عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-13, 09:47 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



آلبارت السادس


بعيدا عن ' سما ' حيث في ' أمريكا ' كان هناك رجل شرقي !.
كبير في السن ذو قامة رهيبة يبلغ من العمر 55 ربيعا .،!
:- أريد ابنتي و إلا سأهدم شركاتك أنت و من معك ، حتى أختك سأقتلها مقابل ابنتي ، يكفي هذا 19 عاما بعيدا عن ابنتي إلى متى ؟ كل يوم تتفوه بتفاهات أكثر .. و بدأ صوته يعتلي و يصرخ أكثر :- لك شهر واحد يا سلطان ان لم أراها في ' أمريكا ' سأنهي حياتك انت و أختك ..!
و خرج ..!
وسط تفكير ' سلطان ' انه لا يعلم ان أختي ماتت ، يجب ان احضرها قبل ان يفسل شركاتي و ضحك بخبث .

تعريف :- فيصل آلـ ... من عائلة ثرية للغاية يمتلك شركات على مستوى كبير يبلغ من العمل 55 ربيعا ذو جسم و قامة عالية .!


****

في المشفى تحديدا في البرادة للموتى !..
عندما أنثوا من فحص جثة ' أفنان ' عندما فحصوا و كل شيء اكتشفوا أنها تعاني من نزيف حاد في الدماغ نتيجة ارتطام رأسها بالأرض اثناء الحادث ، و ليس نتيجة مرضها فهذه هي الحياة لا أحد يعلم ما يحصل !..
الكل يتوقع ان تتوفى من مرضها و لكن ' قدر الله و ما شاء فعل ' ..!
أتت ' سما ' بجانب الاستقبال قائله :- انتم استدعيتموني أنا ' سما ' تفضلوا ماذا حصل هل من مكروه ؟
أجابت الممرضة :- نعم انستي لقد توفية قريبتك
تعجبت ' سما ' بأنها ليس لديها أقارب و قالت :- ما اسمها ؟
الممرضة :- أفنان ماجد آلـ ..
تراجعت ' سما ' خلفا حتى سقطت دموعها بدون وعي !..
كانت تحب ' أفنان ' على الرغم بكل ما فعلته ، لأنها كانت لها الأخت التي دار بها الزمان بين يديها !..
لأنها اليد التي ساعدتها في أول وقوع لها سقطت أرضا ، و بدأت بنوبة انهيار ، لم يلتفت لها أحد .!

في جهة أخرى من المشفى في غرف المرضى خلف الزجاج هنالك يوجد ' عزيز ' و أخاه ' احمد ' ،!
احمد :- ماذا تريد بالضبط يا عزيز ؟ وضح و لا تتحدث بالألغاز ؟
عزيز :- أريد سما هنا !. أريدها ان تسامحني ! أريد ان أتحدث معها ، افهمتني الان ! باختصار :- احضر لي سما هنا بكل ما يتطلب الأمر يا ' احمد '
أطلق احمد تنهيد بحزن على صحة أخيه المتدهورة :- حسنا ، سأعمل ما بوسعي ، و خرج من الغرفة ، و بدأ يسير في الممرات لا يعلم أين يذهب !..
سمع أنين فتاة في ممر فارغ يخلو من الناس ، ذهب مسرعا لم يصدق عيناه !.
أهي ' سما ' ذهب لها و أجلسها على الكرسي قال :- أنا احمد يا ' سما ' .
رفعت رأسها ' سما ' :- ما الذي اتى بك ؟
احمد بحزن يبرق بعينه :- أخي هنا
سما ببرود :- عبد العزيز ؟
احمد بدهشة :- ببرود هكذا يا ' سما ' أين تلك اللمعة التي كانت تظهر بعينيك كلما ذكر اسمه ؟ أين ذهبت ؟
سما تحاول جاهدا أقناع نفسها أنها كرهته و قالت :- أنت قلتها يا احمد ' كانت ' و لكن بفعلة أخيك لم يترك لي مجال للمسامحة ؟ أتفهم ؟ لم يترك لي مجال أبدا !.
احمد و هو الذي لا يعلم ما حصل :- و ما الذي فعل حتى يستحق كل هذه القسوة ؟ من أين أتيتي بكل هذه القسوة يا ' سما ' لم أعرفك هكذا أبدا
سما أدركت انه لم يعرف و بالبراكين التي تسري بجسدها تريد أفرغاها قالت :- إلا تعلم ؟ معنى ان ترى ، صديقة عمرك و أختك و من أحببت في نفس الفراش ؟ أوليس مؤلما يا ' احمد ' ان من أحببت يدير ظهر لك في وقت سقوطك ؟ أكمل أم أسكت ؟
عندما هم ' احمد يريد ان يخبر ' سما ' بمرض ' عزيز ' :- ' سما ' ..
و قاطعته ' سما ' قائله :- أعلم انه مصاب ' بالإيدز ' أعلم لا تخبرني أعلم ، و أنت تعلم ممن من أصابه المرض ؟ ' أفنان ' كانت مصابة به ! و شاركته فارش و انتقلت العدوه له هذا كل شيء ؟
بدأت ملامح ' احمد ' بالجمود ، و الانذهال من حقارة أخيه !.
كل ما فعله انه ترك ' سما ' و مشى لا يعلم أين يذهب و لكن كل ما يعلم انه لا يريد أخ بهذه القذارة .!

****

بعيدا حيث في جامعة ' المانش ستر ' تحديدا في بريطانيا .!
كان هناك ' سلطان ' خال ' سما '
سلطان :- أريد بعثة لطالبة سعودية !.
الموظف :- و لكن ..
لم يكمل من الحقيبة الممتلئة بالمال التي وضعت أمامه .!
سلطان :- سأعطيكم أضعاف هذه على ان تأتوا بالفتاة هنا ' ببعثة ' من الجامعة نفسها ما رأيك ؟
ابتسم الموظف :- حسنا ، لك ما تريد .!
خرج .!

*****

في مساء إبريل الذي كانوا يسمونه بالكاذب كان ' زفاف ' لين على خالد ،!
كم كان هذا المساء جميل على أشخاص و مؤذي على أشخاص ..
كانت أم خالد ترحب بالحضور من كل ناحية و لين ابتسامتها لا تفارقها ' و لكن كان شيء ما يتحرك بداخلها و هي ترى ' أم ' خالد كانت تتمنى ان تكون أمها بجانبها تجمعت دموعها في عينيها في نفس الوقت الذي أدخلوا به خالد لزفافه عليها لاحظ ' خالد ' ذلك الشيء ، تقدم و قبل ما بين عينيها و همس :- في أذنيها ما بك ؟
لين :- لا شيء
خالد :- أخبريني أنا نصفك الاخر الان
ارتسمت ابتسامة على وجه ' لين ' من هذه الكلمة :- فقط افتقد أمي و أكملت و عبراتها تخنقها :- كانت قبل وفاتها بساعات تقول لي أتمنى ان ارى أحفادي .!
قطع عليهم حديثهم ' أم ' خالد و هي تناديهم لذهاب إلى الفندق بعد ان انتهى الزفاف !.

*****

بجانب ' سما ' كانت ستخرج من المشفى لو لا ذلك الاتصال الذي أهمر دموعها ،!
كان ذلك الشخص الذي أخذ قلبها و رحل ذلك الذي بعد غيابه نسيت ان تعيش !.
الذي بعد عقم طويل أنجبه لها القدر كان هذا ' عبد العزيز ' يهاتفها ، قررت ان تقوي نفسها و ترد !.
رفعت يديها بتثاقل و ضغطت الزر ' الأخضر ' و نطقت بتقطع :- ماذا تريد ؟
عزيز :- اخر طلب لي يا ' سما '
سما :- قل ؟
عبد العزيز :- هل من الممكن ان تصعدي لغرفتي أريد التحدث معك للمرة ' الأخيرة '
بعد صمت لدقائق بتفكير ' سما '
أجابت بتأني :- حسنا
و أغلقته ، لم تمضي دقائق إلا و ' سما ' بجانب ' بوابة ' الغرفة طرقت الباب فسمعت صوت ' عزيز ' كانت بها بحه غريبة بحه تعب :- تفضلي
دخلت ' سما ' و عينيها تلتفت حول كل شيء إلا هو ، كانت تتمنى ان يرجع الزمن و لا تأتي عيناه تحكيان حكايات ألم و تعب من هذه الدنيا !.
و قطع صمتهم صوت عزيز :- سامحيني
سما بوجع :- لا
عزيز :- سامحيني يا ' سما ' و لو كان لحبك ذرة أغفري عني !. و أكمل و صوته يتقطع :- لم يبقى لي من العمر الكثير أدرك أنني اوجعتك و لكن سامحيني
بدأت غيمة سوداء تشتاح عيناه سما و نطقت :- لست ملاك يا ' عزيز ' لأغفر كل هذا ؟ أنت لم تؤذيني يا ' عزيز ' فقط أنت أذيت هذا ' و هي تشيل على يسار صدرها '
عزيز بألم :- أحببتك يا ' سما ' أقسم أنني أحببتك ، و لكن ليس بتلك الطريقة التي يجب ان أحبك بها ، فعلت كل هذا لأنني أدرك أنني لست من سيسعدك سامحيني يا سما أرجوك
سما ببحه تظهر من صمت بكائها :- أغفر ماذا أولا يا ' عزيز ' ؟ مواعيدك المؤجلة أم تلك الرسائل التي تنتظر الرد ؟ أم ساعات بكائي و نحبي اليومية ؟ و نطقت بصعوبة ' أم خيانتك ؟
عبد العزيز :- أدرك أنني أخطأت و أدرك أنني أحببتك بتلك الطريقة البشعة لم اطلب غير السماح يا ' سما ' و أدرك يا سما أنني قتلتك بحديثي و كلماتي أسف
سما و عينيها خانتها أمام حديثه :- قتلتني كلماتك ليت حروفي يا ' عزيز ' و لو لمرة تستطيع ان تلحق بك الاذى و لكنني كلما جعلت حنجرتي خنجر مت أنا
عزيز :- لأخر مرة يا ' سما ' أسف سامحيني ، سامحي ذلك القلب البشع
سما بأنين :- أتعلم يا ' عزيز ' لو جاز تقديس العباد لوجذتي بنيتك مسجدا و هجرتك و لعنتك و تطرفت عن عبادتك
عزيز و عيناه تبكي لأول مرة تجاه فتاة :- أسف يا سما
و توقف ' جهاز ' نبضات قلبه هنا يعلن رحيل شخص ..!
سقطت ' سما ' أرضا نحبت كثيرا بكت كجنين خرج من بطن امه للتو .!
سقطت و هي ترطم خديها و تتفوه بهذيان :- لماذا دائما من أحبب يرحلون ؟ لماذا كل ذلك ؟ أمي رحلت أبي رحل و أنت رحلت و أفنان رحلت من بقي لي ؟
و أغمي عليها ، و اخرجوها الممرضات في غرفة خاصة ليعاينها الطبيب ..!

****

في ' أمريكا ' لدى ' فيصل ' و ' سلطان '
فيصل :- ماذا حدث يا سلطان ؟
سلطان :- حسنا سأجلب ابنتك ' لبريطانيا ' لأن لا يوجد جامعة بأمريكا قبلت عرضي !
فيصل زفر بقهر :- و كيف ستصدقني بعد كذبكم ان والدها مات ؟
سلطان بخبث :- أغرقها بالمال و ستصدق
فيصل بقهر :- ان كل ما يهمك المال ؟ ليس كل الناس مثلك يا ' سلطان ' يوجد عزة نفس لذى الناس
سلطان :- حسنا ، لا شأن لك بي ابنتك و ستأتي قريبا ، و داعا
و ذهب ' سلطان ' ليكمل عمله ..!
تارك خلفه ' فيصل ' لا يعلم كيف يقنع ' سما ' انه ابها الذي أخفوه عنها و كذبوا انه توفي و هو حائر في تفكيره !.

****

بجانب ' خالد ' و ' لين ' في بيتهم ، في الصباح الباكر عند الساعة 9:00 صباحا بعد ان أفاقوا و حضروا الطعام للأقطار كان اليوم يوم سفر ' خالد و لين ' لبريطانيا لقضاء شهر عسلهم !.
كانت ' لين ' تحتسي القهوة المرة كعادتها كل صباح اتى خالد و جلس بجانبها و قال
:- ما بك ؟
أجابت لين بابتسامة :- فقط سرحت قليلا
خالد و هو يبادلها الابتسامة :- سرحت بمن ؟ أم بماذا ؟
أجابته ' لين ' :- بحياتنا هل سنعيش سعيدين بجانب بعضنا ؟
خالد بابتسامة على فكرها :- نعم ، سنمضي أنا و أنتي غادين و أيدينا متمسكة ببعض و ننجب أولاد و بنات أيضا
تمسكت ' لين ' بيد خالد و نطقت بابتسامة جميلة :- ان شاء الله

****

في ' أمريكا ' تحديدا الساعة 8:30 في المساء في المقهى !،
..... :- أتممت مهمتي الان ، أين المال ؟
سلطان بتغابي :- أي مهمة ؟ و هل كلفتك أنا بمهمة ؟ و أي مال ذلك الذي أعطيه أنا لأشكالك
..... :- لا تلعب معي يا سلطان ؟ فأنت تعرف ان بإمكاني مثل ما غرست الإبرة في جسد ' عبد العزيز ' أغرس سكين في قلبك و تذهب !.
سلطان بغضب و احمرار وجهه يعلو :- ماذا ؟ هل تهدديني ، هل تعلمين ان بإمكاني ان أسلمك للشرطة و فيديو عملك بقتل عبد العزيز لدي ' و ضحك بخبث ' يا طفلتي المدللة أنتي
..... :- ان كان فيديو قتلي ' لعبد العزيز ' معك فأنا معي أوراق أختلاس في الماضي لشركات ' فيصل ' و أوراق تثبت ان منزل أختك مسجل باسم ' سما ' و أنت أخته منها فكل أعمالك القذرة لدي ما رأيك ؟
سلطان بربكة :- حسنا ، كم تريدين ؟
..... :- 900000 ريال سعودي فكما تعلم أنني سأذهب لأقيم في السعودية !،
سلطان :- هل أنتي مجنونة ؟ لما كل ذلك ان هذا كثير جدا ، لا استطيع
..... :- هذا كل ما لدي يا ' سلطان ' أما أنت تدفع أو ستذهب خلف عبد العزيز و أنت تعلم أنني لا العب
سلطان :- لويزا ، لا تتعدي حدودك ، و حسنا سأحاول ان أدبر لك هذا المبلغ
لويزا :- لك ' 3 ' أسابيع يا ' سلطان ' ان لم يأتني المال لي تصرف اخر معك ، و ذهبت


- بنتظار آرائكم و توقعاتكم ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس