[لامارا]

الول? لك غيم واشواقيّ سماا
تحتوي حبك و تمطرنيّ حياه ..'



.. تقول الفرح : قربي
و انا اقول ان الفرح ذاتك ..'



كنت اشوفك ~
عمر و الدنيا بقاء : وكنت
اشوفك ضيّ ماعمره يغيب ..’



? لم احبك وحدك !
احببت بك حديثك وصوتك
وما بقلبك احبَبتك انت ! وجميعك ..'


~ منقـولـة ~


أسعد الله أوقـآتكم جميعاً يآ حلوووين ... أخبآآركم ؟؟ كل عآم و أنتم بألف خير .. ان شالله عيد سعيد و ينعآد عليكم جميعاً بالصحه و العآفيه :**
رآح أنزل الحين البآرت 37 .. أتمنى لكم قرآءة ممتعه :**




؛



البــ ( السـآبـع و الثـلآثـون ) ــآرت :
؛


: السويد :

رجع علي من شغله .. علآقته مع أمل هالفترة مو كويسة .. من يوم مآ منعهآ تطلع من البيت و يقفل عليهآ البآب و اهية موو رآضيه تكلمه مثل النآس .. زعلآنه منه ..
كآنت في المطبخ تحضر الغدآء .. و بطنهآ بدآ يكبر شوووي لكن لسآ مآ بين .. يعني صآرلهآ 3 شهور حآمل ..
حضنهآ من ورآ : حبيبتي شو طآبختلي اليوم ؟؟
أمل بدون نفس : اللي شآيفه ..
لفهآ عليه : أمول .. إنتي مآ تحبيني ؟؟
أمل و اهية منزلة رآسهآ : أحبك ..
علي : أجل ليش مآ تبي مني عيآل ؟
أمل : مو قصة مآ أبي .. بس كنت حآبة أكمل درآستي .. و بعدين أنآ توني 17 سنه و بدري على الحمل و الولآدة 
علي بابتسآمة : لآ مو 17 .. نآسية إن اليوم عيد ميلآدك ؟
ابتسمت أمل و انبسطت إنه متذكر عيد ميلآدهآ ..
طلع من جيبه علبة حمرآء صغيرة ... فتحتهآ لآقت فيهآ خآتم ألمآس يجنن و لمعته قوووية ..
أمل بفهآوة : وآآآآآآآو .. مررة حلوو .. حبيبي ليه غلبت نفسك "$$
علي و اهوة يحآوط خصرهآ : الغآلي يرخصلك
مسك الخآتم و أدخله في اصبعهآ .. و بعدين بآس يدهآ ..
قفل الغآز و مسك يدهآ : تعآلي ..
أمل بخجل : وين ؟
علي : تعآلي أبحتفل فيكِ على طريقتي ..
رآحت معآه أمل و وجهآآ صآآر ألوآآن من الخجل ..


؛


~ زيـآد & رآمـآ ~

بآس جبينهآ بحب : أحـبــك مووووت
رآمآ و اهية تحضنه : و أنآ أمووت فيك ..
زيآد : يلآ حبيبي قومي تروشي عشآن نروح عند أمي ..
خذت رآمآ الشرشف و لفته على جسمهآ و دخلت للحمآم " مكرمين " تتروش ..
طلعت و اهية تنشف شعرهآ .. اقترب منهآ زيآد و شم رآئحة شعرهآ ..
زيآد همس في أذنهآ : لو أقدر أقعد جمبك العمر كله مآ أقول لآء ..
لفت عليه رآمآ و اهية تحآوط رقبته : و من اللي مآنعك "$
زيآد : أخآف أنجن من الجمآل اللي بظل أشوفه 24 سآعه
اقترب أكثر و بآس شفآيفهآ برومآنسية ..
رآمآ و اهية تبعد : الحين نتأخر "$
زيآد : يلآ البسي و أنآ الحين بتروش و أجهز عالسريع ..



؛



~ بيت أبو زيآد ~

أول مآ دخلوآ البيت دآنية انبهرت بأنور مآ توقعته ييجي .. و تفآجأت إن عآدل جآي ركضت له و حضننته و اهية تلومه ليش يكذب عليهآ و مآ يقول لهآ إنه جآي ..
أبو زيآد واهوة يحضن أنور : أهلاً بالنسيييب هلآآ بالغآآلي .. الحمدلله على سلآمتك ..
أنور بابتسآمة : الله يسلمك و يخليك عمي ..
سلم على أم زيآد اللي كآنت بتطيير من الفرحه إنه و أخيراً رجع زوج بنتهآ ..
حورية طلعت ركض لغرفة بشآير اللي كآنت قآعده حزينة كالعآده في غرفتهآ .. لآبسة بنطلون جينز ضيق مع بلوزة ثلآث أربآع الكم زيتيه .. و فآردة شعرهآ برآحه على كتفهآ ..
حورية بحمآس : بشآير .. عآدل جآء انزلي سلمي عليه .. قآعد في الصآلة ..
بشآير و اهية عآقده حوآجبهآ : و انتي ليش لآبسة عبآتك ؟
حورية ارتبكت : هآه !! لآ أنآآ بروح مع السوآق نجيب غرض من السوبر مآركت و رآجعين ..
بشآير هزت رآسهآ و نزلت ببطئ للصآلة و البوووز شبرررين ..
أول مآ دخلت الصآآآلة وقعت عينهآ على أنـووور و فتحت عيونهآآآ بصدددمه .. و الكل يرآآقبهم بصمت .. وقف أنور و اهوة ينآآظر فيهآ .. اشتآآق لهآآ و لعيونهآ و كل شي فيهآآ .. اقترب منهآ بخطوآت بطيئة و وقف قدآمهآ .. بشآير كآنت تنآظره و مو مهتمه لكل اللي حوآليهآ .. مو شآيفه غيره الحين ..
مدت يدهآ بشآير على وجهه تتحسسه موو مصدقة إنه رجع و قدآمهآآ الحين .. احتضنوآآ بعض بقوووووووووة .. كآن الشووق كبيييييير بينهم ... و الكل يرآآقبهم بصمت و مبسوطين إن بشآير و أخيراً رآح ترجع مثل أول ..
بشآير ببكآء : ويين كنت ليش تأخرت علي و قلقتني عليك
أنور : آآسف يآ قلبي آآسف وعد مآ رآح أتركك مرة ثآنية
عآدل تنحنح : احم احم .. من شآف أحبآبه نسى صحآبه ..
بشآير ضحكت من بين دموعهآ و اهية تحضن عآدل ..
بشآير و اهية مو قآدرة تتكلم : ال .. الحمدلله على سلآمتكم ..
قعدوآ كلهم في الصآله و بشآير مآ شآلت عيونهآ عن أنور مو مصدقه إنه رجعلها و قآعد قدآمهآ الحين ..
أبو زيآد : مآ قلتلنآ يآ أنور وش اللي أخرك ؟
أنور تنهد : قصة طويله ... أنآ كنت في السجن ..
الكل بأصوآت متفرقة : شنـوو !!
أنور بخجل : كنت في السجن بتهمة دعآرة ..
الكل فتحوآ عيونهم مصدووومين و مآ توقعوآ هالتهمة أبد..
بشآير وقفت : وش قلــت ؟؟؟ دعآآآرة ؟؟؟؟
أنور مسك يد بشآير : بشآير قعدي خليني أكمل كلآمي ..
بشآير و اهية تهد يدهآ منه : وش تكمل وش تكملل ؟؟ دعآآرة يآ أنوور ؟؟؟ هذآ هوة الشغل اللي رحتله بسوريآ ..
أنور بحده و عصبيه : بشـآآآير قلت لك قعددي ..
قعدت بشآير تهز رجلهآ بتوتر و مو جآي عبآلهآ تسمع شي ..
أنور : أنآ استأجرت شقه في بنآية .. البنآية كآن فيهآ 12 شقه .. طبعاً أنآ خلصت شغلي و كل أموي و جهزت ملآبسي عشآن أرجع .. و مآ شفت إلآ رجآل الشرطة لمت كل العآزبين في البنآية .. مع شقه و العيآذ بالله .. رجآل و نسآء يشتغلون في الدعآرة .. و طبعاً ابن الحلآل اللي بلغ عن هالموضوع .. قآل إن كل اللي في البنآية شغآلين بهالشغلة .. عشآن كذآ اهمة لموآ كل عآزب و عآزبة و حطونآ في السجن .. و قآلولنآ التهمة لسآ مآ ثبتت عليكم و بدأو تحقيقآتهم لين بالآخر عرفوآ إني مآلي علآقة .. و طلعوني .. و أول مآ طلعت حجزت في الطيآرة و اجيت دغري ..
أبو زيآد بعد مآ تنهد : الحمدلله على سلآمتك يآ ولدي..
أم زيآد : بشآير روحي قعدي في المجلس إنتي و أنور .. ولله يآ أنور دموعهآ نشفت عليك و تقعد بغرفتهآ لآ تآكل و لآ تشرب ..



؛



~ يونس & رؤى ~

رؤى تحضر الأكل و معجوقة لأنهآ مآ قدرت تخلص الطبخ قبل لآ يجي يونس من شغله ..
يونس : حبيبتي انتبهي على نفسك شوي شوي .. انتي بالشهر الثآمن ..
رؤى و اهية تتحرك بثقل : لآ تخآف حبيبي عآدي ..
حطت الأكل عالطآولة و قعد يونس يآكل ..
رؤى : يوونس ..
يونس بحب : عيوون يونس .. روحه و قلبه
رؤى : وش بنسمي بنتنآ ..!! للحين مآ سمينآهآ !
يونس : انتي وش حآبة تسميهآ ؟
رؤى : بصرآحه أنآ أحب اسم نهى ..
يونس بعصبيه لأنه هذآ اسم أمه : لآء ..
رؤى و اهية مآدة البوز : لييش ؟
يونس : خلآص قلت لك لآء يعني لآء ..
نزلت رآسهآ و بدأت تآكل بصمت .. و يونس ملآحظ إنهآ زعلت .. مسك يدهآ .. لفت رؤى عليه ..
يونس : حبيبي لآ تزعلي مني .. إنتي عآرفه إن هذآ اسم و أمي و عآرفة أمي وش سآوت .. و أنآ مآبي أتذكرهآ بشي ..
ابتسمت له رؤى و كملوآ أكلهم بصمت ..



؛


~ بيت أبو زيآد ~

• في المجلس :
كانت قآعده بشآير في حضن أنور اللي للحين مو مصدقة إنه رجع و قآعد قدآمهآ الحين ..
بشآير : أنور إنت مآ رحت لأهلك ؟
أنور بحب : لسآ ..
بشآير بعتآب : حبيبي لآزم تروح لهم .. اذا عرفوآ انك جيت هنآ بالأول بيزعلوآ منك و مني
أنور : مو قآدر أفآرقك .. بشآير .. متى بنتزوج ؟
بشآير بخجل : متى تحب ؟
أنور بسرعه : نهآية الأسبوع ..
بشآير : كأنك مستعجل شوي ؟
أنور : مستعجل ؟؟ حبيبتي .. كآفي اللي رآح و احنآ بعآد عن بعض .. خلآص كآفينآ بعآد صح ؟
بشآير بهمس : صح ..
أنور : فديتك أنـآآ :$
اقترب منهآ يبوسهآ لكنهآ منعته : تؤ تؤ تؤ
أنور و اهوة رآفع حآجبه : تؤ ؟!
بشآير : مآ يصير تقرب لي قبل الزوآج :$$
أنور : بس إنتي زوجتي ..
بشآير بخجل : خلآص قلت لك مآ يصير ..
أنور : ههههههه طيب ..
دق جرس البيت ..
بشآير : أكيد هذولآ زيآد و رآمآ ..
طلعت من المجلس تفتح البآب .. فآتوآ رآمآ و زيآد و كآنوآ متفآجئين من منظرهآ .. الابتسآمة على وجههآ و وجههآ منور .. عيونهآ تلمع .. ابتسموآ لمآ شآفوهآ كذآ ..
بشآير بفرحه ه: أنور رجع ..
زيآد واهوة مبقق عيونه : رجـع ؟؟؟؟
بشآير: ايه .. هوة في المجلس ..
مسك زيآد يد رآمآ و دخلوآ بسرعه للمجلس مو مصدق إن رفيق عمره رجع ..
زيآد بفرحه : أنـوور ..
ركض عليه و حضضننه بقوووة : ويينك يآ رجآل وين هالغيبة ؟
أنور بابتسآمه : ولله قصة طويلة .. شلونك رآمآ ؟
رآمآ بابتسآمة : الحمدلله .. الحمدلله على سلآمتك ..
أنور : الله يسلمك .. تزوجتوآ ؟
زيآد و اهوة يمسك يد رآمآ : ايه ..
ابتسمت رآمآ بخجل .. و طلعوآ كلهم للصآلة .. أنور استأذن علشآن يروح لبيت أهله ..

؛


~ رنـد & أم رنـد ~

طبعاً حيآتهم انقلبت جحيم و اعتقد يستآهلون هالعقآب .. رند صآرت مطلقة .. و مآ رجعت تكمل درآستهآ ..

رند و اهية مبققه عيونهآ : تبيني أتزوج هذآ !! يمه مو حلووو و كبييير!!
أم رند بحده : سكتي يآ بنت .. انتي الحين مطلقه .. و وضعنآ صآر زفت جدك مآ يبعثلنا فلوس الا كل شهرين مرة وش نسوي بروحنآ ؟؟ احنآ اللي كنآ عآيشين بنعيم مآ في مثله شوفي شلون حآلنآ اليوم .. اذا تزوجتي هالرجآل .. رآح نعيش بعز ليوم الدين .. رجآل كبير على حفة قبره و معآه ملآيين .. و مآله ورثه.. يعني لو مآت انتي بتورثينه .. و بنصير من أصحآب الملآيين و مآ نحتآج أحد ..
رند و اهية عآقده حوآجبهآ: و افرضي مآ مآت ؟ بضل قآعده عنده اتعذب طول عمري ؟
أم رند : اذآ مآ مآت احنآ نموته !
رند بخوف : نعم ؟؟؟



؛



~ مـر أسبوع ..

• زوآج بشآير و أنور << و أخيراً ;pp

كآن طبعاً أحلى يوم في حيآة بشآير و أنور .. حمدت ربهآ كثير على رجعة أنور لهآ ..
لبست فستآن أبيض بدون أكمآم سآدة مآ عليه إلآ ستراسات فضيه لآمعه من الخصر .. سوت شعرهآ كيرلي و تركته مفرود على كتفهآ و رفعت الغرة بدبوس فضي نآعم .. مع ميك آب نآعم طلعت تهبببل ...

رآمآ لبست الفستآن اللي اشترآه زيآد .. أزرق سمآوي و طويل .. وآسع شوي .. فتحه الصدر وآسعه و من الكتف في فيونكة ذهبية .. مع كعب ذهبي " مكرمين " .. رفعت شعرهآ لفوق و نزلت الغرة بالنص ..

جآت أم زيآد من برآ و خذت رآمآ على جنب علشآن تكلمهآ في موضوع ..


رآمآ بهدوء : خير خآلتي في شي ؟
أم زيآد : حبيبتي أبكلمك في موضوع
رآمآ : تفضلي ..
أم زيآد : يعني .. انتي .. ليش للحين مآ حملتي ؟
كآن هالسؤال كأنه كف قوي على خدهآ .. تجمعت الدموع في عيونهآ و مآ عرفت وش بتقول : جآوبيني ؟ عندك شي ؟



رآمآ بلعت ريقهآ : ارادة ربنآ و حكمته .. اهوة اللي بيقرر متى ينعم علينآ بالأولآد ..
أم زيآد و اهية مو متطمنة للموضوع : طيب حبيبتي .. جهزي بشآير عشآن تنزل ..




~ طبعاً مر الزوآج سريع على البعض و لكن بطيء على بشآير اللي متوترة و خآيفه .. و أنور اللي مستني اللحظة اللي بتكون فيهآ بشآير معآه ..
طبعاً بشآير متوترة و خآيفه من هذآ اليوم لكنهآ متطمنة لحيآتهآ مع أنور و متأكده إنهآ رآح تكون سعيده معآه ..
دخلت معآه للبيت .. البيت اللي بيعيشون فيه حياتهم مع بعض .. دخلت بشآير للغرفه بروحهآ و تركهآ أنور علشآن تآخذ رآحتهآ .. فتحت الشنطه ! انصدددمت مآآ في ولآآ شي مستر تلبسه .. مو قآدرة تتخيل إنهآ بتطلع كذآ قدآم أنور ... ظلت تنآظر في الشنطة و في النهآية استسلمت .. لبست بلوزة بيضآء كت حرير .. من الظهر كلهآ مشبكة .. و ايدينهآ مربوطين مع بعض ربط ..
مع شورت قصير دووبه يغطي الفخذ كمآن أبيض و حرير .. قعدت عالسرير تطلع لهآ عطر تتعطر فيه لكن أنور سبقهآ و دخل بخطوآت بطيئة و هآدئة لدرجة إنهآ مآ حست عليه إلآ لمآ بدآ يقبل كتفهآ و ظهرهآ .. حست بتوتر من قربه .. لفت عليه بسرعه و و جههآ أحمررر من الخجل ..
بشآير : أنور أنـ ـآ ..
قآطعهآ : إنتي زوجتي و حبيبتي و كل شي في حيآتي .. من أول يوم شفتك و أنآ أتمنى ربي يجمعني فيكِ و تصيرين زوجتي ... أحبك ..
بشآير و اهية منزله رآسهآ : و أنآ بعد ..
نزل رآسه لمستوى رآسهآ و بدأ يبوسهآ و اهوة مبسووط و أخيراً بشآير معآه و بين ايدينه .. و ملكه اهوة و بس ..




؛


~ رآمآ & زيآد ~


كآن حآسس عليهآ إنهآ مو طبيعيه اليوم .. في الزوآج كآنت حزينة و طول الوقت في السيآرة مآ تكلمت .. و وآضح عليهآ الهم و الحزن .. دخل الغرفه لقآهآ سآدحه و تمثل إنهآ نآيمة .. اقترب منهآ و قآل بهمس : مآ تبي تقوليلي وش مزعلك ؟
مآ ردت لأنهآ تمثل إنهآ نآيمة و مو سآمعه ..
صآر يلعب بأصآبعه على رقبتهآ و يدغدغهآ ..
رآمآ بسرعه : زيآآد وش تسووي ...
صآرت تتحرك يمين و شمآل و اهية تهرب منه ... أخذهآ في الآخر بحضنه و سدح نفسه و انسدحت رآمآ جنبه ..
زيآد : قولي حبيبتي وش مضآيقك ؟
رآمآ بحزن : مآ في شي ..
زيآد : رمروم .. مو أنآ زوجك و حبيبك اللي مآ تخبي عنه شي ؟
رآمآ : ايه ..
زيآد : طيب قولي لي وش فيكِ ؟
رآمآ بعد مآ بلعت ريقهآ : اليوم .. أمك سألتني ليش للحين مآ حملت ..
غمض عيونه و تنهد بقوة ...
زيآد : بكرآ بروح و بقول لهآ إن العيب مني ..
رآمآ و دموعهآ على وشك النزول : لآ !! و اللي يخليك لآ .. لآ تسآوي كذآ .. قول لهآ إني أنآ مآجيب عيآل و خلآص .. ولله لو قلتلهآ إن الغلط منك بروح لبيت أمي و مآ أوريك وجهي طول مآ أنآ عآيشه ..
كآن منصدم من كلآمهآ .. حضنهآ بقووة .. غمض عيونه و حآول ينآم ..



؛



:السويد:
~ أمـل & عـلي ~


تحس نفسهآ أحياناً مبسوطة بالحمل .. و أحياناً تحس بالندم و تقول يآ ليتني مآ تزوجت ولآ تغربت .. لكن اليوم خطرت لهآ فكرة ... و قررت تقول لعلي ..
أمل و اهية تلعب بشعر علي : علووش
علي بابتسآمة : يآآ عيوون علوش
أمل : مآبي أولد هنآ ..
علي و اهوة عآقد حوآجبه : أجل وين بتولدين ؟
أمل : بالسعودية .. أبي أجيب ولدي هنآك مو هنآ ..
علي بعد مآ فكر : طيب مآ في مشكله بس أبيكِ تنتبهي على نفسك .. ولمآ تقرب ولآدتك بنسآفر السعودية ..
أمل بآسته بخددده : حبيبي إنت :**



؛


~ بيت عبد الله ~


لآ زآلت المعآنآة تلآحق أم مصطفى في بيت أخوهآ .. لكن الاختلآف .. إن أخوهآ مآ يتكلم .. لآ خير ولآ شر .. يعني مآ يجرحهآ بالكلآم .. و بالمقآبل مآ يوبخ خولة على معآملتهآ السيئة مع أخته ..
خولة بعصبيه : جآعل ايدك تنكسر .. تمدينهآ على ولدي ؟
أم مصطفى بقلة حيلة : أنآ مآ مديتهآ عليه اهوة كآن موسخلي المطبخ طلعته برآ ..
خولة بصرآخ : كذآبه ..
قطعهم صرآخ عبدالله اللي هز البيت كله : خــولــة ..
التفتوآ عليه اهمة الثنتين ..
خولة بقوة عين : شفت اختك .. فوق مآ حآويتهآ في بيتي تمد يدهآ على ابني !! شوف حل معآهآ ..
اقترب منهآ بخطوآت بطيئه و نظرآته مليئة بالغضب : اسمعيني زين .. هذآ البيت بيت نهى .. موو بيتك .. و لهآ الحق تسآوي اللي تبيه فيه .. و ايآني ايآكِ أسمعك ترفعين صوتك عليهآ فآآهمة ؟؟؟
ترآجعت للورآء خطوة و اهية مبققه عيونهآ و مستغربه من انقلآبه فجأة كذآ ..

بينمآ أم مصطفى كآنت أكيد منصدمه و مو مصدقه اللي صآر لكنهآ حست برآحه و سعآده دآخليه مآ تنوصف ..




؛




~ بشآير & أنـور ~

صحت و اهية تتذكر كل شي صآر معآهآ .. التفتت لآقت أنور نآيم جنبهآ .. ابتسمت عليه و مو قآدرة توصف سعآدتهآ إنهآ الحين معآه و عآيشة معآه .. مدت يدهآ تتحسس خده و احتضنته بقووة ... صحى على حركتهآ و ابتسم .. شد في حضنه لهآ .. رفعت رآسهآ و اهية تعض شفتهآ السفلية بآحرآج : آآسفه صحيتك!
أنور بابتسآمة : لآ حبيبي .. شكراً إنك صحيتيني عشآن مآ أضيع ولآ ثآنية إلآ و أنآ أشوفك قدآمي يآ روحي
احتضنته بشآير : مآ تبي تفطر حبيبي أنآ جووعآآنه ..
أنور بخبث : امم بعد شوي نروح نفطر برآ .. بس الحين أبي أتروق ع شي ثآني
اتوردت خدودهآ بعد مآ فهمت مقصده ..



؛






~ بيت أبو زيآد ~

عزمت يونس و رؤى و زيآد و رآمآ و عآدل و دآنية عالفطور .. طبعاً زيآد مآ كآن حآبب يروح لكن رآمآ أصرت عليه علشآن يتكلمون في موضوع الحمل عند رآمآ .. قعدت العآئلة كلهآ يفطرون و رآيقين .. لكن زيآد مو طآيق يشوف يونس قدآمه ..
زيآد : كلمتي بشآير يمه ؟
أم زيآد : لاآ حبيبي عيب .. مآ يصير أكلمهآ الحين توهم عرسآن .. خليهم يآخذون رآحتهم ..
ابتسم زيآد و حمد ربه إن بشآير كآنت لأنور لأنه رجآل طيب و يستآهل كل الخير ..
زيآد و اهوة يقرص خشم حورية : و انتي يآ رورو متى بتخلصين من هالسنة ؟
حورية و اهية عافسه وجههآ : خلآص هآآنت ..
يونس يطآلع في رؤى : رؤى صآرلك فترة مآ تآكلين كويس !! مآ يصير حبيبتي عشآن حملك ..
رؤى و اهية حآسة بتعب : خلآص يونس مو قآدرة ..
سكتوآ شوي ..
رؤى بصرآخ : يوونس أحس بوولد !
يونس و اهوة مرتبك : ش شلون بتولدي توك في الشهر الثآمن
رؤى بصرآخ يتعآلى : مآ أدري يووونس خذني المستشفى موو قآدرة أتحمل
يونس قآم بسرعه عن الكرسي و سندهآ و مشى فيهآ الين وصل السيآرة و الكل لحقوه للمستشفى ...

**في المستشفى :


يونس و اهوة يفرك ايدينه بتوتر : شلون بتولد الحين شلوون !! لسآ في شهر !
أم زيآد : لآ تخآف يمه عآدي في نسوآن كثير يولدون قبل شهر .. و يمكن انتوآ حآسبين الموعد غلط ..
بعد دقآئق طلعت الممرضه ..
يونس بخوف : طمنيني !!
الممرضة : ولآدتهآ صعبه يمكن نضطر للقيصرية !
يونس : قيصيريــه !!!!
الممرضة : لآ تخآفوآ أدعولهآ و ان شالله خير ..
انتظروآ لوقت طويل .. يونس بدآ يشعر بالخوف ..
زيآد : يمه ..
أم زيآد : هلآ ؟
زيآد : يمه .. بالنسبه لموضوع الحمل .. أنآآ مآ
قآطعته رآمآ : لآلآ زيآآد .. خآلتي .. أنآ .. مآ أجيب عيآل ..
أم زيآد و الجميع بققوآ عيوونهم : نعــم ؟؟؟؟







؛








تعمقت بك ,
وبتفآصيلك ,
غرستُ رآيآتي في ذلكَ آلخَوف الذي يستوطنني . . آمَآ آن له أن يرحل ؟!
أراضيك ..
وأمسيت اليوم خائفة !
لاأعلم !!
مآذا يجدر بي أن أفعل !
أحببتك . . ماذا يمكنني بهذا القلب أن أصنع !
انتصفت في الطريق ,
والخوف احساس شنيع . . *
قريبة منك . .
كأنفاسك ,
رغم مايفصل بيننآ ..
عبثت بكتبك . .
وأقلامك ..
بعثرت الأوراق في مكتبك ..
وأعدت تصنيف مكتبتك .. "
وتقف أنت هنآك ,
على طرف ذاك الباب ..
مكتفي بصمت يخيفني فأشعر بأن بعد الصمت عاصفة ..
وغضب .. وعتب لن يهدأ .. /
ولكنك ،
تبتسم .. وتبتسم .. وأنظر اليك بدهشة ..
فتهمس ..
عذبة أنتِ ومازلتِ في تصرفآتكِ كطفلة .
وهل لي أن أغضب على طفلة ؟!
هل لي أن أصرخ بوجه طفلة ؟!
إن فعلت فلن أكون في تصرفي رَجٌل لطيف ..




انتهى البـآآرت ...


توقعآتكم :
1- وش بتكون ردة فعل أم زيآد و يونس و الكل ؟
2- أمل وش تخططله بسفرهآ ؟؟
3- عبدالله ممكن يظل كذآ ولآ بيتغير ؟
4- وش بيصير مع رؤى بغرفة الولآدة ؟
5- بشآير و أنور و حيآتهم الجديدة ؟؟

أتمنى يكون البآرت أعجبكم ..
الى اللقآآآء أحبتي .. ولآ تحرموني من تفآعلكم أحبتي ..