رفض وترك الغناء لسبب مجهول رفض يقوله له
يغني بالمصري
وسلطان عند المصري يعيش جووو
..
راحت حبيبتى منى...
.. راحت مش راجعه تانى
ابكي ضعف منى...... دموعي جرح تانى
يعني اعمل ايه ....
اغني .. اغني لحد تانى
يا قدرنا يا زمانا احلامنا ضايعه منا ورايحه لحد تانى
هغني لكل واحد حبيبته رايحه منه
...واقوله الجرح واحد قلوبنا شاربه منه

في حبك اللي حصلك حصلي
والجرح اللي في قلبك عدى منك وصلي .. آه
..
الوحده بتقتلني
. ولا حد بيسئلنى انت عامل ايه
مجروح مين جرحك..
....تعبان مين تعبك .. وحبايبك ناسينك ليه
لاقريب ولا صاحب يسمعني .
.....ولا حضن حبيب بقا بيسعني
مش قادر اتحمل واصبر
ببكي ولا في ايد تتمد تمسح دمعتى من ع الخد ..
.....ليه كل ما الفرح يجيني في دقيقه الاقيه يتهد
حرام اعيش لوحدي وسنين العمر تجري في عذاب مالوش نهايه
وافضل عايش في وحده وعذاب ودموع
ماقدر يكمل نزلت دموعه صار يبكي مثل الطفل
هنا بس الي يتسلخ من قوته وغروره الي الكل ينعته فيه مايعرفون حجم الحزن الي استوطنه
وصنع منه رجل بدون احساس ومشاعر قدام العالم فر هارب من حزنه للغناء بس ماانقذه وهرب منه وصار مثل الكابوس يلحقه
بكل مكان ندم كثير انه رضخ تحت ضغط اصدقائه وسلطان
همس بحزن وشوق :وينك ياسلطان تجي تشوف صاحبك كيف ذكريات الماضي و الحزن لعبو فيه
سلطان خنقته العبره تقدم ببط ونزل عنده
كان جالس على الارض ويتامل سوره بيده .جلس وراه وبعبره يهمس
:فيني ولافيك الحزن ياروح سلطان ارم حملك علي وانا اشيله
روااد بحزن يهلوس وهو لسى حاضن الصوره :ارجع ياسلطان صرت اتخيلك مثلها تكفى لاتصير خيال ماعدت حمل الحزان ياصاحبي
سلطان ماقدر وهو يشوف صديقه منهار بكى:رواااااد انا سلطان جيت يارواد
رواد يحاول يستوعب:سلطان .لف عليه.انت حقيقه ولا حلم
سلطان يحضن :انا حقيقه ياصاحبي هاه.ويمسك وجهه بيدينه.شوفني ناظرفي وجهي.رواااد .هزه بقوه عشان يحس فيه
رواد من استوعب ان الي قدامه سلطان طاح بحضنه منهااار:سلطان اخيراا جيت والله بغيت اموت بعدك ياخوي
سلطان كل شي راح مني ياسلطان راحت راحت وجـــد
سلطان بصدمه :تزوجــــت
رواد ببحه من اثر البكى:انا الي تزوجت
سلطان صرخ بفجيعه:شوووووووووو انـــــت تزوووووجت متى وكيف
رواد بحزن وقهر:ساالفه طويله اختصاره اني خطبت وجد ورفضو اهلها وكنت بذاك الوقت على بالي هي الي ارفضتني واكتشفت بعدين انها مادريت حتى
بسالفة الخطبه انا من قهري انها رفضتني رحت وتزوجت سكرتيرتي الفرنسيه 9شهور وطلقتها ماقدرت اتحملها ووجد بقلبي وهي كانت حقيره
تزوجتني استغلال على بالها بتحصل شي من وراي
سلطان بصدمه:كل هاااذا صار وانا اخر من يعلم
رواد وقف ومسك يده سلطان وقف معه ومشو لكنب وجلس عليه:ماقدرت اقولك مع ان مافيه احد اشكي له غيرك بس كان من المستحيل اشكيلك
في ذاك الوقت الي كنت تدرس فيه الهيك عن دراستك في مشاكلي سامحني ياسلطان
سلطان بقهر:مكانت ولاصارت الدراسه الي تلهيني عنك ياخوي انت اخوي اغلى من رواحي كيف ابنشغل عنك
رواد ببتسامه :ههه سامحني على استقبالي لك استقبلتك بالدموع
سلطان بمزحه:كله من وجد بس لو اشوفها العن جدفها لك
رواد يدفه:تعقب تمس شعره منها
سلطان انفجر ضحك:ههههههههههههههههههههه� �ه بدا محامي الدفاع ايه اتحفنى بعد
رواد مد يده على التلفون ودق على المطبخ:محمود قهوه بسررعه
.لف على سلطان .اخبارك انت
سلطان يوزع نظره بالمكان يتفحصه:ابد تمااام والله الحمد خلصنا خلاص طلقنا الغربه واخيرا ومن المطار على قصرك هنا حتى اهلي ماجيتهم
رواد بصدمه:مااارحت لاامك اول
سلطان بنفي:لا عندك على طول كنت ميييت شوق لك اهلي كانو يجوني بين فتره وفتره بس انت لي 5سنوات عنك من زيارتي ماشفتك
.
دخل الخادم قرب لهم ونزل القهوه على الطاوله قدامهم



سلطان يناظر للفناجيل بصدمه :رواااد شنوووو الكائبه الي انت عايش فيها
رواد ياناظر للقهوة شنو مافيه شي الوان ملكيه وش فيها
سلطان جابيتكلم وقطع عليه دق جواله طلعه من جيبه وناظر فيه بشهقه:هئئئئئئئه
رواد لف عليه بخوف:وش فيييييك
سلطان فتح الخط:هلا بالخال
خاله :لا هلا ولامسهلا وييينك فشلتنا عند الرجال يسئلون عنك وكل شي نقول جاي
سلطان ناظر بالساعه بصدمه 9:15:خااالي والله مانتبهت للوقت خلاص دقاييق واانا عندكم هدي هدي اعصابك .خاله سكر بوجه
رواد بستغراب:وش السالفه
سلطان بستعجال:فيه عزيمه عند عمي ابوو رواف وعازمني ودريو اني رايح لك قالو لازم يجي معك
رواد بعتراض :لا ياحبيبي توكل انت الله يسهل دربك ومتى مافضي تعال هنا انتظر
سلطان يسحبه لغرفت النوم :اقول قم بس قدامي بدل ملابسك تاخرنا
رواد ماقدر يعترض
دخلو غرفت النوم
سلطان يناظر للغرفه بصدمه:لاابالله جنيت رسمي وش هاللوان انت انهبلت بتنخبل من الكائبه



رواد بحزن :هاذي حياتي بدون وجد ياسلطان
سلطان بيضيع السالفه :وين محل ملابسك يالله البس بنمشي .تقدم لباب شافه قدامه فتحه وطلع الحمام
وسيع وحلو بس يلفه السواد



:روااااااااااد وينــــــك
رواد سمع الي يناديه رد عليه:هنـــــــــا بغرفت النوم تعال
يتكلم وهو جاي للغرفه:وش تسوي عندك
سلطان مستغرب من هاذا وقف يناظر بصــــــدمه من الي دخل :مشهووووووووور


انتهــــــــــــــئ البارت


___________
فاوائــــد قصيـــــره
________


*قال شيخُ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-: "خير الأعمال ما كان لله أطوعَ، ولصاحبه أنفع..."

قال بعض الصالحين: " قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟ "
قال سماحة الشيخ/عبد العزيز بن باز -رحمه الله-: "وهكذا التعاون مع رجال الهيئة الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر، ُيعتبر من الجهاد في سبيل الله في حق من صلحت نيته" [مجموع رسائل وفتاوى ابن باز 18/252].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: " تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته"

قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "القلوب الصادقة والأدعية الصالحة هي العسكر الذي لا يغلب".

قال بعض الصالحين : "ادَّخر راحتك لقبرك، وقِّلل من لهوك ونومك، فإنَّ من ورائك نومةً صبحها يوم القيامة".

قال الحسن البصري - رحمه الله-: "استكثروا من الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".

قال بعض الصالحين : "إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهموم".

قال الإمام أحمد - رحمه الله-: "إن أحببت أن يدوم الله لك على ما تحبُّ فدم له على ما ُيحبُّ".

قيل للإمام أحمد - رحمه الله-: "كم بيننا وبين عرش الرحمن؟ قال: دعوة صادقة من قلب صادق".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: "ليس في الدنيا نعيمٌ يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان".

سئل الإمام أحمد - رحمه الله-: "متى الراحة؟ قال: عند أول قدم أضعها في الجنة".
قال مطرف بن عبد الله - رضي الله عنه-: "صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية".

قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله-: "لا مُستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى".
جاء رجل إلى الحسن البصري - رحمه الله-: فقال: " يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-: "فمن كان مخلصاً في أعمال، الدين يعملُها لله؛ كان من أولياء الله المتقين أهل النعيم المقيم" [مجموع الفتاوى 1/8].

قال الإمام أحمد - رحمه الله-: "نحن قوم مساكين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا".

قال بعض السلف: " من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد".

الإمام الشافعي - رحمه الله-: "ليس سرور يعدل صُحبةَ الأخوان ولا غمّ يعدل فراقهم".

قال عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه-: "ما أعطي عبدٌ بعد الإسلام خيراً من أخٍ صالح".

قال ابن القيم - رحمه الله-: "والحق منصور وممتحنٌ! فلا تعجب فهذي سنة الرحمن".

قال ابن عبد البر- رحمه الله-: كتب عمر إلى معاوية: أن ألزم الحقَّ، ينزلك الحقُّ في منازل أهل الحقّ، يوم لا يُقضى إلا بالحقّ، والسلام.

قال ابن القيم - رحمه الله-: الجهاد نوعان: جهاد باليد والسنان، وهذا المشارك فيه كثير. والثاني: الجهاد بالحجَّة والبيان، وهو جهاد الخاصّة من أتباع الرُّسل، وهو جهاد الأئمة وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤو نته وكثرة أعدائه.

قال ابن القيم - رحمه الله-: كلُّ مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرَّحمة إلى ضدّها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث، فليست من الشَّريعة وإن أُدخلت فيها بالتأويل [إعلام الموقعين: 3/3].

قال بعض السلف: صانع المعروف لا يقع، وإن وقع وجد متكئا.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله-: ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحد بنسبه ولا يُذم أحد بنسبه.

قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله-: ما لا يكون بالله لا يكون، وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم.

قال الحسن البصري - رحمه الله-: لرجل: تعشَّ العشاء مع أمك تقرُّ به عينُها أحبُّ إليّ من حجة تطوُّعاً.

قال بعض الصالحين : تذكَّر أنَّ "كلَّ نعمة دون الجنة فانيةٌ" "وكلَّ بلاء دون النار عافية".

قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله-: في [المنهاج 3/378]: إذا صار لليهود دولةٌ في العراق يكون الرّافضة أعظم أعوان لهم.

قال بعض السلف: ما بين مصراعي باب الجنة مسيرةُ أربعين، وليأتينَّ عليه يومٌ وهو كظيظ من الزحام.

قال عمر الفاروق –رضي الله عنه-: لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون النُّصح.

قال شيخ الإسلام بن تيمية - رحمه الله- في آخر حياته: "وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن" [ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب: 2/402]

قال ابن القيّم - رحمه الله- "كلما كانت النفوس أكبر والهمة أعلى، كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل، والزمن يمضي وحظك منه ما كان في طاعة الله".


قال ابن القيّم- رحمه الله- في الوابل الصيب: "فالمتصدق يعطيه الله ما لا يعطي الممسك، ويوسع عليه في ذاته وخلقه ورزقه ونفسه وأسباب معيشته جزاء له من جنس عمله".

قال سفيان الثوري - رحمه الله- "إذ أحببت الرجل في الله، ثم أحدث في الإسلام فلم تبغضه عليه فلم تحبه في الله" الحلية 7/34.

قال ابن القيّم - رحمه الله- "فإذا إنضافت الأقوال الباطلة إلى الظنون الكاذبة وأعانتها الأهواء الغالبة، فلا تسأل عن تبديل الدين بعد ذلك".

قال على الطنطاوي - رحمه الله- "إن الأمة الخاملة صف من الأصفار، لكن إن بعث الله لها واحداً مؤمناً صادق الإيمان داعياً إلى الله، صار صف الأصفار مع الواحد مئة مليون، والتأريخ مليء بالشواهد على ما أقول".

قال الإمام الذهبيّ - رحمه الله- "فالقادة الأعلام يوم من أيام أحدهم أكبر من عمر آحاد الناس".

قال الإمام الشوكاني - رحمه الله- "فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أهم القواعد الإسلامية وأجل الفرائض الشرعية، ولهذا فإن تاركه شريكاً لفاعل المعصية ومستحقاً لغضب الله وانتقامه". فتح القدير – سورة المائدة الآية 78-79.

قال الشيخ/ عبد العزيز بن باز - رحمه الله- " الحياة في سبيل الله أصعب من الموت في سبيل الله".

قال الحسن - رحمه الله- "تفقدوا الحلاوة في الصلاة وفي القرآن وفي الذكر، فإن وجدتموها فابشروا وأملوا، وإن لم تجدوها فاعلموا أن الباب مغلق"

قال بن رجب - رحمه الله- في رسائله: "العِلْم وسيلة إلى كل فضيلة".
"العاقل من تزيده نيران الأزمات لمعاناً". "التفكر عبادة لا تقبل النيابة".
قال ابن رجب - رحمه الله- في لطائفه: "يمر السحاب في بلدة بماءٍ معين من المعصرات يريد النزول؛ فلا يستطيع لما حل بها من المنكرات".