عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-13, 05:37 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


لم يكن سؤالاً بل كان طريقته لإقفال الحديث وأجابت :
- حسنا جداً ، إذا شئت أن تصف الأمر هكذا
استدار إليها الوجه الجميل :
- لكن ألست أنت الفتاة التي قالت لي أنها واقعية ؟ آنسة توماسن ، الواقعيون لا يتكلمون عن ذوبان الأشجار
ذهلت بريندا إنه على حق لكن متهذا ؟تبادل حديث ؟ أم أنه نوع من التأدب لمجرد أنه سمع التوتر في صوتها ؟ لا ليس مجرد أدب ، لأنه كان ينظر إليها الآن بتوقع وكأنه يريد رداً ثم ابتسم لها فضحكت أسعدتها ابتسامته كثيراً ، لأنها تستطيع العد على أصابع اليد الواحدة عدد المرات التي تفضل عليها بواحدة خلال أربعة عشر يوماً
- مسيو لو مركيز هناك شيء أريد أن أسألك عنه سوف أرى أخي بعد الظهر ومن الطبيعي أن يطرح أسئلة عمن أعمل له إنه يعرف أنك كاتب لكن هل استطيع أن أقول له من أنت ؟
أحنى رأسه باختصار يعطيها الإذن ، وزادت ابتسامته اتساعاً :
- بالطبع تستطيعين ، فأنا واثق أن أخاك يكتم السرولا أعتقد للحظة أنه سيضع إعلاناً في التايمز
قالت بخفة :
- لا ليس حول هذا الأمر
- عفواً ؟
- آسفة أنس الأمر
ذكرتها فكاهته بمشكلة دان ومدبرة المنزل ، وارتفع حاجباه قليلاً :
- ما الذي لامسته بكلامي ؟ هل يعمل أخاك لصحيفة وطنية هل هذا هو الأمر ؟
- لا دان محامي ، الأمر فقط أنك ذكرتني بأمر آخر من المفترض أن ينشر إعلاناً لمدبرة منزل هذا الأسبوع ، فهو بحاجة ماسة إليها في الواقع ، أنا قلقة عليه ، حتى كدت لا أجيء أصلاً للمقابلة ، ! أردت أعني لاهذا غير صحيح لم يسمح دان
ولم تعد راضية عن نفسها ، فتلاشى صوتها أنها الآن فعلا تتكلم مع المركيز وأصبحت متوترة مربوطة اللسان إنها تثرثر ولا يمكن أن يكون مهتم بأي حال !!
لكنه كان مهتم إذ قال بصوته المخملي :
- أكملي شرحك كانت الطريقة التي حثها فيها على الكلام لطيفة جداً لم يدفعها بل مال إلى الأمام وذراعاه على الطاولة ويداه مضمومتان بخفة أمامه ، وعلى وجهه تلك النظرة المهتمة :
أخبرته عن دان وولديه وكيف أنهم بحاجة ماسة لمن يعتني بهم وكيف تطوعت لهذه المهمة بنفسها وكيف رفض دان وكانت مسترخية تماماً وطبيعية بحيث لم تفكر بآخر كلماتها :
- هكذا قلت لدان أنه يتصرف كا لأطفال وأنني في النهاية سأصبح عمة عانس على أي حال لكنني لم استطع تغيير رأيه بل أصر على أن تكون لي حياتي الخاصة ، وهذا كل شيء
مرت ثواني قبل أن يعلق :
- إنه على حق تماماً ، يجب أن تعيشي حياتك يبدو أن دان رجل طيب أخبريني المزيد عنه
ساد الصمت مجدداً وتلعثمت بريندا كان يجب أن تدرك أنه لا يظهر الأدب فقط ن فهذا ليس أسلوبه لقد كان يهتم فعلاً بعائلتها لكنها لا تستطيع تصور السبب
- بريندا؟ هل لي أن أدعوك بريندا ؟
- بالطبع !
- وهل ستتمكنين من مخاطبتي بما هو أقل من الرسميات ؟
أقل من الرسميات ؟!!
- أجل مسيو مارك
ابتسم ومال إلى الأمام أكثر يقول لها وكأنها معاقة :
- حاولي هذا جان جـ ان !!
- ارتفع حاجبا بريندا ذهولاً وذكرت الاسم كالببغاء كما لفظه تماماً
- أجل لكنه كما ترى دان عادي جداً ، حتى أنه من الصعب تصفه حقاً
بدأت تلعب بدفترها ، شفتها السفلى عالقة بين أسنانها ، وهي تفكر بأفضل طريقة لوصف أخيها :
- دعني أقول هذا لو كان دان مثلاً بناية فسيكون مبنى البلدية لأنها عملية وفعاله ، إذا كنت تعرف ما أعني ولو كان لوناً فهو اللون الكاكي ، لون دافئ متعقل ، لكنه مضجر
لم يضحك المركيز ، بل العكس دخل روح القول :
- فهمت الفكرة الإحساس ولو كان زجاجاً ، لكن إبريق عادي أليس كذلك ؟
ضحكت :
- تماماً
- وإذا كان ماء ، فما هو الشكل الذي يأخذه ؟



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس