عرض مشاركة واحدة
قديم 27-08-13, 09:11 PM   #90

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي مشاعر شتوية...... الفصل الخامس

مشاعر شتوية

الفصل الخامس............


فكرت بالبستاني الذي اتفقت معه دون ان تعطي خبرا لتشارلس و شبكت يديها....... قدمت لها لويزا كوب الكاكاو الساخن قائلة: "اجلسي و اشربي هذا و لا تبالي بأمور ليس من اختصاصك"
تناولت الكوب و احتست الشراب بصمت و هي تتخيل ردة فعل تشارلس عندما يرى ذلك الرجل المسكين في بيته.... ربما يطرده!......... أ عليها ان تلغي الاتفاق؟
سألت باهتمام: لماذا عاد السيد تشارلس بهذا الوقت؟.... لم اشاهد سيارته بالخارج........ ماذا يعمل بالضبط و اين يمضي وقته؟"
اجابتها العجوز و هي تفرم الخضر: "هناك عطل بالسيارة ...... كما ان المصنع قريبا من البيت...... السيد يدير المصنع الخاص بعائلة فولرس..... لديه ثروة لكن لم يشاركه احدا بإدارته لذلك هو يجمد تلك الثروة دون تنميتها و لا يود ان يدخل احدا معه........ ان السيد تشارلس متعب بحياته كثيرا و يعاني الوحدة..... سبق و ان عمل معه شريك لكن سوء تفاهم كبير حصل بينهما و تبين له ان الشريك كان يستغله طيلة الفترة و احدث خسائر جسيمة عنده......... اما اقاربه و اولاد عمومته على غير وفاق معه............... انهم يريدون ان يدخل السيدة المصحة و هو يكره ذلك بشدة............................ كما انهم ليس مثله............. حياتهم مختلفة تماما و يقضون اوقاتهم بالحماقات و الاستهتار لكونهم اثرياء و يتمتعون بأوقاتهم بالسهرات و النساء و الشراب و هو مختلفا جدا.......... انه رجل عملي بحياته و مهموم بسبب مرض السيدة"
بهتت ملامحها و قالت: "لكن .................. لا يجب ان يستسلم هكذا....... شقيقته مريضة و لمدة عشرة اعوام و ما زالت لماذا لا يتقبل هذا الواقع و يعيش كما هو؟............... انه قد يكون محقا ببعض الامور ...... لكن ليس كلها..... لديه اخطاء جسيمة"
لويزا و بنظرة خاطفة: "انت لا تعرفين ظروفه لأنك لم تعيشينها لذلك لا يحق لك ان تحكمي عليه....... لو بقيت هنا طويلا ستعرفينه اكثر و تجدينه محقا بأغلب تصرفاته"

شغل تشارلز تفكيرها و اصبح معظم ما تفكر به طوال اليوم.............. سارت في البيت و تطلعت بالصالة و تخيلت نفسها المسئولة هنا....... لكانت اجرت تعديلات كثيرة و غيرت كل شيء حتى الغرف..... مثلا تجعل غرفة تشارلس بالطابق العلوي و دخلت في غرفته اول مرة منذ وصولها لهذا البيت..... عبست و احاطت جسدها امام الفوضى و الرتابة و الكآبة و القدم..... جلست على سريره و نظرت الى الكم الهائل من الملابس المرمية لتغطي الاريكة بكاملها و ابواب الخزانة مفتوحة!....... نظرت الى الستارة المليئة بالغبار و ازاحتها لترى النافذة كأنها اعوام لم تفتح حتى فتحتها بصعوبة و تساقط الغبار على و جهها و عينيها....... انها اكثر غرفة في هذا البيت مهملة ..... لماذا يفعل هكذا بنفسه؟...... أ لهذه الدرجة هو كارها لحياته و واقعه!
امضت الوقت بإجراء الترتيبات بالغرفة و شعرت بالدفء لكونها تتحرك كثيرا خلعت الكنزه و بقيت بالفانيلا الحمراء و رفعت الجزء الاسفل من بنطالها الازرق و سرقها الوقت حتى دخلت لويزا و دهشت قائلة: "اوه......... هذا مذهل......... اشكرك على جهودك انت مليئة بالحياة و الحيوية و هذا ينقصنا هنا..... وجود فتاة بيننا سوف يغير الكثير........ اصبحت الغرفة رائعة"
قالت و هي منهمكة بتنظيف النافذة: "يا الهي كم ازلت الاوساخ و اعقاب السجائر....... كم مضى من الوقت و لم تنظف هذه الغرفة؟"
لويزا و بتأمل: "السيد لا يرغب ان ادخل غرفته انه يستاء و ينزعج من اصوات التنظيف في البيت و يحب الهدوء و عندما يخرج يثقل كاهلي بكثير من الواجبات و انا كما ترين امرأة عجوز ان رعاية السيدة ربيكا والاعتناء بنظافتها الشخصية و لباسها وسريرها يأخذ كل وقتنا"
في المساء كانت الغرفة زاهية و انيقة و ملابسه كلها بالدرج.... و وضعت الزهور الحمراء القاتمة قرب السرير على المنضدة كانت قد اشترتها من بائع الورد عند الغروب و كان منظرها مثيرا للارتياح و البهجة........... ارتدت كنزتها و خرجت و هي مدركة ان ما فعلته لطفا منها و اهتماما سوف يريح تشارلس و يرضيه...... ابتسمت بسعادة لهذا الانجاز بالتأكيد سيقربها ذلك منه و يغير اسلوبه معها و يسمع ملاحظاتها بشأن الحديقة و بقية البيت.

انتظرتا عودته و قد اعدت لويزا عشاء مميز و كأن هذه المرأة بدأت تستمد منها النشاط و الامل..... اضاءت هي الشموع و صعدت بعشاء ربيكا..... دخلت و نظرت الى ربيكا المنحنية تحت السرير و قالت: "هيا يا قطتي العشاء جاهز"
خرجت من تحت السرير و بيدها الكرات و قالت بسعادة: "لقد وجدتها......... خذيها الان و ارحلي غدا باكرا"
اومأت موافقة و وضعت الطعام جانبا و مدت يدها لتأخذ الكرات إلا انها ابتسمت عندما تظاهرت ربيكا برميها بالهواء لكنها اخفتها خلفها قائلة بعناد: "لن اعطيك شيئا".......... هي و بهدوء: "حسنا انا لا اريدها بعد خذيها انها لك"
احتدت ملامحها و بقيت محدقة بوجه ساندرا ثم قدمتها لها قائلة: "لا اريدها انها لك....... انا جمعتها لاجلك...... ارتدها بعنقك الان"
تناولت ساندرا الكرات بحذر و قالت باهتمام: "بعد ان اصلحها سوف ارتدها...... الان هي مقطوعة"
امسكت بيدها بعنف و قالت بتهديد: "قلت لك الان...... و إلا سوف اقتلك ايها العاهرة"
شعرت ساندرا بالضيق و الانزعاج و حاولت تغيير مسار الحديث معها إلا انها اصرت و بدت بغاية الشراسة و الخطورة و شدت شعر ساندرا بقوة و حاولت الاخيرة الافلات منها إلا انها جن جنونها و صرخت ساندرا عاليا: "كفى جنونا"
شهقت ربيكا و افلتت خصلات شعرها و تراجعت قائلة ببكاء: "يخرج دم....... دم...... موت"
وضعت ساندرا يدها على جبهتها و خفضت بصرها و هي مستاءة و حائرة و ندمت على صراخها بوجه تلك المسكينة........... نهضت ربيكا و امتنعت عن تناول العشاء و دخلت بنوبة عصبية و تشنج جسدها و ارتعبت ساندرا و التصقت بالجدار عندما التوى جسد ربيكا على السرير و تقلصت يديها........... يا الهي انها السبب بذلك يبدو ان صوتها العالي اخافها.......... عضت على شفتها و هزت رأسها استنكارا ثم اغمضت عينيها و تمالكت نفسها و ركضت الى غرفتها و جهزت الحقنة و عادت وحقنتها بصعوبة بالغة حتى ارتخى جسدها و اغمضت عينيها و نامت............ تهاوت ساندرا على الارض قرب السرير و اسندت رأسها على السرير و قاومت اليأس الذي يراودها كثيرا............. مازالت لا تعرف التعامل مع ربيكا..... يالصعوبة مرضها و غرابته.............. نهضت ونظرت الى الطعام و حزنت.... تبا لها تصرفت بغباء كان عليها ان تسايرها و ترضيها..... ردت الغطاء السميك عليها و لم تشاء ان تتناول العشاء بعد الذي فعلته مع تلك المريضة............. تغير مزاجها و هبطت السلم بتخاذل و اخفت يديها بجيوب بنطلونها لتدفئهما و دخلت المطبخ و ابتسمت بفتور و بهوت.
نظرت اليها لويزا بتفحص و جلست هي على الكرسي امام المائدة قائلة بحزن: "لقد اخطأت مع ربيكا و اصيبت بنوبة عصبية"
استاءت لويزا و قالت بتأمل: "لا بأس...... لا تحزني ...... ستتحسن بالتأكيد"
بقيت هي تتأمل الشموع التي ذابت الى المنتصف بالنار و سمعتا صوت السيارة.............
فتح الباب و نظر اليهما بابتسامة فاترة و قالت لويزا بلطف: "اننا بانتظار قدومك لم نأكل بعد"
نظر الى ساندرا ثم الى المائدة و اومأ قائلا: "لا داعي لانتظاري ...... انتما حرتين بأوقات الوجبات"
لويزا و بالحاح: "ارجوك تفضل معنا.............. لقد اعددت الاصناف التي تحبها"
خلع معطفه قائلا بهدوء: "سأغير ملابسي اولا...... تناولا العشاء لا بأس...... سأتي لا حقا"
عندما ابتعد ابتسمت لويزا قائلة: "كم انا متشوقة لرؤية ردة فعله......... السيد سيفاجئ بالموضوع و يعتقد انه دخل بالغرفة الخطأ"
رفعت هي حاجبها و ابتسمت بإيماءة و ساد صمت طويل......... تبادلتا النظرات و ظنت هي انه نام او دخل للاستحمام و إلا لماذا هذا التأخير !
بعد قليل سمعتا و قع خطواته و هو مقبل و عندما دخل المطبخ و قف عند الباب و تسمرتا من نظراته القاتمة!
قال بنبرة تحقيق: "ما الذي فعلتماه؟......... اريد تفسيرا"
هي و بتحديق: "لا بد ان الغرفة اعجبتك انا قمت بترتيبها كانت فوضى و مهملة"
احتدت ملامحه و اقترب قائلا و بصوت خافت: "و من الذي سمح لك بالدخول اصلا؟...... كيف تجرأت على التدخل هكذا بخصوصياتي............. تنتظرين الان شكرا و زيادة بالاجر؟...... اود ان اذكرك انني لم اجعلك تشغلين عملين هنا...... خادمة و...... مرافقة"
خفقت اهدابها باضطراب و خفضت بصرها و شبكت يديها بتوتر و بقيت صامته ابدا لم تتوقع منه ردة فعل كهذه!............. قالت لويزا بصوت متردد: "الفتاة لم ت.." قال مقاطعا و بصوت مرتفع: "اسمعي ايتها الفتاة............... لم آتي بك الى هنا حتى تتجولين في البيت و تحشرين انفك بكل صغيرة و كبيرة .......... تهملين عملك الاساسي و تشغلين نفسك بالسخافات لأجل مصالح خاصة"
تغيرت ملامحها و تجهمت و تبادلت النظرات مع لويزا الحزينة..... شعرت بالصدمة.... كان كلامه يخلو من الذوق و بدا لها خشنا و قاسيا جدا.................. لا تستطيع ان تقول شيء و بقيت محملقة به صامته........ اقترب منها و قال باستهزاء و عصبية: "كأنك لم تأتي من اجل المال فقط.......... بل اصطياد عريسا"
اتسعت عينيها و نظرت اليه بعيون شديدة الالتهاب ثم قالت لويزا بسرعة: "اهدأ يا سيدي ارجوك"
نهضت هي و خرجت من المطبخ مسرعة و صعدت الى غرفتها و هي تقاوم دموعها..... دخلت الغرفة و اخفت و جهها..... ما تعرضت له في هذا البيت فوق احتمالها...... سارت بخطوات عصبية ذهابا و ايابا و خلعت كنزتها السوداء بغضب و عينيها دامعتين................ وبخت نفسها كثيرا...... امضت كل اليوم منهمكة بتنظيف غرفته و تعبت كثيرا و بالأخر هذا جزائها؟... قلة احترام و اهانة و اتهام بشع..... يظنها تخطط لاصطياده!........ غباء منه ان يفكر بهذه الطريقة..... هو اخر رجل يمكن ان تفكر به.

سمعت طرقا على الباب و ارتدت روبها الاخضر بسرعة و فتحت الباب الذي اقفلته عندما دخلت.... قالت بسرعة و هي تمسح دموعها: "تفضلي"
لويزا و بخطى متخاذلة: "اعلم انك مجروحة الان...... هذا من حقك....... انا نفسي لم اتوقع منه كل هذا التجريح....... لماذا فعل ذلك لا ادري!....... لكن سيروق حتما و يعتذر............... ربما و اجه مشكلة بالخارج و جاء مهتاجا و افرغ غله فيك................ اعذريه هذه المرة"
قالت بنبرة شفافة و حزينة: "اتهمني اتهام خطير و هذا اكثر ما ازعجني................ صدقيني انا اتصرف بعفوية مطلقة...... لن اخطط لشيء و لم افكر بالنتائج عندما اتصرف لأنني لا اعتقد اني اخطأت.............. اردت مساعدته و اشعاره بالراحة هذا هدفي لا اكثر"
اقتربت لويزا و ربتت على كتفها قائلة بنبرة حانية: "انا اسفة نيابة عنه"
لاحظت ساندرا تغيير اسلوب هذه المرأة معها اذ كانت جافية و غير ودودة معها و الان بدأت تفهمها و تتعاطف معها و هذا جيدا اذ كسبت شخصا في هذا البيت على الاقل.
بقيت لويزا تتكلم معها حتى سمعتا صوته و هو ينادي على لويزا و بدا صوته قريبا و كأنه بغرفة ريبيكا..... اسرعت لويزا اليه و وقفت هي عند الباب تسمع اسألته عن سبب نوم ربيكا العميق هكذا....... لويزا و بارتباك: "لا...... لا ادري ....... أسأل الآنسة هي مسئولة عن حالتها"
قال بانفعال: "كيف لا تعرفين.......... انتما اثنتين في البيت كيف تجري الامور بطريقة سرية!"
اقتربت هي و قالت ببهوت: "انها نائمة بفعل المهدئ"
التفت اليها و قال باستنكار: "نعم؟............... لماذا المسكن بهكذا وقت؟"
ذهبت لويزا كالهاربة.... قالت هي بشيء من الارتباك: "تعرضت لنوبة عصبية"
نظر الى ربيكا و اقترب منها ثم امسك يدها و سقطت من يده و التفت بسرعة اليها قائلا: "ماذا اقول لك الان؟........... انا غير مقتنع بأدائك معها تماما"
هي و بانفعال: "انك لست مقتنع بأي شيء افعله هنا و ان كان صوابا"
قال بتحديق: "اذن هذا يفسر لك رأيي فيك..... وجودك غير مرغوب به هنا........ اسمعي...... غدا عودي من حيث اتيت............. فشلت عدة مرات امامي و تماديت بالتدخل و الجدال معي......... وكأنك نسيت نفسك و موضعك هنا.......... هذا اخر كلام عندي" و تأملها من الاسفل الى الاعلى................ اومأت ببطء ثم قالت: "كنت متوقعة كلامك هذا منذ التقينا اول مرة............... حسنا انا سأرحل من هنا لكن لست هاربة كالأخريات........... كنت مصرة على المواصلة و اجد نفسي قادرة على احداث تحسنا مع اختك وفي صحتها النفسية.............. لكنك لم تشأ ذلك و كأنك لا تريدها ان تتحسن و تشفى"
قال بتركيز و هو يقترب منها جدا و هي واقفة لم تتحرك و تنظر بوجهه بقوة و ثقة : "الم اخبرك ان هذا اخر كلام عندي؟....... ارحلي بدون اعطاء رأيك و تعليقاتك الغير مرغوب بها...... سأمنحك اجرا على هذه الايام القليلة..... اعطيك اجر شهرا كاملا"
هي و بتأمل: "حسنا جدا................. لكن لي طلب منك ممكن؟"
وضع يديه بجيوب بنطاله و اومأ موافقا منتظرا مواصلة كلامها..... هي و بتحديق: "اتركني ابقى اسبوع فقط.................. لأجل امرا خاص بي"
هو و بشيء من الهدوء: "حسنا"
قالت و هو يبتعد الى الباب: "كل هذا لأني دخلت غرفتك و نظفتها؟................... اعلم انني وجدتها غير مناسبة لإنسان"
التفت اليها ببطء و واصلت بسرعة: "لإنسان مثلك...... اردت ان اجعلها مناسبة"
ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة جدا و قال: "متداركة جيدة".... و ذهب.

تنفست الصعداء و فركت يديها بقوة.............. هذا يعني انها طردت من العمل.............. يا الهي ستعود الى بيت خالتها و تتزوج من غاري الناعم المدلل....... و تتعرض لتوجيهات خالتها المجحفة لحقوقها............ و نظرات ميريك المغازلة ....... و ستعيش حياتها كلها دون هدف و بدون رأي................... لماذا طردها هكذا؟............ ليتها لم تقترب من غر فته.
استرخت في غرفتها على الكرسي الوثير و تذكرت كلام و توبيخ تشارلس......... سخرت من نفسها و من القدر........... احيانا الشكل يعطي انطباعا بالجاذبية و الجمال لكن الخلق سيء جدا................... اعجبتها هيئة تشارلس و شكله و صوته وملامح عينيه لكنها تنفر من طباعه الغليظة و برودة مشاعره................. هي واثقة انها لو رحلت سوف يبقى عالقا في خيالها و تتذكره دائما.
تشارلس كره وجودها و كره شخصيتها و طباعها لماذا يا ترى لم تعجبه هكذا؟................ أ هي تبدو ساذجة؟........... أ تصرفاتها تعطي انطباع انها مراهقة حمقاء؟.................. مستحيل لا احد وصفها هكذا طوال حياتها الكل يطري على شخصيتها و اعتدادها بنفسها........ هكذا بقيت تفكر حتى استسلمت للنوم.



التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 27-08-13 الساعة 09:46 PM
هند صابر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس