عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-13, 09:00 PM   #88

Fatma nour

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة

alkap ~
 
الصورة الرمزية Fatma nour

? العضوٌ??? » 260406
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 4,394
?  مُ?إني » بيتنا ..يعني هعيش فين ؟!
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » Fatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond reputeFatma nour has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك carton
?? ??? ~
ثُورىِ! . أحبكِ أن تثُورى ثُورىِ على شرق السبايا . و التكايا ..و البخُورثُورى على التاريخ ،و انتصري على الوهم الكبير لا ترهبي أحداً .فإن الشمس مقبرةُ النسورثُورىِ على شرقٍ يراكِ وليمةٌ فوق السرير
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الاول

فى تلك الغرفة الصغيرة فى فندقٍ متوسط الحال ، صاحب نجوم ثلاث ،
كانت ما تزال مستلقية على فراشها ليست بنائمة و لا بمستيقظة ..!!
تشعر بأنها فوق السحاب تشعر بالاكتمال تشعر بـ............يا إلهىِ لاتعرف كيفية وصف شعورها...!!
لأول مرة فى حياتها تشعر أنها أنثى وليست كأىّ أنثى ......... بل أنثى مرغوبة و محبوبة بشدة.

أبتسمت لنفسها بخفة ووجهها يحمر مرةٌ أخرى وهى تتذكر كلماته التى أخذ يرددها على مسامعها طوال الليل... لم تظن ولو للحظة واحدة طوال سنوات عمرها البائسة أن بإمكانها الشعور بهذا القدر من السعادة ...بكل هذا الأمان .
أجل الأمان !! فهى ومثيلاتها لم يشعرن قط بالأمان بل لم يذقن لهُ طعماً ...............ولكنها ذاقت .
لم تتخيل ولو لثانية واحدة أن حظها السيئ يمكن أن يتركها ويتخلى عن ملاحقتها ............لكنهُ فعل .
أبتسمت لنفسها مرة اخرى .
يا إلهىِ من يراها الآن يظنها جُنت تماما ؟! أتُراها جُنت !!
أَوَ ليس العشقُ ضربً من ضروبِ الجنون .
مهلاً مهلاً منذ متى وهى تعشق !! بالتأكيد ليس عشق ؟؟
ولكن إن لم يكن عشقاً ............فماذا يكون ؟؟
إنها ليست فقط عاشقةٌ له , بل هى مجنونة به , مُدَلَّة بحبه ...!
يا إلهى ما هذا الشعور ؟؟ ضربات قلبها راحت تزيد و تزيد حتى وصلت لعنان السماء... لدرجة ظنت معها أن قلبها سينفجر فىِ مكانه... نعم سينفجر .. فى الحال !!
لابد أن تخبره بحبها فهى للآن لم تفعل ! فخجلها منعها عن الأفصاح بما يخالجها..!
تشعر انها إن لم تخبره حالاً... قلبها سيخرج من مكانه ليبوح بحبه .
أين ؟ كيف ؟ ومتى ؟ وصلت لتلك الحالة هذا ما لا تدركه ؟؟ فهى لم تُقابله سوى من شهر واحد فقط !!
عندها أنار أيامها بأبتسامته بعد غياب شمسها..... لمصَاب " جميلة ".. فمعهُ بدأت تشعر بكيانها وأنوثتها المخفية بعمق.. خلف حاجز من الخجل والخوف .
عادت بذاكرتها لأول لقاء بينهما عندما كانت فى طريقها للمنزل بعد العمل وحاول أحدهم التعرض لها !!
لم تعرف من أين أتى...؟؟ فبظرف ثواني صار مهاجمها ممدداً على الارض.. تحت قدميها وفارسها ينهال عليه ضرباً ......!
حتى أنها أضطرت لإقافه بنفسها ...،عندها عرض عليها أن يوصلها للمنزل بنفسه فرفضت فى البداية... لكنها تحت الحاحه الشديد , وافقت...... لتأخر الوقت !!


فى اليوم التالى فوجئت به أمام مقر عملها ينتظرها ..أخبرها بدون أىّ مقدمات أنه أُعُجب بها ويرغب فى الإرتباط بها !!
فى البداية صُعقت من جرأته فهى لم تعرفه حتى الامس ....!! فلم تستطع الرد... وتسمرت بمكانها لكنه حثها بنبرة تتسم بنفاذ الصبر لإجابته فرفضت ...بصوت يكاد لا يُسمع ...وأكملت سيرها .
لم تكن تعافت بالكامل من صدمتها بهذا العرض الغريب.....حتى أوقفها مرة اخرى وطلب منها أن تعطيه فرصةً ثانية.. لإثبات حسن نيته ساعتها فقط رفعت رأسها و واجهته بنظراتها القادرة على تجميد أىّ شخص أمامها ...!
لتستطيع سبر اغواره ومعرفة ماذا يريد منها ؟!
و عندها تحققت من هيئته لأول مره..!
واجهتها ملامح شديدة الجاذبية .......أجل هى " نور " الفتاة الخجول لاتجد وصفاً أخر لملامحه غير الجاذبية فهو يمتلك عينين بلون العسل ، لكن ليس العسل الفاتح بل القاتم ليظن الناظر إليهما أنهما بنيتان ، لكن وهى تنظر داخلهما الآن ..!
تلاحظ جيداً العسل الذائب بهما والدفئ المشع من أعماقهما ليصفع قلبها البرئ ليخون صاحبته ويصدر أولى نبضاته الهائمة لتلك العينين ....!!
أما باقي ملامحه فتنافس عيناه سحراً.... فله أنف مستقيم ووجنتان عاليتان وجبهه عريضه يغطيها شعر بني كثيف شديد النعومة ، طويل يصل لياقة قميصة.. كما أن لهُ شفتان ممتلئتان شديدتي الجازبية....!

عند وصولها لشفتيه ردت بصرها ارضاً بسرعة..........فلم يسبق لها أن تمعنت بملامح رجل من قبل فكيف بالنظر لشفتيه .....!! والإعجاب بهما أيضاً ..؟!
فأصبح وجهها كالطماطم الناضجة من شدة خجلها .
و أزدادت حيرتها من طلبه الغريب..؟!
ففى أعتقادِها أنها لاتستحق الأهتمام فما بالك بأهتمام هذا الشاب الوسيم الشجاع !!
فهى فتاة يتيمة على أعتاب العشرين, ممتلئة الجسد ، طويلة بشكل واضح ومخجل جداً بالنسبة لها..!
فكانت تود أن تكون أقصر لتختفى عن أعين الناس .... ولكن طولها هذا.. هو الشئ الوحيد الذى لا يجعلها تبدو كالكرة !! كما اعتادت " جميلة " أن تخبرها ضاحكةً عندما تتذمر من طولها .....
ملامحها هادئة ككل ما فيها , كعلامة تميز طبعها الخجول السلس !!
لكن مالم تنتبه له أو تضعه فى حسبانها أن الله وهبها عينين ساحرتين ، تأخذان شكل حبة اللوز بلون غير محدد وغامض بين الازرق و الفيروزى موشحتان بخطوط سوداء تعطيهما مظهر غامض لتسحر كل من يراها .
لكن كيف يلاحظهما أحد وهما مخبأتين جيداً... خلف حاجز من النظارات ذات إطار بشع وضخم كما انها دائمة خفض بصرها خفراً وحياءً .
لحظتها كان هو الآخر ينظر لها بتتدقيق شديد كأنه يُحاول سبر أغوارها أيضاً..
فكانت تلك اللحظات القصيرة من التواصل هى المرة الوحيدة التى تشعر فيها بفقدانه لرباطة جأشه ......!!

فطوال مدة تعارفهما برغم تواصلهما الشبه دائم بعد ذلك اليوم إلا أنها كانت تشعر دائماً بوجود حاجز غير مرئى بينهما....!
حافظ هو على وجوده ومنعها الخوف من محاولة ازالته .
لكن أين هو الآن ؟ فبعد ماحدث بينهما "واحمر وجهها للمرة الألف " خرج مسرعاً بعد أن أرتسمت على وجهه ابتسامة سريعة باهتة و متوترة تقريباً !!
أخبرها بذهابه لمشوار قصير و ضرورى ! سيعود منه سريعاً .....سريعاً جداً .
لم تستطع تجاهل اجفالته لحظة أمتلاكها كأنه صُدم !! ولكن لماذا ؟! أليس من المفترض أن تجفل هي !! وتشعر بالغرابة ! هذا ما كانت فتيات الملجئ الأكبر سناً يرددونه على مسامعها دون رغبة منها بغياب " جميلة "...!
التى كانت تتولى حمايتها منهن دوماً.... فهى كانت وماتزال شديدة الخجل خاصةً إن تعلق الامر بالعلاقة بين المرآه والرجل أوحتى بأى شيئ اخر!! .

لكنها معهُ شعرت فقط بالقليل من الغرابة والكثير الكثير من الحب !!.
فلم تكن لها أية علاقات مع الجنس الاخر بأى شكلٍ كان حتى زملائها فى العمل كانت تكتفى برد سلامهم فقط لاغير !
وأثناء فترة دراستها بالمعهد التجارى كانت تتجنهم كأنهم الموت عينه !!
ولهذا فهى ساذجة جداً.. كالطفل..! إن تعلق الامر بالرجل , كيف يفكر ؟ كيف يشعر؟؟ أتُراه مل ؟ أتكون التجربة غير مرضية له كما كانت لها ؟ أتكون فشلت فى أرضاءه ؟؟ أيكون.....
لكن مهلاً .....مهلاً ....... حدثت نفسها :
أبتعدي عني أيتها الافكار الكريهة فأنا الآن فى حالة عشق وأود التفكير بليلتى المميزة معه فقط ........وأخذت تبعد عن ذهنها كل الافكار التى تؤرقها و تذكرت عندما اقترب منها وقبل وجنتها وهمس بأذنها...
تررررررن ......تررررررن ........ترررررررن
أوقف سيل ذكرياتها صوت جرس الهاتف ..............نظرت للساعة فوجدتها قاربت الخامسة صباحاً !! يا إلهىِ مرت ثلاث ساعات منذ ذهابه ...!

قضت كل هذا الوقت مستلقيه فى مكانها........... متأملة ؟!
فكرت بتجاهل الأتصال فهى ليست بمزاج للحديث مع أحد وتشعر بالخمول الشديد لكن أتى فى بالها أن يكون هو من يهاتفها الآن !!
فهبت مسرعة للأجابة.......... وردت بصوتها الهادئ الخجول الذى تخلله مسحة من الشوق واللهفة وهى تقوم بسحب الملاءة لتغطيه جسدها..
- الو
- حضرتك الأنسه نور.
- ايوه أنا مين معايا .
- معاكي نعمة ممرضة فى مستشفى ******* الأنسة جميلة فاقت من الغيبوبة وطالبه تشوفك حالاً.
تذكرت أنها أعطت المشفى رقم هاتف الفندق فى حالة حدوث أى تطور فى حالة " جميلة ".......وأخذت تحدث نفسها غير مصدقة مدى سعادتها.......... يا إلهى "جميلة " أفاقت من غيبوبتها !! بعد شهرين من العذاب والأنتظار ! أخيراً....
هكذا سعادتها تكتمل ؛أخيراً تضحك لها الدنيا بعد سنوات الشقاء ...!
تذكرت قول الله تعالى :" وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى "
أستعادت نفسها من دوامة السعادة التى غرقت بها على صوت الممرضة يحدثها ........
- أنسة نور حضرتك معايا .
- ايوه أنا مع حضرتك ثوانى ........ مسافة الطريق وأكون عندها !!
قامت لتغير ملابسها بسرعة والفرحة تجعلها تشعر بالرغبة العارمة فى الصراخ من شرفة الحجرة ,
- جميلة فاقت .....فاقت ...فاقت ....اخيراً فاقت .
أخذت ترددها بصوت عالى غير مُصدقة أن الدنيا إن أعطت الانسان تعطيه هكذا ...........بلا حدود........!
وفى غمرة فرحتها كادت أن تخرج دون ترك رسالة لحبيبها تخبره فيها بمكانها ؟؟
لم تعرف ماذا تفعل فقد حاولت الاتصال به أكثر من مرة لكن هاتفه .... خارج التغطية ؟!
أخذت تحدث نفسها بصوت عالي..
- أعمل ايه انا دلوقتى ؟...اه لقيتها ..........
أخذت ورقة وكتبت له فيها مكانها كما أنها أبلغت عامل الاستقبال بالفندق فهى لاتريده أن يقلق عليها ...
وخرجت مسرعة لتلحق " جميلة " بالمشفى ....



ولم تعرف أنه لن يرى هذة الورقة أبداً و لن يعود لهذا الفندق مرةً اخرى وأنها اخر إنسانة يمكن ان يقلق عليها أو يفكر حتى بها !!
************************************************** ***********************
انا عايشة حالة مش عارفة ايه اخرها
مش عايزة حاجة من الدنيا تانى غيرها
عايشة وخلاص مش عارفة ايه هيجري
ولا عندى اى فكرة بكره مخبيلنا ايه

بتكون معايا بنسي اسمى ومكانى
وبقول كفايا لحظة تعيشها عشانى
احساسى بيك بالعالم واللى فيه
دى ليالى كنت بحلم بيك فى خيالى
وم النهاردة بقيت قدامى يبقي افكر ليه
ياحبيبى لحظة جنبك بالعمر ده كله
انت بس اللى بحب اقوله على اللى حاسة انا بيه


خليك معايا م الدنيا حبيبى خدنى
ماانت حبيبى ومكانك هو حضنى
والعمر ايه ده يادوب بنعيشه مره
ومعاك انا ببقي حرة مبخافش من السنين
خد منى روحى خد كل حاجة فيا
مش عايزة حاجة غير بس اللحظة ديا
مش فارقة روحى معاك ياحبيبي لفين

أنغام ............أنا عايشه حالة



Fatma nour غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس