عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-13, 09:42 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



آلبارت الثآني


اتذكر لقائنا الثاني !
كيف كان حاراً و عيناك تمتلأن هيامً بي !
كان لدي استغراب شديد منك ، كيف كل ذلك التناقض في شخصيتك ؟
كيف في لحظه توهمني ان كل العالم لي و في لحظه تليها تسلب مني حتى روحي بتلك النظرات غريبه كانت نظراتك لي ! منذ أول لقاء لا أعلم كيف هي ~
و لكني كنت ارى شخصً فيك التجئ إلي هاربا من مصاعب الحياة لا أعلم ما سر ذلك الانكسار ألذي أراه بك و لكِنَنِي أقسمت بربي آنَني سأعرف ..

****
عدت إلى منزلي بعَد لقائنا لم أعد اخف شيئا تعودت و تمرست على الكذب من أجلك و يا ليتني لم افعل سألتني أمي
إمي: - إين كنتي يا ابنتي ؟
أجبتها بدون إن تظهر ملامح الكذب على وجهي و دون آن أتوتر:- عند مع أفنان
عندما قلت أفنان دون تردد أنبني ضميري من الداخل !..
و صعدت إلى غرفتي بسرعه و رفعت سماعه هاتفي إلى صديقتي التي بمثابه آختً لي !
أجابتني أفنان بسرعه و كمان الحزن تعزف على أوتار صوتها و قالت
:- أهلا بالتي لم أبدلها بكنوز دنيتي
أجبتها و الدموع كالبحر بعيني تتوزع بملوحة حتى سقطت دمعه من عيني اليمين دمعت ضياع بدون أختي قلت
:- ضائعة أنا من دونك يا ' أفنان ' ضائعة أنا بدوانك يا أختي و هممت في البكاء و شهقاتي تتعاله ' همست لي ' أفنان ' همسه جعلتني أبتسم بين دموعي قالت
:- و هل يوجد أخت تضيع أختها ؟ أنا يا سما لن أخذلك ولو قتلوني يا أختي أنتئ
ابتسمت ابتسامه شاهقه بين دموعي أتاني ذلك الإحساس ان لدي سند لدي شيء استند عليه عندما اقع و رجعت لأفنان ضائعة بدون نصائحها الثقيلة ~*

****

اتذكر عندما سألتك يا عبد العزيز ~
هل أنا غاليه بالنسبة لك ؟
هل تحبني بقدر ما أنا احبك ؟
و لو تحبني يا عزيز بقدر ماذا ؟
كانت ردة فعلك غريبه يا 'عبد العزيز' !..
فتحت عينيك بدهشة من أسالتي صمت لدقائق و أنت تحدق بي ' ثم أجبت
:- و لماذا تلك الأسئلة ؟
ما الذي خطر ببالك يا سمائي
ابتسمت ابتسامه تغطي النيران التي تلهب و تشتعل بداخلي و قلت '
:- لا شيء يا عزيز فقط أريد سماع منك تلك ' الكلمة ' أريد ان اتشبث و أشرت سبابة اصبعي نحوه صدره بجه اليسار نحوه قلبه و أكملت :- أريد ان أعلق هنا يا عزيز أريد ان أكون معك في كل مكان أريد ان أسمع !..
كنت غريباً فعلنا يا عزيز لم أتوقع ردة فعلك أبدا توقعت الأسوأ مثلما قالوا و لكن ردة فعلك كانت اسوء من الأسوأ بحد ذاته ' عندما ناظرتني بنظراتٍ لم افهمها نظراتٍ حائرة ' تائه ' خائفة من الفقد ' و الأخيرة التي دمرتني ' كاذبه ' نعم !.. كاذبه تلك النظرات يا 'عزيز' صمت أيضا و لكأنك تفكر بكذبه متتاليه تخدع بها ذلك القلب و من ثم أجبت ضاحكا :- انظري يا سمائي إلى ذلك الرجل انه مضحك و هممت بالضحك ..
كم أنت قاسٍ يا " عبد العزيز " بهذه السهولة تحطم قلبي ابتسمت ضاحكه مع كامل علمي انك تريد اضاعه الحديث و أنهيت ذلك الحديث كما تريد و بدأت بالصبر و الصبر و الصبر و سأنتظر و ارى ..!

***

جلست مع أفنان ذات اليوم نفسه و بدأت بعتابي على ما أفعل من أخطاء و كنت أرد عليها بإجابه واحدة
واحدة فقط: - ' أحبه ' و ' أحبه ' و أحبه '
أجابتني أفنان بجوابٍ أهدم أركان أراداتي تجاهه عندما قالت و عينيها تعاتبني
:- و هل تركتي لثقتك مكانٍ من حبه ؟
شتت نظري بعيدا لا أعلم ماذا تعني أفنان ؟
هل أنا أعطيته فوق ما يستحق ؟
هل وثقت به كثيرا ؟
كثيرا ما وردت في بالي أشياء و لكن طردتها بكلمات صغيرة ' أنا أحب عبد العزيز..!
و انتهى حوارنا بنفاذ صَبر من أفنان.

****
في ذلك اليوم المشؤم الذي حاولت التقرب مني فيه بالحرام!
كان يصعب علي التصديق انك تريد التقرب مني بتلك الطريقة المقززة حقا لم أعرف غموض عينيك في تلك اللحظة مهلا لأقول لكم ما حدث "
عندما كنا جالسين في أحدى المتنزهات التي بجانب منزل ' عبد العزيز ' كان حوارنا بسيط جدا مجرد سؤال عن الحال ' اشتقت إليك '
و صمت و صمت و قطع حبل الصمت حديث عبد العزيز لي قائلا "
:- سمائي ما رأيك ان نذهب لمنزلي لأرتاح قليلا فأنا منهك جدا ' و صمت قليلا ثم قال ' ما رأيك ؟
صمت أفكر لماذا يريد الذهاب بي إلى منزله هل يريد .... ' و سرعان ما طردت تلك الأفكار المقززة من بالي باسم عبد العزيز لا يفعل هذا !..
و قلت:- نعم و لمَ لا ؟ هيا بنا
و ذهبنا و عند جلوسنا لم يدر بيننا حديث أبدا و فأجئه جاء بي بمشروب لا أعلم ما هي رائحته و لكنها مقززة جدا و قدمه لي !..
في أول قطرة سقطه في فمي شعرةُ بدوار شديد في رأسي و كأنه ما يسمى ب' الخمر نعم انه هو انه هو ' الخمر ' أعود بالله أنزلته و أحسست ان يدا تسحبني نحوه غرفته و أفلت بي على فراشه و بدأ بالهجوم علي بتلك الطريقة الوحشية المقززة ' ..!
تداركت نفسي في اللحظات الأخيرة و رميته بإناء الزجاج الذي على الطاولة و سقط مخشينا عليه ' حمدت ربي أنني فلت أخذت شيء من ملابسه الرسمية لأستر نفسي و خرجت متوجه إلى منزلي و دموعي تنهمر و كأنها أمطار و كأنها حريقً تتوزع على وجهي و دخلت منزلي و رأتني والدتي حقا أدركت حينها اني تعودت على الكذب عندما قالت لي وألدتي :- لماذا ملابسك ممزقه هكذا ؟
أجبتها بثقه و بداخلي ألف شيء تكسر و تهشم كأنها مدينه هشمها الجنود و قلت :- لا شيء يا أمي فقط تعاركت مع أحدى زميلاتي المزعجات ' و صعدت إلى غرفتي و هممت ببكاء يحطم قلب صنم فكيف انسان ؟
حقا في تلك الليلة تهشم جزء كبير من قلبي شيء كان مدينه مزدهر تحطم ~..

****

عندما كنت أفكر بحالي أنا و ' عبد العزيز ' كانت أفنان في الآونة الأخيرة ليست معي بتاتا !..
كانت ملتهى بشيء ما و أنا متأكدة جيدا انه شيء تريد ' أفنان ' ان تخبئه علي ' تخبأه على أختها ..
كنت أشكي حالي لأفنان و اثرثر و اثرثر و ابكي و أخبر أفنان بما حصل بيني و بين عبد العزيز و لكن اندهشت عندما نظرت إلى ' أفنان ' و لم تكن بجواري كانت تتحدث بهاتفها و سماعات إذنها بإذنها و أنا أتحدث مع الهواء !..
و أدركت تغير ' أفنان ' في تلك اللحظة *..

****
التقيت بشخص لا اعلم شيء عنه سواء اسمه ' خالد ' كل الذي أعرفه انه كان عدو قديم لعبد العزيز كان دائما يحذرني منه و لا أحد يعلم أني لم أتكلم مع عبد العزيز منذ ذلك اليوم المقزز ' و كان دائما ينتهي حواري معه بغضب مني !

***
- أنتظروني ..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس