عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-13, 07:41 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت العاشر:...........

فقدت الينا الأمل فعادت الى المبطخ واخبرتهم انه لا يجيب اما داستن الذي كان يستحم اما اميليا كانت نائمة على سريرها خرج وراها نائمة ضحك وقال: يبدو ان خطتي قد نجحت

وفي اليوم التالي:.......

فتح عينيه بتثاقل وراى ساعته تشير الى التاسعة صباحا قفز من السرير بسرعة وقال: لقد تأخرت عن المدرسة ..... لماذا لم توقظني ارلي ذهب الى المطبخ وصرخ: لين ارلي؟؟؟
لم يجب احد فهم لا يعرفون اين هي الا لكوانا
قال: هيكاري اين هي؟؟؟
لم تجب
قال: هربت؟؟......... لا اصدق انها فعلتها مرة اخرى سوف اعاقبها و بشده ساعثر عليها
وخرج من القصر بأكمله
جرت لكوانا الى هاتفها وبعثت رسالة الى ارلي تقول:
ارلي لقد علم دستن بهروبك من القصر ان كنت في قريتك فسوف ياتي اليها حتما وان امسك سوف يعذبك أهربي بسرعة

اختفت ملامح السعادة من وجه ارلي بعد ان قرات الرسالة واحتلت مكانها ملامح الحزن والكأبة وشرحت ارلي الوضع لنتاليا ولقد تفهمت الأمر قالت ارلي: سوف اهرب من هنا ولن اتى قولا له انني لم آتي الى هنا

قالت هارو: انتظري اريد ان اعطيكي شيئا
ذهبت وما هي الا ثوان حتى اتت وهي تحمل ظرفا في يدها قالت: لفد اعطاني اياه ادين قبل ان يرحل وقال لي ان اعطيكي ايها ان رايتك

قالت ارلي/ شكرا لك واخذته وهربت
وبعد ساعة اتى داستن وق الباب فتحت له نتاليا
قال: أين ارلي؟؟
قالت بتفاجئ: ارلي؟؟؟؟
قال: نعم
قالت: لم ارها منذ سنتين
ثم نظرت الى عينيه
قال: حسنا شكرا لك
ورحل من امامها
اما ارلي منذ ان خرجت من بيت هارو جرت وجرت واتبعدت عن المدينة وهي لا تعلم ما ينتظرها

وفي الليل:.......

عاد دستن وهو فاقد الأمل في العثور على ارلي وعندما دخل راى اميليا امامه جرت نحوه واحتضنته وقالت: أين كنت فلقد قلقت عليك؟؟؟
قال بملل وضجر: اذهبي م هنا
ذهبت من امامه دون ان تجادله حتى
دخل الى غرفته والقى نفسه على سريره
قال: أين انتي يا ارلي فلقد بحثت عنك كثيرا
واخذه النوم وهو يفكر في موقع ارلي
اما نتاليا جلست على الأريكة اتتها روز وقال: أمي؟؟؟ ماذا هناك؟؟؟
قالت: لا أعلم هل هو يحبها ام يريد ان يعذبها؟؟
قالت بانكار: أمــــــي .. ماذا تقصدين؟؟؟
قالت: عندما نظرت الى عينيه رايت نظرت المحب لكن من تصرفه يبدو العكس
قالت روز: هه انه يريد تعذيبها لا اكثر.... وايضا لن يسمح لنفسه ان ينزل مستواه الى ما دون المستوى... كما انها جاريته

اما الوزير لكوان:..........

بعث في طلب دستن وام هي الا لحظات حتى دق الباب
قال: تفضل
دخل داستن وراه اباه الجالس على مكتبه
قال: لقد استدعيتني؟؟
قال: نعم
قال: ماذا هناك؟؟
قال: أنت تعلم انني مشغول في عملي وانه محكم علي عدم التفرغ الى أي شئء
قال: أنا اعلم هذا واقدر ايضا
قال: هذا جيد.... لذا اريد منك ان تذهب الى رجل لتتفاهم معه على ان يبع منزله الوحيد الواقع فوق قمة جبل
قال: لماذا؟؟
قال :أننا نريد تلك المنطقة في اعمالنا
قال: حسنا
قال: غدا سوف تذهب
واعطاه العنوان

وفي اليوم التالي:...

استيقظ باكرا ليصل قبل الغروب ركب سيارته وذهب قاصدا ذلك المكان لكن والدت اتصل عليه
رد: لماذا يا ابي؟؟
قال: نسيت ان اخبرك انك عندما تصل الى الجبل اكم الطريق سيرا على قدميك اذا ان لا طريق لتمشي عليه
قال: حسنا
وأقفل معه وعندما وصل تجلى من سيارته و صعد على الجبل المليء بالثلج وبعد مدة لا تتجاوز 30 دقيقة راى كوخا من بعيد قال: يبدو انه البيت المقصود
وصل اليه ودق الباب وما هي الا لحظات حتى فتح الباب رجل في الأربعين من عمره
قال الرجل: هااا انت ابن لكوان؟؟
قال مستغربا: نعم
قال بابتسامة بشوشا :تفضل تفضل
دخل دستن الى بيت الذي يعتبر بالنسبة اليه صغير وجلس على احدى الأرائك قال الرجل: سوف اعد لك شرابا لتدفئ
وبعد دقائق اتى الرجل وهو يحمل كوبا قال داستن: شكرا لك يا سيدي
قال الرجل: ادعني عمي فهي تفي بالغرض

وعند المغيب كان الرجل ينظر الى النافذة كثيرا

قال دستن: هل هنالك شيء يا عمي؟؟
قال: لا شيء لكن في الصباح اتتني فتاة يبدو عليها التعب والارهاق وطلبت مني ان اسمح لها بالبقاء هنا الليل لكنها قالت لي انها اضاعت هاتفها فرجعت للبحث عنه ولم تعد الى الأن وانا أشعر بالخوف عليها شعر داستن بصوت في داخله يحث على ان يبحث عنها قال: حسنا سوف اذهب للبحث عنها
قال الرجل: لكن اتبه فهنالك حيوانات وقطاع طرق
قال: لا تقلق ساكون بخير
بدأ بالبحث هنا وهنا
ثم صعد الى تل ولكنه راى تحته نفق دخل فيه ثم سمع صوت اقترب من مصدر الصوت وكان مألوفا لديه واقترب اكثر سمع نفس الصوت يقول: أبتعدوا عنــــــــــــــــــي
وتلقائيا من نفسه صرخ: ابتعدوا من هنا راى مجموعة من الرجال حول شيء وعندما سمعوا صوته التفتوا اليه وراى ارلي في وسطهم اشتعل شيء في قلبه قالوا بسخرية: لن نرحل من هنا ابدا
واتى احدهم بسوط من حديد وجرى نحوه وضربه لكن يد دستن كانت اسرع وامسكت السوط قبل ان يصل اليه ونظر اليه وقال: هاااااه اذا لن تبتعد وامسك يده طرحه ارضا ما ان راى اصدقاءه ما حدث حتى شعروا بالخوف ورحل من امامه نظر الى تلك المسكينة ومشى نحوها رفعت راسها له لكن ملامحها لم تظهر اثر غرتها
قال بهدوء: لماذا انتي هنا؟؟؟
لم تستطع ارلي الكتمان اكثر حتى انفجرت بالبكاء
قال باستغراب: ماذا بك؟؟؟
لم تجاوبه بل فضلت البكاء تنهد ومد يده الى كتفها لكنها ابتعدت عنه لكن داستن لم نزل يده بل ظل ماددها لها سمعوا اصوات حيوانات من خوفها رمت نفسها في أحضانه


يتبع:..................




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس