عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-13, 07:42 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الحادي عشر:.....

وهو احتضنها وقال: اهدئي
لكنها تعلقت به اكثر واكثر ولم يعرف ماذا يفعل حتى يبعدها عنه
قال ليخيفها: سوف اعاقبك لهروبك ولن اسامحك ابدا
قال في نفسه لعلها تبتعد وتشعر بالخوف
قالت تلقائيا( اشعر بالأمان معك وان كنت تريد قتلي)....
عجر عن الكلام فكلامها وقع على قلبه بقوة
قال: ارلي هل انتي بخير؟؟؟
لم تجبه نظر اليها وجدها نااائمة
ابتسم لها و رأى احمرار على قدمها علم انها قد التوت قدمها حملها بين ذراعيه و تفاجء فلقد كانت خفيفة جدا بدأ بتسلق المنحدر على وصل الى الارض ومشى و مشى حتى وصل الى بيت ذلك الرجل دق الباب وما هي الا لحظات حتى فتح الرجل الباب
قال الرجل: ضعها في الغرفة

وضعها على السرير و خرج واقفل الباب جلس مع الرجل
قال الرجل مبتسما: هل تحبها؟
نظر اليه داستن وقد شعر بالأستغراب منه
قال الرجل ضاحكا: يبدو عليك انك قلق عليها
نفى داستن حبه لها في دخله وابعد تلك الأفكار من راسه ثم اجاب بهدوء عكس ما في داخله
قال :نعم في جاريتي
صدم الرجل من كلامه ويبدو وكأنه يعرف شيء
وقال وهو يشعر بالضجر : هل ما زال والدك يحبهم الى الأن؟
قال داستن متفاجئ: انت تعرف والدي منذ زمن؟

قال وهو يتنهد: نعم ...... وأعرف قصة الجاريات
قال داستن باهتمام كتير: اخبري ما تعرفه عن ماضي والدي يا عمي
قال : حسنا أسمع.... منذ المتوسطة كانت امك في غاية الجمال وكان الجميع يريد منها نظرت او كلمة
وكان معروف عنها انها لم تصاحب من قبل
وكان والدك لا يهتم كثيرا بتلك القصص لكنه عندما راى امك شعر بشعور غريب
وبعد مدة تعرفا على بعضهما ولقد اعجبا ببعضهم
وفي الثانوية تقدم والدك لخطبة والدتك لكنها رفضت وبشده لم يعرف والدك لماذا لكنه شكر بالحزن الشديد فلقد ظن ان امك لم تكن تحبه منذ البداية
لكن الأمر ان والدها لم يوافق عليه بسبب انه كان طائش
ولقد كان والدك يعلم انها من المحتمل تعود عن قرارها ولكن يجب عليه فعل شيء ما فلجا الى الجاريات ليثير انتباه والدتك ولقد نجح بالفعل اذ لم تستطع والدك تحمل حبها الوحيد يتنقل من فتاة الى اخرى فأرغمت اباها بالموافقة ولقد تزوجا
ولكنني اسعر بالفضول لماذا للا يزال والدك يحبهم على الرغم ان الناس قد تطورا جدا

قال داستن: صدقي يا عم انا لا اعرف شيء
ضحك الرجل وقال: لا عليك....اذهب لنوم فلقد تأخر الوقت
قال: حسنا
قال: هل توجد مشكلة لو تشاركة مع جاريتك ام ان مستواك لا يسمح بهذا؟
قال بسرعة : لا عليك لا توجد مشكلة
ابتسم الرجل وترك داستن ليذهب الى الغرفة
وعندما دخلها راى تلك الجميلة نائمة على السرير بأمان ابتسم وهو يتذكر كيف كانت ترجف بين يده ثم خطر على باله سأل الرجل ان كان فعلا يحبها لكنه سرعان ما نفى تلك الأفكار وتوجه نحو الأريكة وتمدد عليها وهو ينظر الى السماء ويفكر بقصة والده حتى اخذه النوم

بعد ساعات

اخترق ذلك الهدوء التام صوت غريب ليكسر حاجز الصمت
وليصل الى مسامع داستن النائم لكنه لم يلقي له بالا ومع مرور الوقت كان الصوت يرتفع حتى ازعجه واضطر الى فتح عينيه بتثاقل كبير فهو لم ياخذ قسطا كافيا من النوم ثم وقعت عيناه الى تلك الواقعة على السرير راها تتحرك و تصدر صوت يدل على عدم رغبتها في اكمال النوم ثم فتحت عينيها على رعب و هي تصرخ وتبكي من اثر الكوابيس التي تلاحقها منذ سنين
شعرت بان هنالك شيء يقترب منها شعرت بالرعب ولم تستطع التحرك فلقد كان في عقلها اشياء مشوشة جعلتها غير مبصرة من الذي يقف امامها اقترب منها جدا ووضع يده على كتفها
ما ان شعرت بيده على جسدها حتى تحركة كل مشاعرها ناطقة :ابتعد عني
وقفت على قدميها بسرعة ولقد ألمتها جدا وجلست على الأرض تصرخ وتبكي مستغيثتا باحد
اقترب ذلك الجسم منها جدا فنفرت منه مجددا رافضتا النظر اليه
سمعتا صوت هادئ يقول: اهدئي يا حلوتي فانتي بامان معي ... لن أؤذيك ابدا
شعرت ان صوتا غير غريب عليها وامسك يدها بلطف كي لا يرعبها اكثر ولقد استغرب بانها لم تنفر منه مجددا فلقد كانت مستسلمتا لصوته الذي اخترق قلبها سحبها نحو واحضنها كي يشعرها بالأمان لكنها ما ان وقعت بين احضانه حتى شعرت بانها لسعت من كهرباء لكنها لم تقاوم ابدا لكنها ما زالت تشهق مرارا

قال بحنان: ماذا حدث لماذا البكاء؟
قالت بيأس: الكوابيس تلاحقني منذ زمن لا أدري كيف اتخلص منها
شدها البه بقوة وهو يمسح على شعرها وما هي الا دقائق حتى نامت غير واعية لما حدث لكن داستن لم يتحرك من مكانه وبعد ساعة تحركت بين يديه واخذت تبكي على فتحت عينيها ودفعته بقوة ووقفت على قدميها ولكن سرعان ما فقدت توازنها فتقع في احضانه مرة اخرى
قال: أهدئي انتي بخير
زعلى الرغم من كلماته الا انها رافضت فكرة انها بخير فهي تشعر انها ما زالت في تلك الأحلام الكخيفة مجوزتا غير قادرة على الخروج منها واصبحت تتمتم بكلمات غبر نفهومة وتضحك بجنون لم يتحمل داستن رأيتها هكذا ضربها على وجهها لتستيظة من مخاوفها صرخ فيها: افيقي يا ارلي انتي بامان معي ابعدي تلك الأفكار من مخيلتك
هدأت قليلا لكنها ما زالت تبكي امسك وجهها بكفيه واصبح يمرر اصابعه على وجهها ليمسح دموعها
وقال : يكفيك هذا القدر من الدموع اليوم
وضمها اليه

في الصباح فتحت ارلي عينيها لترى نفسها على الأرض واقعتا في احضان سيدها احمرت خجلا ولم تستطع تذكر ما حدث في الليلة السابقة ولم تشعر ب داستن الذي افاق بعدها مباشرا
ابتسم ومسح على شعرها التفتت اليه وراته يبتسم انزلت راسها ثم وقف وخرج من الغرفة اغتسلت ارلي بسرعة وخرجت رات الرجل و داستن وافين على الباب و كان يودعه
وشكراه كثيرا لما قدمه لهما وعادا الى المدينة بعد تلك المشاعر المضطربة و عند وصولهما دخلت
ارلي الى المطبخ فورا ما ان راوها حتى حضنوها شوقا لرأيتها

اما داستن ذهب الى غرفته وهو غاضب فلقد تذكر بانها هربت منه مرة اخرى واخذ يفكر بعقاب لها لكن اتت في مخيلته صورتها وهي ترجف بين يديه وتذكر كلمتها ( اشعر بالأمان معك وان كنت تريد قتلي)....
من الرغم انه يعلم بانها لم تكن واعيا اذ نامت بعدها فورا اخذت الافكار تتضارب في عقله حتى شعر بالصداع جلس على سريره وهو يضم راسها بين يديه سمع صوت هاتفه النقال راى لمتصل ولقد كانت اميليا اقفل هاتفه وهو يتذمر منها ورماه بعيدا وخلع قميصه ايضا فلقد كان يشعر بالحرارة وتمدد على سريره املا في النوم ولو لساعة
وبعد مدة غير قصيره
طرقت ارلي باب غرفته لم يكن يحمل أي قوة للوقوف على قدميه فلقد كان منشغلا في عقاب لها
ذهب وهو يجر تعبه معه وفتح الباب وراى ارلي واقفة امامه شرد بها قليلا فلقد كانت كما عهدا منزلت راسها وان رفعته فان عرتها تخفي ملامحها
عندما راته من دون قميص شعرت بالحراج منه صمتا لدقائق حتى مد يده وامسك معصمها بقوة المتها وأصدرت صوت يدل على المها لكنه لم يهتم سحبها الداخل واقفل الباب معه قالت بخوف: ماذا هناك؟؟
لكنه لم يجبها بل اكتفى بسحق معصمها النحيف ثم دفعها نحو السرير وهو فوقها ما ان دفعها نحو السرير حتى تناثر شعرها من على وجهها وظهرت ملامحا بالكامل وقعت عينيه على عينيها شعر بانه غاص الى اعمل المحيط فعل الرغم ان عينيها تحمل نظرت الخوف الا انها لم جمال وبريق عينيها .... لم يستطع المقاومة اكثر اقترب منها ولقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها ما ان راها حتى عاد الى وعيه ووقف على قدميه وامسكها واخرجها من العرفة وصرخ : لا تأتي الى هنا مرة اخرى
واقف الباب بقوة وقعت على الارض غير مصدقة بانها نجت منه وكان قلبها يدق بقوة غير متناهية فهي تحبه
وقفت على قدميها بعد ان هدأت ونزلت الى المطبخ تفكر فيما حدث حتى استوقفها صوت هيكاري وهي
تقول: لن اسلمه ارلي بتلك السهولة


يتيــــــــــــــــــــــ ـــع..............




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس