عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-13, 09:40 PM   #41

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع؟
،
،
أجوبة الحلقة الأولى:-
شاركتني بها أختي لامـــارا فجزاها الله عني خيرَ...
،
****الحلقة الثانية ج 2****
****الفصل السابع والعشرون****



،
--استغرقت العملية ساعتين،، والإفاقة 3 ساعات--
--الدكتور فهد يقرأ عند رأس سعود ويغفو قليلاً،،، سعود شعر بنفسه وأخذ يشهق والقناع على وجهه

--من الحلقة الماضية--
سعود شعر بنفسه وأخذ يشهق والقناع على وجهه سحبه بقوة وقال:--
يا فهد أنا ويين؟
د/فهد نظر إليه وقال وهو مبتسم: الحمد لله على السلامه، أنت ممتاز.
سعود أخذ نفس، وقال: أقدر أمشــي؟
--ولسانه ثقيل من أثر التخدير--
د/فهد: لا، تدوخ، ريح شوي، الدنيا ما طارت، بتلحق، أهم شيء تكون بخير..
سعود بضيق: كم الساعــة؟
فهد: ما معي ساعه، نام حتى يجي الدكتور، ونوديك لجناحك، ويطمنا عليك، وبعدها سوي اللي تبي...
--والتفت للممرض الذي يشرف على ضغطه وحرارته، وقال:--
يا زيد تعال خذ الأبره هذه من الصيدليه وعط سعود عساه ينام حتى الصبح.
الممرض: أبشر....

¤
¤¤¤¤¤في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال¤¤¤¤¤
¤¤

: عيوني يمه أهم شيء رضاك عني.
عائشة: بس موعاجبني حالك،
البدر: وش فيه حالي، الحمد لله رضى.
: لا بيت ولا شغل مستقر ولا مرة ولا عيال، لما متى؟
: لما ربي يكتب لي الخير..
: ولو قلت اترك عملك مع صديق أبوك وشوف لك عمل مستقر أحسن لك بتنفذ طلبي؟
: أكيد أنفذ طلبك، وترى أنا سعيد في عملي وعلشان أبر بأبوي لأني ماسك مكانه،
: الله يجزاك خير، بس كل اللي ابيه أطمن عليك يمه مالي غيرك بهالدنيا...
: تطمني يانور عيني، البيت بيسره ربي، وأنا سعيد في عملي موكلني على كل شيء ويثق فيني، والإمامة لي فيها أجر، أما الزوجة باقي ماكتب لي ربي شريكة حياتي اللي تساعدني على ديني ودنياي،،، ما أبي منك تقلقين، أبي دعائك لي ورضاك عني...
: راضية عليك من قلب الله يخليك لنا ولا يحرمنا منك...
: إيه كذا دعائك يشرح لي صدري...
: طيب وش رايك أكلم ناس أعرفهم أجاويد ويمدحونك دايم...
ضحك حتى بانت أنيابه، وقال: الله يسعدك يمه خليها بعدين لما أستعد وأستقر..
: براحتك....

--(تعريف عائلة البدر)--
--ابراهيم الأب عمره مايقارب الستين عاما،، تقاعد من عمله الذي يعمله حالين إبنه البدر،، الأم عائشة عمرها 55 سنة،،، إبنتها البكر حورية عمرها 35 سنة ولديها من الأبناء ثلاثة وتعمل معلمة،،، البدر عمره 32 سنة، مدير أعمال عبدالله، و،،،
جملية شقيقته ربة بيت ولديها بنتين، بدور عمرها 23 سنة تساعد والدتها في أعباء المنزل، عادلة طالبة عمرها 18 سنة--

¤
¤¤¤¤¤قَيِّدُوا نعم الله بالشـــــكر¤¤¤¤¤
¤¤

--الساعة تشير إلى العاشرة صباحاً--
--آتى الدكتور فهد لزيارة سعود وقد أمر له بجناح راقي قريب من مواصفات زوجته جمانة وكان بالأمس، وذهب لبيته وأرتاح قليلاً حتى الصبح وهو الآن أمام غرفة سعود، دخل ووضع وردة كبيرة، جميلة المنظر--
: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تهلل فرح لرؤياه: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شكراً يا دكتور على كل شيء.
د/فهد اقترب منه سلم عليه شرقي، ثم ضمه، وقال: كيف حالك يا صديقي العزيز؟
سعود: أنا بخير وشكراً على الورده الجميله، ليه اتعبت نفسك؟
د/فهد: ماعندي أغلى منك،، الا أمي وبوي وعيالي!
سعود: وأنت أغلى من أخوي،، لكن أنا زعلان منك خدعتني الساعة الآن صايره 10،30 وانت والدكتور صالح قلتم أن العمليه مارح تتطول!!
--د/فهد أمسك برأسه وقبله وقال:--
هذا كله عشانك مو عشاني، والآن آمرني وش تبي ما تدري وش قال لي الطبيب صالح،، كان مالمتني!
سعود: مايآمر عليك ظالم، بس أبي أشوف زوجتي وأطمن أمي، أكيد دقت علي ألف مره،،، ووش قال الدكتور صالح؟؟؟
د/فهد: قال صارت يدك زرقاء ولو تأخرنا ما عدلنا العظم وشلنا الدم المتخثر داخل الجلد كان صارت علوم،،، ولأنه خاف عليك من تحول العظم إلى التهابات جرثوميه خطره،،، هذا ممكن كان بتر لا قدر الله،،،،
--لم ينتهي من كلامه الا وسعود بيد وحده يضم الدكتور فهد وأجهش بالبكاء وقال:--
سامحني، أنا من جد آسف،، تكفى سامحني(قبل ربي لا يعاقبني)...
--د/فهد دمعت عيناه وقال:--
أنا ماني زعلان منك، وش فيك صرت ضعيف؟ وتنزل دمعتك بسرعة لازم تصير أقوى من كذا..
تبي تزور زوجتك؟ ترى ما هي بعيده عنك في قسم النساء في اللفه المجاوره بس اخذ لك إذن وتروح وترى مثل مابغيت النيرس نوف من أمس عندها ما غادرتها أبداً.
سعود: الله يجزاك خير يا أغلى صديق عندي،، ودي أشوف زوجتي وبعدها ودني عند الشيخ خالد..
د/فهد: ابشر من عيوني،، أنت مستعد لمقابلة الشيخ؟
سعود: بشرني طلعتوها من العناية؟
د/فهد: إيه نعم من زمان، وش فيك نسيت؟ أقول لك صارت في جناح قريب منك،، يله تبيني أوديك؟
سعود: بس ودي أستأذنك بهذه الورده أخذها معي هديه!
--ونكْس رأسه من الخجل--
د/فهد: لا والله ما أسمح لك هذه لك مني،، لكن لا تزعل شوف عندي في جوالي كذا صوره إختار وحدة تعجبك..
سعود: خجلتني بكرمك...
د/فهد: آفاااا عليك.
--اختار سعود واحدة على ذوقه--
د/فهد: خلاص ساعه وتجيك فوراً،،
سعود: الله يجزاك خير يا فهد بس دام فيها ساعه تسمح لي أروح مشوار؟
د/فهد: لا أبداً ممنوع تتحرك وهذه عظام ماهي سهله شوف 3 شهور أو أكثر ورجع مضاعف وش تبي أطلب،،، وأنا حاضر ولو ما تثق في رأيي أوصي زوجتي تجيب لك اللي تبي....
سعود: ما تقصر الله يوفقك لكن أبي أوضح لك يدي صارت طيبه بعد شهر ولكن أنا طحت عليها كذا مره وكنت أشيل زوجتي وكانت تألمني وأكابر وأطنشها حتى صارت بهاذا الحال وبعد الهوشه اللي حصلت مع الإستشاري المحترم اللي تقدره ومو راضي تسمعني صارت أسوء لأني نسيتها وصرت أهجم عليه بكل شراسه وأنت تعرفني من سنين،،
د/فهد: انسى الدكتور رامي، الله يسامحه ويسامحك!! لأني قررت فصله وأنا بحاجته وهو ماينخاف عليه، الحين يلقى عمل بسرعه لأنه مطلوب وهو ماصدق خبر ومشى!! وانسى أنك تطلع من المستشفى حتى يأمر بخروجك الدكتور صالح،،
سعود بفرح شديد وبتشفي لما سمع بخبر رامي عدوه: سمعاً وطاعه..ولا تندم على رامي الله يعوضك خير منه،،
د/فهد: قول وش تبي عشان نروح أنا وزوجتي بعد شوي أكلمها تستعد..
سعود: ما أدري وش تحب ووش تفضل...
د/فهد بدهشة: والله ما توقعتك غشيم لهذه الدرجه! بصراحه أنا أحس أني أقل منك في الشعر والغناء والرومانسيه لكن من أول شهر عرفت زوجتي وش تحب ووش تكره أنت أنسان غريب أو كنت راعي حكي بس!!
سعود: لها معي أكثر من ستة شهور،، بس قلت لك وش كدر حياتي من أول ليله قابلتها لوحدنا يمكن عشت السعاده 30 دقيقة فقط،، ما أدري وش جانا بالضبط؟؟
د/فهد: خلاص يا صديقي كل شيء يتصلح،، بس أكتب اللي تبي، وأنا بكلم تلفون وأجيك،، إيه صح أنا أنصحك بأفخم جوال دامك متأثر بموقف الورقه المهريه وطيفها،، ياأخي لو أنا مكانك ماصبرت على هذا الحال الغبي..
سعود: صح جيب أحلى وأغلى واحد بالسوق الله يخليك لي يا أغلى من أخوي سعد(!) ومن غبي؟ قصدك أنا عادي غبي مقبوله منك ياأعز إنسان،،
د/فهد: لا تقول أعز من أخوك ^^توأم روحك^^ يله عن إذنك بس ريح ولا تخدعني وتروح إنتظرني زين..
سعود: مع السلامة بأخلي دان يرتبني، الله لايحرمني أخوتـــــــــــــــك... لاتنسى بطاقتي الله يرضى عليك...

¤
¤¤¤¤¤جنتْ على نفسها براقش¤¤¤¤¤
¤¤

--أخذ يفكر ثم قرر بعد توتر دام 24 ساعة، تناول هاتفه ثم هاتف إبنة أخته:--
السلام عليكم،
: وعليكم السلام، هلا خالي،
: فاضية؟
: آمرني...
: مايآمر عليك عدو، تعاليني شوي المكتب أبيك في موضوع محيرني...
: أبشر ،، أنيم حمد وأجيك،،،
: ظروري الليلة أنهي الموضع، الله يخليك بسرعة ولا يحس فيك أبو حمد، أبي الموضوع سر...
بخوف قالت إلهام: أبشر ياخالــــي، ولا يهمك....

¤
¤¤¤¤¤هناك صديقٌ صادقٌ منصفٌ معي لاضاقت بي الدنيا أره يؤازروني، لاحرمني الله وجوده في حياتي¤¤¤¤¤
¤¤

--وفي المساء آتى الدكتور فهد ومعه عامل من المستشفى، يحمل بيديه أغلى وأجمل ما في السوق قد وصل،،، فلما دخل ووضع الأكياس والصناديق على الطاولة وجلس وسعود منذهل، وقال:--
الله لا يحرمني منك يا أعز من أخ. تأخرت علي الله يرضى عليك...
د/فهد: تعرف الحريم وتسوقهم...
سعود: ماقصرت أنت وياها الله يخليكم لبعض...
د/فهد: اللهم آمين،،،،،، أنت أخوي تدري أن ما عندي أخ غيرك عشان كذا ما أزعل منك، وأوبخك عشان تصحى لنفسك،،، ويلا شخص نفسك وامش معي أدليك الجناح ولا ما يحتاج [ما شاء الله] عليك مرتب،، من ساعدك؟
سعود: مهتم فيني الممرض (دان) ما خلاني ولا لحظه الا لما يشوفك هو من نفسه يطلع، ذوق [ماشاء الله] عليه..
--بعد حوارهم أحضر له كرسي متحرك وذهبا الى جناح جمانة، واستأذن من الحارسه وبكل ذوق قال:--
ممكن ندخل؟
مبروكة: لا،، ممنوع هدا على عربانه وش يبقى عند قصم الهريـــــم؟
د/فهد وبكل أدب: معك مدير المستشفى وهذا إذن (!!!) بالزياره!!
مبروكه: تفزل تفزل أنتي تأءءمري...
--دفع بصديقه ومعه معاون يحمل ماقد جلبه، وصل إلى جناحها، وسعود كأنه شخص جديد يرتجف وخدوده محمرة، إنتبه الدكتور فهد وطرق الباب، فردت الممرضة:--
نعم من عالباب؟
د/فهد: لو سمحتي خذي من يدي ودخليه
نوف: أبشر يادكتور لكن ثقيل علي عطن الصندوق أنا أدخله،، ومن مين هذا كله,,,,؟
د/فهد: قولي لها تتغطى وانا أدخله بنفسي..
سعود: ليه ما ندخل معها وانا خلني أنزل من العربيه أقدر امشي، ماله داعي،،، العملية في يدي مو في رجلي..
د/فهد أندهش وقال: أصبر شوي وخلي التوتر، انتظر شوي حتى تفكر من هذا اللي يهتم فيها!!!
سعود: ...................
--وعادت إليهم نوف، وقالت:--
جمانـــــــة نيم،، يادكتور تفضل أنا غطيته...
--دخل الدكتور ووضع الورود والصندوق والأكياس على الطاولة، وخرج، وقال:--
فشلت خطتي! لكن وش ودك؟ نروح ولا أدخلك حتى تقوم ولا نقومها؟
سعود: لا،، مصدقت وأنا أجي،، مارح أرجع،، دخلني ورحوا ولا عليك أمر يا الغالي...
د/فهد: خلاص أبشر، بس لا تقوم من العربيه، تبيها تسامحك،، لأنها قلبها طيب،، خلني أدخلك وأروح،، وإذا خلصت عطني رنة....
سعود: وش عرفك أن قلبها طيب؟ ترى تغييرت كثير..
د/فهد: لا الطيب ما يتغير بل يمثل لكن يرجع لأصله مهما تصنع هذا اللي عرفته من خلال عملي،، يله عن إذنك،، وبعدين علمني يمكن يساعدني في علاج مشكلتكم،، وخلي زيارة الشيخ خالد بكره لأنه يرجع لبيته مبكر أكيد أنه نايم الآن..
سعود: ok الله يحفظ....
: أدخلك وأمشي...
---أخذ يسير بعربيته، ودخل الجناح، وبهدوء وصل سعود عند سرير جمانة وهتف للأخت نوف بيده وهي فهمت الإشارة:---
نوف: لا ما يصير من هذا؟ ممكن يزعل زوجه لأنه موصين!!!
سعود: ممتاز يا أخت نوف أنا كذا مستانس!
د/فهد ضحك وقال: ما عرفتيه؟ الله يصلحك هذا زوجها وش بلاك يانيرس؟
نوف: ماشاء الله،، وراهوه صايرن تسذا؟ ومتعور سلامات كأنهُ مكسور،، متغير كثير!!
--متعجبة وتضحك على نفسها،، تغيرت صحته لأن الدكتور فهد هو كان يعتني به صحياً ونفسياً حتى تحسن قليلاً--
د/فهد: ما عليك،، وروحي شوفي شغلك ضاع بعد ماخليتيه،، الا إذا كنتي تعبانه ودك تروحين بيتك؟ بكيفك، ماقصرتي، شوفي وحده تبات عندها تمام واضح،،،
--ذهب الدكتور فهد بعد ما أنهى توجيهاته،،، وسعود جالس على كرسيه ربع ساعة وجمانة لم تحرك ساكنا،،، وأخذ يكلم نفسه:--
#وش فيها؟ لا تكون مخدره وأنا أحتريها لما يجون يطلعوني!!#
--وينادي بإسمها بهدوء تام ومحرج--
مها،، مهــا،، مهـــا،، أنت مها؟ ولا لا ؟ أسحب الغطا؟ مهوي ردي علي...
--أقترب قليلاً ومد يده اليسار وسحب الغطاء بهدوووووء--
جمانة انزعجت من سُباتها، وقالت: نـــوف،، الله يخليك خليني أنام .
سعود: أنا سعود حبيبي أفتحي الله يرضى عليك،،،
--وسحب الغطاء أقوى بقليل، وقال:--
[ماشاء الله] وش هذا؟ سبحان الله..
--قبل لا يكمل كلامه فتحت عينيها، وقالت:--
نوف وش تبين ليه ماتنامين؟
: معقولة ماتفرقين بين الأصوات؟ أو ودك تتجاهليني...؟
--إندهشت ونظرت للأسفل فإذا بهذا الرجُل الوسيم ذا الشعر العسلي مايل للسواد والعيون العسلية المجهدة ويده اليمين مجبرة ويظهر منها مسامير بارزة أخافها منظره، وهو يجلس على عربانه يرتدي زي سماوي مقلم أزرق أفضل مافي المستشفى،، قالت بدهشة وتعجب:--
من أنت؟
وكيف دخلت هناء؟
ووين النيرس؟
لو سمحت اطلع بــــــراء، أنت غلطان في الغرفة...
--وغطت وجهها وقالت بشك:--
$مين هذا ياربــي؟ هذا سعود وش فيه متغير؟$
--سعود سحب الغطاء مرةً ثالثة، وقال:--
: أنا سعود ليه تتغطين عني؟ آآفااا نسيتي حبيبك؟ شوفي مارح أسامح نفسي إذا ما سامحتيني!!
--وتلمع عينيه من الحزن ويذكر كلام صديقه--

""لا تصير ضعيف""
--وقال: بصوت عالي:--
ما أقدر ياصديقي وش أسوي يادكتور...
---وتوسد برأسه على سريرها، وأخذ يبكي و يتذكر الذي صار معه في مامضى---
-- جمانة نظرت إليه بتعجب، وأضمرت:--
$واثـــــــــق! مين حبيبك ياعم$
نظر إليها وقال: ليه ساكته؟
: وش تبيني أسوي؟
: يا مهوي أنا
أحبــك..
--جمانة لا تستطيع الرد على هذه الكلمة الجميلة التي لم تسمعها منه إلا ليلة الزفاف، فتُغير ناظريها إلى تلك الوردة المجمعة بعناية
والصندوق المغري وأكياس تدغدغ الفؤاد،، لا يوجد لديها الا الصمت، بعد دقائق من تأمله قال:--
ليش نظراتك تتهرب مني؟ وما فيه إجابه تحسين أني ثقيلل دم؟
جمانة بصوت لا يكاد يسمع: وين نوف؟
: وش قلتي؟
--صمت الجميع حتى عشر دقائق تقريباً،، سعود انخنق من هذا الصمت، وقال:--
يا مها أحس أن ودي أصيح بصوت عالي،،،، يرضيك أزعج المرضى؟
--لم تجبه واتجهت بنظراتها ليسارها، يأس منها وقال:--
غلبتيني يا ميمي وفزتي وانا من جد خسران يلا ودعتك الرحمن أنا رايح..
-- سعود أخذ يمسح بمكر دمعاته في شرشفها الأبيض، يعني بذلك يدي تأُلمني لا أجد الا غطائك وأخذ هاتفه يكلم (وهم):--
يا دكتور تعال خذني، أنا غير مرغوب فيه...
-- جمانة بصوت خفيف:--
سسسعود
-- سعود دار بالعربية للأمام، وقال بفرح شديد:--
يالبى قلب سعود،، ناديتيني ولا أحلم؟
-- جمانة تتكلم بهدوء--
: أقول سلامـات...
فرح بهمساتها: الله يسلم عمرك، يابعد عمري،، أنا كذا بخير وربي، تكفين يابعد قلبي، لا تحرميني منك، وساعديني على الخير ياوجه الخير..
جمانة: وين نوف؟
سعود: وش تبين من نوف؟ أنا نوف تكفين آمريني!!
جمانة: أنا أبي نوف ضروري، لو سمحت..
سعود: ليه،، يعني ما تبيني،،، ثقيل دم ... أطلع؟؟
جمانة: إيه..
سعود: آفــا...؟
-- صارت نظرات فقط، هل هي عتاب أو زعل أو كره لا يعرف ما هذه النظرات التي أتعبتهم الإثنين، جمانة لم تنزل من عينيها ولا قطرة دمعة، وإنما فقط تديرها عنه قليلاً،، وسعود عيناه تدمع بغزارة ولا يزيحها عنها--
--نوف أتت فجأة، وقالت:--
ممكن أدخل؟
سعود: عفواً أنتظري شوي..
جمانة: تفضلي ياسيستر أبي الحمام الله يكرم الملائكه والسامعين..
نوف: طيب ياحياتي ليه ما ناديتن من أول..
سعود: آفااا كنت تبين الحمام يوم تسألين عنها أنا ياروحي كان اوديك من عيوني،،، ياما ساعدتيني أرد بعض الجميل..
--جمانة رمقته بطرفٍ خفي.. واتت نوف وحملتها وذهبت بها إلى دورة المياه،،، خمس دقائق وخرجن--
سعود: وش فيها ممكن أعرف..
نوف: مدري ياخوي ممكن تسأل الدكاتره اللي يشرفون عليّيه...
جمانة: خليه يروح ودي أنام...
نوف: معليش يا أخ سعود ممكن خلاص أنتهت الزياره..
سعود: آفاااا هي قالت لك تطرديني....
نوف: لا،لا بس وده تنام وقلت لك أنتهت الزياره كل الحريم برا يقولون هذه الواسطه تلعب دور...
سعود: مارح اطلع لين أسمعها بأذوني وهي تقول خلاص ياسعود أطلع، وبأطلع وارجع مره ثانيه!!
والتفت إليها وقال بوجه شاحب وعينين ولهانتين ويكسوهن التعب، والهالات الداكنة: وش قلت يالغاليه؟ مليتي من وجهي تبيني أخرج؟
--جمانة تنظر إليه وبالتحديد إلى عينيه وتضمر:--
$$ما اقدر أقسى عليك، أو أنسى اللي سويته فيني، لكن عيونك تذبحني نظرتها،، الله يسامحك وسبحان الذي أعطاك هذه العيون وصورها بهذه الصوره$$
سعود ركز في وجهها وتعبيراته، وقال:

وش تقولــيـن يابعـد قلبـــي سامحينــــــــي** نظرة عيونـك كانها تحاكي عيونــي
(خذي قليبي وفتتيه بيدينـــك الناعمتينـــي)** كان قلبـي أتعب قلبك الصغيرونــــي
ليتني ما عرفتك كآني دمرتك اشتكينــــــي** لا تقابليني بصمت أرجوك حاوريني

-- وغطى وجهه بيده السليمه ولم ينتبه أن نوف واقفه بينهم تعيد ليد جمانه النورمنسلاين--
--نوف بدون شعورها صقطت على خدها وسط خمارها دمعتين،، وقالت في ضميرها:--
%%[سبحان الله] تغير كثير كانن البنات تركض وراو،،، وهلحين سلط الله عليّه ذي الملاك يطارده وهي جافيتُه حتى هذا الكلام ماهزقلبه قويه ذا البنيه%%
--د/فهد في الخارج يناديه:--
يا سعود وينك؟
-- رفع رأسه ووجهه احمر اللون وشاحب وقال:--
أخت نوف قولي له ينتظر شوي طلبته؟
---نوف خرجت وهي تمشي على إستحياء، ومتأثرة من موقف هذا الزميل الذي تعرفه---
---سعود لم يتحمل ووقف امامها وقال:---
إسمحي لي بقبلة على جبينك تأكد لك ندمي وأمشي،، والله يامها اني صرت ما احبــــــــــك،،،، أنا،، أعشقك وربي ودي اعيش تحت رجلينك خادم ماحيت ^^^^تكفين يا مها سامحي حبيبك^^^^ وأنا تحت أمرك في كل شيء تبينه مني...
تفاجأت من اسلوبه ولكن قلبها متحجر بعض الشيء: أنت كيف تبيني أثق فيك وانت تكذب علي دئماً!!
بدهشة فتح عينيه وقال: يابعد قلبي الحين كذبت عليك؟ لا والله إني صادق في كل كلمه قلتها وعادي عندي انك تتهميني أهم شيء أنك تكلمتي معي ما زلبتيني...
-- وتنفس بصعوبه وجلس على كرسيه يشعر بدوار--
جمانه قالت: سعود.
رفع رأسه: ياعيون سعود آمري..
جمانه: أنا ما أتهمتك لكن أنت لك ساعه على العربيه والآن قمت ما فيك شيء صح تكذب علي سبق وكذبت علي؟ من قبل...
--- سعود بحزن شديد قال:---

(يتبــــــــع)
اسمحوا لي أقطف لكم من جديدي البعيد....

1- د/صالح: أنتَ بخير و الحمدلله بس لازم تريح نفسيك يومين ونشيل الحديد هدا ويبقى الجبس إزا حرصتا على يدك شهر فقط بإزن الله تتحسن بس لاتحركها هسع حتى تطيب...

2- : كنت مرتاعـــــــه، يمكن يكون عمري 5 سنين وشوي،، أهم شيء كنت أشوف بنات كثير وأختي نرمين كانت في اللفه ما أدري كم كان عمرها وأخوي سيف كان يمكن 10 سنوات اللي أذكره كنت ماسكه فيه ومغطيه وجهي وأبكي ومرعوبه وهو حطنا وراح تخيل يادكتور فيه أب يرمي أطفاله بهذه الطريقه

3- :
تستأذنك جمانه بتروح معي بيتي الليله ونرجع باتسر الصبح..
د/فهد: عادي أنا ماعندي مانع لأنها لها خروج من يومين لكن أهم شيء زوجها..
جمانة:
أنا إستأذنت منه وغصب وافق ودق عليه أنت أفضل...

4- سعود: لا بس كانت تلمح لي وأنا أتهرب منها بس الغرض كان شريف...
د/فهد: يا جذاب قل غيرها بناتنا يستحــون...
سعود: يستحون منك مو مني....
د/فهد: ليـــــــــه لأنك أنت ما تستحــــــــــــي صح ...؟

5-
مازن: وش غير رقمه كل الأرقام غيرها لا مايبيك تزورينه ووعدني بزياره لما قابلته مرة في الإتصالات وطنش هذا كله شغل؟ الله لا يشغلنا الا في طاعته...
سعاد: الله يخليك غير السالفة،،، جاني مغص منها...
مازن تبسم وقال: خلاص آسف لا تولدين عليّ في السيارة...


[سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك]






لامارا غير متواجد حالياً