عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-13, 04:33 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25

4/ تذوب كالماء

تركت الأيام الأولى في ( سيلينا هاوس ) بريندا في حالة ارتباك
كانت مقتنعة أن المركيز رجل وحيد أختار أن يعيش بعيداً عن أي مكان ليحمي شخصيته الحقيقية كان يرتدي الأسود ولا يبتسم أبداً ، يكتب كتباً مليئة بالعنف مع ذلك يعيش في منزل مليء بالألوان ، والجمال والرومانس
على جدار الدرج ، وفي ردهة الطابق الأول حيث جناحها ، رأت لوحتين أخريتين من لوحات مارك وتذكرت بوضوح محتويات غرفة الجلوس هنا وهناك ، أشياء ثمينة وجميلة هناك أشياء كثيرة تسعد العين
كل هذا في منزل سكوت ستيفن ؟ كل هذا في منزل رجل لا يبصر ؟ لمن كل هذه المباهج البصرية ؟
خلال أربعة أيام ، حسب عملها ، لم يأت زائر واحد ، ولا حتى مخابرة هاتفية
أين هي زوجته ؟ هل سافرت إلى مكان أكثر دفئاً لتمضية الشتاء ؟ ربما تكون مجنونة لتفكر بأن تتركه يتم كتابه لوحده ؟ لكن المركيز قال أنه يعيش وحده ربما تركته نهائياً ؟
وجدت بريندا من الصعب التوافق معه فهل هو فعلاً صعب المراس ؟
كان الثلج لا زال يغطي الأرض ، ويحاول منع الربيع من الظهور لكن الربيع قادم لا محالة
أضاءت المصابيح وعادت للجلوس تتمتع بغرفة جلوسها ، مع أنها تشعر برغبة في الخلاص منها ربما السبب أنها تشعر بالوحدة ربما لأن هذا المنزل موحش كأمسياتها في لندن لكنها كانت تعرف هذا عللا الأقل ، المناظر حولها أفضل بكثير مما تراه من شقتها في بادنتغتون
لقد عرفت لماذا أعطاها المركيز الوظيفة بعد رفضه لأربع سكرتيرات من الوكالة ، بالرغم من إشارتها الخرقاء لماضيه لأنها أظهرت أنها لم تضطرب لعماه ولا أحرجها أبداً ، فهو لا يتحمل أحداً لايستطيع التعاطي مع إعاقته كما يتعاطى معها هو بينهما على الأقل في هذه المسألة ، كان هناك تفاهم غير ملفوظ لكن لماذا تشعر بالحاجة للتواصل معه ؟
كانت محاولاتها للحديث ، تصد بجملة قصيرة، لا تترك لديه أي شك أن لا يرغب في المزيد من التفاهم
دق غريفز عللا بابها بعد الثامنة بقليل ، وتقبلت منه العشاء مبتسمة وقالت له :
- طعامك دائماً رائع غريفز أين تعلمت الطبخ جيداً هكذا ؟
تابع تحضير المائدة على الطاولة الصغيرة أمامها ، وهو يقول :
- تعلمت ؟ لا أذكر حقاًأظن هذا أمر طبيعي هل ستتناولين القهوة في ما بعد آنسة ؟
- لا شكراًهل يتم إيصال كل شيء إلى المنزل ؟ أعني الخضار والسمانة و
- أجل كل الخدمات العادية آنسة سأذهب إلى القرية غداً هل هناك شيء تريدينه ؟
تنهدت : لالاأنا فقط
كان غريفز مثله مثل المركيز ، لديه طريقة متفوقة في تحويل الحديث إلى موضوع آخر مع ذلك اغتنمت الفرصة لتسأله سؤال مباشر :
- لماذا يعيش المركيز في انكلترا ؟ أنا أذكر أنني قرأت في مكان ما أنه نصف إنكليزي ، في الواقع لكنني أذكر كذلك أن المقال قال أن منزله في باريس ؟
لم يتغير تعبير وجه غريفز وقال وهو يتحرك نحو الباب :
- كنت أعتقد أن الجواب واضح آنسة لاشك أنه يحب المقام هنا عمت مساء آنسة
التقطت بريندا الشوكة مقطبة ألم يكن غريفز الغامض ظريفاً الآن ؟ كيف يمكن للمركيز أن يحب الحياة هنا وهو يعيش كناسك ولا يمكنه أن يتمتع حتى بمناظر الريف الانكليزي ؟!
كانت الأمسية لا زالت أمامها ، وتسألت ماذا ستفعل بها لأول مرة لم تشعر برغبة في القراءة ربما ستجلس طويلاً في المغطس ، ثم تشاهد التلفزيون قليلاً لكن أولاً ستتصل بدان ، إنه يتوقعها في نهاية هذا الأسبوع ، لكنه لا يعرف بعد أنها ستعمل أيام السبت ولن تصل إلى ( سواري ) حتى بعد الظهر
حياها دان بحرارة أكثر من المعتاد :
- بريندا ، أحمد الله على اتصالك كنت سأحاول الاتصال هذا المساء ، لكنني لم أجد رقم هاتف السيد غريفز ، هل هو رقم خارج الدليل أم ماذا ؟
ضحكت بريندا :
- بإمكانك قول هذا لكم ما الخطب ؟ كان بإمكانك الاتصال بمكتب بورك لتحصل على الرقم
- كنت سأفعل هذا غداً ، على أي حال لا شيء خاطئ سوى أنني كنت سأستبقيك بعيدة هذا الأسبوع ، فكلنا مصابون برشح مزعج
غاص قلب بريندا :
- أوه أنت تعلم أنني لا ألتقط الرشح بسرعة وسأجيء على أي حال أظنك ستكون مسروراً ليد تساعدك إذا لم يكن الولدان على ما يرام
- لا تكوني عنيدة لا داعي للمخاطرة وأنت تبدئين عملاً جديداً
وعطس كأنما يبرهن كلامه :
- لكنك بحاجة إلى مساعدة ، دان يمكنني على الأقل أن أطهو
قال أخوها بصوت حازم :
- لالاتفعلي والدة سالي قادمة غداً وستبقى معنا بضعة أيام وسنكون بخير
- وهل هي قادمة من ( ثاونتون ) ؟
كما كانت سالي الأم شخصية لطيفة جداً ، لكنها لم تكن ممن يتحملون طقس الربيع ، ومن الظلم المجيء بها من ( سومر ست ) لتعتني بثلاثة مرضى
وتوقع دان سؤالها :
- أعرف أعرف أنا لم أرسل في طلبها إذا كان هذا ما تفكرين فيه حدث أنها اتصلت وكلمها دايفد أولاً وقال لها بمرح إنه لم يذهب إلى المدرسة بعد ذلك لم أستطيع أن أبعدها
- هه هل أعلنت عن طلب مدبرة منزل ؟ أنا واثقة أنكم لا تتناولون طعاماً جيداً وعلى الأرجح أنكم التقطتم الرشح لأنكم بحاجة إلى الفيتامينات المناسبة




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 01-08-13 الساعة 05:34 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس