عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-13, 07:37 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت السابع:

قال: ( الأعدام)

قالت هيكاري: مـــــــــــــــــــااااا ذا؟؟؟؟؟
قال: لا خياري فلقد اتفقت مع راكس
ما ان سمعت ارلي اسم راكس اصبحت تضرب كل شيء يقع على يدها
قالت هيكاري: أهدئي يا صغيرتي
اتت بهدوء غرزت ابرة مهدئة بيدها وما هي لا لحظات حتى غفت في حضن هيكاري
تحاورت هيكاري مع الوزير قليلا

وفي اليوم التالي:.............

جلست ارلي على احد الكراسي ونظرت الى خارج النافذة وكانت تثلج راتها هيكاري قالت في نفسها: لقد رايت هذا المشهد من قبل لكن المرة مختلف فارلي الان تنظري الى الفراغ بعيون ميت
قالت :لقد عفى الوزير عنك نظرت ارلي لها ولم تقل أي شيء
أكملت: لكنه يريدك في مكتبة الان ذهبت اليه وكان دستن في الغرفة و دار بينهم موضوع ثم صرخ داستن اما ارلي فللقد كانت هادئة لانها خسرت كل شيء

قال داستن: أتبعيني
كان يريد ان يراها اخر مرة قبل..........
لحقت به الى غرفته
و قال: سوف يبدأ عقابك الأن....حــــــــــــــــرا س خذوها الى العليه
ذهبت معاهم دون أي جدال
استغرب فهي بالعادة تضرخ وتجادل اما الان فهي ميتة لماذا؟؟؟
وضعوها في غرفة في قمة القصر لها نافذة تطل على الباب القصر الخارجي وكانت تحتوي سرير ومراءه وكانت تحمل بعض الأثاث

في اليوم التالي:............

فتحت عينيها وهي تشعر بثقل من البكاء والتعب دخلت الى دورة المياه (الله يعزكم) ونظرت الى المرآه التي كانت معلقة على الجدار كان وجهها أصفر وعينيها حمراء ثم سمعت صوت يدق على باب غرفتها فتحت الباب وكانت هيكاري
قال: صباح الخير يا صغيرتي
قالت :صباح الخير
قالت هيكاري:كيف حالك؟؟
قالت ارلي:بخير
ودار بينهم حوار عادي
بعد ساعات اتى الوزير ودخل عليها
قال: سوف تتوقفين عن خدمت داستن حتى تنتهي مدة العقاب ولم تخرجي من هذه الغرفة ابدا
ومرت الأيام والشهور

دخل الوزير عليها وراها كالعادة جالسة بالقرب من النافذة و تنظر الى السماء البعيدة لكن بالنسبة لها كانت قريبة جدا

تنهد وقال: اليوم تكملين السنة و النصف من عقابك و انتي كما أنتي ... لا فائدة منك.....حراس خذوها الى حاسة الإعدام
أمسكوها ووضعوها على خشبه الإعدام واتى راكس وكان يحد سيف حتى يكون حاد
نظرت ارلي الى باب القصر نظرات باردة مختلطة بخيبات الأمل وقالت في نفسها: لقد كنت احلم ان اخرج منك ولا اعود الى هنا ابدا ولقد وعدني ادين انه سيأتي لكن يبدو انني سأقتل قبل هذا ونظرت الى راكس ابتسم لها بشر
شعرت بالخوف منه والخادمات يبكون عليها
قال الوزير: أقتلها وضع السيف على عنقها لكن صوت جهوري قال:
تــــــــــــــــــــــــ ـوقف
نظر الجميع الى صاحب الصوت كان داستن
قال الوزير: لماذا اوقفته؟؟
قال: لقد وقعت على عقد.. فحفظ وعدك
نظر له باعجاب وقال: لكن لا فائدة منها ؟؟؟
نظر اليها وقال: أعطها بعض الوقت
قال الوزير: حسنا ... كلنك سوف تكملين بقية العقاب في العلية
جرت لكوانا وحضنتها وهي تبكي من فرحتها
وقالت: حمدا للرب انه لم يعدمك
قالت ببرود: نعم
ثم ذهبت الى غرفتها رات داستن واقف بالقرب من الباب شعرت بالحقد عليه
جرت وارتمت على صدر وأصبحت تضربه وبكت
قالت: لماذا اوقفته لماذا؟؟؟ كنت اريد ان اموت لا أريد ان اعيش
صدم من كلامها ولم يعرف ماذا يفعل .........
ثم استقرت يده على ظهرها وربت على عليها
قال: أهدئي
وعت على نفسها فدفعته
ضحك بسخرية وقال: كان يجب علي ان اتركك ان تموتي
دخلت غرفتها وهي تتمنى ان يختفي من حياتها
أكملت بقية السنة في الغرفة وتحسن وضعها الا ان الكوابيس تلحقها

أصبح عمرها الأن خمســـــــــــة عشر (15)

ومع هذا لم يكن لديها أي من علامات الجمال الا انها أحبت شكلها جداّ
خرجت من العلية ونزلت الى الطابق السفلي ودخلت الى المطبخ وعندما راوها جرى الجميع اليها
قفزت علها لكوانا وقالت: مرحبا بك مجددأّ بيننا
ضحكت وقالت: شكرا لك
قالت فكتوريا : من الجيد انك خرجتي
قالت ارلي: ههههههههه لماذا؟؟؟
قالت هيكاري مستغربة: الا تعلمين؟؟؟
قالت: ماذا؟؟؟؟
قال لكوانا: لقد احضر داستن جارية جديدة جميلة جدا ويبدو انه وقع في حبها


يتبــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــع.... ...............
.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس