عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-13, 07:43 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت الثاني عشر:...........

استوقفها صوت هيكاري قائلة: لن اسلهم ارلي بسهولة
قالت ليندا برجاء: لكنه يحبـــــــــــــها
اجابتها هيكاري وملء صوتها السخرية :ماذا؟ داســــتن يحب ارلـي؟؟
قالت ليندا: نعم
قالت هيكاري بجفاء: واميليا؟ التي لا تعرف لماذا احبها او ماذا احضرها ثم صرخت: ام الينا ابنه عمه التي ينتظر قدومها الى القصر بفارغ الصبر؟؟؟
اخذت نفسها واكملت: ثم تأتين وتقولين انه يحب ايضا ارلي ...... هل تريدين ان تجبريني تصديق بانه يحب ثلاثة في نفس الوقت..... القلب يحب مرارا لكن ان احب بصدق لن يكون في قلبه الا شخص واحد
اما داستن فانه يلعب فقط
قالت ليندا: لكنه........
قاطعتها هيكاري: وان يكن لن اسلمه ارلي ثم يعيدها لي اجزاء مكسر و محطمة
قالت ليندا لتكمل ما قاطعته هيكاري: لكن الوزير يريدها له
قالت :ساقف في وجهه وسوف امنعه الا ان كانت ارلي تحبه
ورحلت عنها وذهبت الى اشغالها وفكرها في كلامها
تقول في نفسها :كيف ؟؟؟ كيف يحبــــــــــــــــــها؟؟ ؟

اما ارلي لم تصدق انه يحبها كما تحبه لكنها صدم بانه يحب اثنتين غيرها ولقد وقع كلام هيكاري على قلبها بقوة ثم مر امام عينيها خريط ذكرياتها معه فهو يؤنسها في وحدتها ويمسح دمعتها وعندما تحتاجه تجده امامها فورا دون ان تتكلم...... لكن اميليا والينا التي لا اعرف عنها شيء...... لا لا لا لا لا اتوقع انه سينظر الى ما دون المستوى
نفضت تلك الافكار من راسها

وفي صباح اليوم التالي:........

كانت لكوانا متمددتا على سريرها صرخت بضجر: ما هــــــــــذا الملل .... سوف يقتلني
وقفت على قدميها وقالت :سوف اتمشى قليلا
خرجت من غرفتها رات داستن يخرج من القصر بمفرده قالت: اين الساحرة الشريرة؟؟؟
اتتها ارلي وهي تضحك على كلامها : لا اعلم ولكن يبدو انه منزعج منها
قال لكوانا: ربما..... ان المنزل متسخ جدا
قالت ارلي: سوف استدعي يعض الخادمات لكي يساعدونا
قالت لكوان: لا تفعلي انهن نائمات ففي الأمس امرهم الوزير بتنظيف القصر من الخارج ولم ينتهوا الى على شروق الشمس
قالت :لا بأس
وبعد دقائق نظرن الى بعضهما البعض وهما يضحكان وقالتا في نفس الوقت: هل تفكرين في ماذا افكر
ضحكتا فقلد قراتا افكار بعضهما
قالت لكوانا: ولكن يجب ان نبدل ملابسنا الطويلة هذه
قالت ارلي: حسنا هيا بنا
ارتدن بنطالا قصيرا جدا وبلوزة ضيقة وبلا اكمام بما انه لا يوجد احد في القصر واتين بمسجل وبدأن بالرقص والتنظيف في نفس الوقت وبعد مدة طولية نزلت لكوانا من على السلم بخلفها و ارلي تلحقها في النزول وهن يضحكن ثم قالت ارلي بخوف: احذري!!!!!!!
التفت الة الوراء واكدت ان تنتبه الى موقع قدميها لكن فات الاوان اذا تعرقلت من خوفها واصطدمت بذلك الشخص الواقف في نهاية السلم ووقعت فوقه رفعت راسها بسرعة قالت بخوف: انا اسفة لم اقصد
ضحك الشخص ونظر الى عينيها وقال: لا عليكي يا جميلتي
ما ان سمعت كلمت جميلتي ...على قولتنا( ضاعت علومها )
... نظرت الى عينيه لقد كانت بنية اللون مليئة بالحنان
اتاهم صوت من الخلف يقول :لكوانا... هذا صديقي جاك من المدرسة
وقفت على قدميها وانحنت مرحبتا: مررحبا بك يا سيدي
ثم التفت جاك الى ارلي ووقف امامها ووضع يده على خدها ورفع راسها ووقعت عيناها على عينيها وقال بسرحان: لم ارى مثل عيناك من قبل انها اخاذا ولا مثيل لها
احمرت ارلي وانزلت راسها بسرعة
اما داستن شعر بشيء اجبره على ان يذهب ويحتضن ارلي من الخلف ويسحبها ويقول: لا يا جاك ابتعد عنها فأنها جاريتي الخاصة
تجمدت ارلي من كلمته واصبحت تتردد في عقلها
قال جاك منزعجا: يا لك من لئيم ... لكنني سأسرقها منك
ضحكا وصعدا الى فوق جلست ارلي على الارض وقالت في نفسها :خاصة ...تعني ان اكون انا فقط له لكنه يملك اميليا...... اذا فكلام هيكاري صحيح وهو فقط يلعب لا اكثر نظرت الى لكوانا التي في عالم اخر ضحكت عليها وامسكت يدها وذهبتا لكن استوقفهما دخول اميليا الى القصر وتصعد الى الطابق العلوي ثم سمعا صوت صراخ وداستن يدفعا الى الخارج ويقول : انتي مطرودة
بكت اميليا كذبا: لكنني احبك
دفعها خارجا واقف الباب ونظر الى ارلي نظر اليها لكن ارلي لم تعرف سر هذه النظرة
لكنها شعرت بانه يقول لها هذا ما كنت اعني عندما قلت انك خاصة انزلت راسها متناسية ما حدث

لنذهب الى مكان لم نذهب اليه ابدا :..............

صرخ في وجهها :انك انسانة طامعة في مال فقط
قالت وهي تمثل دور العاشقة: ارجوك يا عزيزي لم اقصد ذلك
قال بزمجره: لم اعد الريد العيش معك
قال برعب: ماذا ستفعل؟؟؟
قال بمكر: لن اخبرك
وذهب ليرى ابنه
اما هي اخذت الافكار تذهب وتأتي في عقلها قالت في نفسها هل سيطلقني؟؟ لا لا لا لا اعتقد ذلك

وفي اليوم التالي .....

كالعاده صراخ في صراخ في مشاكل
قالت :سوف اذهب الى بيت صديقتي حتى تعود الى رشدك
قال: اذهبي ولا تعودي
غضبت منه ولمت ملابسها وخرجت ما ان اقفل الباب حتى ابتسم بسخرية و قال هامسا: هذا ما كنت اريده وبدا بتنفيذ خططته

وبعد اسبوع من ذلك اليوم........

رجعت الى المنزل وفي بالها خطة وهي اتوقعه في حبها وبعد ذلك تطلب منه ان يوقع لسمها على جميع املاكه ضحكت على خططتها الشرير دقت الباب لكن لم يجب احد قالت: هل ذهبوا الى مكان دون اخباري؟؟؟!!!
خرجت مفتاحها وفتحت الباب ما ان فتح رات ما حدث اوقعت حقيبة يدها على الارض ومشت قليلا الى الامام غير مصدق ما تراه امام عينيها فلم يكن هنالك شيء في المنزل لقد كان مجردا من كل شيء يدل على الحياة ثم دعست على شيء نظرت الى الأسفل رات انها ورقة رفعتها بين يديها وفتحتها وما ان قرات محتواها حتى وقعت على الأرض و صرخت بأعلى ما تملك: جيـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــك ؟؟؟!!!!!................. ..

نعود الى ابطالنا......

كان واقف امام المرآه يهذب منظره وكل فترة يغير ملابسه حتى ان ارلي مللت منه وقالت : سيدي ارتدي هذا ومده له بعض الملابس ارتداها ووقف امام المرآه ولقد كان راااائع فيه لكنه قال بتوتر: لا لا لا سوف اغيره لم يعجبني ذهب امام الخزانة لكن ارلي وقفت واقفلتها
وقالت: لا يا سيدي انك تبدو رائع ولن اسمح لك ان تبدل
تنهد وقال: هل انتي متأكده
ابتسمت له وقالت: نعم
قال: شكرا لك وخرج من الغرفة وتوجه الى الطابق السفلي وراى والديه ينتظراه عند باب القصر ذهب اليهم وخرجوا من المنزل
اتت لكوانا الى ارلي وقالت: اين هم ذاهبوا ؟؟؟
قالت ارلي بعدم اهتمام: الى بيت عمه
قالت لكوانا : مستحيــــــــل!!!!!!!

ما ان وصلوا الى المنزل حتى شعر داستن ببعض التوتر لانه سوف يقابل ابنه عمه الينا
فتحت لهم الخادمة ودخلوا واستقبلهم عمه وزوجته وادخلوهم
قال العم: كيف حالك يا داستن ؟؟ لقد كبرت جدا
ابتسم براحة لعمه وقال: انني بخير يا عمي

دخلت الينا عليهم كانت ترتدي فستانا احمر قصير ومن دون اكمام ولقد كانت فاتنة جدا ما ان راها داستن حتى دق قلبه بسرعة القت التحية وجلست واصبحوا يتناولون اطراف الحديث والينا ترى داستن بين فترة و فترة يسترق النظر اليها شعرت بالضيق منه
قالت: داستن ما رايك بان نتنزه قليلا
فرح قلبه لانها تكلمت معاه
قال باسما: لا مشكلة وخرجوا على حديقة المنزل
و جلسوا على احدى الطاولات
ومن قون أي مقدمات
قالت الينا ببرود قاتل: انا اعلم بانك تحبني......


يتبــــــــــــــــــــــ ــــــع.............



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس