الموضوع: شاركنا قصتك :
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-13, 11:46 PM   #1

green dreams

نجم روايتي ومشرفة سابقة

alkap ~
 
الصورة الرمزية green dreams

? العضوٌ??? » 262716
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,563
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » green dreams has a reputation beyond reputegreen dreams has a reputation beyond reputegreen dreams has a reputation beyond reputegreen dreams has a reputation beyond reputegreen dreams has a reputation beyond reputegreen dreams has a reputation beyond reputegreen dreams has a reputation beyond reputegreen dreams has a reputation beyond reputegreen dreams has a reputation beyond reputegreen dreams has a reputation beyond reputegreen dreams has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
يارب انت الوحيد الذى اثق به واعتمد عليه
B10 شاركنا قصتك :




شاركنا قصتك : قصص واقعيه......سلسلة شاركنا قصتك :

لشخص ذو احتياج خاص ومنها بالتأكيد التوحد


share your story

of poeple with special needs



حبيبتى مرفق رسالتى ملف عليه قصتين حقيقيتان الأولى تخص ابنى فعلا وصديقه .وانا مازلت فخورة به لموقفة المشرف تجاه انسان ..
والأخرى تخص احدى جارات والدتى
حبيبتى معلش يا روحى هما لديك اقراءيهم وقولى لى رأيك وكيفيه التصرف بهم
وفقكم الله فى مساعيكم النبيلة





صديقى تامر

انا محفوظ طالب فى الصف الرابع الأبتدائى . احب اصدقائى جميعا ..ذات يوم ..دخلت فصلنا مديرة المدرسة ..وقالت "اليوم ابنائى سينضم لكم طالب جديد اسمه تامر ارجو معاملته بأدب ورفق "..صار الأولاد يتهامسون ..لكن اهم سؤال جال بخاطرى هو "لماذا تهتم به المديرة بنفسها "..وسرعان ما جاء الجواب عندما خطت قدماه الصغيرة ارض الغرفة ..فله ساق ملتوية من عند الركبة ..ينحنى اثناء الحركة ورأسة تهتز بحركة دؤبة ..أجلسته المديرة بأول مقعد بجوار اشرف

..فكرت داخلى "أشرف اشقى طالب معنا سيضايقه "..استمر اليوم ..وفى نهاية اليوم
كان تامر قد ناله الأذى..لدرجة صار يصرخ بكلام غير مفهوم اخافنى منه عندما صار الأولاد ينادونه "البندول الأعرج"او "الساعة العرجاء"..ووجدته جالسا باكيا فى انتظار والدته .. اقتربت منه مرتجفا متسألا"هل سيخاف منى ؟هل سيكون عنيف مثل ما سمعت من اصدقائي ؟"..وقفت امامه بادرته "السلام عليكم ..اسمى محفوظ زميلك بنفس الفصل "نظر ليدى الممدودة بالسلام بشك اخيرا وضع كفه بكفى وسلم على .. جلست بجواره انا الأخر انتظر امى ووجدتنى اتحدث معه "اصبر على شقاوتهم هم مزعجون ولكن سيتغيرون

..لقد تعبت معهم كثيرا لقد جئت محولا من مدرسة اخرى ..فكانوا يسخرون منى رغم انى الأول
على المدرسة ..يسخرون لأن اسمى محفوظ ..ولكن امى دائما تقول الرجل العظيم عظيم بفعله وليس بأسمه ..اتعلم ..كان ذلك اسم عمى الكبير رحمه الله واصر ابى وامى على تسميتى به لأن جدى اوصى بذلك ..اتعلم ايضا لقد صرت احب اسمى جدا ..فأبى يقول لى ان اسمى مذكور بالقرآن فهواللوح المحفوظ به القرآن ودرسنا ان الأديب العالمى نجيب محفوظ قد نال جائزة نوبل فى الأدب ..انا الذى تحدثت هل أزعجتك " نظر لى ورأسه لاتكف عن الأهتزاز "ل.ل.ل.لا"فهمت انه ايضا يعانى من تثاقل بلسانه

..ابتسمت له "احكى لى عن نفسك يا تامر لقد علمت اسمك من المديرة صباحا "فهمت منه بعد عناء ومشقة ان اسمه تامر وان ما يعانى نتيجة نقص غاز الأكسجين أثناء ولادته ..قلت له "معى كرتى هل تلعب معى بها حتى يأتى اهلنا "لمعت عينه وازدادت حركة رأسه "ل.ل.لا.ك.ك
.كيف أ.أ.ألعب ؟"..ضحكت عاليا "هذه سهله..انت تجلس مكانك وانا القى لك بالكرة تصدها بساقك السليمة وان كانت عالية صدها بيدك "..ابتسم تامر ابتعدت عنه وألقيت بالكرة وقطعنا الوقت باللعب حتى اتت والدته فلوح لى ومشى ..ثم جاءت والدتي

..سرنا ألى محطة الباص وانا أقص عليها ما حدث كله كما تعودت ..فقالت والدتى بأبتسامة اتذكر الدعاء الذى علمتك اياه "قلت "اتقصدين دعاء رؤية المصيبة لدى الغير"هزت امى رأسها فأكملت" نعم اذكره "..فقالت امى "ردده "فصرت اردد"الحمد لله الذى عفانا مما ابتلى به غيرنا "..مسحت على رأسى "بعض الناس يا ظاظا كتب الله عليهم الأبتلاء هناك من يموت له غال.
.وهناك من يفقد امواله ..وهناك من يبتليه الله فى اولاده "..سئلت "ماذا يعنى الأبتلاء ؟"

..صمتت لحظة "هو الأختبار بالمصيبة ..يعنى ربنا يمتحن قدره الإنسان على الصبر بوضعه فى امتحان صعب وهو مصيبة عظيمة تحل به "قلت فهمت "يعنى لو صبر الإنسان ينجح وان لم يصبر يفشل "جاء الباص وصعدنا وجلست بحجر امى الذى احب دفئها وسئلتها "امى ما جزاء من يصبر ؟"..ردت "قصر بالجنة فالصابرين لهم أعلى درجات الجنان حسب مصيبتهم وقوة صبرهم "..عدت اسأل"ما مرض تامر "ردت امى "انه مصاب بالتوحد ".."ما هو التوحد ؟"

.."انه مرض يصيب الأنسان فى خلاياه العصبية "..عدت اسأل "امى كيف أتعامل مع تامر ؟"
..قبلتنى امى على رأسى "تعامل معه كأى صديق ..حتى تثق انك تريد التعمق بصداقتك معه
حتى لاتجرحه .. وكن لين بالتعامل معه لأن من فى مثل حاله يكون حساس جدا "..واكملت "ولا تغضب امامه حتى لاتخيفه فأنت سريع الأنفعال "لمتها "امى انت تعلمين انا اغضب عندما يزعجنى احد "...ضحكت امى وشددت يدها حولى ....

اليوم التالى دخلت ووجدت صديقى الجديد تامر يصرخ بالملعب وحقيبته ملقاه على الأرض بعيد ه ومحتوياتها من كتب وادوات مبعثرة ..جريت إليه "من فعل بك هذا ؟"...."أش.أش .أشرف "...جريت على اشرف بعد ان ساعدت تامر على الجلوس وجمعت ادواته واعدتها للحقيبة ووضعتها بجوار تامر ..
"اشرف لما ذلك الأزعاج لتامر؟ "..صرخ اشرف "وما شأنك انت ؟ "..نظرت إليه "حرام عليك انه انسان وانت فعلا غبى فغباءك داخلى فقد صرت مزعجا جدا "..صرخ "لا اريده بجوارى "..ذهبت إلى عمرو الذى يجلس بجوارى "مارأيك يا عمرو ان تنتقل بجوار اشرف فهو يزعج تامر جدا "

..فقال عمرو "لا يا محفوظ اشرف شقى كثير الحركة وكثير الكلام فلا يجعلنى اركز مع المدرسين "..فقلت "إذا سأجلس انا بجوار أشرف وتامر يجلس بجوارك "..سألنى عمرو "ما سر الأهتمام بذلك المعاق ؟"..ألمنى قلبى "هل كنت تحب ان يطلق عليك الناس تلك الكلمة ويؤذوك لو كنت مكانه مبتلى مثله ..هو صابرعلى مرضه ونحن الأصحاء لا نرحمه "..صمت عمرو وشعر بالخجل "من اين لك بكل تلك المعلومات يا محفوظ ؟".."ابى وامى واخوتى الكبار يتحدثون عن اشياء كثيرة وعندما اسأل يجيبون "...

وصار الوضع مريح لتامر كنا نلعب معا واحيانا عمرو يلعب معنا وذات يوم وضع أشرف ساقه بطريق تامر فسقط على الأرض ..فغضبت بشدة وامسكت أشرف ودفعته فسقط على ظهره .فقام يجرى على المديره التى اتت وارادت ان تعاقبنى..واتصلت على امى .. فقلت لها "صديقى مسكين لماذا يضربه ويسقطه هل جرب ان يكون بلا ساق او يد "ففعلت ..اتت امى وفهمت الوضع وقالت للمديرة "ارى ان محفوظ يستحق مكافأة "صرت انظر لأمى بأعجاب شديد وهى تدافع عنى ..امام سخرية المديرة "مكافأة !!".

..اجابت امى "نعم مكافأة ..فهو دافع عن طفل مريض امام طفل قوي يقهره يوميا ..وسيادتك اذا كنت غير مؤهلة لتوفير الدفاع اللازم لتامر المريض كنت رفضت قبوله بالمدرسة إلا يكفيه مرضه ليأتى ذلك المدلل
ليضايقه يوميا انا اسمع من ابنى مايعانيه ذلك الطفل "..عند ذلك دخلت امرأة "كيف يضرب ابنى اريد حقه حالا "دخلت خلف مقعد امى خوفا ..وقفت امى تدافع عنى وعن تامر امام ام أشرف التى دخلت منذ لحظة "ابنك مخطيء بحق زملاءة فهو دائم الشغب وليست هذه اول مرة ولم تعوديه على اسلوب القوة ..لن تنالى منه خيرا لأنك عطلتى حواسه كاملة ولم تعمل عنده سوى غريزة القوة .

.اين العقل والرحمة والحب ..هو اشر من الحيوان لأنه يقاتل الأضعف وذات يوما سيلقنه من هو اقوى منه درسا شديدا "..واردفت "انا لن اعتذر لأن ابنى غير مخطىء ..واطالب بقل أشرف من فصلهم ومستعدة لجعل كافة اولياء الأمور الذين لديهم اولاد بذلك الفصل يطالبون بذلك "عند ذلك صرخت ام أشرف "انا ايضا اريد نقله من ذلك الفصل ..لأن مستوى ابنى فى انحدار دائم "

..وسلمت امى على المديرة وام اشرف "تشرفنا بمعرفتك ..ولكن اسمعى نصيحتى فأنا ام لأولاد كباربالجامعة وقد مررت بذك من قبل ..غيرى من سلوكه لأنه لن يهتم سوى بالقوة فقط وسيعتقد انها سبيل النجاح وشكرا على حسن استماعك "وتركنا الجميغ وسلمت امى على تامر وتركتنى لأكمل اليوم الدراسى بعد لهجة تحذير "لن يتكرر ذلك ابدا ..كان الأفضل ان تذهب وتشكو اشرف للمديرة ".زقبلت جدها "كفى امى ..انا اسف ولن اكررها "

..اشترت امى علبة من مصاص الأطفال من مقصف المدرسة واعطتها لى "وزع منها على كل فصلك ..واعط اشرف اثنين "...وفعلت وتصالحت انا واشرف وانتهى اليوم ...وانا افكر فيما حدث وفى المساء وجدت ابى يعيد نفس التحذير قائلا "عندما نلغى العقل نصبح حيوانات واشد قسوة منهم .. لكن صراحة انا معجب بتصرفك جدا لقد دافعت عن مظلوم وذلك لك به اجر عند الله "..فصرت اقفز واهتف "انا بطل ..انا بطل "........


بعد عده اسابيع وجدت تامر جالسا مثل كل صباح وجواره عدد من الطلبة يحاول ان يقص عليهم معاناته مع الأطباء بتلعثمه المميز وكيف طرق الكشف والتمارين وهم مبهورين بالحدث الجديد ..اتضح لى ان ساق تامر تحيطها دعامة معدنية واصبح يتحرك مستقيما ..باركت لتامر ودعوت له ان يتمم الله عليه بالشفاء ..وصرنا معا دائما ....

وذات صباح وقفت المديرة تعاقب اشرف امام الطابور المدرسى بالضرب على يديه عشر ضربات بعصا خيرزان غليظة وصار الطلبة يهللون كلما تلقى ضربة ..وعلمت امى اخر اليوم الدراسى بما حدث "لقد اقتص لك الله انت وتامر وكل من اذاهم اشرف ..اتعلم لما عوقب



صباحا "هززت رأسى "لا أعلم ..لقد رأيته وهو يضرب فقط "..اكملت "لقد احضر للمدرسة سيف زينة معلقا بمنزلهم ..بدون علم والدية "...شهقت "سرق سيف وتالده وكان من الممكن ان يرتكب جريمة وهو يروع زملاءة "..سرت بجوار امى وانا افكر فى تامر الذى صار يتحسن ويتحدى اعاقته بالأمل ..واشرف الذى اعطاه الله كل شيء ومع ذلك اشعر به ينحدر دائما ومشاكله بلا حدود ..وجاء الباص وجلست بحضن امى الذى احبه ..افكر بصديقى المتوحد المكافح واهله الصابرين الذين يستحقون الشكر ..وحتى الأن هو صديقى البارع باللغات وعلمنى الكثير ..وانا ادرس له المواد العلمية








التعديل الأخير تم بواسطة rosa_63 ; 29-10-14 الساعة 06:29 PM
green dreams غير متواجد حالياً  
التوقيع


I

[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس