فصل المشاعر
رغم ان الفصل قصير عن عادته لكن يمكن اكتر فصل اخذت اطول وقت في قرائته..اقرأ الجملة وارجع اقرأها مرة تانية للتأكيد باحساسي بها يعني لو احساسي الاولي بيها نفسه التاني خلاص اعتمده ولكن لو اختلف ادرسه...حسستيني في هذا الفصل كأني احل مسألة حسابية احاول اجمع كل المعطيات وبعدها افكر في الطريقة للوصول الى الحل...لكن لو كان الامر كذلك لحلت بسهولة لكن هي صعبة..والصعوبة تكمن في العامل الدخيل المتخفي...في الحياة مهما خططنا ورافقنا المنطق في رمشة عين... تنقلب الخطط ويتوه عنا المنطق........اتفلسفت كتير ندخل في المضمون
هيثم...في هذا الفصل صدقته لأنه كان هيثم الانسان العادي الطبيعي وليس ذاك الرجل الذي يتخفى وراء عظمة رجل الاعمال الواثق حد الغرور ...لا انكر تعاطفي معه ولو قليلا هو اخطأ نعم..لكن كل من يخطأ يحتاج فرصة...لكن ليس دوما نجد من يعطينا الفرصة..وهيثم حتى لو لم يعطى فرصة ثانية فيكفيه انه حاول..انا مايعجبني فيه انه يسعى وراء ما يريد حتى لو كان امله ضئيل..انتقاله ليصبح جارا فكرة جميلة ستساعده على التقرب من شهرزاد..هو الان مدرك لما كانت عليه شهرزاد ويفتقدها..لكن تقربه منها الان سيعرفه على شهرزاد جديدة..لو استطاع ان يحتوي الاثنين معا..سيصل لمراده
شهرزاد..تستمع بحياتها الجديدة هي الان في فترة انتقالية امورها لا تزال غير مستقرة فلم يمر الوقت الكثير على هاته الفترة..لكنها تمشي بخطى جيدة..هيثم عاد استطاعت ان تتجاهله لكن كما هي لم تعد شهرزاد الخاضعة هو ايضا لم يعد هيثم المسيطر..ربما ستتعرف على الجار الجديد وتعيش مرحلة جديدة معه لم تعشها من قبل..فعلا كما قلتي جاء من يقتحم وحدتك من جديد وهذه المرة هو عائد بقوة...متشوقة لمواقف الجيرة اكيد ستكون حماسية بشكل مفرح او مؤلم
شاهين...شهرزاد وشكلها معجبة بك او ممتنة لك...هديل ابتعدت عنك لكن بعدها يتعبك..حوارك المرتقب معها سيوضح الامور..بعد هذا الحوار ستعرف الاجابة على لماذا لم تلمح لشهرزاد عن اعجابك..
سمارا واياد..هما الوحيدان المستقران في هذه الرواية عقبال البقية
الفصل انتهى في لحظة حاسمة للجميع..بانتظار الفصل القادم بشوق عاااااااارم
سلمت اناملك على الفصل المبدع
|